Uncategorized

رواية وللثأر حكايا الفصل الحادى عشر 11 بقلم هموسة عثمان

 رواية وللثأر حكايا الفصل الحادى عشر 11 بقلم هموسة عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل الحادى عشر 11 بقلم هموسة عثمان

رواية وللثأر حكايا الفصل الحادى عشر 11 بقلم هموسة عثمان

شب جسدي وشاب قلبي في حبك يا حبيبة عيناي 
لم يقل قلبي يوما أنه احبك بل قال إنه يعشقك يا ساحرة القلب أراد قلبي أن تفعلي ذكريات به ولم يشأ أن تكوني أنتِ له ذكرى كأسمك 
كُسر قلبي وليس هناك امل في رجوعه سليما 
ااااه يا ذكرى 
جالسا في المطبعة أراد أن يصرخ ولكن ماذا سيقول عنه الناس ولكن ليقولوا ما يقولوا لا يهمني شيء ثم قام ليغادر و ذهب الي المنزل كانت بانتظاره 
قالت له : الم اقل لك لن تتزوجك انت يا صاحب المطبعة !
تنهد ولم يقل شئ أراد إنهاء الموضوع دون مشاكل أكثر 
قالت مرة أخرى وكأنها سعيدة  لمَ حدث له : قلت لك هي لم ولن تراك ماذا ستفعل طبيبة بصاحب مطبعة وليست من أمواله !؟
صرخ بها قائلا : كفى ! كفى يا امي كفي اعلم انها من مالك اعلم 
اقسم لكِ لولا الانتحار حرام لفعلته بسببك 
ذُهلت مما سمعته وقالت له : بسببي أنا ! 
لمَ يا 
قبل أن تكمل تركها قائلا : ليس بي روح  لاي حديث
اتركيني اتركيني اذهب 
تركها و غادر 
….
كان يوم عمل طويل ها قد انتهي ليأخذوا راحه قليلا 
احرص دائما أن يكون نهاية يومك راحة من عمل بدلا من راحة لراحة 
رأته خارجا لم يناديها !
لم يحادثها !
وكأن شئ لم يكن !
 نادته بسبب التحاور في حالة قائلة : يا سيد باهر 
 ‏نظر لها بحب كبير قائلا بغمزه : نعم يا سيدة ذكرى !
 ‏فتحت عينيها علي وسعها قائلة : اتكلم بجدية يا سيد باهر لا يصح ذلك إلا والله اشتكيك للسيد عمر
 ‏ضحك باهر لدرجة اغروقت عيناه بالدموع 
 ‏وقال لها : لا أحبذ أن تكون بدايتنا شكوى !
 ‏ماذا ستقولي له ؟
 ‏اشتكي لك خطيبي وزوجي المستقبلي ؟
 ‏ما زالت عيناها على وسعهما بل تزداد في الاتساع قائلة بتلعثم وكأن هناك من يركض خلفها : لم يحدث ذلك بعد والي حين ذلك لابد من احترام الألقاب بيننا 
 ‏غمز لها قائلا : حسنا سيدتي 
 ‏صارت تهز راسها يمينا و شمالا لتغير الموضوع 
 ‏قائلة بجدية : اريد أخذ رايك في ذلك الموضع بخصوص تلك الحالة أيها الطبيب 
 ‏اخذ الورق منها ثم قال لها : سيحدث اجتماع بيني وبينك وبين السيد عمر غدا بخصوصها أن شاء الله 
 ‏ردت خلفه قائلة : أن شاء الله
 ‏قبل أن يرد بشئ اخر سمع السيد عمر يقول : باهر !؟
 ‏اغتاظ باهر ورد قائلا : افكر في طرده من المستشفى وكل من بها لنبقي أنا وأنتِ فقط سويا لنؤسس ذكريات مثلك يا ذكرى 
 ‏وكزه عمر في كتفه قائلا له : ما دخلك بذكرى ؟
 ‏رد باهر بتبرأئة نفسه قائلا : أنا !
 ‏لم افعل شيئا فقط كنت اغني و اقول 
 ‏ذكرى وأحلى ذكرى
 ‏أول وقفة فى التالتة شمال
 ‏هفضل احكى عنها لولاد ولادى
 ‏لما هموت الفكرة تعيش
 ‏حب الاهلى مينتهيش
 ‏الاهلى علمنا نحب الحياه
 ‏الاهلى علمنا نحب الحياه
 ‏ثم اعتدل و غمز لها قائلا : وطبعا أولادنا يا ذكرتي 
 ‏قام عمر بضربه 
 ‏ثم نظر له وقال : هيا يا ولد انصرف من هنا
 ‏وكاد أن يضربه ولكنه فر منه بمرونه وصار يتغني مثل اخيه قائلا 
 ‏الشمس قد قسمت نصفين لي ولها
 ‏النور في خدها والنار في كبدي
 ‏وصار يردد نفس البيت 
 ‏نظر لها السيد عمر قائلا : اتحبينه ؟
 ‏نظرت ذكرى أرضا مبتسمه 
 ‏رد هو قائلا : وهو يستحق ذلك وأنتِ أيضا 
 ‏….
 ‏أتى من عمله ليلا ويسير بهدوء وإذا بالسيارة فجأة ودون سابق إنذار وقفت حاول تشغيلها أكثر من مرة ولكن دون فائدة سمع من يسأله من خلفه : هل هناك مشكلة اخي ؟
 ‏هل تحتاج إلى مساعدة !؟
 ‏اعتدل له قائلا : لا اعلم لماذا فجأة وقفت 
 ‏رد عليه : هل يمكنك أن تبتعد قليلا لأرى ما بها !؟
 ‏ابتعد وأخذ وقته في إصلاح السيارة وبعدها 
 ‏جلس معه قائلا له : ما اسمك ؟
 ‏رد عليه قائلا : اسمي وسيم وانت ؟
 ‏ابتسم وقال : اسمي كرم 
 ‏جلسوا سويا لفترة طويلة وتعارفوا الي أن رن هاتف وسيم وكان والده 
 ‏رد وسيم قائلا : اعذرني يا ابي ولكن السيارة تعطلت 
 ‏رد والده زكريا : هل تحتاج مساعده ؟
 ‏لا تتعشم اني سأتي لك ولكن سأري احد من الخدم وأرسله لك 
 ‏تنفس وسيم بهدوء وقال له : لا فهي عُطلت بالقرب من البلد ليس هناك داعي 
 ‏واغلق الاتصال وظهر علي وجهه ملامح الضيق 
 ‏سأله كرم من أي عائلة أنت؟
 ‏فرد وسيم وهو ينظر لهاتفه : عائلة الشريف  
 ‏جحظت عين كرم ووقف لا يدري ماذا يفعل وهو يردد قائلا : الشريف !؟
 ‏اومئ وسيم فقال كرم سريعا : وانا وانا 
 ‏ويبدو أنه قد وقف علي هذه الكلمة 
 ‏عقد وسيم حاجبيه وقال : من من ؟
 ‏رد كرم بهدوء مميت : أنا من عائلة العامرين
 ‏وقف وسيم لا يدري ماذا يفعل أو ماذا يقول فهذا نتيجة أنه ليس مُقيما في البلد لا يعلم من هم أعداءه 
 ‏فقام سريعا : والله لم اعرفك وبعد أن عرفتك ليس لدي اي نيه سيئه ضدك سأغادر فورا 
 ‏غادر وترك كرم في صدمته وما إن بدأ يستوعب 
 ‏اراد أن يلحقه ولكنه كان غادر 
 ‏…
 ‏جالسا علي الكرسي ورأسه للخلف مبتسما 
 ‏دخلت ورأته هكذا فقالت له : يسعدك ويسعدلي الي يسعدك يديم ضحكتك ويديمك ليا يا نن عين اختك 
 ‏اعتدل سريعا وقال : اهلا شاكرة تفضلي 
 ‏ردت عليه بحب : يزيدك ويزيد فضلك يا همام يا حبيبي جلسوا سويا وتحاوروا كثيرا 
 ‏الي أن قالت له بخبثها قائلة له : جواد يا اخي زينة رجال العامرين  يخطب من بنات الشريف !؟
 ‏لماذا اماتت بنات عائلتنا ؟
 ‏الان فهم لماذا اتت ؟
 ‏رد عليها همام بهدوء : أنتِ تعلمي يا شاكرة لولا ذلك لم يكن ليتزوج 
 ‏خاصتا أنه رافض زواج الأقارب
 ‏ها هي تبدو وكأن أحد دلق عليها دلو ماء 
 ‏قالت : علي خير يا اخي متي الزواج ؟
 ‏رد قائلا : لا اعلم بعد والله 
 ‏…
 ‏ذهب همام و جواد و عبد الله و عبد الهادي لمنزل عبد الرحمن لتحديد موعد الزفاف والاتفاق علي كل شيء
 ‏بدأ الحديث بين بهجت و همام
 ‏ فقال همام : أري بك الكثير والله يا بهجت 
 ‏رد بهجت بعدم فهم : بمعني ؟
 ‏رد همام :  بمعني أن لك تفكير يدمر الأسواق في التجارة 
 ‏قبل أن يرد بهجت 
 ‏رد يامن سريعا قائلا : سنرى موضوع التجارة فيما بعد 
 ‏متي يكون الزواج أريد أن أرى فرح 
 ‏ضحك الجميع فقال عبد الهادي بهدوء : سيكون في نفس يوم الصلح وتقديم الكفن !
 ‏رد عبد الرحمن بسرعة وقال لهم : لا 
 ‏نظر له الجميع دون فهم  في ماذا يفكر عبد الرحمن 
 ‏فقال عبد الرحمن : سيحدث عرس طبيعي دون أي شيء آخر لا صلح ولا شئ تلك الجلسة او اي جلسة مضت تكفي 
 ‏أراد عبد الهادي أن يقبل رأس عبد الرحمن ولكن منعه فقال وكوني أريد الفرح أن يعم منزلي ومنزلكم في خلال شهر الزواج 
 ‏سعد همام بشدة ونظر لولده وجده مبتسما فقال لهم من سعادته : أليس لديكم من يزغرد !؟
 ‏ضحك جميع الرجال وسمع زغاريد النساء 
 ‏وها هو الفرح يعم ديار العائلتين بعد فترة كبيرة ليس مهم أن الفترة كانت طويلة المهم أن الفرح أتى حتى وإن كان هناك قلوب تضمر العداء لهم ولكن الله قادرا على محو تلك القلوب وملئ المكان بالسعادة 
 ‏يا ولدي احرص دائماً أن تجعل المكان يضيئ بأنوار السعادة بسببك ولتسعد قلبك وقلوب الآخرين حيث ذلك لن تنساك قلوب الاخرين 
 ‏بعد شهر 
 ‏…
 ‏وأتى يوم الزواج ليسعد كل الناس
 في هذا اليوم كان العائلتين علي ساق وكل منهم يجهز واخيرا تنطلق الزغاريد من كل مكان 
  ‏سمعت صوت صفير هادئ في الحديقة حيث كانت واقفة ولكن حصر فستانها قبل حضورها ااه من فساتينها كانت في كامل أناقتها واطلالتها 
  ‏صارت تنظر في كل الاتجاهات عسي ترى من يُصفر 
  ‏جحظت عينيها حينما رأت باهر القلب والعين فهو باهر للقلب فالقلب احبه وباهر للعين فتعلقت العين به 
  ‏نظر باهر لها وهو يصفر قائلا : كفى جمالا وروعة بتلك الفساتين يا ذكرى 
  ‏لم ترد عليه وقالت : سيد باهر
  ‏قال بشدة : تلك الكلمة إن تكررت مرة أخرى لن اضمن ردة فعلي 
  ‏عقدت حاجبيها وقالت : باهر 
  ‏وقف وكأنه تمثال شمع وقال : ولا ل مرة اعرف ان اسمي جميل هكذا 
  ‏لم تعلم كيف ترد ولكن سمعت صوت الزغاريد يزداد فعلمت أن العروس أتت ولابد أن تذهب فركضت من أمامه كالفراشة تتهرب منه 
..
أخذ جواد عروسه ليذهب الي منزلهم وعيون تنظر لهن بسعادة وعيون بحقد وعيون في عالم ثاني ينظروا لبعض كان باهر يريد أن يختطف قمره ذكرته ويهرب بها بعيدا عن الناس جميعا 
..
ذهبوا ليوصلوا العروس لمنزلها ثم غادروا وكان الشيخ عبد الرحمن والجميع جالسين في منزل زكريا الي أن اعتدل عبد الرحمن الي يامن لكي يحدثه
وقبل أن ينطق يقول شئ أتى أحد الخدم يقول : 
يا سيد زكريا هناك بالخارج من يسألون عنك
زكريا رد بتعب : من هولاء ؟
رد الخادم : لا اعلم هل اجعلهم يدخلون ؟
اومئ له زكريا 
أتى الذين في الخارج لم يسمع زكريا سوا صوت يحفظه جيدا وكيف ينساه ؟
اهناك من ينسي صوت ابنه ؟
قال ابنه له : لمَ لم تقول لنا يا ابي انك تزوج ابنتك و اختي كنا اتينا 
رفع حاجبه وقال : ام أقول لمَ لم تعرفنا على عائلتك وعائلتنا
جحظت عين زكريا ولم يعرف ماذا يقول 
او ماذا يفعل ؟
اهناك رد فعل في هذه الأوقات في تلك الأوقات عليك بالهرب سريعا 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!