Uncategorized

رواية السند الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة محمد

لين كانت واقفه قلقانه ودموعها مش بتقف وخايفه علي سليم اللي بقاله ساعه وربع جوه لقت اللي بيخبط علي كتفها بصت لقت امها ونهي صاحبتها اللي بيبصوا عليها بقلق
مكنتش محتاجه اكتر من كده عشان تنهار في حضن امها وكانت بتتكلم بشهقات ..
ماما انا خايفه اوي حاسه ان قلبي هيقف من الخوف علي سليم ماما لو سليم جراله حاجه انا ممكن اموت والله اموت ياماما وبكت بحرقه
زينب بدموع ..والله يابنتي ان شاء الله خير سليم طيب وربنا هيبقي معاه واللي شافه مش قليل ابدا
وكملت ..انا والله اما نهي عرفت من ابوها معاد العمليه وكلمتني عشان نيجي نقف جنبك والله يابنتي حزنت عليه كانه ابني بالضبط
وكملت بدموع كتير وندم ..والله يارب انا ماكنش قصدي ادعي عليه بس هو اذي بنتي وانا قلب ام كان محروق علي ضناها بس مكنتش عارفه انك بتحبيه كده يارب احفظه واحميه ويقوم بالسلامه ياارب
لين اللي كانت بتسمعها وهي في حضنها وماسكه فيها كانها طفل صغير ومش بتبطل رعشه وعياط سمعت صوت صاحبه عمرهاوهي بتقولها بدموع وبطبطب عليها ..
متخافيش يالين ان شاء الله هيقوم بالسلامه ياحبيبتي وبعدين انتي لازم تبقي قويه عشان تعرفي تقفي جنبه صح ولا لا
لين اللي اخيرا سابت حضن امها ومسحت دموعها بظهر ايديها زي الاطفال وبصت لنهي بحب وامتنان ..
عندك حق يا نهي لازم ابقي اقوي من كده عشان خاطره ربنا يخليكي ليا يانهي ومتحرمش من وقفتك جنبي
نهي اللي حضنتها بحب اخوي عدي مرحله الصداقه وقالتلها
متقوليش كده احنا اخوات
ردت لين بقلق وخوف ودموع نزلت تاني غصب عنها ..
بس يا نهي هما اتاخروا ليه كده انا خايفه اوي
نهي بتحاول تطمنها ..ماتخفيش باذن الله خيي
وقبل ماتكمل كلامها كان الباب اتفتح وخرج منه سليم علي سرير متحرك ونايم لا حول له ولاقوه ودماغه ملفوفه بشاش ابيض
كلهم جريوا عليه بلهفه وخوف ودموع بس الممرضين اللي بيمشوا السرير بعدوهم عن طريقهم عشان يعرفوا يوصلوه للاوضه
الدكتور مجدي خرج وراه وهو بيمسح حبات العرق اللي بتنزل علي وشه من المجهود اللي بذله مع سليم واللي دامت عمليته لاكتر من ساعتين ونص
لين اللي راحت ناحيته بسرعه وهي قلقانه ومش بتبطل عياط نطقت بلهفه وخوف وكلام متقطع من خوفها ..
دكتور مجدي طمني بالله عليك سليم كويس طب هو هيفوق امتي طب انتوا اتاخرتوا جوه ليه طب
الدكتور مجدي بياخد نفسه وبيقاطعها …ممكن تهدي يالين وانا هجاوبك واطمنك وياستي سليم باذن الله هيبقي كويس احنا اخدنا العينه عشان نحللها والنتيجه هتطلع بكره وهي اللي هتحدد كل حاجه وشويه وهيفوق متخافيش
وكمل كلامه لنهي وزينب اللي كانوا واقفين وراها بيسمعه كلامه بخوف ..
انتي يانهي جيتي واطمنتي علي لين زي ماقولتيلي ياريت تاخدي الحاجه زينب وتروحي لان مينفعش مع سليم غير مرافق واحد وانا موجود لو هي احتاجت حاجه هي زيك عندي بالضبط
نهي برفض ..لا يابابا مينفعش اسيبها و..
لين اللي قاطعتها ..اسمعي كلام باباكي يانهي وخدي ماما وصليها لانها متقدرش لقاعده المستشفيات وانا هبقي اطمنكوا ياحبيبتي
زينب..طب سبيني انا معاك يابنتي .
لين برفض ..لاياماما وبعدين الدكتور بيقول مينفعش غيري انا معاه بعد اذنك روحي مع نهي وانا هبقي اكلمكوا ..
اخير استسلموا لراي الدكتور ولين خاصه عشان ميكونش في خطر علي سليم بسبب التجمع والنفس مشيوا بعد ما قالوا انهم هيكلموا يسالوا عليه كل شويه
الدكتور راح علي مكتبه يرتاح شويه ولين راحت علي اوضه سليم وهي قلبها كان بيدق في كل خطوه بتخطيها
قلبها بيوجعها مش عايزه تشوفه في الحاله دي متقدرش تسمع كلمه اه طالعه من بين شفايفه ساعتها هتحس كانها طالعه من قلبها هي
وصلت للاوضه وحطت ايديها اللي بتترعش علي اوكره الباب وفتحته ..
شافت قدامها اللي خلي قلبها يبكي قبل عنيها
سليم نايم قدامها ومستسلم للوجع اللي بيخرج من بين شفايفه بصوت ضعيف
والسلوك والخراطيم موصوله في جسمه المكشوف قدامها
وصلت قدامه وجابت كرسي وقعدت جنب سريره ومسكت ايديه تبوسها كتيير بحب ودموع وقالتله بضعف من بين شهقات عياطها المكتومه …
عارف كل اه طالعه منك دلوقتي بتقتلني يارتني كنت مكانك ياريت كل لحظه وجع تحسها احس بيها قبلك ياسليم عمري ماكنت اتصور اني احبك كده عشان خاطري ارجعلي مش قادره اشوفك كده والله
قالت كده وانهارت من العياط خبت وشها في كف ايديده ودموعها كانت بتنزل علي ايديه
بس سمعت صوت ضعيف مع منازعه وجع
مكنتش اعرف انك بتحبيني اوي كده لو كنت عارف ان تعبي هيخليكي تقوليلي الكلام ده كنت اتمني اني اتعب من زمان
لين بدموع فرح بعد ماسمعت صوته …بعد الشر عنك من اي تعب انت بس قوملي بالسلامه وانا مش هبطل اقولك كلام حلو
سليم اللي ابتسم ليها بتعب وقالها …قربي
قربت منه زي ماطلب منها بس عملت اللي فاجاه وفاجاها هي كمان
قربت من وشه وباسته بكل حب وعشق ليه جوه قلبها
بعدت وشها عنه وهي بتاخد نفسها ومش بصاله في عنيه من خجلها من اللي عملته …
قالتله بخجل شديد ..انا انا انا بحبك اووي
كانت هتبعد عنه بسرعه من كسوفها بس هو شدها ليه ومسك وشها وباس دماغها بحنيه وحب وقالها بضحك عشان يشاكسها وينسيها تعبه والمه …يعني سايبه كل الوقت اللي كنت مرمي جنبك فيه ومش سامحالي امسك ايديك يامفتريه وجايالي وانا بموت كده والجراه تتطلع والله مانا مسامحك ياظالمه
قالها بدرامه وزعل مصطنع
لين اللي رفعت ايديه وباستها ودموعها نزلت تاني وهي بتقوله …عارف لو فضلت اشكر ربنا عليك كل دقيقه ياسليم مش كفايه رغم وجعك والمك اللي بتحاول تداريهم عني بتحاول تضحكني عشان ماخفش حقيقي انت دعوه امي ليا ياسليم قالتها بحب وعشق ليه
في مكان تاني كله شر ونفوس حقوده ومريضه
هناء بجنون وانفعال ….اقسم بالله ياسالم لو ماتصرفت في المصيبه دي لاوديك في داهيه ماهو انا مش هروح لوحدي
سالم بخوف من الشيطانه اللي بتكلمه …ياهناء هانم انا في ايدي ايه تاني اعمله كل اللي طلبتيه مني نفذته بالحرف اعمل ايه تاني
هناء بجبروت وعصبيه..ليه يا خويا ان شا ءالله تكونش عملت حاجه ببلاش ده انت اخد علي قلبك 5 مليون جنيه لو قعدت تشتغل دكتور عمرك كله مش هتجيب نصهم
واكملت بشيطانيه ..انت مش قولت انك شوفتهم في المستشفي بالصدفه وسالت وعرفت ان سليم بيعمل عمليه هناء يبقي خلاص انا مش عايزاه يطلع من المستشفي دي علي رجله فاهم يا سااالم ولا اقول تاني واظن دي شغلتك وتعرف تلعب براحتك من غير ماحد يشك ولا ايه يا دكتورنااا
سالم بخوف وتوتر …فاهم فاهم ياهناء هانم
هناء بجبروت …ايوووه كده انا احبك وانت بتسمع الكلام وتنفذ وبس وكملت ..يلا اقفل عايزه اسمع اخبار حلوه وحلاوتك موجوده .
قفلت معاه وهي بتضحك بجنون وبتكلم نفسها بخبث …ايووه كده مش بعد ده كله ويقوملي ولا كان حاجه حصلت مش رايح وشاددلي بنت الخدامه معاك ورايح تعمل العمليه من غير ماحد يعرف يبقي خلاص معنتش داخل البيت ده تاني كفايه عليك كده موت بقا ياسليم مووت قالتها بجنون
وكملت بخباثه ..لا عاش ولا كان اللي يهدد ناء يابن هند ..
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!