Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة هشام

خرج راكان حيث عيادتة الخاصة وأثناء سيرة بالسيارة علي الطريق اصطدمت سيارتة بسيارة آخري 
نزلت من السيارة الآخري فتاة في غاية الوسامة بيضاء بعيون عسلية فاتحة تميل الي الأخضر و أنف مستقيم وشفاة كرزية وطول متوسط وجسد متناسق  
الفتاة : ي نهار إسود … أبويا هيعمل مني بطاطس محمرة 
ثم وجهه حديثها ل راكان ؛ Vous ne savez pas conduire une voiture
راكان : لا بعرف .. إنتِ اللي غلطانة أصلاً 
الفتاة : انتَ عربي 
راكان : ايوة 
الفتاة : إبقي بص قدامك وانت سايق بقا 
راكان : ي بنتي إنتِ اللي داخلة مخالف … يعني انتِ الغلطانة وممكن أقدم فيكِ شكوة 
الفتاة : لا شكوة إيه … كفاية العربية اللي إتطربقت دي وأبويا هيطربقني زيها … دي خامس عربيه أغيرها خلال ٦ شهور  
راكان : يخرب بيت اليهود … ه عربيات في ٦ شهور ليه .. بتعملي كل شهر حادثة 
الفتاة : أيوة 
راكان : طالما مش بتعرفي تسوقي بتركبي عربيات ليه 
الفتاة : والله بعرف أسوق بس مش حافظة الطرق وال GPS  بيتوهني 
راكان : خلي أبوكِ يجبلك شوفير بدل البهدلة دي ي ….
الفتاة : جُلنار .. اسمي جُلنار 
راكان بضحك : اسمك جُلناااار … بجد دا اسمك 
جُلنار : جرا ايه ي عم بتتريق علي اسمي ليه 
راكان : غريب اسمك شويه 
جُلنار : انتِ مصري 
راكان : لا .. بس عشت في مصر فترة 
جُلنار : تسمع عن سيف الدين قطز 
راكان : ايوة 
جُلنار : اهي جُلنار دي بقا تبقي بنت عمه واتجوزها تقريباً وبابا عالم أثار و مهوس بالتاريخ فسماني جُلنار بعد خناق هو و ماما علي الاسماء اللي كان هيسميها ليه 
راكان : كويس انه مسماكيش كليوباترا 
جُلنار : بالله كان هيسميني كدا 
راكان بضحك : باباكي دا حكاية 
جُلنار : حصل ي … اللي صحيح اسمك ايه 
راكان : اسمي راكان 
جُلنار : اسمك حلو 
راكان : رايحة فين وانا اوصلك 
جُلنار : رايحة عيادة دكتور راكان يامن 
راكان : اي دا إنتِ في طريقي .. اركبي اوصلك 
جُلنار : طب وعربيتي 
راكان : اقفليها و هخلي السواق بتاعنا يجي ياخدها و يوديها تتصلح وعلي حسابي كمان ي ستي رغم انك اللي غلطانة 
جُلنار : تسلم ي كبير 
نسيب راكان و جُلنار ونروح بقا ل أميريكا 
ماجد : ها مفيش جديد 
الحارس : لا ي باشا 
ماجد : طب لما الكاوتش فرقع ايه اللي حصل 
الحارس : اخواتها الولاد خرجوا يشوفوا فيه ايه وكان الخدم خرجوا قبلهم 
ماجد : يمكن سابوها جوا 
الحارس : ي باشا مش انا اللي هقول ل حضرتك قد ايه اخواتها بيخافوا عليها .. حضرتك عارف 
ماجد : هتكون راحت فين … خبوها مني فين 
الحارس : يمكن في باريس عند جدها 
ماجد : ودي تفوتني بردوا … أنا مخلي حد يراقب الفيلا بتاعتهم وكمان يراقب خالها لانه قريب منها اوي 
الحارس : يمكن ماتت ي باشا 
ماجد : لا … لو ماتت مكنوش هيسكتوا .. كانوا هيدوروا عليا وينتقموا مني 
الحارس : ما يمكن بيدوروا ع حضرتك ي باشا 
ماجد : دا علي أساس انهم مش عارفين مكاني ي غبي 
الحارس : ادينا مراقبين الجو وفي اي وقت هنبلغ حضرتك بالتطورات 
ماجد : تمام … غور انت بقا 
خرج الحارس وظل ماجد لوحدة ينظر الي صورتها المعلقة بطول الجدار 
ماجد ل نفسه : يا ترا روحتي فين .. بعدتي عني ليه .. انا كنت بحبك .. أنا مُغرم بيكِ .. جمالك لعنة وصابتني ومش عارف اتخلص منها حتي بعد السنين دي كُلها … مسيري هلاقيكِ ومش هسيبك تضيعي مني تاني 
نسيب ماجد يكلم نفسه ونرجع بقا ل شركة الزيني 
آصف في هاتف المكتب : أماندا تعالي عايزك 
أماندا: حاضر 
بعد دقائق طرقت أماندا باب المكتب 
آصف : ادخل 
أماندا : نعم 
آصف : تعالي شوفي النقطة دي في الملف كدا 
أماندا: حاضر 
كانت أماندا قريبة منه بدرجة قليلة و هي تراجع الورق فأخذ آصف ينظر إليها و شعر بشعور يدغدغ قلبه وكإنه سيخرج من قفصة الصدري من قوة نبضة 
دار حوار بين عقل وقلب آصف : 
العقل : فوق ي آصف .. هتحب فيها إيه.. دي مفيش فيها أي إنوثة أو جمال 
القلب : بس قلبها طيب و جدعة 
العقل : هتعمل ايه بطيبة قلبها 
القلب : مش عايزها حلوة عشان متخونيش زي اللي حصل زمان ولا ناسي 
العقل : مش ناسي بس دي وحشه اوي هتقول للناس ايه 
القلب : والناس مالها ومالي 
العقل : بس ي مغفل 
آصف وقد تعب من هذا الحوار الدائر فقال بصوت مرتفع : بس بقااا 
أماندا بخضة : في حاجة ي فندم 
آصف : آسف سرحت شويه 
أماندا : ولا يهمك .. انا راجعت النقط اللي قولتلي عليها ولاقيتها مضبوطة 
آصف : متأكدة 
أماندا : أيوة 
آصف : طب روحي و إبعتيلي جاسم 
أماندا : تمام ي فندم 
خرجت أماندا وذهبت حيث مكتب جاسم .. طرقت الباب 
جاسم : ادخل 
دخلت أماندا فوجدت جاسم يحتضن ريكس ويلعب معه .. فرحت بشدة لهذا 
أماندا : آصف بيه محتاجك في مكتبه 
جاسم : آصف وبيه .. دا يتقاله ولا ي آصف او ياض حاجة من هذا القبيل 
أماندا بضحك : حضرتك عايزني اترفد ولا ايه .. زهقت مني 
جاسم : حضرتك … انا يتقالي حضرتك .. اسمي جاسم من غير ألقاب 
أماندا : تمام ي جاسم .. قوم بقا شوف آصف عايزك ليه لحسن يجي يرفدنا احنا الاتنين 
جاسم : عندك حق .. خلي بالك من ريكس لحد ما ارجع 
أماندا : بتوصيني ع روحي 
جاسم : اصلي حبيته اوي .. معندكيش واحد تاني 
أماندا : مراته حامل اول ما تخلف هجبلك جرو هديه 
جاسم : تسلمي بجد 
أماندا : آه ..متنساش ان الانترفيو بكرة .. يلا لحسن آصف يولع فيك 
جاسم : انا روحت خلاص 
في مكتب آصف كالعادة دخل جاسم المكتب دون طرق الباب فكان آصف سرحان ففزع من دخول جاسم المفاجئ
جاسم وهو يدفع الباب : عايزني ي برو 
آصف بخضة وهو يحدفة بالقلم : ي آخي منك لله خبط علي الباب قبل ما تدخل 
جاسم : ي ابني اتعود بقا .. ها كنت سرحان في ايه 
آصف : ولا سرحان ولا نيلة 
جاسم : عليا بردوا .. حب جديد دا ولا ايه 
آصف وهو يلقي الملف في وجهه : حب ايه وزفت ايه .. خد راجع الملف دا وهاته عشان يتمضي 
جاسم هو يدلك وجهه من الألم : عنيف انتَ اوي 
آصف : غور بقا من وشي لحسن اعملك كيس ملاكمة 
جاسم وهو ينهض : وعلي ايه انا اقوم بكرامتي احسن .. اصل عارفك غشيم وايدك طرشة 
خرج جاسم وذهب الي مكتبه كي يراجع الملف 
نروح بقا شركات الهلالي 
في مكتب غياث كان يراجع الملفات ويمضيها وقاطع عمله رنين الهاتف 
غياث : الو ي سيادة اللوا 
اللوا : ها ي سيادة الرائد عندك معلومات ولا لسه 
غياث : كل المعلومات هتبقي عند حضرتك كمان ساعة بالكتير ي فندم 
اللوا : هايل ي سيادة الرائد .. كنت واثق انك قدها
غياث : ي رب أكون قد الثقة دي ي فندم 
اللوا : قدها ي ابني .. متتأخرش بقا 
غياث : حاضر ي فندم
اللوا : سلام 
غياث : سلام 
خرج غياث من مكتبه وذهب ل مكتب سُديم 
غياث : سُديم الغي كُل مواعيد النهاردة وحطيها في يوم تاني 
سُديم : ليه ي فندم 
غياث : رايح الجهاز … اه تقدري تخلصي وتمشي عشان مش هرجع تاني 
سُديم : تمام ي فندم 
خرج غياث و ركب سيارتة واتجه الي الجهاز 
في منزل كايرا 
لارا : كايرا مش هتنزلي تدوري ع شغل 
كايرا : عندي انترفيو بكرة ان شاء الله 
لارا : لحقتي 
كايرا : أماندا قالتلي ان الشركة اللي شغالة فيها عايزة سكرتيرة فهروح بكرة بقا 
جاسمين : طول عمرها جدعة ها البنت .. كتير اشتاقت لشوفتها 
كايرا : نضبط بس حالنا هنا وبعدين نبقي نتجمع سوا زي زمان 
قطع حديثهم صوت طرق الباب 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!