روايات

رواية المظلومة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الخامس والثلاثون

رواية المظلومة الجزء الخامس والثلاثون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الخامسة والثلاثون

وانت اذهب لجناح الضيافة حتى نتفاهم فذهبا يظنان اني غبي .
فدخل أسد على قمر وهي تمسح دموعها؛ ماذا حدث لماذا تبكين؟
قمر تجاهلته وكانه غير موجود وظلت تتصفح الهاتف فتقدم نحوها وهو غاضب من تصرفاتها ؛ ماذا تريد مني الان عد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها أسد؛ مالموضوع تكلمي والا سيكون لي تصرف اخر ؟
فوقفت قمر وتجاهلت وجوده فسحبها فنظرت له؛ ماذا كنت تفعل في الشركة؟
فتغيرت ملامحه وتلعثم في الكلام أسد؛ ماذا أصابك يا حبيبتي اجلسي ساخبركِ .
قمر ؛ من هي التي كانت معك لا تكذب أخبرني ؟
أسد ؛ لست ملزماً لاخبارك بكل شيء أنا حر من أنتِ لأخبرك بما أفعل؟

 

 

قمر وهي تمسح دمعه قد خانتها؛ حسناً مادام لك حريه الاختيار ودخلت الحمام وهي تمسح دموعها وغسلت وجهها وعندما انتهت وخرجت سحبها وضمها بقوة.
أسد؛ حبيبتي اعتذر لم اقصد قول هذا فطبع قبله على خديها لا احب رؤيه دموعك هيا غيري ملابسك لكي نذهب لمكان ما سأنتظرك بالاسفل فقبل شفتيها وخرج واما هي فجلست.
قمر ؛ كيف يعتبر فعل شيء كهذا عادي اتمنى ان اعرف من بعث لي الصور والفيديو ساقتله فارتدت ملابسها ونزلت وبعدها ذهبا ووصلا لمكان جميل على شاطئ البحر مزين بالورود والبلونات والشموع وجلسا واستمتعا ولكن وصلت رسالة لهاتف قمر فنهظت وهي غاضبه وحزينه .
أسد؛ حبيبتي ماذا هناك اجلسي ؟
قمر ؛ لا شيء ساعود لا تشغل بالك فغادرت بدون أن تكلمة ودموعها تسيل

 

 

وهي انهارت باكيه ولم تشعر بالوقت ونامت وبعد ساعة دخل أسد ورأها نائمه بوضعية غير مريحه فعدلها ودفأها واخذ هاتفها ووجد رسالة ففتحها فصدم انه نفس الفيديو الذي مسحه من على النت والصور أيضاً فجلس بجانبها وهو يمسح بيده على شعرها وقبل جبينها فدخل واستحم وخرج وقد اخذ الرقم وذهب لصديقه مراد وجلسا وظلو يتحدثون وشربا كوكتيل وناقشو أمور الشركة وتوسعتها
وبعد ذلك اخبره بالرقم ليقوم بالبحث عن صاحبه ومعرفة مكانه وعندما انتهو غادر كل منهما لبيته ودخل أسد فاستقبله خالد.
أسد ؛ ظننتك قد نمت وتحلم الان .
خالد؛ لم أستطع أن انام فكري مشغول بامر هام لهذا لم انم ماذا عنك ؟
أسد ؛ سأخبرك لاحقا سأذهب للنوم وانت تصبح على خير فصعد ودخل لجناحة وتمدد بجانب زوجته وضمها ونام.
وعند عادل وصلته عدة رسائل وصور زوجته الراحله ومكتوب ستكون بجانبها قريباً وانت من فتح باب الجحيم فلا داعي للقلق نم قد تكون هذه الليلة الاخيرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!