روايات

رواية سامحي قلبي الفصل السابع 7 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل السابع 7 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء السابع

رواية سامحي قلبي البارت السابع

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة السابعة

وقفت ندى أمام البحر تعاتب نفسها على ما قالته لعمر فهو فوت طائرته ولم ينام يراعيها طوال الليل وسمع منها ما لا يرضيه
عمر : ندى انا مستنيكي في العربيه
ذهبت ندى وراءه وهو يضع حقيبته في السياره ويركب بجوارها
وصلها إلى بيتها
ندى : طيارتك الساعه كام
عمر : ملقتش حجز لسه
ندى : شكرا يا عمر على تعبك معايا امبارح واسفه انك فوت الطياره
عمر؛ يا ريت تديني فرصه واحده وانا ارجع العمر كله معاكي
ورفع يدها إلى فمه يقبلها
لم ترد عليه بادلته نظرات العشق ونزلت بسرعه قبل أن تضعف وتركته ودخلت بيتها
إما ريم كانت تعمل في المستشفي وتراقب كل مكان فيها كانت تشعر أن هناك شئ خاطئ وتتابع المدير عن بعد والعاملين وحتى المرضى وتتابع من اختفى واين ذهب ولم تعرف ان هناك عيون تتابعها وتعرف تحركاتها
مر اسبوع على هذا الحال وفي الليل دق باب غرفتها ففتحت لتجد إحدى الممرضات : الحقي يا دكتوره
عايزينك في غرفه العمليات حاله تعبانه اوي
نظرت إلى ساعتها وجدتها الواحده ليلا اتصلت بعبد الرحمن وجدت تليفونه مغلق تركت رساله صوتيه تخبره فيها انها تريده بسرعه ولم تحدد السبب وأنها في خطر
دخلت غرفه العمليات لم تجد أحد جاءت تخرج وجدت المدير وإحدى الممرضين
المدير : دخلتي برجلك يا قطه
ريم : ايه ده
المدير : انت فاكره حتطلعي من هنا انت انتهيتي
ريم : ليه انا عملت حاجه
المدير : انت فاكره يا بت انا نايم على روحي انا عارف كل حاجه بتعمليها بقى نزله البدروم وبتجمعي معلومات عني
ريم : انا حره كنت بدور على مريضه كشفت عليها وفص ملح وداب
المدير : دي في المشرحه يا قطه ودلوقتي حتحصليها اقولك حاجه عارفه البدروم ده بعمل عمليات نقل أعضاء وبخلص من الجثث ولا أقولك تعالى استمتع بيكي حبه وبعدين اقتلك اصل بصراحه مستخسر الجسم الجامد ده في الدبح بس نعمل ايه وخلي سبع البرمبه بتاعك يعرف يلاقي ليكي أثر
وحاول أن يقبلها ليفاجا بلكمه خبطته بالحائط حاول الممرض أن ينقذه ليجد قدم ريم في بطنه ويصرخ من الألم لتظل تضرب فيهما حتى سمعت باب غرفه العمليات وصوت وفاء وعبد الرحمن يطرقا بجنون
فتحت ريم الباب ليدخل عمر بحراسته
عبد الرحمن : ايه ده مالهم دول مين كومهم كده
ريم : البيه وهي تضرب المدير بقدمها بعت لي أن هناك عمليه ضروري ويريد مساعدتي
عبد الرحمن : وبعدين
ريم : مفيش عمليه وكان عايز يستفرد بيه ويقتلني
وفاء : وايه اللي جرى ده اخد علقه موت مبقاش ليه ملامح
ريم : البيه ميعرفش اني بطله العالم في التايكوندو واقدر ادافع عن نفسي كويس وهي تضربه يقدمها بغل
عبد الرحمن : انتي يا ريم اللي كومتيهم كده مش ممكن فين البنت المدلعه اللي اعرفها
اقتربت من المدير مره اخرى وبقدمها ضربته ضربه عنيفه : ده حق منال عارف عملت ايه في منال
المدير : انتي مين وعايزه مني ايه
ريم : حتعرف انا مين اصبر بس وحق منال حيرجع
عبد الرحمن : للحرس اربطهم كويس لغايه البوليس ميجي
المدير : سامحني يا استاذ عبد الرحمن ارجوك
عبد الرحمن : لا ريم في حمايتي وانت محترمتش عبد الرحمن اشرب بقي
المدير : لا يا استاذ عبد الرحمن ارجوك عندي ولاد
خرج عبد الرحمن بعد أن وثقوهم بالحبال
عبد الرحمن : اتصل بالبوليس
ريم : لا استني
واتصلت
ريم : الو رامي ساعه الصفر حانت عشر دقائق تقابلني في البدروم
عبد الرحمن : مين رامي ونزله البدروم لوحدك
ريم : ايوه يا عبد الرحمن لسه خايف عليا انا اثبت ليك أن الاسكندرانيه بتعرف تدافع عن نفسها
عبد الرحمن : انا نازل معاكي
نزل معها هو وحراسته ووفاء التي صممت
وجد باب حديد عليه قفل تعاملت معه ريم بدبوس شعر
عبد الرحمن : كنت شغاله حراميه قبل كده
ريم : حاجه زي كده
ودخلوا كان المكان مظلم لكن حراسته أضاءت المكان لتدخل لغرف عمليات مجهزه على أحدث طراز
عبد الرحمن : ايه ده دي غرف عمليات
ريم : هنا مسرح الجريمه
عبد الرحمن : واه الاوضه اللي هناك دي
ريم : تعالى نفتحها
فتحها الحرس هذه المره لتجد بداخلها ثلاث أطفال صغار تبكي
طفل منهم عرف عبد الرحمن فمسك بملابسه ويبكي
الطفل : عمو خدني لبوي
عبد الرحمن : حاضر يا حبيبي
حملت ريم طفله والحرس اخذ باقي الأطفال لتاخذها منها وفاء
ريم : عبد الرحمن انا خائفه عليك وعلى حراستك أكثر من كده ممكن تموت الله يخليك امشوا انتوا
عبد الرحمن : على فكره انا اعرف ادافع عن نفسي وحرسي مجهز يعرف يضرب رصاص متقلقيش
ريم : ماشي الجاي أصعب وفاء خدي الأطفال دي واثنين من الحرس واطلعي فوق
وفاء : مش حسيبك
ريم : مينفعش انت عندك ولاد والعيال دي ليها أهالي هده الدنيا عليهم وبعدين دلوقتي حيبقي خطر على الأطفال دي
وفاء : ماشي انا حخدهم لاهاليهم واجي تاني
ومشيت وفاء ومعها اثنين من الحرس
أكملت الرحله هي وعبد الرحمن واربعه من الحرس
لتدخل عش الدبابير
دخلت ندى بيتها وجلست على السرير تسأل نفسها
ليه يا عمر رجعت تاني ليه كنت نسيت وارتاحت رجعت وجعت قلبي تاني ليه حرام عليك
ودخلت سريرها لتنام تحلم بكل أنواع الكوابيس وتقوم مفزوعم من النوم
إما ريم أخذت الحرس وعبد الرحمن وفتحت الباب الآخر لتجد ثلاجات بها أعضاء داخليه وفجأه دخل عليهم عصابه مكونه من أشخاص بسلاح أبيض وسلاح ناري وقامت معركه ضربت فيها ريم كل من اقترب منها وأصابت برصاصه في الكتف ولم تشعر وهي تأخذ حق صديقتها
إما عبد الرحمن كان يضرب بالرصاص ويصوب في اتجاه العصابه وفجأه دخل البوليس ليقبض على. الكل وقامت ريم تنادي على رامي الذي جاء إليها بسرعه
ريم : نهايه البدروم ده فيلا فيها بيتوزع الأعضاء الحق
عبد الرحمن : انت مصابه اه كل الدم ده
ريم : مش وقته رامي ارجوك يلا
وهنا تحرك رامي بسرعه واغمي عليها أمام عبد الرحمن الذي حملها بسرعه وصعد الي المستشفى بعد أن اتصل علي طبيبه الخاص في المستشفي الذي يعمل بها
آدم :في ايه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : معلش يا آدم المريضه دي تخصني وانا قلقان من الدكاتره في المستشفى هنا
آدم : مين دي اساسا
عبد الرحمن : ارجوك مش وقته إنقذها الاول
آدم : دي نزفت دم كتير لازم انقل ليها دم وحالتها خطره جدا خايف تدخل في غيبوبه
عبد الرحمن : فصيلتها اه
آدم : o
عبد الرحمن : دي فصيلتي خد اللي انت عايزه
آدم : عبد الرحمن فين أهل البنت دي لازم يمضوا على دخولها عمليات
عبد الرحمن : انا حمضي
آدم : هي تقرب لك
عبد الرحمن : مراتي
لم يرد آدم كانت نظرات عبد الرحمن الغاضبه جعلته يخاف ينطق
ظل عبد الرحمن يفكر كيف يتصل بندي ويخبره لكن لابد من وجود عائله ريم معاها وبجواره عندما تخرج من العمليات
اتصل عبد الرحمن بندي
ندى : في ايه يا عبد الرحمن الساعه سته الصبح
عبد الرحمن : ريم عملت حادثه وفي المستشفى
ندى ببكاء : كنت عارفه ان في حاجه حتحصل طول الليل بحلم بكوابيس
عبد الرحمن : المهم أبلغ والد ريم
ندى : بابها في عمره مسافر من يومين انا جايه حالا
أغلقت معه وهي تبكي لا تعرف ماذا تفعل اتصلت بلا شعور على عمر
عمر : الو ايوه يا ندي
ندى :ركبت الطياره
عمر : لسه نصف ساعه انا في المطار في ايه يا ندي بتعيطي ليه
ندى : محتاجلك
وأغلقت الهاتف تبكي
لم يشعر كيف ترك المطار وحقائبه بالطائرة وركب سيارته من جراج المطار ليجري على ندي
إما ندى جمعت ملابس لها واستعدت للنزول لتذهب إلى أسيوط سمعت جرس الباب بعد أقل من ساعه
لتفتح وتجد أمامها عمر
عمر : في ايه
لترتمي في حضنه تبكي كاد أن يشعر بالجنون وهي ترتمي في حضنه
رفع رأسها يمسح دموعها
عمر : حصل ايه
ندى : ريم عملت حادثه وفي العمليات انا خايفه يجري ليها حاجه وتسيبني هي كمان انت حتسبني لوحدي وتسافر صح
كانت منهاره جدا
عمر : لا يا حبيبتي مش حسيبك ابدا انا حفضل معاكي
وحضنها وهي تبكي بهستريا
عمر : انشاء الله حتبقي كويسه زي الفل تعالى هي في مستشفى ايه
ندى : مش عارفه في أسيوط
عمر : المستشفى بلغتك
ندى : لا عبد الرحمن هو اللي بلغني
تمتم عمر يسب عبد الرحمن ويتوعد له
عمر : تعالى نروح نطمن عليها
مشي عمر بسيارته واتجه إلى أسيوط

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!