روايات

رواية عندما يعشق الظابط الحلقة الحادية عشر 11 بقلم حسناء السيد

 رواية عندما يعشق الظابط الحلقة الحادية عشر 11 بقلم حسناء السيد

رواية عندما يعشق الظابط الحلقة الحادية عشر 11 بقلم حسناء السيد

رواية عندما يعشق الظابط الحلقة الحادية عشر 11 بقلم حسناء السيد

بعد ما أمان ضرب أماني وقالتله انها بتكرهه  قعدت تعيط وأمان قال: معلش انا اسف انتي عصبتيني وانا معرفش انا عملت كده ازاي ارجوكي سامحيني مكنش قصدي ،ردي عليا يا أماني متخلينيش أحس بالذنب أكتر من كده

أماني بتعيط ومش بترد

أمان: ارجوكي  يا أماني متناميش وانتي بتعيطي

أماني: لو سمحت سيبني بقا في حالي

أمان: لأ مش هسيبك غير لما تسامحيني

أماني: أسامحك علي اي بالظبط ،أسامحك انك دمرت حياتي وقتلت جوزي يوم فرحي ،ولا أسامحك انك ضربتني ،ولا أسامحك علي اهانتك ليا ولا أسامحك علي..قاطعها أمان قائلا: بس بقا يا أماني انتي لي مش عايزه تفهمي ان آدم كان ارهابي والله انا قتلته علشان مصلحتك كان هيأذيكي

أماني: خلاص يا أمان لو سمحت سيبني عايزه انام

أمان: ارجوكي سامحيني انا اسف

أماني وعيونها مليانه دموع: انا قلتلك هنام تصبح علي خير

أمان: وانتي من اهله ..وبعدين اماني نامت وامان كمان نام وامان قام الصبح وكانت اماني لسه نايمه طلع الحديقة وجاب ورده وراح يصحي اماني من النوم

أمان: اماني قومي بقا

أماني فتحت عيونها ولقت امان قاعد جنبها علي السرير وماسك ورده صفراء

أماني: خير عايز اي

أمان: صباح الخير

أماني: صباح النور ،في حاجة

أمان: انا جاي اقولك  آسف أرجوكي سامحيني بقا لأني ضربتك

أماني : خلاص يا أمان ربنا يسامحك

أمان: يعني انتي مسامحاني

أماني: مسامحاك يا أمان وبعدين امان انبسط اووي ومحسش بنفسه غير لما حضنها وبعدين قال : انا اسف مكنش قصدي ،اي رأيك نبقي صحاب

اماني: معنديش مانع

أمان: ماشي يا صديقتي اتفضلي الورده دي من صديقك

أماني: شكرا علي الورده يا صديقي

أمان: مش هنشتغل تشكرات دلوقتي قومي يلا علشان تفطري

أماني: ماشي هقوم اتوضي واصلي وجايه

أمان: ماشي متتأخريش بقا انا طالع قدامك

أماني: حاضر مش هتأخر وطلع من الاوضه وبعدين اماني قعدت تبص للورده وتبتسم وسابتها ودخلت اتوضت وصلت وراحت تفطر وبعد الفطار

مريم: أماني اي رأيك تنزلي معايا النهارده تشتري شوية حاجات من السوق

أماني: بس انا معرفش اي مكان في البلد دي وممكن امان يرفض اني انزل

مريم : متقوليش لأمان استني لما يروح الشغل وبعدين هنخرج

أماني: خلاص موافقه بس هو مش هيمشي دلوقتي

مريم: تمام يمشي براحته بقا المهم لما يمشي قوليلي علشان نخرج

أماني: حاضر ان شاء الله

وبعدين أماني راحت الأوضه وشافت أمان قاعد علي السرير بيقرأ رواية

أماني: أهلا يا صديقي بتعمل اي

أمان: شايفاني بعمل اي يا صديقتي بقرأ رواية

أماني: ما انا عارفه انك بتقرأ رواية

أمان: ولما عارفه بتسألي لي

أماني: زيادة تأكيد بعيد عنك

أمان: انتي غريبه اووي يا اماني بس عارفه والله انا نفسي اشوفك بتضحكي

أماني: هاهاهاهاها ..اهو بضحك اهو اي رأيك

أمان: لا ظريفه وبتعرفي تهزري كمان????

أماني: مش اووي يعني

أمان: طيب اي رأيك بقا لو قلتلك نكته تضحكك

أماني: اتفضل قول بس احكي كل اللي عندك…وفضلوا يضحكوا مع بعض وبعدين امان قال: ياربي الوقت مر بسرعه واتأخرت علي الشغل

أماني: معلش اسفه

أمان: لا انتي ملكيش ذنب انا اللي سرحت معاكي وانتي بتضحكي

أماني اتكسفت وقالت: طيب يلا بقا علشان متتأخرش

أمان: ماشي انا ممكن ارجع بدري النهارده

أماني: ترجع بالسلامة ان شاء الله ..يلا بقا في أمان الله

أمان: في حفظ الله ورعايته يا صديقتي العزيزة ..وطلع راح الشغل وبعدين أماني نزلت مع مريم السوق وراحوا اشتروا كل حاجة كانوا محتاجينها وبعدين أماني شافت ساعه جميلة جدا وأول ما شافتها افتكرت أمان وفكرت تشتريهاله هدية واشترتها ورجعت البيت مع مريم …في المساء ..أمان رجع من الشغل

أماني: حمد لله علي السلامة

أمان: الله يسلمك

أماني: مالك مش علي بعضك لي

أمان: مفيش حاجة

أماني: طيب قوم اتعشي يلا

أمان: مش عايز شكرا انا عايز انام

أماني: مالك يا امان في اي انت مش علي بعضك لي

أمان: العميد في الجيش هو وفرقتي عرفوا بجوازنا وعايزين يجوا يباركولنا

أماني: طيب وبعدين

أمان: هو اي اللي وبعدين انتي معندكيش مانع يعني

أماني: لا مش مشكلة خليهم يجوا

أمان: طيب لما ال٦ شهور يخلصوا ونتطلق هقولهم اي

أماني عيونها امتلأت بالدموع وقالت: لي بتجيب في سيرة ال٦ شهور دول دلوقتي خلينا في الوقت الحاضر ولو هم عايزين يجوا يباركولنا خليهم يجوا وهنعمل حفله

أمان: بجد انتي موافقه

اماني: ايوه موافقه انت مستغرب لي

أمان: شكرا بجد يا أماني لأنك فهمتيني

أماني: مفيش شكر بينا يا صديقي

أمان: ماشي يا عزيزتي يلا نتعشي

أماني: ثواني بس كان في واحد دلوقتي بيقول مليش نفس كده ????

أمان: ودلوقتي ليه نفس بقا وهتاكلي معاه كمان

أماني: مممم ماشي موافقه يلا بقا وراحوا اتعشوا وراحوا الأوضة وبعدين أماني قالت : أمان عايزه اعطيك حاجة

أمان: اي هي

اماني راحت فتحت الدولاب وطلعت الساعه وقالت: اتفضل الساعه دي هدية من  صديقتك أماني لصديقها أمان

أمان: الله الساعه دي جميلة اووي

اماني: زوقي بقا ????

أمان: ده غرور ولا تكبر

أماني: الاتنين عادي????

أمان: دقيقه بس يا اماني انتي جايبه الساعه دي منين

أماني: بصراحه جبتها من السوق

أمان: ونزلتي السوق امتي اصلا وجبتيها ازاي وانتي متعرفيش اي مكان في البلد

أماني: ما انا نزلت مع مريم

أمان: ازاي اصلا تنزلي من غير ما تقوليلي يا اماني ،المكان كله خطر عليكي ازاي يعني تنزلي من غير اذني اتفضلي ردي

أماني: ما انا عارفه اني لو قلتلك مكنتش هتخليني انزل

أمان: وافرضي حد خطفك ولا حصلك حاجة

أماني: خلاص يا امان اسفه مش هتتكرر تاني اوعدك

أمان: ياريت متتكررش تاني

أماني: خلاص بقا قلتلك وعد ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!