Uncategorized

رواية أنت الترياق والسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة حسن

 رواية أنت الترياق والسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة حسن

اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء مميت: ابوكى اتقتل
كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى ووشى انقطع منه الدم كنت فى حالة صدمة لحد ماكمل كلامه وقالى: فى ناس اتهجمت على رجالتى اللى حطتهم يحرسوه وبعدين دخلو عليه لقوه ميت مشنوق.
قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله: كداب انت قولتلى انك خطفته وهتقتله…..وجريت على الباب افتحه وانا بقول بقهر: انا عايزة اشوف بابا.
مسكنى من ايدى وقالى : قولتلك اتقتل،،ومش هينفع تروحى هناك.
زقيته بقوه وانا بقوله بدموع: منك لله حرمتنى من شوفته ،كل يوم اصحى على كابوس ابشع من اللى قبله بسببك.
زعق فيا وقالى: مقتلتهوش.. وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى: وحياتك ماقتلته مع انى كنت اتمنى.
زقيته تانى وانا بقوله: انت واحد كداب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس ايه عايزنى اصدقك.
زعق فيا وقال: لو قتلته هقول قتلته مش هخاف منك.
زعقت: امال كنت خاطفه عشان تتفرج عليه .
قال بزعيق: عشان اخليه يدوق من نفس عذابى ويشوف اهله بيموتو قدام عنيه ويبقى عاجز على انه يساعدهم .
قولتله بزهول: انت كمان كنت عايز تقتل مراته واختى شهد ،،انت ايه يااخى الانتقام عامى عيونك للدرجادى.
قالى بزعيق اكتر: انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك قتل امك ولسه زعلانة عليه.
قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى: اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة ماشوفتك وانا كل يوم اخد صدمة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.
نزل لمستوايا ومسك وشى بين ايده وانا عيونى كلها دموع قالى: انا مش عايز أذيكى ياحور لما شوفتك حاجة ولما عرفتك حاجة تانية.
قولتله بدموع: انا كرهت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز تأذينى امال اللى فات دة ايه؟
قالى بهدوء: دة ماضى وابوكى اخد اللى يستحقه فيه،كنت عايز انتقم منه فيكى واقتلك قدام عينه زى ماعمل معايا بس عرفت انك متفرقيش معاه،،ابوكى مايستهلش اللى انتى بتعمليه عشانه ياحور دة مفكرش فى لحظة ينقذك منى وبكل دم بارد اعترف انو قتل امك كل دة مش كفاية انك متوجعيش قلبك عليه.
نزلت دموعى وانا بقوله: دة بابا عارف يعنى ايه بابا،انا مش عارفة اكرهه.
قالى: متكرههوش بس خليكى قوية.
قولتله: انا كنت قويه بس خلاص كل حاجة راحت 
مسح دموعى وقالى: انا لسة معاكى.
قولتله: اللى كنت حابسنى بسببه راح سبنى بقا.
قالى بزعيق: عشان تروحى لخطيبك.
قولتله بهدوء: هو اللى فاضلى 
شدنى من شعرى بقوة وقالى بزعيق: انا اللى فاضلك انا جوزك وانتى مراتى انتى ساااااااااااامعة
صرخت من الوجع وقولتله: ابعد عنى 
قالى بكل صوته: انا قدرك ياحور ومهما عملتى برضه ليا فى الاخر.
وسابنى على الارض مقهورة من العياط ودخل على اوضته.
منمتش وطول الليل وانا بفكر فى بابا وكلامه فى التسجيل لما قال: اشبع بيها دى تبقى بنت الخاينة اللى قتلتها بأيدى ولو لسة عايشة هقتلها تانى وتالت وعاشر،وهى متجوزانى كانت بتخونى مع عشيقها عشان كدة مش عايز اى حاجة من رحتها.
غمضت عينى ودموعى نزلت على خدى وطلعت برة اوضتى عشان اتوضى واصلى عشان النار اللى فى قلبى تهدى،،ولما طلعت اتفاجئت بيه قايم من على الارض وبيطبق سجادة الصلاه وبيحطها مكانها استغربت اوى ولما لقيته رايح على اوضته جريت على اوضتى عشان ميشوفنيش معرفش ليه،،بس للاسف اتكعبلت ووقعت على الارض ولقيته جه عندى ومدلى ايده بصتله بأستغراب وبعدين قومت من غير ماامسك ايده فاقالى : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى؟
طولت فى نظرتى ليه وقولتله: انت كنت بتصلى؟
قالى بهدوء: مينفعش اصلى ولت ايه؟
قولتله: اول مرة اشوف شيطان بيصلى!
قالى: بس انا بنى ادم عادى وكانت حياتى طبيعيه زى اى حد وفى ثوانى اتقلبت وكل حاجة راحت من ايدى بس مبعدتش عن ربنا 
قولتله: مش حياتك اللى اتقلبت انت اللى انقلب حالك،،اللى يخلى بنت بريئة تحبه اوى كدة اكيد كان شخص كويس بس الانتقام عمالك عيونك لدرجة انو خلاك شيطان.
قالى بهدوء: الضعف وحش ياحور،،كان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.
قولتله: انت كدة مش بتحميها انت بقيت قاتل ومسيرك تتقتل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.
قالى: مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.
قولتله: طب وانت هتحررنى من سجنك امتى؟
قرب وشه من وشى وقالى: انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.
قولتله: ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى؟
ابتسم وقالى: لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكرهك عارفة ليه ،،عشان من القلب للقلب رسول.
قولتله بغيظ: وانا بكرهك
قالى: بس هتحبينى… وقرب اكتر وكمل: عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.
بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه،،يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى ،،عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.
تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها: صباح الجمال
ابتسمت وقالتلى: ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.
قولتلها بحزن: طبعا ياحبيبتى ،،ادعلها كتير 
قالتلى : انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه 
قولتلها: طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.
قالتلى بفرحة: بجد ياطنط حور؟..قولتلها: طبعا ياحبيبتى.
وبعدين قولتلها: اكلتى ولا لسة ….قالتلى : مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.
استغربت وقولتلها: هو بابا لسة نايم؟
هزت راسها بنعم وقالتلى: ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة: ااا…س…سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى : خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله: طب خلاص هدخل اصحيه،ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوضته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى: هو على طول كدة!
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى،، بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشفايفه الغليظة وشعره التقيل وجسمه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمسكنى فالزقت فى الباب وهو قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متر،،كنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس: شكلى حلو وانا نايم ؟
بلعت ريقى وبربشت بعينى ونسيت انا كنت جايا ليه من التوتر فالقتنى بقوله: ابعد عنى.
سمعت منه كلمه: تؤ ….فابصتله ولقتنى سرحت فى عيونه فاقرب اكتر وهمس فى ودنى: عارفة حلمت بأيه؟
غمضت عينى ومنطقتش لحد ماكمل وقالى: حلمت بيكى .
بصتله فاقرب وشه من وشى وقالى : وانا بقتلك.
اتفزعت وزقيته بعيد عنى وقولتله بغيظ: عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.
ضحك جامد وقالى: متخافيش دة مجرد حلم
قولتله بأستهزاء: وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى؟
قالى: حرامية
ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة: سرقتى قلبى .
نفخت بقله حيله وقولتله: بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.
طول فى نظرته ليا وبعدين قرب منى وزقنى بأيده بخفة كأنى حشرة وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت: يااااارب تصبرنى.
طلعت لقيته حاضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله: انت هتفضل باصصلى كتير!؟
اكل من الخيارة وابتسم ومردش عليا ،كملت اللى كنت بعمله ومبصتلهوش تانى لحد ماسمعته بيقول: انتى عندك كام سنه؟
وعشان مدخلش معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله : 20 
قالى: وبتدرسى ايه؟
قولتله: تمريض
قالى:عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.
بصتله وقولتله: وانت عشان كدة اسمك اسر 
ابتسم وقالى : اسمى ايه؟
رديت بعفويه: أسر
ابتسم اكتر وطول فى نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول: انا موت من الجوع ياناااااااس
فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.
وبعد حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقربت عليه وقولت :مين؟
رد قالى: انا مصطفى ياحور
برقت عينى من الصدمة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة: افتحى ياحور متخافيش انا عارف انو مش موجود
بلعت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله: انت طلعت من السجن امتى ؟
قالى بسرعة: افتحى الباب وهحكيلك كل حاجة؟
افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هيرمينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخوف دب قلبى قطع تفكيرى : افتحى ياحور انا جيت انقذك من المجرم دة وعمرى ماهسيبك تانى.
اخدت نفس وقولتله بقلق: هو حابسنى واخد المفتاح معاه.
سمعته بيشتمه وبعدين قالى : طب ابعدى عن الباب هكسره
بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط ،شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة الاوضه بتنادى عليا: طنط حور تعالى جمبى انا خايفة.
بصيت على اوضه زينه وبصيت لمصطفى اللى قرب عليا وقالى : انا جيت عشانك امشى معايا اخيرا هتهربى منه وهتبقى معايا للابد .
 بصتله وانا مش عارفة اعمل ايه و..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!