رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم منة محسن

روسندا ضحكت والدموع مغرقه عيونها اللى بتحبسها وبتحارب علشان ماتنزلش:انت ..انت كان ده هدفك من الاول؟…كان هدفك اتنازلك عن فلوسى واملاكى علشان تكون مصيت دمى وقطعت لحمى..لا واكيد انت على علاقه بيها بقالكوا فتره ماهو مش معقول هتتعرفوا على بعض وتتجوزها من يوم وليله..انت بقيت كده امتى؟

مسكت هدومه بغضب وفاطمه قلقانه على حالتها وباين عليها الحزن والصدمه.

روسندا بصراخ :انت بقيت جشع امتى؟ ..انا سلمتلك كل حاجه بملكها وبس لانى واثقه فيك..بس انت خنت كل ثقتى انت جرحت قلبى ودوست على الجرح يا كرم انا كنت فكراك مميز كنت فكراك غيرهم كنت فاكره عندك عقل بس انت مختلفتش عنهم فى حاجه انت بتعيد نفس قصه امى مع بابا انت بتعيد نفس الماضى القذر اللى اتعزبت عمر كامل علشانه ..بس الفرق ان امى كانت مريضه بالسرطان اما انت حطمت قلبى..

كرم باصصلها بدموع ومسك ايدها وبيهز راسه بنفى:روسندا واللهى انا ماعرفش ازاى ده حصل انا..انا مش فاكر اى حاجه.. انا مستحيل اكون بكامل عقلى واتجوز عليكى ..

روسندا زأته بعنف: اسكت انا مش عايزه اسمع صوتك انت فى نظرى اكبر خاين واكبر كذاب شافته عينى..تعرف انا مش ماشيه من هنا..انا هفضل قاعده هنا اندمك على كل يوم حلو سرقته منى وكل ذره كره زرعتها فى قلبى اتجاهك انا هوريك اسود ايام حياتك وهتتمنى بس لو كابوسك يخلص وهى كمان ..كل الناس كانت بتحلف بأخلاصك وبمشاعرك الصادقه ومايعرفوش انك واحد قذر ..

سابته ودخلت الاوضه رزعت الباب بعنف وكرم غمض عيونه بدموع..

ميسا راحت وقفت قدامه وهى بتاكل علكه بمياصه وحطت ايدها حوالين رقبته وميلت راصها على كتفها:بى بى شيلنى..

كرم بصلها وهى اتشعلقت فيه وفاطمه واقفه مضايقه .

كرم شالها وهى حضنته وابتسمت.

كرم دخلها الاوضه وكان باله شارد ومشغول بالتفكير فى روسندا.

كرم نزلها على السرير جى يبعد لكنها مسكاه جامد: ايه رايح فين؟..النهارده اول يوم جواز لينا انت سايبنى ورايح فين؟

كرم اتنهد بعمق وبعد دراعها من حوالين رقبته: ميسا انا هقولك على حاجه انا ..

ميسا وقفت وحطت صباعها على بؤه:هششش..انا مش عايزه اسمع منك اى حاجه وخصوصآ النهارده..

كرم بعد ايدها بأنزعاج وهى قربت باسته.

كرم غمض عيونه بضيق وبعدها عنه:ميسا..

ميسا قاطعته: اهاا..انا فهمت انت عايز ايه ثوانى وراجعه.

خدت هدومها ودخلت الحمام وهو اتنهد بعمق وبضيق:انا ازاى هقدر افهمها اللى عايز اقوله؟..يا ربى انا عارف انها ملهاش ذنب بس..انا ماينفعش اكون مع واحده تانيه غير اللى حاربت واتخطيت كل العواقب اللى واجهتنا علشانها هى وبس..

ميسا خرجت من الحمام بعد مالبست قميص نوم اسود شفاف وكرم برق.

ميسا بصتله بأبتسامه ووقف قدامه حطت ايدها على كتفه وقعدته على السرير:النهارده سيبلى نفسك خالص وانا هدلعك.

كرم بيحاول يتكلم معاها بهدوء وبأنزعاج:ميسا ممكن تسمعينى..

ميسا:مش وقته يا عمرى ..انا مش عيزاك تفكر فى اى حاجه دلوقت غير فى ليلتنا..

بعدت ولفت الطرحه حوالين وسطها وشغلت اغنيه وبدأت ترقص وهو اتنهد بضيق وقام شدها وهى اتألمت:كرم فى ايه؟

كرم: ميسا انا عارف انك ملكيش ذنب بس يا ميسا انا بحب مراتى و…ومش هقدر اعمل اللى انتى عيزاه يعنى..انتى فهمانى؟

ميسا بصتله وخلعت الطرحه من على وسطها قعدت على السرير وهى بتمثل الحزن ومثلت العياط:فهمتك..بس انا ايه ذنبى انى حبيتك ووافقت اتجوزك؟

كرم بصلها بحزن وقرب ملك وشها بين ايده:انا اسف يا ميسا بس انتى متعرفيش انا عملت ايه علشان افضل مع روسندا احنا اتخطينا صعوبات كتيره ودلوقت انا كبرت وهى كمان كبرت ومش معقول بعد كل السنين دى اتجوز عليها ومن غير علمى حتى انا بجد مكنتش فى وعيى وقت الجوازه دى..

ميسا بتعيط بتمثيل وبلطف :انا فهماك بس انت عارف ان دى حاجه كبيره عليا انى ابعد عنك من اول يوم جواز كمان الناس تقول ايه وغير كده انت متخيل انى مصدقت حصلت عليك وكميه الحب اللى فى قلبى اتجاهك مش معقول بعد فرحى وصبرى انك تبقى ليا فيوم اسيبك..افرد حصلت حاجه تانيه فى اليوم ده و..وحملت منك.

كرم بصلها بصدمه:ه..و..هو فى حاجه حصلت بينا؟

ميسا بتعيط:معرفش بقى كفايه لحد كده انا مكنتش فكراك هتعاملنى بالجحود ده انا كنت فكراك مبسوط زى منا مبسوطه .

كرم باصصلها بحزن وبقله حيله :طب ممكن تهدى..

ميسا:وايه اخرتها هتسيبنى وهترمينى فى الشارع..

كرم هز راسه بنفى وبيحاول يهديها: لا انا عمرى مهعمل كده اهدى بس وبأذن الله كل حاجه هتتحل..يلا نامى دلوقت و..الصبح نتكلم.

قام وميسا بصتله:انت..مش هتنام معايا ؟

كرم بصلها وجى يتكلم هزت راسها بإيجاب: انا فهماك .

كرم ابتسم بخفه وحط ايده على شعرها:تصبحى على خير.

ميسا ابتسمت ومدتله وشها علشان يبوسها وهو بصلها وبيحاول ميضايقهاش ملك وشها بين ايده وباس جبينها:تصبحى على خير.

مشى وهى ابتسمت بعشق ونامت على السرير وهى مغمضه عيونه :النهارده تنام معاها ..بكره تنام معايا.

روسندا قافله الباب وقاعده بتعيط.

كرم جى يفتح باب الاوضه لقاه مقفول من جوه اتنهد بعمق وخبط على الباب:روسندا افتحى الباب.

روسندا بصت للباب بعياط :روح نام عندها انا مش عايزه اشوف وشك.

كرم بضيق :روسندا افتحى الباب انا عايز اتكلم معاكى.

روسندا:انت ماسمعتش انا بقول ايه امشى من هنا..

كرم بص للباب بتنهيد وبحزن فاطمه مسكت ايده وهو بصلها.

فاطمه اتكلمت وباين على ملامحه الهدوء والضيق فى نفس الوقت: عايزه اتكلم معاك.

كرم بصلها هز راسه بإيجاب وهو فاهم هى عايزه تكلمه فى ايه

رلح معاها وحكالها كل اللى حصل وانه اغمى عليه فجأه اليوم ده ولما فاق مافتكرش اى حاجه من اللى حصلت.

كرم :واللهى هو ده اللى حصل يا داده وروسندا مش قابله تسمعنى حتى..

فاطمه: روسندا مجروحه وهى عندها حق بس ايه اللى حصل فى اليوم ده وخلاك تتجوزها!..ده اللى لازم نعرفه

للكاتبه/منه محسن[Milly]

لينا: ان..ا..ب..قى..مع..اي..ا ..ع..ن..وا..نه..د..لو..قت..عاي..زه..اسا..فر..له..

محمود بصلها بحزن وملك ايدها بين ايده:عمرى انا مش هقدر اسيبك تسافرى لوحدك انتى وراكى الايام دى امتحانات وكمان انا ماينفعش اسيبك تروحى للموت برجلك.

لينا: ان..ت..لو م..خلتني..ش..اروح..له ..انا م..ش..هقع..د..معاك..تان..ى..ومش هت..شو..ف..وشى..ابدا..

محمود بصلها بحزن وتفكير :لينا..

لينا: انا ق..ولت..لك ..وا..نت..لي..ك..الخي..ار..

محمود: يعنى انتى مش هامك ابوكى وعايزه تسيبيه وتمشى؟

لينا هزت راسها بنفى: ان..ا..هرجع..لك..وهخ..ليك..تشوف..نى..بس ارو..ح..له..الاو..ل ..

محمود باصصلها بحزن وقلق واسلام واقف بيسمعهم برا باب الاوضه.

محمود: طيب انتى اول ماتخلصى امتحانات يبقى يحلها الف حلال.

لينا: لا…انا ه..روح..له ..وهرج..ع …فى ن..فس..اليو..م..انا..بك..ره عن..دى..اجا..زه..

محمود بصلها بقلق:بلاش ابوس ايدك.

لينا: با..با..انا..مش..فاهمه..انت..قلق..ان..كد..ه..ليه…

سكتت ولانها استوعبت الكلمه الكدابه اللى قالتهاله وهو لاحظ سكوتها المفاجئ .

محمود بصلها ومستنيها تكمل:مالك سكتى ليه؟

لينا هزت راسها بنفى ووشها باين عليه الحزن والدموع محبوسه فى عيونها:وا..فق..ارج..وك..

محمود بصلها وحس بكميه الحزن اللى جواها:طيب بكره هنروح.

لينا هزت راسها بنفى: ان..ا..وبس .

محمود: ازاى بقى لااا ده كده تهريج.

لينا: دى ح..يا..تى..وان..ا..اللى..هحل..مشا..كلى..بنف..سى..

محمود بصلها بحزن: دى حياتنا..انتى جزء منى.

لينا بعدت نظرها عنه بدموع:ان…ا..هرو..ح..انا..م..تصب..ح..عل..ى .خي..ر..

راحت على اوضتها واسلام استخبى اول ماسمع بخروجها..باصصلها وهى ماشيه والحزن والندم متملكينه حس انه السبب فى قدوم خراب على حياه بنت مسكينه كل اللى احتاجته عيله وحضن ام حنين يداويها..

اسلام راح على اوضه محمود وهو بصله وبان على ملامحه الصلابه.

اسلام بصله :عايز اتكلم معاك.

محمود: وانا مش عايز اشوف وشك.

اسلام بصله بدموع:انا اسف..انا بجد اسف..

محمود بصله شاف الدموع فى عيونه وده اللى سكته.

اسلام: انا مقصدتش اعرفها الحقيقه او اضايقها..بس انا فعلا حبيتها.

محمود بصله وكان مصدوم من كلام اسلام هو فعلا حبها!

اسلام مسح دموعه اللى بتنزل غصب عنه :انا اسف لينا مهمه بالنسبالى زي ماهى مهمه بالنسبالك انا بس مقدرتش اصبر وانا بتعذب وببقى على اعصابى لما كل يوم والتانى يتقدملها عريس وخصوصآ انها كانت موافقه على الدكتور اللى اسمه ايمن ده..انا خوفت .

محمود باصصله وعاجز عن الرد قرب حط ايده على كتفه لما شاف دموعه:انت..بتعيط؟

اسلام بصله ومسك ايده باسها: عارف انى خيبت ثقتك فيا ..بس انا حبيتها بجد انا من اول ماعرفت الحقيقه وانا مشاعرى اتبدلت و بتشدلها كل يوم ..

محمود باصصله ومش عارف يقوله ايه:اسلام..انت متخيل حجم الضغط والحزن اللى هى فيه ؟

اسلام هز راسه بإيجاب: عارف وعايزها تسامحنى بس ازاى انا مش عارف انا المهم عندى دلوقت تفهم ابنك وتعرف انى مكنش قصدى زى مانت فاكر مكنتش بستغل لينا انا بس حبيتها ..

محمود حضنه وغمض عيونه بضيق وبتفكير مكنش يتمنى الوضع يوصل لكده ومن جهه تانيه هو محتار ومش عارف يقول لابنه ايه..

للكاتبه/منه محسن[Milly]

شاهيناز عمله نفسها نايمه وكارم دخل الاوضه وبصلها: شاهيناز …شاهيناز قومى.

راح قعد جنبها على السرير وبيحركها:شاهيناز انتى نمتى؟

شاهيناز مبتردش وبتدعى النوم وهى حاطه المخده على راسها.

كارم: شاهيناز ..شاهيناز انتى قولتى انك هتجيبيلى الطفل التانى يبقى كده فاضل بنتين توأم.

شاهيناز غمضت عيونها جامد وبتدعى يسيبها ويمشى.

كارم: طيييب…كويس بردو انك نمتى هتسهلى العمليه..

شال المخده وقرب باسها وهى قامت بسرعه وبعدت عنه وهو ضحك :كنت عارف انك مش نايمه.

شاهيناز: انت لسه سافل زى منت..

كارم ضحك وحط ايده على شعرها:طب ايه مش يلا بقى؟

شاهيناز حطت المخده قدامه مداريه بيها وشها ومش ظاهر منها غير عيونها وهى بصاله بقلق:اا..يلا ايه؟

كارم: مش قولتى هتجيبيلى الطفل؟…انا كده هيبقى ليا عندك توأم .

بعد عنها المخده وهى صوتت وجريت منه برا الاوضه.

كارم قعد على السرير وضحك:شاهى تعالى هنا يا جبانه..

فى اليوم التالى..

مهند بيتمشى قدام المخزن مع ساهر وبيتكلموا..

ساهر: انت ليك مستقبل دخلت التاريخ من بابه وانا هعمل منك نجم النجوم.

مهند :كفايه انى بشتغل هنا..اصلى لو بقيت نجم هياخدونى للسما…ووقتها مش هقدر اكمل شغلتى.

ساهر ضحك: تعرف انك بترد عليا رد بايخ بس بحبك.

مهند ابتسم بتهكم ووقف:انا راجع.

ساهر: امم..انا هكمل اشوفك ..

سلم عليه ومشى ومهند رجع على المخزن .

چيمرى راحتله مدتله كبايه شاى وهو بصلها وخادها.

چيمرى وقفت جانبه وسندت على الحيطه وهى بتلف صباعها حوالين الكوبايه:شكرا .

مهند كشر وبصلها بأستغراب :على ايه؟

چيمرى ابتسمت بخفه وبصت قدامها:انسى..

شربت من الشاى وهو بصلها شدها بسرعه الكبايه اتنطرت من ايدها وهو خرج سلاحه وضرب نار على الثعبان اللى كان هيلتف حوالين رجليها.

چيمرى بصت للثعبان وبصتله.

مهند : هااا وهو فى من ده كتير؟

چيمرى ابتسمت وهى بصاله بأعجاب وهو بصلها وبيستعبط علشان يغير الموضوع:اصل عندى حساسيه من الثعابين.

چيمرى ضحكت وهو ابتسم وبيبص حواليه:امال فين البوص!؟

چيمرى: هو مابيفضلش هنا انت نسيت ولا ايه؟

مهند بصلها بتفكير:اا..طب ماتيجى نروحله يعنى..هنفضل هنا نعمل ايه؟

چيمرى :ممنوع حد يروحله.

مهند بصلها: ماهو اكيد مش ممنوع عليكى يعنى لو روحتى مش هيقولك حاجه.

چيمرى ضحكت: انت شكلك متعرفش حاجه..انا بفضل المكان ده عن بيتى.

مهند بصلها:وليه!…انتى اكيد عايشه فى عز..اصل كل الفلوس اللى بتدخل فى العمليه الواحده دى لو كان فقير كانت محت فقره ..

چيمرى رفعت حواجبها وبصتله بلؤم: انت عينك على الفلوس بقى.

مهند ضحك:بينى وبينك انا عينى على اللى بيروح لصحاب الفلوس ..الاثار..

چيمرى بصتله :تعرف انك اول واحد يكون مضايق لبيع الاثار.

مهند بصلها اتنهد بعمق وبيحاول يمسك لسانه :كل واحد ليه وجهه نظر.

چيمرى: صح فى النهارده احتفال بمناسبه بقاء العيله الكريمه بخير..

مهند ضحك وهز راسه بأستهزاء :العيله الكريم!

چيمرى بصتله وكشرت وهو حط ايده على ذقنه وبصلها وهو بيحاول يوقف ضحك:احم..عجبتنى الكلمه..على كلن مفيش مشكله ..العيله الكريمه على عينى وعلى راسى…عن اذنك بقى لحسن انا ورايا شغل..

چيمرى: مهند هو انت عندك اخوات؟

مهند بصلها وهز راسه بإيجاب: بنت واحده حلوه وقويه زيك كده..

غمزلها ومشى وهى ابتسمت بأعجاب وبصاله وهو ماشى خرجت سيجاره وولعتها وبالها شارد.

للكاتبه/منه محسن[Milly]

لينا خرجت من اوضتها شافت ماجده ومامت محمود قاعدين بياكلوا على السفره .

اسلام بصلها وهى عيونها جات فى عينه وبعدت نظرها عنه بسرعه.

ماجده بصتلها وبتاكل.

محمود خرج من اوضته وراحلها:تعالى يلا انا هوصلك للمطار.

لينا هزت راسها بنفى: انا..عاي..زه..اعت..مد ..على..نفسى..

محمود: طيب يا روحى اعتمدى على نفسك بس فى دى لا..

لينا هزت راسها بنفى: انا..هر..وح ..لواح..دى..

اسلام باصصلهم ومضايق نفس الضيق اللى على وش محمود.

محمود جى يتكلم برفض لينا حضنته وغمضت عيونها:سلا..م..

محمود غمض عيونه بضيق وبدموع وحضنها:اوعدينى انك هتكونى بخير وانك هترجعيلى بالسلامه.

لينا ابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب: بو..عدك..ان..ت..وثقت..فيا وانا..هرجع..عل..شان..هدو..مى..

بعدت وهو بصلها بأبتسامه وهى راحت وقفت قدام السفره وبصتلهم:س..لام..

ماجده بصتلها ومامت محمود بتتجاهلها..

اسلام بصلها وهى مشيت..

ماجده قامت من على السفره: انا هشيل الاكل ..

بتشيل الاكل ومامت محمود راحت الحمام تغسل ايدها.

اسلام بص لمحمود:انت..مش هتسافر معاها؟

محمود بصله وهز راسه بنفى:انا عايز اديها ثقه فى نفسها وتقدر بعد كده تعتمد على نفسها..

اسلام ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب: صح..

محمود دخل اوضته هو واسلام فى نفس الوقت وهما الاتنين خرجوا معاهم شنطه سفر..

محمود بص لاسلام وللشنطه واسلام نفس الحكايه.

اسلام بيبص للشنطه ولمحمود:اا…انت مش قولت هتديها ثقه فى نفسها وهتسيبها تروح لوحدها؟

محمود حط ايده على جبينه بأرتباك:اا..اه..ماهو انا..مش مسافر دى..عده علشان الشخص حاجات خاصه بشغلى يعنى…وانت؟

ويشاوله على الشنطه اللى فى ايده.

اسلام:اا..هبات عند صاحبى ..كام يوم.

محمود هز راسه بإيجاب: امم..طيب..انا هروح على شغلى بقى..

مشى واسلام وراه.

اسلام ركب عربيته وساق ومحمود نفس الحكايه.

ماجده خرجت من المطبخ وبتبص حواليها :راحوا فين دول؟؟…ماما اسلام ومحمود راحوا فين؟

مامت محمود: معرفش شوفيه فى الاوضه.

ماجده دخلت اوضهم ملقتهومش:مش لقياهم.

مامت محمود ضحكت بسخريه:يبقى راحوا وراها..انتى فكراهم هيسيبوها تروح لوحدها؟..شكلك متعرفيش محمود .

ماجده بصتلها بتفكير ..

للكاتبه/منه محسن[Milly]

جمال:انتى مرت ثائر؟

ورد بصتله وهزت راسها بإيجاب.

جمال بصلها:بس..

زهراء نغزته فى دراعه وهو سكت.

ورد بصتلهم :فى ايه؟

زهراء هزت راسها بنفى:هو بس علشان مسافر بجاله فتره ف…ميعرفش ان ثائر ساب مرته الجديمه..

ورد بصتلها :هو..ثائر سايبها من فتره قصيره؟

زهراء بصتلها وهزت راسها بإيجاب: إيوه..

ورد بصتلها بتفكير:و..وهو لو كان بيحبها اوى كده…قبل يتجوز ليه؟

زهراء بصتلها وسكتت وبصت لجمال .

سعديه: ورد..ورد..

ورد قامت وراحتله:نعم ؟

سعديه مدتلها عقد دهب وبصتلها بأبتسامه: ايه جولك؟

ورد بصتلها:اا..حلو..

سعديه: ده ليكى.

ورد بصتلها:ليا ان!!؟…بس عشان ايه؟

سعديه مسكت ايدها وابتسمت:يا جلبى انتى طوق النجاه لابنى وانا قررت اهديكى العجد ده هو جديم لانه كان ليا بس انا شوفته حلو عليكى.. انتى مرت ثائر وبجيتى غاليه عاجلبى زيه تمام..

ورد بصالها وافتكرت كلام ثائر وان جوازهم ده هيستمر لفتره وبعدها كل واحد هيروح لحاله وده اللى خلاها رفضت:انا..مبحبش البس دهب..

سعديه كشرت:ليه بس اجده يا بنتى ده الدهب حلو..طب علشان خاطر امك..مش انا زى امك ؟…بس هى حلوه عنى.

ورد ابتسمت ولاول مره تبتسم ببرأه فى النقاش مع حد .

سعديه مسكت ايدها حطته فيها:يلا خديه .

ورد بصت للعقد وبصتلها بتفكير.

سعديه: بنتى انا طالبه منك طلب وعارفه انك جده وانك مش هتخزلينى..مرت ثائر الجديمه كانت مابتحملش ..انا نفسى فى حفيد وخصوصآ منك انتى ومن ثائر..نفسى يچيلى حفيد منه جبل ماموت .

ورد بصالها .

بعد مثائر جى وكانوا فى شقتهم.

ثائر فى اوضته بيغير هدومه وورد خبطت على باب الاوضه.

ثائر: ادخلى..

ورد دخلت وبصتله بعدت نظرها عنه وقربت وقفت قصاده ومدتله العقد وهى مش بصاله لانه بيبدل قميصه:امك ادتنى ده..وانا مش عيزاه..

ثائر بصلها وابتسم: شكل امى حبتك.

ورد بصتله بأستغراب: اشمعنى؟!

ثائر: هى مارضيتش تفرط فى العجد ده ولا حتى لليلى بس عطتهولك.

ورد بعدت نظرها عنه: انا مش عيزاه ومبلبسش الحاجات دى.

ثائر: ليه ده هيبجى حلو عليكى.

ورد بصتله استغربت انه مش ممانع :بس..انت قولت اننا هنسيب بعض بعد شهر من جوازنا..رجعت فى كلامك ولا ايه ؟

ثائر هز راسه بنفى :ده مش هيغير حاچه بالنسبه لهديه هديتهالك امى..دى حاچه بينك وبينها يعنى مليش دخل فيها..

ورد بصتله وهو خاد العقد من ايدها قرب لبسهولها وهى بصاله.

ثائر لفها للمرايه وبصلها بأبتسامه: شوفى جد ايه هو حلو عليكى .

ورد لفت راسها وبصتله وهو بصلها بأبتسامه قرب من وشها وهى لسه بنفس وضعها..

ثائر غمض عيونه جى يبوسها بعدت بسرعه وهو بصلها.

ورد بصتله وبتتنفس بعمق:ااا..انت..بتعمل ايه؟

ثائر بصلها: ايه انتى مرتى.

ورد: بطل الحجه الكدابه دى انت عارف اننا هنسيب بعض فاملوش لازمه اللى بتعمله.

ثائر بصلها ومشد من دراعها عليه:ورد انا ليا حج عليكى فى الفتره اللى انتى معايا فيها..سيبنا زواجنا او لا وانا سايبك عاكيفك وبس لانى مش حابب المسك..

سابها وجى يمشى وقفته كلمتها:انا عايزه اسئلك سؤال..هى مراتك القديمه..كانت مبتخلفش؟

ثائر بص قدامه وبصلها وبان على ملامحه الضيق:امى اللى جالتلك اجده؟

ورد بصتله وهزت راسها بإيجاب.

ثائر: انا مش جادر افهم هى ليه كل اللى تشوفه تجوله نفس الكلام.. انا منبه عليها متچيبش سيره لحد عن اى حاچه خاصه بيها..

ورد بصتله: انت لسه بتحبها؟

ثائر بصلها وبعد نظره عنها:انا بكره السؤال ده..انا چعان حضرتى وكل؟

ورد: انت عارف انى مبعرفش اطبخ ومجربتش..

ثائر اتنهد بعمق :يعنى يبجى عندى مرتى واطلب وكل من امى؟

ورد بصاله وسرحانه بتفكير:هو انت ومراتك سيبتوا بعض من اربع سنين؟

ثائر بصلها: انا مش فاهم انتى شاغله بالك ليه ..

ورد بعدت نظرها عنه: مجرد فضول ..انا فى حاجه مش فهماهه فى حاجه غريبه انتوا كلكوا مخبينها واكبر دليل على كده جمال جوز زهراء هو جى يتكلم بس هى سكتته .

ثائر بصلها وسكت :انسى الموضوع وياريت متفاتحنيش فيه تانى.

ورد بصتله بضيق وخرجت برا الاوضه وهو بصلها وهى ماشيه بتفكير.

ورد قعدت على الكنبه و بتقلب فى القناوات بطلت تقليب لما سمعت خبر جواز كرم على روسندا.. كانت فى نوع من الدهشه افتكرت كلام كرم وانه قال انه مستحيل يتجوز عليها وده اللى زود من دهشتها.

ثائر خرج برا الاوضه وهى كانت فى دهشه كبيره: مالك؟

ورد مبصتلوش ولسه فى نفس دهشتها:بابا ..اتجوز.

ثائر بصلها بصدمه:واه!..اتچوز؟

ورد هزت راسها بإيجاب وهو بصلها:انا من خلال معرفتى ان هو وامك بيحبوا بعض چدا ..اكيد فى سبب للزواچه المفاچئه دى..

ورد بصتله .

ثائر: انتى لازم تروحي تشوفيها ..ده من رأيى.

ورد بصتله وكان فى صراع كبير فى بالها صراع بيتكلم وبيرفض كلامه..

للكاتبه/منه محسن[Milly]

انجى: مين كان يصدق كرم يتجوز على روسندا بعد كل السنين دى.

عايده:ايه يعنى كل الرجاله كده عنتر اتجوز بعد عبله مع انه كان شويه وهيقلبلها الارض جنه..

انجى: بس ازاى انا هتجنن ..

روسندا قاعده على السفره بتاكل مع فاطمه.

كرم خرج من الاوضه :صباح الخير..

روسندا ساكته ومدتلوش اهتمام.

فاطمه: صباح النور يا بنى.

كرم راح قعد جانب روسندا مسك ايدها جى يبوسها شدت ايدها بعنف:يا ريت يا داده فاطمه تقولى للى بيتمادوا فى غير حقوقهم يلزموا حدودهم لان الافعال ليها حسابها.

كرم بصلها وفاطمه بصتله وبصت فى الاكل.

روسندا بتاكل وكرم بيحاول يلطف الجو معاها:داده فاطمه يا ريت تقولى لناس ان مفيش حد بيعمل حاجه مستحيله الا لو كان مجبور..او مش واعى.

روسندا ضحكت بسخريه وبصتله بغل:وهو انت كنت مجبور؟

كرم بصلها وهى بصت لفاطمه:قصدى هو فى ناس الجشع بيجرى فى دمهم والكذب كمان؟

فاطمه: ماعرفش والله يابنتى.

كرم كتم ضحكته وميسا خرجت من الاوضه وملامحهم كلهم اتغيرت.

روسندا بصتلها وهى كانت لابسه القميص الاسود اللى كانت لبساه امبارح.

ميسا بصت لكرم بأبتسامه وراحت باست خده وروسندا رشقت الشوكه فى الاكل وكلهم اتنفضوا وكرم بصلها وفهم الغل اللى حملاه جواها اتجاهم.

كرم بيحاول يبعد ميسا عن روسندا : اا..ميسا..ايه رأيك لو اجيبلك الاكل لحد عندك يعنى انتى عروسه و..

ميسا قعدت جانبه ومسكت ايده:بى بى انا خلاص جيت وكمان انا بحب لمه العيله..يعنى فاطمه زى مامتى وفى كمان ضره ..

وتشاور على روسندا اللى بصتلها بغل واتكلمت:وقرد ومشط رجلى..

ميسا بصتلها بأستغراب:قصدك مين؟

روسندا: ايه هو انتوا مش حاسبين نفسكوا من ضمننا؟

كرم حط ايده على بؤه وهو بيكتم ضحكته على طريقتها وتعبيرات وشها.

ميسا ضحكت بأستفزاز:لطيفه.

روسندا بصتلها بغصب:قومى..قومى والا انا هقومك على نقاله..انا محدش غريب بيقعد معايا على السفره الا لو كان بمزاجى.

ميسا بصت لكرم وهو بص لروسندا: روسندا..

روسندا بصراخ:متتكلمش معايا فاهم..

كرم بغضب:روسندا انا مش عايز ازعلك منى بس اللى بتعمليه ده ميصحش شوفى انتى عليتى صوتك عليا كام مره..

روسندا: لا يا حب ده انت لسه مشوفتش حاجه ده انا همد ايدى كمان..يلا قومى.

ميسا شبكت ايدها فى ايد كرم وسندت راسها على كتفه:انا قاعده مع جوزى مش معاكى انتى..

روسندا حدفت عليها الشوكه اللى كانت فى ايدها وفاطمه بصتلها بصدمه وروسندا بترمى عليها اى حاجه قدامها وميسا بتصوت وقامت هى وكرم اللى هدومه اتبهدلت من الاكل..

كرم بعصبيه:روسندا خلاص بقى.

روسندا بتحدف عليه هو كمان الاطباق والاكل قامت من على السفره لما الاطباق اللى قدامها خلصت.

روسندا بتحدف على كرم اى حاجه تيجى قدامها وبصراخ:ميسا يا مايص متجوز واحده اسمها ميسا؟!!

كرم بيبعد عن الحاجات اللى بتحدفهها عليه واللى هى كوبيات على ازايز على مخدات اى حاجه بتيجى قدامها بتحدفها عليه.

كرم: وهو ده اللى مضايقك؟؟!

روسندا بعصبيه: عشان انت رمرام سايب روسندا ورايح تبص برا يا معفن.

كرم بيحط ايده قدامه : روسندا ممكن تهدى وتبطلى ترمى عليا الحاجات.

روسندا بصراخ:انت لسه شوفت حاجه ده انا هطلع عليك القديم والجديد انت هتشوف روسندا هتعمل فيك ايه وانتى كمان..انتى واقفه هنا بتعملى ايه؟

راحت جابت ميسا من شعرها وهى بتصوت وكرم راحلهم وبيحاول يبعد ايد روسندا عن شعر ميسا.

كرم شد روسندا جامد وبيحاول يهديها:حبيبتى اهدى ممكن..

روسندا اتعصبت وصرخت فيه بدموع :متقوليش حبيبتى.

كرم بص للدموع اللى فى عيونها وكشر بضيق وملك وشها بين ايده :روسندا ..

روسندا بصتله بغضب وبدموع ملت عيونها:انا بكرهك.

كرم باصصلها واتملكه الحزن وهى زأته وراحت على اوضتها.

كرم غمض عيونه بدموع وميسا بصتله قربت حطت ايدها على كتفه وحضنته:انا مبحبش اشوفك مضايق.

كرم ابتسم بخفه وبعدها عنه:عن اذنك.

مشى وهى بصاله وهو ماشى.

روسندا قاعده على السرير بتعيط وهى باصه لصورتها هى وكرم من فرحهم جات تقطعها سكتت بتردد وغمضت عيونها سابت الصوره وحطت ايدها على وشها بعياط وبتهز راسها بنفى: ليه يا كرم انا غلط معاك فى ايه؟…بعدى عنك كان غصب عنى وانت ..اخدت عليا وعد انك مش هتتجوز اى واحده تانيه عليا..ليه اخلفت بوعدك؟

بعدت ايدها عن وشها لما سمعت صوت كرم:انا اسف..واللهى كان غصب عنى..

روسندا بعدت نظرها عنه بعياط:اخرج..

كرم قعد قدامها على السرير ومسك ايدها:انا عارف انك مضايقه منى وعلشان كده انا سيبتك تخرجى اللى جواكى ومزعقتلكيش حتى انا بخاف على زعلك ومستحيل تكون الجوازه دى بأرادتى واللهى انا مستوعبت حاجه .

روسندا سحبت ايدها بعنف وبتتجنب تبصله:انت زيهم..زى كل الرجاله وياريتك كنت زيهم حتى بيتجوزوا فى الدرا بس انت جايبها تعيش معايا هنا..يعنى عايز تقضى عليا تماما.

كرم بصلها بحزن وهز راسه بنفى وهى زأته:اخرج.

كرم بصلها واتنهد بعمق وبحزن:حاضر يا روسندا زى مانتى عايزه بس انا عايزك تفتكرى دايمآ انك مش فقلبى..انتى قلبى كله ولو انتى مقبلتيش تدخلى معاكى اى حد وقتها انا مستحيل ادخله غصب عنك.

سابها ومشى وهى عيطت من جديد وبتشهق .

فى الوقت ده عادل خبط على باب قصر كرم عمران الصياد وفاطمه فتحت .

عادل :ازيك يا فاطمه؟…روسندا هنا؟

فاطمه: اه هى فى اوضتها.

عادل راحلها خبط على باب الاوضه وهى بصت للباب وبتمسح دموعها:مين؟

عادل: انا يا عمرى.

روسندا قامت فتحتله وهو حضنها:عامله ايه ؟

روسندا هزت راسها بإيجاب وهى بتحاول تمسك دموعها اكتر.

عادل بعد وملك وشها بين ايده: الخبر اللى انا سمعته ده صح!…كرم اتجوز؟

روسندا بصاله بدموع وهزت راسها بإيجاب: صح.

عادل بصلها بصدمه:بس …بس ازاى هو ازاى يعمل كده ومن غير مايكلمنى حتى انتى كنتى عارفه؟

روسندا هزت راسها بنفى :هو جابها امبارح على هنا وانا اتفاجئت ..انا مش هعيش مع كرم بس هسودها عليهم قبل مامشى..انا كتبت املاكى كلها ليه قبل معرف.

عادل بصلها بصدمه: انتى ازاى تعملى كده اهو شوفى هو ايه اللى قدمهولك هو اتجوز عليكى بيها..هو ده المقابل اللى هو ادهولك.

روسندا: انا عمرى ماهندم على قرارى ده لان الحب من جهتى كان مخلص وقدمتله كل حاجه بملكها علشان يبقى حبى ليه كامل..اما بالنسباله هو ف دى حاجه بتعكس اللى جواه ..هو كان معيشنى فى اعلى سما و..وكان بيزينلى جهنم باورود..بس الورد ماستحملتش واتحرقت..والنار اللى هو حرقنى بيها انا …انا هحرقهم بيها وهخليهم يتمنوا السماح..ومش هينولواه..

عادل بصلها وهو حاسس بكميه الحزن اللى جواها كان كل تفكيره يوم ماهو اتجوز كانت دى نفسها مشاعر مراته اللى كانت مريضه بمرض بيقتلها كل يوم وكانت محتجاله بس هو مقدرش تعبها ولا قدر علاقتهم ودايمآ كان مع مراته التانيه سمر…بيندم على كل لحظه هو ماوقفش جنبها فى المها بالعكس هو كان بيزود المها اكتر واكتر.

للكاتبه /منه محسن[Milly]

فى الطياره..

محمود قاعد فى مقعد وجانبه من الصف التانى اسلام.

اسلام حط الشنطه بتاعته فى الحامل المخصص لحمل الشنط قعد ولفت نظره محمود اللى بيربط حزام الامان رفع نظره بصله بأبتسامه وبص قدامه برق وبصله تانى لما انتبه انه اسلام.

اسلام ضحك :الشغل بردو يا جدع وعاملى فيها مؤسس جمعيه حقوق المراه وهديها ثقتها فى نفسها ومش ثقتها فى نفسها .

محمود: اه انا بردو اللى رايح ابات عند صاحبى كام يوم ده انت مجهز للسفر من فتره بقى

اسلام ضحك:امااال ده انا بجهزله من قبل ماهى تفكر فيه..طب كنت تقول يا حوده على الاقل كنا نحجز تزكرتيت مع بعض ونقرب المسافات

محمود :بس يله مش عايز اسمع صوتك ..حد الله مفجأتك كلها زى وشك.

اسلام ضحك:ماشى يا حوده لينا مصير نتقابل لو الطياره ماوقعتش بينا يعنى.

بعد ساعات ولما وصلوا لامريكا.

اسلام ومحمود وقفين بعيد عن الطياره وبيدوروا على لينا..

اسلام شاوله عليها:اهى هناك..

راحوا وراها بسرعه واسلام حط الكاب على راسه والنضاره والقناع ومحمود نفس الحكايه .

بعد ماراحوا نيويورك ولينا راحت لمكان سكن كريم ولان سوسن بعتتلها الموقع على ايميلها..

لينا بصت لرقم العماره اللى ساكن فيها وطلعت على العماره واسلام جى يطلع وراها.

محمود مسك ايده:لا لو طلعنا هى هتعرف اننا جينا وهتقول انى مش واثق فيها احنا لازم نبقى هنا ولو اخرت نطلع.

اسلام بصله وبص للعماره بقلق.

لينا بصت للعنوان اللى معاها على التليفون وبصت لرقم الشقه اتنهدت بعمق ورنت الجرس.

كريم راح فتح وبصلها استغرب وابتسم بخفه:اهلا…مين انتى؟

لينا بصاله والدموع اتجمعت فى عيونها مقدرتش تبعد نظرها عنه :ممكن ادخل؟

كريم باصصلها بأستغراب وهز راسه بإيجاب: اتفضلى..

لينا دخلت وبتبص للبيت وهو بصلها :ممكن اعرف مين انتى؟

لينا بصتله: لي..نا..لي..نا..كري..م..مصط..فى..الجو..هرى..

كريم بصلها بصدمه اتملكته فى اللحظه دى وبعد ماسمع الجملتين اللى قالتهم صدمه الكون كله اتجمعت فيه عمره مكان يتخيل انه يجتمع بيها بعد كل الوقت ده..

للكاتبه /منه محسن[Milly]

فى بيت عيله كرم عمران الصياد.

شاهيناز: ازااااى يتجوز عليكى انا هتجنن هو ازاى يتجراء ويعملها؟!!

روسندا ساكته وشمس ضربت شاهيناز فى دراعها علشان تسكت.

شاهيناز: اصل الموضوع مش داخل دماغى ابدا يعنى لو كان كارم كنت هقولك ماشى هو قذر وبتاع ستات بس ربنا هداه وارد وارد يرجع تانى واطين عيشته بس كرم!…لالا اكيد فى سبب يخليه يعمل كده سبب وانتى لازم تعرفيه.

روسندا: انا اتكلمت معاه كتير كل كلامه كان غصب عنى .

شاهيناز: بردو لا ..مش قادره استوعب انا..ماهو صح جوزك حلو حتى بعد مكبر انتى بتقولى ايه..

شمس بتحاول تسكتها : شاااهى ناااز..

شاهيناز ضحكت ومسكت ايد روسندا وبتحاول تخرجها من حزنها:لا بقى متكشريش كده انتى عارفه انى ممكن اعيط معاكى خلينى بحاول اضحك كده احسن.

روسندا ابتسمت بخفه وبتمسح الدموع اللى بتنزل من عيونها بتلقائيه.

شاهيناز: هو كرم فين طيب؟

روسندا: فى الشركه.

شاهيناز: وبوز الغراب؟

روسندا: فى الاوضه بتتزوقله وبعتت تجيب الميكب ارتيست..

شاهيناز بغل وبتاكل فى نفسها:وانتى قاعده كده!…لا ده انتى مبقتيش طبيعيه انتى لازم تشوهيلها وشها .

روسندا بصتلها بتفكير وبحزن فى الوقت ده سمعوا صوت خبط على باب القصر وفاطمه فتحت ابتسمت بسعاده اول مشافتها:ورد؟

ورد دخلت وروسندا وقفت وراحتلها بسرعه وبسعاده وحضنتها جامد :ورد حبيبتى انا مش مصدقه انك هنا..

شاهيناز بصتلها ومراحتلهاش وشمس ابتسمت وراحت سلمت عليها.

روسندا ملكت وشها بين ايدها وبصالها بسعاده نسيتها كل همومها:حبيبتى انتى جيتى علشانى؟

ورد بصتلها وكبريائها بيمنعها تتفوه بأى كلمه تدل على اهتمامها بحالتها:انتى..كويسه اهو..

روسندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب: انا كويسه انا كويسه لانى شوفتك..امال فين جوزك؟

ورد: هو بيشترى حاجه وبيركن عربيته..

بصت حواليها بعيونها وكأنها بتدور على حد.

قعدوا وفضلوا يتكلموا شويه وروسندا كانت بتحكيلها اللى حصل والدموع كل ماتنزل من عيونها تمسحها تانى.

ورد حست بظلمها حست انها ملهاش ذنب فى المعامله اللى بتعاملهالها :اكيد فى سبب ورا الجوازه دى..

شاهيناز: شوفتى نفس اللى انا قولته جوزك اصله مش بصباص ولا زى جوزى..

شمس: لو سمعك وانتى بتشكرى فيه كده.

ورد بصت لروسندا: هى فين؟

روسندا: متلقحه جوا مستنيه الميكب ارتيست تدهنلها وشها..(اتكلمت بتريقه وبمياصه وكأنها بتحاول تقلد ميسا )..اصلها عروسه جديده.

ورد بصتلها وشاهيناز اتكلمت بأقتراح وبتسرع:بقولكوا ايه انا جاتلى فكره..ايه رأيك لو تعملى نفسك الميكب ارتيست يا ورد؟

ورد بصتلها وروسندا بصتلها واكدت على فكره شاهيناز :صح ده حل حلو وتبوظيلها اللى عايزه تصلحه فى وشها.

ورد:وازاى بقى اى عيب بيخفيه الميكب..

شمس: لا طبعآ مش اى عيب الالتهابات الزايده فى الوش.

ورد بصتلها:قصدك..مكونات كاويه؟

هما التلاته ابتسموا وفى نفس واحد:بالظااابط المكونات الكاويه..

للكاتبه /منه محسن[Milly]

فى الاحتفال اللى بيعملوه كل سنه احتفالا بمناسبه بقاء عيله الشناوى بقوتها وبجبروتها لسه محدش عارف يمسك عليهم حاجه ولا يعرفوا عنهم اى حاجه..كان الاحتفال كله شرب ومحدش بيحتفل بيه غير افراد العصابه بس.

بيضحكوا وبيرفعوا كئوسهم تصرفاتهم بتدل على انتصارهم وسعادتهم بالانتصار .

مهند قاعد لابيشرب ولا بيتعايش معاهم فى اللى بيعملوه.

شهاب همس لمهند:احنا لو اتمسكنا دلوقت بالحشيش ده هنتنفخ حته نفخه.

چيمرى بصت لمهند راحت وقفت قدامه ومسكت ايده بتقومه:تعالى ارقص معايا.

مهند بصلها وقام وشهاب ضحك:يا بن المحظوظه.

چيمرى بترقص مع مهند على اغنيه اجنبيه وسلطان وكل اللى قاعدين مش ممانعين ابدا تصرفاتها.

ساهر باصص لمهند وكأنه بيرسمله مخططات لحياه اجراميه حابب اوى يكون فرد من عصابتهم.

چيمرى بترقص معاه واحيانآ كتير تقرب من وشه وتبعد وتلامس رقبته بشفايفها وتستنشق ريحه البرفيوم بتاعه كانت لابسه فستان اسود ضيق جدا عليها ومحدد جسمها المعتدل والرشيق بطلاقه..كان الفستان مفتح من فوق ومنغير اكتاف وكان فوق الركبه بمراحل.

چيمرى بتغنى مع الاغنيه وهى بترقص معه وبتتمسح فيه وهى باصه لعيونه بثقه وبتسحره ليها.

مهاب باصصلهم:ايه رأيك فى مهند؟

سلطان بصله بأستغراب :قصدك فى ايه؟

شهاب قاعد ورامى ودنه معاهم.

ساهر: شغله كفائته …چيمرى..انا شايف انهم مقربين من بعض اوى..

سلطان باصصله وببحاول يفهمه: انت بتفكر فى ايه؟

ساهر ضحك:كل خير كل خير يا قلبى..

بصلهم وبيشرب السيجاره بخبث..