روايات

رواية أحببت زين الحاره الفصل السادس 6 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الفصل السادس 6 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الجزء السادس

رواية أحببت زين الحاره البارت السادس

رواية أحببت زين الحاره
رواية أحببت زين الحاره

رواية أحببت زين الحاره الحلقة السادسة

في صباح يوم جديد اختفى فية القمر لتصدر الشمس اشعتها الذهبية
في القصر وخاصة في غرفة احمد
احمد متحدثا في الهاتف: ها… عملت اللي قولتلك علية
الشخص: ايوة كلة تمام
احمد: طب عايزك تقولي كل حاجه تعرفها عن الحارة دى
الشخص: كلهم ناس على قد حالهم بس فى واحد بس هيفيدك
احمد باستفهام: ومين الشخص دا
الشخص: دا واحد اسمة زين
احمد: ودا اى دخلة ببنت عمى

 

 

الشخص: دخلة اى ازاى بقااا… دا الاسطا زين هو زى عمدة الحارة كدا مفيش حاجه بتحصل فى الحارة بدون علمة الداخل والخارج بيستاذنة ويعملة الف حساب
احمد: للدرجة دى
الشخص: واكتر كمان يبشا دا اسمة زين الحارة فاتح ورشة تحت بيتة ومن الاخر دا الوحيد اللى هيفيدك
اوما له احمد واغلق للهاتف
وقال: لازم اوصلها قبل اى حد واعرف كل حاجه منها
______________________
في الحارة خاصه في ورشة زين
كان يعمل بجد حتى سمع صوت هاتفة
زين: الو
الشخص على الهاتف: اسطا زين صح
زين: ايوة مين
الشخص: هتعرفنى لما تشوفني بس كنت عايزك في موضوع مهم
زين بانتباة: بخصوص اى
الشخص: بخصوص الست وداد اللي في بيت حضرتك
زين بغضب: وانت مالك انت وفي اى في الموضوع يخصك اصلا وتعرف اي اصلا

 

 

الشخص: هاجى اقابلك علي الساعه10 بالليل ونتكلم على رواقة
اغلق زين الهاتف دون حديث ووجهة يرتسم عليه علامات الغضب
_________________wedad mohamed ________________
في الاعلى كانت وداد تربط شعرها من الامام برابطة شعر صغيرة وباقى شعرها ينسدل بحرية بينما تمسك بيدها ممسحة وتقوم بتنضيف المنزل لتساعد ملك
ملك بدموع مصطنعة وهي تغنى وتمسك بالمنفضة: انضف واكنس
وداد بتأثر: ويقولو ما منى فايدة
ميرفت: نضفى منك ليها وانتي ساكتة
اومات لها الاثنان
وداد بهمس: بت يا ملك
ملك بنفس الهمس: نعم
وداد: كنت عايزة انزل اشتري كام حاجه خاصة كدا
ملك: مستحيل المرادى فيها قتل
وداد: حاجات مهمة
ملك: اوى يعنى
وداد: ايوة
ملك خلاص نستاذن زين ونروح بس على الله يوافف
وداد: طنط ميرفت تقنعة
ملك: يبقي اقتنع
__________________wedad mohamed________________
في تمام الساعه الرابعة صعد زين من ورشتة ومازال عقلة يفكر فيمن حدثة عبر الهاتف
ميرفت: حبيبي ادخل غير لحد ما اجهز الغدا يالله ولكن مازال عقلة منشغل حيث لا رد
ميرفت مقتربة منة: مالك يا زين فيك اى
زين: لا ولا حاجه
ثم اكمل مبتسما: اى انتو مش هتاكلو النهارده يما والا اى
ميرفت: لا يا ضنايا روح انت اغسل وانا هحضر الغدا عشر دقايق تكون خلصت
كادت تذهب ولكن توقفت بسبب تذكرها شيء ما
ميرفت: زين

 

 

زين: خير يما في حاجة
ميرفت: وداد والبت اختك كانو عايزين ينزلو يجيبو شوية حاجات
زين بنفى: لا
ميرفت: زين وداد عايزة تشتري حاجات خاصة ليها مينفعش نمنعها من كل حاجه كفايه يبنى اللى حصلها
زين: يما انا مش رافض لانى بمنعها انا رافض لمصلحتها افرض حصلها حاجه والا بن عمها دا رجع تانى ما اكيد مش هيعرف بوجودها فى الحارة ويسكت
ميرفت: لا ان شآء الله ربنا هيستر
زين: خلاص تمام بس ميتاخروش
ملك من اللا شيء: يعيش زين الحارة يعيش
ميرفت: طب هدخل انا احضر الغدا
وداد: هساعدك يا طنط
~~~~~~~~~~~~~
كانت وداد تشتري بضع اشياء
ملك بتعب: ها خلصتي كل دا انتى هبطينى معاكى
وداد باسف: معلش يا ليكا بس كنت لازم اجيب الحاجات دى
ملك: من محل رجالى
وداد: اسكتى انتى ومتقوليش اننا كنا ف محل رجالى دى لحد
اومات لها ملك بلا مبالاة
ملك: طب مش يالله نروح دا زين هيعمل مننا شاورما
وداد: لا…. لا يمكن احنا نستغل الفرصة ونشرب ستينج ونتمشى شويه ونروح
اومات لها ملك بفرحة
~~~~~~~~~~~~~
فى الحارة وخاصة بورشة الاسطا زين كان مازال يعمل لولا قاطعة صوت انثوى
وداد محاولة تقليد صوتة: الله ينور يسطا زين
زين بابتسامة: ازيك يا معلم

 

 

وداد: بخير الحمدلله اى اخبار الشغل بتاعك
زين: الحمدلله
وداد مالزالت تتحدث بصوت رجولى: دوقنى كدا القهوة بتاعتك دى يبنى
زين بضحك: لا دى بتاعتى
وداد: يبنى بتاعتى وبتاعتك واحد ناولنى كدا
زين: اتفضلى
وداد: اممممم تحفة اوى
زين: بالهنا فين البت ملك
وداد ومازالت تتناول قهوتة: اختك فرهدت بسرعة اوى طلعت تنام
زين بضحك: فافي اوى ملك اختى
وداد: مش زيك خالص
زين بخبث: ممش زيي لى انا ازاى ان شاء الله
وداد بعفوية: يعنى قوى كدا وراجل وشهم جدا بتشتغل وتشقى وحد طيوب فى نفس الوقت عصبى بس تصدق عندك كاريزما بحاجبك اللى كل شويه ترفعة دا
زين: وبعدين
وداد: بسس واختك لسة بنمشى كانت عايزة تروح
زين: وداد
وداد: نعم

 

 

زين: عايز اقولك حاجه
وداد:سمعاك
زين:وداد انا ب…..
قاطع حديث زين دخول شخص كانت لحظة دلوفة كالصدمة بالنسبة لوداد
وداد وهى تقف مكانها بخوف تنظر له
ماذا جلبة لهنا ايمكن ان…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى