Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم

 رواية ملكي أنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم

عند مالك وهو قاعد يفتكر 
فلاش باك 
اووف مييين ميين هوبا بيلاقى بوكس فى وشه 
مالك بهدوء فى اى مالك 
مصطفى بصوت عالى فى نداله فى خيانه خيانه ياصحبى 
مالك بهدوء بس دى مش خيانه والا نداله انا بساعد صاحبى عارف انك عمرك مهتتحرك كنت مستنى منى اعمل اى انتا بتحبها وهى بتحبك وبعصبيه بس نقول اى غبى عمر السن مكان عائق لاتنين بيحبو بعض فاهم 
مصطفى وهو بيبصه بحزن يخساره يصحبى يخساره كنت مستنى تتعمنى تقف جنبى تحس بيااا والا عايز تشوف صاحبك بعد كام سنه يتقله ان عايزه اعيش مع واحد من سنى حياتى 
مالك وهو بيضربه بالبوكس فوووق بقااا فوووق دى نورر نوور مش اى واحده دى تربيتك وكبيره كفايه انها تحدد احنا مفرضناش عليها حاجه ولو رافضه كانت هربت زاى مهربت لما لقيتك غبى وهضيع حبهااا 
مصطفى بدموع سلام يصحبى انا ماشى ومش عايز اشوف وشك تانى سامع 
مالك بسرعه ومصطفى بيمشى غبى يصحبى غبى وضيعتها من ايدك وهتندم سااامع هتندم 
بااااك 
بيفوق من سرحانه على ايد مكه 
مالك وهو بيمسح دموعه اى يبطتتى 
مكه وهى بتحضنه انا اسفه 
مالك وهو بيحاوطها على اى بس انتى اللى حاجه الحلوه اللى عملتها لحد دلوقت 
مكه بحزن متهونش عليا انا عارفه اخويا اللى لغبط حياتك وانتا اتجوزتنى علشان توصله بتحب سونيا صح 
مالك بضحكه يعنى دا اسم يتحب بزمتك دا يتشقط يحبيبتى 
مكه وهى بتضربه على كتفه بايدها الصغيره بارد 
مالك وهو وبيمسك ايدها الاتنين بس بيحبك وبيبصلها جامد مش ناويه تقولى مشاعرك بقااا 
مكه بتوطى راسها بحزن 
مالك بشبه ابتسامه تمام وصلنى الرد وبيمشى 
مكه بحزن اوووف بقاا لازم اروحله اصلح كل حاجه 
مصطفى بصوت عالى عرفتى منين 
ام نور بتبص بصدمه لرحمه 
رحمه بتوتر انا انا معرفش 
ام نور بصريخ لا تعرفى انتى لسه قايله كويسه 
رحمه بتوتر أكبر انا قصدى اتوقع احساسى بيقول كداا 
مصطفى بهدوء بس رعشه ايدك وصوتك بتقول غير كدا 
رحمه وهى بتمسك ايدها لا اصل تعبانه شويه 
ام نور وهى بتمسك كتفها متحوليش تهربى من الكلام وبحزن بالله تقولى فيين لو ليا خاطر عندك 
رحمه وهى بتبص لمصطفى بتوتر هى دلوقت شغاله فى مستشفى***** 
مصطفى بيمشى باندفاع قبل ماتخلص كلامها 
رحمه وهى بتقوم الحقى يطنط ام نور بهدوء وهى ماسكه ايدها متخفيش مش هيعملها حاجه 
عند نور فى المستشفى 
بطل يالااا بطل 
فى بس يادكتوره 
فى اى يابنى من ساعت ماجيت ام المستشفى دى وانتا بتيجى متخرشم بص من الاخر كدا لو جيت تانى لاى سبب من الاسباب هعورك 
الشاب باستغراب ماانا باجى متخرشم اى الجديد 
نور بفحيح هشرحك 
الشاب برغب ياساتر ياساتر 
معتز بضحكه وهو بيسقف كاات هايل يافنان 
نور بضحكه بتهزر لا تعبنى بجد 
معتز وهو بيسبل ماهو معزور بصراحه حد يشوف القمر دا وميجيش كل ثانيه 
نور بحممه احم طب يدكتور عن اذنك 
بعد شويه يدكتوره فى حد عاا
نور بهدوء عالجوه
بس هو اا
اقتلوه 
يدكتوره 
خلاص خلاص جايه 
معتز بضحك مالك نور النهار 
نور بضحك المفروض الليل ماهو النهار منور لوحده 
معتز بضحكه لا ماهو انا نفسى اشوفك بالليل علشان اقيم 
وقبل مانور ترد 
مصطفى بحده والله عال وهتشوفها بالليل ازاى بقااا 
نور بتوتر والله انا مااا اا
معتز بسرعه انتا ازاى تتجرأ وتتكلم كداا اطلع بره
مصطفى بحده لولا ان احنا فى مستشفى كنت عرفتك انا مين وبيبص لنور ويشدها ويمشى 
مكه بمرح عسكرى انتا يعسكرى 
العسكرى بأدب أومرى ياانسه 
مكه بمرح روح قول لحظابط قلبك بره 
نعم ؟؟ 
مكه بهدوء بص انا ابقى مرات البيه اللى جوه داا ومتخنقين وجايه اصالحه فا اعمل معايا معروف ماشى 
العسكرى بأدب مينفعش يامدام 
مكه ببراءه وحزن وان قولتلك علشان خاطرى 
العسكرى بتأثر حاضر خلاص بس متعيطيش 
احم قلبك بره يفندم 
مالك باستغراب وحده نعم؟؟ 
العسكرى بخوف مدام حضرتك قالتى كداا 
مالك باستغراب مدام ميين 
هى بره يافندم ادخلها 
دخلها يابنى لما نشوف مين قلبى دى 
عند مصطفى ونور 
مصطفى وهو ماسكها من قفاها عامله فيهاا اللى قادره على التحدى وبتهربى دا انا هسحلك 
ام نور بهدوء سيبها يامصطفى ياابنى اللى تهرب من امها وجوزها ملهاش عتاب عندنا وبتبص لنور 
لو عايزه تمشى اتفضلى محدش هيمنعك كنا عملنالك اى هاا تعرفى تجوبى 
نور بحزن انا سمعتكم وبتبص لمصطفى كنت عايز تطلقنى وتتجوز صح محدش بيحبنى وهنا نور بتسكت بصدمه لما تلاقى قلم نازل على وشها 
مصطفى بصدمه امى اا 
ام نور بعياط اسكت انتا انتا اللى دلعتها شوفت اخرتها اى 
وبتبص لنور مش بنحبك هما مين دول هااا انا ومصطفى مثلا انا اللى حملت وتعبت وولدت وربيت لوحدى تفتكرى ابوكى اووى انتى مين اللى رباكى مش اللى واقف قدامك اللى كسرتيه بهروبك دااا كل حاجه كانت مجابه ليكى كان فى كليه وبيشتغل علشان متحتاجيش حاجه حتى مخدش الكليه اللى نفسه فيها قال علشان فيها مذكره كتير وهتشغلنى عن نور احنا طلعنا بنكرهك 
نور بعياط بس انا سمعتك وكنتى عايزه تجوزيه 
ام نور بصوت عالى سمعتى اى هااا انا فعلا قولتله بس هو قال ان مش هيقرر غير لما انتى تتطلبى الطلاق ساعتها هيفكر كمان 
نور بصدمه بس اا 
مصطفى بهدوء خلاص خلص الكلام 
وبيبص لنور وانتى من النهارده هتعيشى معايا ولوحدنا وهتبقى مراتى اظن كبرتى كفايه 
نور بعصبيه من كلامه فى المشمش عارفه
مصطفى وهو بيشيلها لا هعرفهولك انتى 
ام نور بفرحه شاطر وريها 
نور بصوت عالى يامامااااا 
تستهليييي 
مالك بهدوء توقعت ان انتى 
مكه باستغراب ازاى بقااا 
اصل حركات العيال دى متجيش غير منك 
مكه وهى بتقرب منه بحده انا عيال 
مالك بيهز راسه بهدوء 
مكه باندفاع ماهو عندك حق ماهو اللى زايك عدى الاربعين المفروض يقول كدااا راحت عليك بقااا 
مالك بنفس الهدوء وهو بيقوم طب مااحنا نشوف اذا كان راحت عليا والا لا 
مكه وهى بتجرى اعااا لا خلاص 
مالك وهو ماسكها عيبك انك جبانه 
مكه وهى بتبص فى عينه بثقه تؤتؤ معاك بس 
مالك بتوهان فيها اشمعنا !!!
مكه باندفاع علشان بتعمل حاجات قليله الادب 
مالك بضحكه هو انا لسه عملت حاجه بس هعمل وفجاه بدون مقدمات بياخد شفايفها فى قبله مليانه شغف وحب ومشاعر 
وبعد شويه وهما ساندين جبهتهم فى بعض وبيخدو نفسهم 
مكه بحب بحبك 
مالك بفرحه وهى بيبصلها اى 
مكه بكسوف ب ح ب ك 
مالك وهو بيمسك ايديها ويفتح الباب ويمشى لا احنا نشوف الموضوع دا فى البيت 
مكه بتضحك بسعاده
عند نور ومصطفى وهو بينزلها فى اوضه النوم 
بقااا نقف مع رجاله وعايز كمان يشوفك بالليل 
نور بتوتر لو سمحت مش راجل 
نعم!!
قصدى دكتور 
مصطفى وهو بيمسك ودنها انا هعرفك اذا كان دكتور والا راجل دلوقت 
نور بتألم يامصطفى بقاااااا اله 
مصطفى وهو بيسيب ودنها اتفضلى هتلاقى هدومك فى الدولاب غيرى ونامى 
نور بأسف طب اسفه بس والله مكنتش هقدر اشوفك مع غيرى 
مصطفى بحزن بس قدرتى تسبينى صح عارفه انا اتعذبت قدين دا غير الاساس بالذنب 
نور وهى بتحضنه انا اسفه بجد مكنتش اعرف 
مصطفى وهو بيحضنها جامد بحب بحبك اوووى اوووى بحبك يانور
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى