روايات

رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

 رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

بعد خروج رهف وفهد من الكليه كانت رهف تتمسك في كتفه بخوف وارتعاش
فهد بحنان وهو يحاوط وجهها بيديه:رهف اهدي ياحبيبتي خلاص
رهف وهي تحتضنه بقوه حتي انه صدم لفعلتها فهذه المره الثانيه التي احتضنته فيها
رهف بدموع:فهد احضني انا خايفه
ضمها فهد بقوه اكبر ليبث الطمأنينه بها وبعد فتره ابتعدت عنه رهف وقالت:فهد
فهد بحنان:نعم يارهفي
رهف:ممكن اطلب منك طلب
فهد:طبعا
رهف:ممكن تدخل معايا المحاضره التانيه
فهد بأستغراب:ادخل معاكي اي
رهف :لو سمحت يافهد انا خايفه ومش هتطمن غير وانت موجود
فهد بقله حيله:حاضر يارهف يالا بينا
ذهبوا الي المدرج ورهف تتمسك في كتفه بقوه
الدكتور لفهد: انت يااستاذ انت رايح فين
فهد بأحراج:داخل المحاضره يادكتور
الدكتور:والله وانت عايز تفهمني ان شحط زيك في سنه اولي
فهد بثبات:عادي يادكتور انا ساقط كتير
الدكتور:ااه طب والانسه اي نظامها داخله وماسكه في كتفه زي اللي قافش حرامي خير
فهد وهو يضع يديه علي كتفها ويضمها:المدام يادكتور في سنه اولي
الدكتور:عايز الكارنيه
اخرج فهد كارنيه كليته فلحسن الحظ انه كان في نفس الكليه واخرجت رهف ايضا الكارنيه ليسمح لهم بالدخول نظرت الفتيات بهيام لفهد لفرط وسامته والشباب الي رهف بأعجاب عندما رأت رهف نظرات الاعجاب في عيون البنات تمسكت في كتفه بغيره ليبتسم فهد بخبث ويجلسوا لاستماع المحاضره
فهد بهمس:انا فهد الشربيني الدكتور بن الكلب ده يكلمني كده والله انا استحملته عشانك
رهف برقه:انا اسفه
جذب فهد كفه وربت عليه برقه ليقول:ولا يهمك
الدكتور:انت يااستاذ قوم اقف
فهد وهو يشير علي نفسه:انا
الدكتور:ايوا ياحبيب قوم ياخويا الحب مش مقطع بعضه يعني عشان تحبولي بعض في المحاضره
كاد فهد ان يفقد اعصابه ولكن رهف ضغطت علي يده ونظرت له بمعني رجاء اهدء
فهد بغيظ:اسف يادكتور
الدكتور:تقدر تقولي انا كنت بقول ايه
فهد:طبعا(……………………………………………………) سرد فهد ما قاله الدكتور بالحرف تعجب الجميع منه وخاصه رهف فهو كان يتحدث معها فكيف له ان يركز
الدكتور: تمام اتفضل ومش عايز كلام
جلس فهد لينظر الي رهف ويجدها تفتح فمها بصدمه ليبتسم عليها ثم غمز لها بمشاكسه
……………………………………………………………………
في المساء كانت تجلس همس في غرفتها شارده في زين لتجد هاتفها يعلن عن رساله فتحتها لتجدها من زين (همس صاحيه ممكن اكلمك محتاج اتكلم مع حد) عندما رأت الرساله لن تفكر كثيرا وانما ضغطت رقمه وهاتفته
همس:الو زين انت كويس
زين :انا كويس اهدي متخافيش
همس بارتياح:طب الحمد لله ها كنت عايز تقولي ايه ياحبيبي
زين بمكر:قولتي ايه
همس بصدمه لما قالته:ها كنت عايز تقولي ايه
زين:لا اللي بعدها
صمتت همس بخجل شديد فهذه الكلمه قالتها تلقائيا
زين:همس روحتي فين
همس بصوت مبحوح:موجوده
زين:طيب انا اسف لو قلقتك بس حقيقي مخنوق ومحتاج اتكلم مع حد
همس:اتكلم يازين
صمت زين لفتره لا يستطيع ان يبوح لها بما يشعر فسرت همس صمته
همس بدون مقدمات:لسه بتحبها
زين بصدمه:ازاي قدرتي تقري افكاري
همس وهي تكتم دموعها بصعوبه:عادي مش محتاج تتكلم انا بفهمك من صمتك يازين
زين بحزن:همس انا اسف عارف انك مجروحه بس غصب عني
همس بصوت مكتوم من العياط:عادي يازين ولا يهمك
زين:همس عايزك توعديني بحاجه
همس:اتفضل
زين:اوعديني انك عمرك ما هتسبيني مهما حصل وانك هتنسيني حبها
همس وقد سقطت دموعها:اوعدك يازين اوعدك
زين:شكرا ياهمس
همس:العفو يالا تصبح علي خير اغلقت الهاتف ولكن لسوء حظها انها نست ان تغلق الهاتف ليصل صوت شهقاتها الي مسامع زين الذي ندم وبشده ووبخ نفسه انه هاتفها
…………………………………………………………………..
في صباح اليوم التالي نهضت رهف لتجد نفس صينيه الافطار من فهد لكن هذه المره ابتسمت ولا تعلم سر ابتسامتها وهدوئها لتذكر نفسها ان فهد يعاملها برقه وانها احست بالامان معه لتفطر رهف وبعد ذلك تنهض وترتدي ملابسها كي تلحق محاضررتها هبطت رهف الي اسفل لتجد فتاه تقف علي باب الفيله وترتدي ملابس فاضحه وتضع مساحيق تخفي بها وجهها الحقيقي
رهف:مين حضرتك
الفتاه بقرف:انتي رهف
رهف بنفس القرف:اه انا رهف خير
الفتاه:انا هايدي مرات فهد ثم وضعت يديها علي بطنها لتقول بخبث وام ابنه اللي في بطني……………………….
يتبع ….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى