Uncategorized

رواية ال سايكو الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا مجدي

 رواية ال سايكو الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا مجدي

بيشرب سيجارته كالعاده وضحك وقال: 
” دى أول مره أقتل راجل … ومش بس كده لا ده انت هتطلع لايڤ كمان وانت بتتقتل بس لسه بفكر هقتلك ازاى ….!! “
طبعا أنت عايز تعرف أنا مين وليه هقتلك اكيد هعرفك أنت كده كده ميت ميت بس هستنى لحد برنامج رئيسة التحرير المشهوره ليلى انت عارفها طالعه فى اول حلقه بكره بليل
هتتكلم عن قواضى القتل العنيفه بتاعت زمان وبتاعت حاليا … ف هنبقى نطلع لايڤ معاها ……….”
كمل شرب السيجاره ونفخ دخانها فى الهوا وع وشه لاول مره نظرة غضب……” 
…………………………..
ماجد: بقولك يا مالك !!
مالك: ها قول
ماجد:احنا نروح سوا نريح شويه … وبعدين نصحى الصبح نروح نتكلم مع “وتر ”  انت وانا ودانى .. هو فين صحيح !؟
مالك: يعنى انت مش سامع صوت نفسه اهو نايم هناك اهو سحلينه معانا احنا 
ماجد: اوى … طب روح سخن العربيه وانا هجيبه ونروح البيت عندى وبكره نعمل زى ما قولتلك هو چان فين!؟
مالك: چان بابا باين تعب شويه ف استأذن من شهاب ومشى بدرى 
ماجد: طيب يلا … لاحسن احنا خلصانين ومحتاجين ننام … انت يبنى ياااااا دااانى اصحى 
دانى: صاحى صاحى اييه حد يصح حد كده 
ماجد: انت خدت عليا اوى خلى بالك 
دانى: لا معلش … هنمشى !
ماجد: هنروح عندى ع بيت نريح شويه ونصحى الصبح نروح للبنات وكمان عندنا برنامج ليلى بليل هنحضره رأي مطلوب فيه وانتو برضو
دانى: تمام يلا 
خرجو لاقو مالك جهز العربيه واتحركو وصلو بعد فتره البيت 
رمو نفسهم ع الكنب وماجد ع السرير ومحسوش بحاجه ……
ماجد كان بيحلم ….
” ايه ده انا بحلم بالى كتير مبحلمش غير بليلة قتل بابا وماما المره دى حلم مختلف … ايه ده لبس المدرسه ياااه 
دى دى نغم كانت معايا فى المدرسه !؟ 
وانا عمال اقول قلبى بيدق ليه كل ما اشوفها كانت حب الطفوله اى ده دى جايه عليا …. 
نغم: ازيك يا ماجد 
ماجد: ازيك انتى!؟
نغم بكسوف: الحمد لله .. كنت عايزه اديك حاجه 
ماجد: ماشى اى ده جواب ايه ده!!! .. هى جريت ليه جواب اى ده ….
طبعا اتقلب وقع من ع السرير وصحى من الحلم قبل ما يفتح الجواب 
ماجد: يييى جواب!!! ….. الجوااااااب انا ملحقتش اقراه يومها كنا رايحين المخيم وده ليلة قتل بابا وماما وبعدها سبت المدرسه وسافرت 
الجواب كان هنا فييين فييين!!!! 
اهو لاقيته ياااه لسه ريحته فراوله زى ريحتها الجميله 
من نغم الى ماجد ….
” ماجد بكره عيد ميلادى .. ومفيش أنسب منك اقضى معاه يوم عيد ميلادى .. عشان أنا انا بحبك هستنى قدام المول الى جنب المدرسه الساعه ١ بكره .. لو جيت هعرف انك بتحبنى لو مجتش هعرف انه لا وهمسحك من حياتى … سلام يا حبى …” 
ماجد:انا مروحتش واختفيت بعدها وطبعا هى فهمت انى مبحبهاش اصلا .. ياااه قدرى وجبلى فرصه تانى ليها … ثانيه عشان كده اتكلمت عن الفرصه التانيه لما تيجى نستغلها وكانت بتبصلى ياااااه يا نغم انا لسه بحبك فعلا محبتش غيرك…..
مالك:انت اتجننت يا بنى بتكلم نفسك .. قوم انا حضرت الفطار ناكل وننزل ع طول الساعه 1 حضرتك احنا سرحنا 
ماجد: قايم يعم ..  دانى صحى !؟
مالك: اه لسه اهو
قامو لبسو بسرعه وفطروا ونزلو وراحو لبيت نغم ال والدها كان مسافر ف رحلة عمل بره بس قبل ما يروحه كانو استأذنوه وطبعا رحب لانه بيثق فيهم 
أول ما ماجد عينه جت فى عين نغم قلبه دق وحود وشه بسرعه هى خدت بالها 
وتر قعدت حكتلهم بالتفصيل ال حصل وانها معرفتش تشوف وشه خالص وعيطت وبحركه تلقائيه دانى قام ومسك ايديها وبص فى عينها وقالها: 
” بصى أنا عارف انه مش وقته .. بس انا مش هضيع الفرصه التانيه كمان انتى محتاجه حد جنبك دلوقتى وانا انا بحبك اوى من زمان ومحبتش غيرك ابدا ولا هحب ونفسي تقبلى انك تبقى جنبى ومعايا للابد .. 
وطلع علبه قطيفه من جيبه وركع ع ركبته وكمل وهو بيبص فى عينها وقال: 
” وتر قلبى تقبلى تتجوزينى !؟ ” 
كلمهم كانو واقفين يتفرجو ع المشهد وليلى ونغم عينهم كانت فرحانه ل وتر ال بحكم ال حصل بقت يعتبر صاحبتهم 
وتر تنحت بس ابتسمت وقالت وانا بحبك من زمان وكنت مستنياك تيجى تقولى مشاعرك أنا موافقه 
قعد يتنطط حواليها ولبسها الخاتم 
قام مالك اتنحنح وقال حيث كده بقى اسمحلى يا ماجد 
ركع ع ركبه واحده قدام ليلى وبصلها وقالها: 
” انا صارحتك قبل كده بكل حاجه ودلوقتى بجدد طلبى .. ليلى تقبلى تتجوزينى!؟”
ليلى بصت لماجد ال بدوره هزلها راسه بفرحه بالموافقه 
ليلى رجعت بصت لمالك وقالتله انا بحبك وموافقه 
طلع الخاتم ولبسهولها 
نغم وقفت تزغرطلهم وكانت فرحانه اوى ليهم 
جابو حلويات وقعدو ياكلو وكده 
ف ماجد وقف بعيد كده 
جت نغم تديله بيبسي 
وجايه تمشى مسك دراعها وقالها:
“ممكن اقولك حاجه !؟”
نغم: اه اتفضل قول 
ماجد: انا مجتش مجتش عشان عيلتى ليلتها اتقتلت يا ليلى ابويا وامى شوفته بيدبحهم بعينى وتانى جدتى خدتنا انا وليلى وسافرنا 
نغم: هو أنت انت بجد !! 
ماجد: ايوه أنا وأنا بحب……..
ليلى: احنا لازم نروح الاستوديو عشان البرنامج معاده قرب 
نغم: ها أه اه يلا 
مالك: هتيجى يا دانى معانا 
دانى: انا و وتر جايين 
ماجد: تمام يلا بينا 
نزلو وركبو عربياتهم ومشيوا 
ووصلو بعد ساعه الاستوديو الطريق كان زحمه 
ليلى وقفت ومالك معاها يحضرو اخر الترتيبات وراجعت مع فريق العمل بتاعها البث ع الانترنت 
ونبهت ان لو فيه مكالمه او اى مداخله يقولولها ع طول وقالت انها هتبدا كلام عن القضايا بتاعت حاليا مع ماجد لانه المسئول 
الساعه ٨ وقت البث 
١ ٢ ٣ 
ع الهوا 
ليلى: مساء الخير على مشاهدينا ع التليفزيون او ال بيشوفنا من الانترنت .. طبعا قضايا القتل الوحشيه ال دايره حاليا بقت قواضى رأى عام ومفيش حد فى البلد مسمعش عنها ولا حتى قرا عنها ع النت او فى الجرايد بس فى كلام كذب وفى اشاعات كتير النهارده معانا  ومعاكو الظابط المسئول ال هيفصلنا بين الحقايق والاشاعات 
الظابط والمحقق ” ماجد ” 
ليلى: اهلا وسهلا بيك
ماجد: اهلا بيكى 
ليلى: مبدأيا أنا هسيب حضرتك تعرفنا ع الحاجات العامه الاول وبعدين ابدأ اسألك الاسئله بتاعتى بقى 
ماجد: مفيش مشاكل هى قواضى القتل مستهدف فيها القاتل السيدات والبنات الى بعد تحليل مننا لطريقة قتله اكتشفنا انه بيعاقبهم لانه فى رأيه انهم مش محترمين…..
ليلى: معانا مداخله من شخص ورفض يقول اسمه وكمان حفاظا ع السريه طلب نغير صوته .. اتفضل يا فندم احنا سامعينك
المتصل: هههههه اخيرا شغلت دماغك وعرفت حاجه!
ماجد: أنت …. 
المتصل: طبعا أنا حبيت اقولك براڤو بنفسي وده اولا ثانيا بقى انا مش بس هبقى معاكو ع الفون لا انا هبقى معاكو لايڤ دلوقت 
ليلى: اديتهم الموافقه انه يدخلوه لايڤ ..
بس أول ما ال لايڤ اتفتح كله اتصدم وقفلو البث للناس 
بسبب ان الضحيه هو ” رئيس وحدة الجرايم  الخطيره” 
السايكو: هههه مفاجأة حلوه مش كده !؟ … رئيسكم اهو وهتشوفه وهو بيموت لايڤ 
شهاب بخوف وتوتر بص عليهم واتكلم بصعوبه وقال ..
أنا واثق انكو هتجيبو حقى وحق كل البننات ال ماتت فى يوم ع ايده ….
السايكو:بلا بلا بلا رغى ملوش لازمه
جاب سكينه وحطها ع رقبة شهاب وضحك جامد وقال لماجد 
” المره دى انا سبقتك بخطوه ” 
ماجد بغضب: أنت مجنون وهجيبك انا..
السايكو: ولا هتعمل اى حاجه كل ال هتعمله انك هتشوف رئيسك بيدبح زى ما شوفت ابوك وامك وراسهم بتتقطع 
بس عارف قبل ما ادبحه واعمله عبره قدمكو كلكو هقولكو انا ليه بقتله 
وهو بس ال هيشوف شكلى 
وهنا السايكو خلع الماسك والكاب وشهاب كان شاف شكله بس السكينه كانت ع رقبته ومكنش قادر ينطق ولا يتحرك 
“هو رئيس اه بس سنه كبير اوى مش حمل شاب فى التلاتينات لسه بصحه كويسه … كمان هو كان ضربه ع راسه ودماغى بتنزف ” 
السايكو: دلوقت هقولكو انا هدبحه ليه لانه سجن ابويا بعد ما ضربه رصاصه ومش بس كده لا ده قدم طعن للمحكمه ساعة لما قبض عليه واتسجن ابويا لمدى الحياه 
” ده حكمى عليك زى ما حكمت ع ابويا … ال هو بالمناسبه ال قطع رأس ابوك وامك يا ماجد ” 
مسك السكينه ودبح شهاب ع الهوا وقطع راسه ومسكها وحطها قدام الكاميرا وفضل يضحك ضحكه هيستريه وقفل ال لايڤ
ماجد ومالك تنحو من المنظر 
نغم وليلى و وتر وقعو من طولهم من المنظر البشع ال شافوه 
بس وتر فضلت تصوت وانهارت وقعدت تقول ده هو صوته رجع يرن فى ودنى واغمى عليها 
فاق ماجد وقال لمالك: 
” أخدت بالك المكان فين!؟” 
مالك: ده نفس المصنع المهجور ال لاقيناك فيه انت والبنت 
خدو عربيات الشرطه وفريق جمع الادله 
وراحو ع المصنع ودخلو ولاقو …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى