روايات

رواية ضحية ظنون الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ضحية ظنون الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية ضحية ظنون الجزء الأول

رواية ضحية ظنون البارت الأول

رواية ضحية ظنون
رواية ضحية ظنون

رواية ضحية ظنون الحلقة الأولى

 

بقولك فى شاب بيهدد”ني بصورى لا وكمان واخد

وشي ومركبها على صور مش مظبوطة .

بصدمة:أنتِ بتقولي إيه؟ مش معقول !

سلسبيل بخوف: لا معقول وحصل ودلوقتى

أنا مش عارفة هعمل ايه؟

زينب بقلق: دى مصيبة ! طب هو بيعمل كدة ليه؟

سلسبيل بجزع: علشان عايز يرتبط بيا وأنا قولت

لا ورفضت ولما أصر عليا وبقى يلاحقني

فى كل مكان، هز”أته وقولتله لو حاول تانى

هقول لأهلى.

زينب بحيرة : طب هو جاب صورتك منين

بس ؟

فكرت سلسبيل قليلا ثم قالت بتردد: تقريبا من

اكونت الفيس بوك.

زينب بغضب : مليون مرة أقولك بلاش تحطى

صورتك ولما حطتيها حظرتك من العواقب

بس أنتِ مسمعتيش .

سلسبيل بتبرير: بس أنا والله كنت عاملها

أنه محدش يعرف يعمل عليها لايك أو كومنت

أو حتى اسكرين.

زينب بعصبية: هو ده يعنى اللى هيمنعهم

ماهم قدروا يوصلوا أهو دول ناس

مايعلم بيهم إلا ربنا .

سلسبيل وقد بدأت تدمع: هنعمل ايه دلوقتى

أنا خايفة بابا وماما يعرفوا أوى.

زينب بتوتر كبير: أنا مش عارفة .

بدأت سلسبيل تشعر بأنفاسها تضيق وأنه لا حل لورطتها

و غارت عينيها فى جميع الاتجاهات بعجز

 قالت زينب بسرعة وكأنها انتبهت للحل: بقولك تعرفي صفحة قاوم؟

سلسبيل بجهل: ايه صفحة قاوم دي؟

زينب : دى صفحة واحدة صاحبتي قالتلي عليها

بيساعدوا البنت لو فى شاب بيبت”زها أو بيهد”دها

فيها شباب متخصصين فى الحاجات دى

وبيخلصوها من الحكاية دى من غير ما حد يعرف.

سلسبيل بأمل: بجد؟ يعنى أقدر أتواصل معاهم

وينقذوني من المصيبة دى؟

زينب بجدية: اه بس لازم نكلمهم فى أسرع

وقت ممكن .

شعرت سلسبيل بضوء وسط العتمة وأنه هناك

كل لمشكلتها الكبيرة وتمسكت بهذا الأمل بشدة .

سمعا طرق على الباب ثم دلفت والدة سلسبيل.

والدة سلسبيل: إيه يا بنات مش هتروحوا الدرس

ولا ايه الساعة ثلاثة إلا عشرة .

قالا فى صوت واحد: يانهار أبيض الدرس .

ثم نهضت بسرعة وسلسبيل ترتدى ملابسها وحجابها

بينما زينب تحضر الكتب والاغراض.

سلسبيل وهى تقبل خد والدتها : عايزة حاجة يا ماما؟

زينب قبلت الخد الأخر: مش وقته يا سلسبيل،

مع السلامة يا خالتو هبقي اجي أقعد معاكِ

وقت تانى .

والدتها : طب سلميلي على أمك وقوليلها تكلمني

ضروري النهاردة .

ثم ضحكت على منظرهما وهما يسرعان إلى

الدرس وهى تهز رأسها بقلة حيلة عليهما

بمعني أن لا فائدة منهما.

كانت تجلس فى الدرس ولا تفقه شئ مما يقال ،

تفكر فقط لو أنها هذا الشاب نفذ تهد”يده

سينهار عالمها بأكمله و تُد”مر حياتها ومستقبلها

وكل هذا وهى ليس لها أي ذنب!

كانت عائدة إلى المنزل تضم كتبها إلى صدرها

تفكر بخوف وهلع وهى تتخيل ماذا سيحدث

فى حال انتشرت هذه الصور المفبركة

لا أحد سيصدقها!

لاحظت نظرات إحدى الشباب الغريبة لها ف أسرعت

فى مشيتها لتعود للمنزل .

دلفت إلى المنزل لتجد أخاها يناظرها بنظرات غريبة

قبل أن يصف”عنها بقوة لتسقط على الأرض

والد”ماء تنزف من فمها و أنفها وكتبها تتناثر بعيدا عنها.

شهقت والدتها بفزع: ليه كدة يا بنى بتضر”ب

أختك ليه؟

والده بغضب: أنت اتجنن”ت ولا إيه؟

أخاها بحرقة : لا بس لسة هتجن”ن .

ثم أخرج هاتفه و مده إلى والده : خد شوف بنتك

المحترمة مثال الشرف ، صور إبا”حية ومش كويسة

منتشرة ليها على كل التليفونات ، وصاحبي

بعت لي الصور دى وسيرتها بقت على كل لسان!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ظنون )  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى