روايات

رواية حب لن يموت الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الجزء الثامن

رواية حب لن يموت البارت الثامن

رواية حب لن يموت الحلقة الثامنة

مشت اميرة وظل تفكيرها معلق بناصر ومازال قلبها ينبض بحبه الذي لم تنساه يوما ولكنه تجدد واصبح واقع بدلا من ذكري .
ظلت تحدث نفسها بأن حبها لناصر لم ولن يموت ولكن ما الفائدة وكل منهما بعيدا ويرتبط بعلاقات اسرية مع اخرين اجبرتهم الظروف علي الأرتباط بهم .
ولكنها حدثت نفسها بأن الحب الذي استطاع ان يعيش كل هذه السنين في القلب يكفي ان يكون مكانه القلب .
اما ناصر بعد انصراف اميرة شعر بأن قلبه مازالت تدق فيه الحياة وان اميرة مازالت تحتفظ بمكانها في قلبه وان حبها ليس مجرد ذكري ولكنه حاضر موجود .
ولكنه حدث نفسه ايضا بأن لها زوج واسرة قائمة لا يريد ان يكون سبب في تهدمها .وهو ايضا لديه اسرة ويكفي ان يحتفظ بحبها في قلبه فهو المكان الامين لهذا الحب .
مرت عدة ايام وكلا منهما داخله شغف بالاتصال بالاخر ولكن ظلا يمنعا نفسهما حفاظا علي استقرار حياة كلا منها .
لم تستطع اميرة الصمود طويلا واتصلت بناصر .كان ناصر يشعر بان هذا الاتصال سيحدث ولكن مشاعره كانت متناقضة بين رغبته بسماع صوتها ورؤيتها وبين رهبته من نتيجة هذا الاتصال .
ومع تكرار اتصالهما تليفونيا اتفقا علي لقاء جديد .
قبل هذا اللقاء وقفت اميرة امام مرأتها تنظر لنفسها وتقول معقول بعد السنين دي وجمالي اللي بدا يقل مع الايام لسه ناصر بيحبني !! وترد علي نفسها انتي لسه جميلة وناصر كان بيحب كل حاجة فيكي مش جمالك بس .
ارتدت اميرة اجمل ملابسها وتعطرت وتزينت وذهبت للقاء ناصر .
ما فعلته اميره لم يختلف كثيرا عما فعله ناصر فذهب للقاء اميرة وهو في كامل اناقته وبنفس الشوق و الاحساس .
جلست اميرة وناصر وظلا يتذكرا ذكرياتهم وحبهم .وكيف كانت للظروف اليد العليا للتفريق بينهما .
الشوق والهفة بينهم لم تقل رغم كونهما يجلسان سويا .ولم يشعرا والا وقد تشابكت اياديهم .
هنا انتبهت اميرة وسحبت يديها وقالت لناصر انت عارف اللي في قلبي لكن احنا مش ملك نفسنا .
ناصر قال لها وانتي عارفه اني مش بحبك وبس انا بحترمك كمان .ولكن ده تصرف لا ارادي .
ازدادت لقاءات ناصر واميرة وكانت هذه اللقاءات تزيدهم حب ولهفة واشتياق فكانت اصعب لحظاتهما حينما يفترقا بعد اللقاء .
مع ازدياد تلك اللقاءات اصبح واضح علي ناصر التغير التي لاحظته زوجته ورغم انها كانت تعرف بان حياتها مع ناصر خالية من المشاعر وان قلبه ليس معها ولكنها رغبتها في الحفاظ علي بيتها وغيرتها كأنثي جعلتها تسأله عن سبب هذا التغير .
ولكن ناصر قال لها بعدم اهتمام بانها ليس لها دخل بحياته الشخصية مادام لا يوجد تقصير من ناحيته في اتجاهها .
كما لاحظ فريد ابن اميرة هذا التغيير عليها وسألها فأجابته ضاحكة ان امه مازالت في سن الشباب ولم تصل للشيخوخة بعد .
وفي احد لقاءاتهم شاهدت اميرة زوجة احد اصدقاء زوجها في نفس المكان عن بعد .فارتعدت خوفا وطلبت من ناصر الانصراف قبل ان تشاهدها .
بعد هذا الموقف كان من الصعب علي اميرة اللقاء بناصر خوفا من ان يراهم احد معارفهم .
طلبت اميرة من ناصر عدم تكرار تلك اللقاءات حتي لا يراهم احد ويقع ما لا يحمد عقباه .
استجاب ناصر لطلبها لحبه لها وخوفه عليها وقررا عدم تكرار تلك اللقاءات .
ولكن بعد مرور وقت قليل واستمرار الاتصال التليفوني طلب منها اللقاء حتي ولو كان في مكان بعيد عن محيط معارفهم .
في البداية رفضت اميرة ولكن لان رغبتها ايضا في لقاؤه ربما اشد وافقت .
استطاع ناصر ايجاد مكان هادي بعيدا عن انظار الناس .
عاشت اميرة قبل هذا اللقاء صراع كبير بين رغبتها في القرب من حبيبها وبين خوفها علي عفتها واحترامها لاخلاقها من ضعفها المحتمل .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب لن يموت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى