Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك الليثي

في المستشفي.
كانت روجيندا تحت تأثير البنج.
جاء أدم ودخل الغرفة لكنه أنصدم عندما رأي…….
ادم بصدمة:ماما…انتي بتعملي ايه هنا وايه الإبرة(الحقنة)الي في ايديكي ديه.
سلوي وهي تنظر لادم ثم نظرت للإبرة ثم عاودت النظر لادم وقالت بتوتر شديد وظاهر:ابدا ياحبيبي انا قولت اني ارجع قولت مينفعش اسيبك لوحدك مع روجيندا واسيب روجيندا لوحدها قدر احتاجت حاجة مثلا.
ادم بشك:والإبرة(الحقنة)الي في ايدك ديه ايه.
سلوي بتوتر وخوف شديدان:ها…لا ابدا ده انا كنت بشوف الابرة ونوعها انت عارف ان دراستي تمريض.
ادم ومازال الشك مسيطر عليه لكنه انفضه سريعا ثم تابع وهو يقول بحنان:لا روحي انتي وتعالي بكرة علي شان متتعبيش…متقلقيش انا هبقا مع روجيندا ومش هسيبها روحي انتي بس ارتاحي وابقي تعالي بكرة.
سلوي بتوتر:ماشي ياحبيبي…عايز حاجة.
ادم:لا ياحبيبتي شكرا.
مشت سلوي حتي وصلت للباب وكانت سوف تفتحه لكن اوقفها…..
ادم:استني ياماما هاتي الإبرة الي في ايديكي ايه هتروحي بالإبرة.
سلوي بتوتر وخوف ظاهرين:ها…لا ابدا ياحبيبي خد انا بس نسيت.
ادم بحنان:ولا يهمك ياحبيبتي.
ذهبت سلوي وجلس ادم مع روجيندا…ظل يتأمل وجهها المتعب والضعيف بشدة.
ادم وهو ممسك كف روجيندا وقال وهو ينظر لها بحنان:تعرفي كنت خايف عليكي النهاردة اوي…كنت خايف لبعد الشر تضيعي مني…ثم تابع بألم:صدقيني مكنتش هعرف اعيش لو حصلك حاجة…بس الحمدلله العملية نجحت ياروجي…مش ناقص غير انك تقوميلي بالسلامة علي شان اتطمن اكتر…يلا بقا قومي.
روجيندا وهي تحت تأثير البينج:م…ماية…ما…ماية.
ادم مسرعاً:حاضر ياحبيبتي حاضر…اشربي ياروجي اشربي.
شربت روجيندا الماء حتي ارتوت ثم أغلقت عينيها سريعاً فهي مازالت تحت تأثير البنج.
في الصباح.
حاولت روجيندا فتح عينيها لكنها كانت تغلقها سريعاً بسبب الإضاءة…حاولت كذة مرة حتي نجحت بالاخير.
نظرت روجيندا بتعب الي ارجاء الغرفة ثم نظرت الي ادم الذي يمسك ايديها ونائم.
روجيندا بصوت ضعيف للغاية:ا…ادم…ادم
ادم بخوف:ايه في ايه…ثم تابع مسرعا وهو يقول بخوف وقلق شديدان:روجي حبيبتي انتي فوقتي…في حاجة وجعاكي استني هروح انادي للدكتور.
كانت روجيندا سرف تقول له انها بخير لكنه سبقها وذهب مسرعاً لكي ينادي الطبيب.
بعد عدة دقائق.
في المستشفي.
الدكتور:متقلقش يا ادم بيه مدام روجيندا بقت كويسة هيا بس هتحس بوجع وده بسبب العملية متقلقش يعني.
ادم:تمام شكراً يادكتور.
ذهب الطبيب فقام ادم بإحتضان روجيندا سريعاً وبشدة حتي تأوهت روجيندا فأبتعد عنها مسرعاً.
ادم بقلق:انا اسف ياحبيبتي والله اسف…بس غصب عني انتي متعرفيش انا كنت عامل ازاي وانتي في العمليات…انا حاسس اني كنت بموت بالبطئ كنت خايف يحصلك حاجة بعد الشر وتضيعي مني.
قامت روجيندا بفتح ذراعيها لادم بضعف فذهب لها ادم سريعاً لكن بحذر تلك المرة.
روجيندا بصوت ضعيف من شدة التعب:هششش…اهدي ياحبيبي انا جمبك اهو متقلقش.
مراد بمرح:شجرة واتنين لمون هنا لوسمحت…طب اعملوا حساب للسناجل طب.
ابتعد ادم عن روجيندا سريعاً ثم قال بغضب:انت ايه الي جابك هنا ياحيوان انت…وبعدين ازاي تدخل كدة مش فيه باب.
مراد:والله ياخويا انا خبطت علي الباب كتير وانتوا مردتوش قولت ايه بقا قولت ادخل اشوف فيه ايه ثم ضحك ببلاهة.
مراد وهو يذهب ويقف بجانب روجيندا:حمدلله علي سلامتك ياروجي.
ادم بغضب:يا ايه.
مراد ببلاهة:يا روجي.
ادم بغيرة وغضب شديد:مرااااد.
انتفض مراد من مكانه ثم قال بخوف وهو عيون ادم التي اصبحت حمراء من شدة الغضب:ايه ياعم في ايه انتي هتكلني ولا ايه…لا اسمع انا لسه صغير وعايز اتجوز واعيش حياتي ولا هيا جت عليا صح ياروجي.
ضحكت روجيندا بضعف علي حديث مراد.
ادم بغضب وعصبية شديدة وقام بمسك مراد من ملابسه:اياك اسمعك تدلعها قدامي تاني فاهم.
مراد بمرح:خلاص هدلعا من وراك.
ادم بعصبية شديدة:مرااااااد…ولا قدامي ولا ورايا…بص انت متندهاش اصلا.
مراد بتفكير:خلاص بس انا هقولها روجيندتي.
روجيندا في سرها:الله يخربيتك يامراد ده انت خربتها اكتر.
ادم بغضب وعصبية شديدة ومازال ممسك مراد من ملابسه: مرااااد…احترم نفسك فاهم قولتلك متندهاش.
مراد:طب قدر عايز اقولها حاجة.
ادم بعصبية:قولها روجيندا او مدام روجيندا احسن.
مراد بخوف:طب ممكن تسبني طب…وانت عامل زي اكنك ماسك حرامي الغسيل كدة.
ترك ادم مراد.
مراد وهو يعدل ملابسه ويقول بمرح:ايوة كدة ناس مبتجيش غير بالعين الحمرة…ثم تابع بتفكير:بس اشمعنا الحمرة ليه مش الزرقة او السودة مثلا او…..ايه ياعم انت هتبلعني ولا ايه لا اهدي علي نفسك كدة علي فكرة انا بعرف العب كاراتيه…طب انا بقول استأذن انا وابقي اجي في وقت تاني.
ذهب مراد مسرعاً وضحك عليه ادم وروجيندا بشدة.
مراد من خلف الباب:سلام ياروحي هجيلك تاني.
ادم وهو يخلع خذائه ويقوم بحدفه علي مراد:امشي يلا من هنا.
اغلق مراد الباب سريعاً.
مراد وهو يطلع لسانه:مجتش فيا.
كان سيقوم ادم لكنه اغلق الباب سريعاً.
جاءت الممرضة لكي تعطي روجيندا الواء وتعلق لها المحاليل.
روجيندا بصراخ:ااااااه يا ادم مش قادرة…الحقني بطني بتتقطع…ااااااه.
ياتري ايه الي حصل لروجيندا خلاها تصرخ كدة؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى