Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم روجينا جمال

فتح عاصم الباب ولكنه وجد الخادمة أحضرت له العشاء كي يأكل
عاصم (بغضب) : مين بعتك
دهب (الخادمة كانت بتكلم  عاصم بدلع  ): سيدي عزام
عاصم : ما تتعدلي يا بت
دهب : وأنا مالي يا سيدي ما أنا زينه أهه
عاصم : طب حطي الوكل عندك وغوري
دهب  : يوه ما على مهلك يا سيدي (ثم أقتربت منه وضعت يديها على صدره) هو أنا عملت حاجه
أنتفض عاصم و أبعد يديها بغضبها عنه ثم أمسكها من يديها بعنف وقام بأخراجها خارج الغرفة بغضب
عاصم: بت أنتي أوعي ألمحك قدامي تاني يا أما والله ما هخلي فيكي حتى سليمة
ذهبت دهب مسرعة بزعر وخوف من عاصم فهو عندما يغضب يكون كالبركان الثائر
ثم أغلق عاصم الباب بعنف وجلس لكي يأكل فهو لم يأكل شيء من البارحة وها هو في ليل اليوم الثاتي  فكان الجوع يهتك أحشائه
عاصم : أخيرا الواحد هياكل
قام عاصم برفع الغطاء من على صنية الأكل ووجد ورقة مكتوب عليها ( ألف مليون سلامة عليك يا ولد الروح ما كنتش أعرف إن إيدي هتكون تقيلة عليك أقده بس أعمل أيه أصل أتعلمت لعب العصا من سلطان أتعلمت أن ضربتي لازم توجع لكن ماتعلمش سلامتك يا ههههه يا ولد الروح)
أبتسم عاصم ولم يستغرب كيف هذه الورقة وصلت إلى هنا فهذه قمر التي لا يصعب عليها شئ
عاصم : وبعدهالك يا قمر وجعتي راسي وقلبي ده طلع الحب صعيب قوي يا بوي هههه
ثم ترك الأكل وجلس بحزن وصمت عميق يتذكر فعلته التي كانت كفيلة بأن تحرق قلب قمر طيلة عمرها وفي الوقت نفسه  كانت قمر تجلس في الجبل تتذكر ماحدث في ذلك اليوم المشئوم
فلاش باك:
في ليل يومٍ كان يجلس سلطان على فراشه بتعب شديد ينازع الموت
سلطان (بتعب  شديد) : قمر يا قمر
قمر (بلهفة) : أأمر يابوي
سلطان : أقعدي جاري عاوزك
قمر : حاضر
سلطان : شكلي خلاص رايح للخلقني
قمر(ببكاء) : بعد الشر عليك ياابوي بالله عليك ما تقولش أقده أنت هتخف وهتبقى زين عاصم راح يجيب الدكتور ومن بكرا هتبتدي العلاج وترجع كيف الأول وأحسن كمان
سلطان : العمر مش فاضل فيه كتير أسمعي كلميتيني دول.. أديلها الورق ألي جارك دي يا جاسر
جاسر : حاضر يا عمي(ثم أعطى الورق لقمر) خدي يا قمر
قمر : ايه ده
سلطان : دي عقود نص أملاكي ليكي والنص التاني لعزام
قمر : عزام
سلطان : عزام عيحب الفلوس ياخد نص أملاكي والنص التاني ليكي وبما أنك لسه ١٨ سنه ف عاصم هو الواصي عليكي
قمر (بزهول) : عاصم كيف عاصم وبصفته ايه واصي
سلطان : لاه صفته كبيرة قوي وهو الوحيد الي ليه حق الوصيه من بعدي أمك ماتت من شهر عارف انه صعب عليكي امشي انا كمان بس دي حكمت ربنا خلي بالك من نفسك عاوزك تكوني قوية كيف ما أنتي أقده ما تتكسريش واصل وأن داق بيكي الحال هملي مصالحك هنا لجاسر وأطلعي الجبل رجالتي هناك مستنينك وأنا واثق عاصم عمره ما يرميكي
قمر (ببكاء شديد) : بالله عليك يا أبوي لتقعد معاي أنا خلاص ماعدش ليا في الدنيا دي غيرك وأذا كان على الفلوس انا مش عاوزه حاجه أديها كلها لعزام.. قله يا جاسر أنا مش عاوزه حاجه قله أن عاصم حالف ليقتلني قله يا بوي هو أنا وحشه قوي أقده علشان تمشي وتسيبني أنت كمان خليك وأنا أعيش خدامه تحت رجليك العمر كله
سلطان : خلي بالك منها يا جاسر هي خلاص ماعدش ليها في الدنيا دي غيرك
ثم دخل عزام بلهفه وجلس عند أخيه وقبل يديه
عزام سلامتك يا أخوي ياريت أنا ألي مكانك
سلطان : هههههه كأنك كنت عتحبني صوح
عزام : الله وحده ألي عالم ب ألي في القلوب يا اخوي
(برغم الخلافات الكثيرة التي كانت بين سلطان وعزام ألا أن عزام كان يعتبر سلطان والده ليس أخاه الكبير فقط)
سلطان : أنا خليت حكم البلد من بعدي ليك لحد ما تصفى من نحية بتي وهي تحكم
عزام(بحزن) : مش عاوز حاجه أنا والله ما عاوز شي
سلطان : بتي أمانه عندك بالله عليك ما تأزيها
عزام : بتك كيف بتي يا أخوي بكرا تخف وترجع تشد معاي كمان يلا أصل أنا كيف ما بتقول (ثم أكمل بضحكة حزينه) ناقص رباية ومستنيك تكمل بس أعزرني أنا الصغير ألي وسطيكم وأبوي مات وانا سبع شهور في بطن أمي تقول كان حاسس أني هجبله مصايب قال أموت قبل ما ياجي هههه قوم يا أخوي الرقده مش لايقة  عليك يا أبوي
سلطان : كيف ما فهمتك يا قمر وأنت يا جاسر وأنت يا عزام بالله عيكم ما تقفوا في وش بعض
عزام (بشبه أنهيار) : والله لو ما قمت دلوقتي لأخربها وأقتل بتك وأقتل عاصم وأقتل نفسي وراهم نعيش لمين وكبيرنا مات
سلطان : كله بأمر الله (ثم رقد بسلام)
عزام : سلطا….
أما قمر فلم تنطق من هول الصدمة التي حلت بها
جاسر: قوم يا عمي بالله عليك قوم قوم ووعد مني محدش هيعصاك تاني قووووووووووووم
ثم دخل عاصم بالطبيب ووووووووو
سلطان مات وقمر خلاص مابقاش ليها حد
هل عزام هيأذي قمر ولا للقدر رأي آخر

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!