روايات

رواية ملاكي البريء الفصل الثالث 3 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الفصل الثالث 3 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الجزء الثالث

رواية ملاكي البريء البارت الثالث

رواية ملاكي البريء الحلقة الثالثة

*في تركيا *🥰
(حوار مترجم بالتركي)
عمر بغضب كبير :أيتها الفتاة اذهبي الآن قبل أن أفعل شيئ لن يعجبك أبدا أتفهمين
لميس ببعض الخوف ولكن تظاهرت بالقوة :انت لا تستطيع أن تفعل لي شيء اساسا أتفهم
عمر وقد فاض به الكيل :لآخر مرة أحذرك اذهبي لا أريد رؤيتكِ أمامي ألا تفهمين
لميس بغضب هي الأخرى :وما شأنك انت افعل ما اريد أتظن انه عندما ترفع صوتك سأخاف منك لا يا هذا انت لا شيء أتفهم
تحولت عيناه إلى بركان يكاد يفتك بها ليسحبها اليه ويقب..لها بعنف وكأنه يعاقبها علي ما تفوهت به الآن بينما تحاول لميس الإبتعاد عنه وتضربه ولكنه ضمها اليه بشدة وأحكم قبضته عليها وبعد قليل من الدقائق ابتعد عنها وابتسم بإنتصار وهو ينظر لها بخبث
لتنظر له لميس بغضب وبسرعه البرق صفعته على وجهه
لميس :ايها الو.. قح كيف تتجرأ أن تفعل هذا أجننت أيها الو.. غد
لتجد عمر ينظر لها بغضب شديد ويسحبها ولكنها ابتعدت بسرعه وهربت من أمامه بسرعه ودخلت الي الشركة وهي تركض ثم سألت احد العمال عن المرحاض وذهبت الي هناك بسرعة خوفا من أن يلحقها
بينما عمر ذهب إلى مكتبه بغضب وهو يفكر بما فعلته تلك الفتاة كيف تتجرأ وتضربه هكذا
بينما لميس اتصلت ب أسيل
أسيل :لميس انتي بخير أليس كذلك
لميس :انا في المرحاض تعالي اليّ بسرعه
وأغلقت الهاتف لتذهب لها أسيل لتطمئن عليها وعندما ذهبت وجدتها تقف أمام المرآة تتكلم مع نفسها
لميس :إنسانُ غبي لا يفهم ولا يستطيع التمييز
أسيل :لميس ماذا فعلتي
لميس : لا تقلقي انا بخير وانتي
أسيل :انا بخير لكن انشغل بالي بكِ
لميس :أجل أعلم… تركتيني وذهبتي ي فتاه وتقولين انشغل بالكي
أسيل :آسفة لكنني خِفت
لميس :لا يهم ولكن لدي طلب جئت لأعمل هنا لكن لا أريد لأحدٍ ان يعلم انني أخت مراد فهمتي أخي مراد لم يقل لأحد
أسيل : ما هذا ي فتاه أأنتي غبيه لو كنت في مكانك ل كنت أمرت هذا وتحدثت كما أريد واقول هذا وذاك وأفعل ما شئت واذا تحدث معي أحد أقول له ألا تعلم من أكون…… ثم أطرق على مكتبي بعصبيه وأقول…… أنا أخت صاحب الشركة ي حيوا..ن
لميس ابتسمت :انتي مجنونه ي فتاه
أسيل : انا أم أنتي
لميس :انا اريد انا اعتمد على نفسي اي اريد من المدير أن يعاملني كالباقون هنا ف الشركة أتفهمين
أسيل :اجل أيتها المعتمدة هيا الي مقابلتك و سأذهب أنا الي عملي أراكِ بعد العمل
لميس :حسنا إلي اللقاء
وذهبت أسيل لتكمل عملها بينما لميس كانت متوترة قليلاً ولكن ذهبت إلى مكتب المدير ودقت الباب
المدير من خلف الباب :تفضل
لميس فتحت الباب ودخلت لتجده يعطيها ظهره
عمر :ادخل
لميس :انا المتدربة الجديده وجئت الانترفيو خاصتي اسمي لميس
عمر وقد استدار بالكرسي :أجل ابدأي الانترفيو…..
عمر بصدمه: أهذه انتِ
نظر الاثنان كل منهما للآخر بصدمة حتى لميس شعرت بأن لسانها أُلجم وتوقف جسدها عن الحركة وهي تتذكر ماحدث منذ قليل وكذلك عمر الذي بدأ أن تظهر على وجهه علامات الغضب
عمر بغضب : ما الذي أتى بكي الي هنا هيا اخرجي
لميس بغضب :جئت للعمل انا من المتدربين الجدد
عمر :إذن انتي مطرودة
لميس بصدمة :ماذا لا هذا غير عادل أنا لا أسمح لك بهذا لا يجب أن تطردني لتستطيع طردي يجب أن تختبر مهاراتي لا لتطردني لسبب شخصي أليس كذلك
عمر نظر لها بخبث وصمت قليلاً ثم قال أخيراً :أجل معكِ حق لنقم بالمقابلة
لميس بسرعه :لكنك لا يجب أن تطردني هذا ظلم…. ثم نظرت بصدمة :ماذا أحقاً سنقوم بالمقابلة
عمر بغضب ولكنه تظاهر بالهدوء :اجل هيا اجلسي
جلست لميس ثم بدأ عمر بالأسئلة وال cv في يديه
عمر :اممم وكم عمرك ي آنسة
لميس :24 عاما
عمر : اممم ما الذي يجعلكي تعتقدين انه يمكنني توظيفك برأيك
لميس في نفسها :لأنك في شركة أخي الان ي غبي
لميس :كنت الاوله على دفعتي في الجامعة وانا مهندسة بارعة
عمر :جيد.. هل تتحدثين لغات او انكي..
لميس بسرعه :انا أتحدث 6 لغات غير التركيه.. الانجليزيه والعربية والالمانيه والفرنسية والاسبانية والايطالية
عمر بإعجاب حاول إخفائه :جيد لكن يجب عليا اختبارك بنفسي لأننا لا نسمح بالأخطاء هنا…. لذا سأعينك أولا كمساعدةٍ لي واذا اثبتي جدارتكِ فستكونين في فريق العمل
لميس بتفكير :موافقة
عمر بخبث: اذن اتفقنا
لميس :متى يمكنني أن ابدا العمل
عمر :الان ان أردتي فنحن مازلنا في بداية الدوام
لميس بهدوء :تمام عمر بيك
عمر بخبث :إذن هيا الي عملك انسه لميس
ذهبت لميس وهي سعيده لأنها بدأت في العمل ولكنها حزينة لأنها لن تكون في فريق العمل بسبب هذا المتسلط المغرور من وجهة نظرها
لميس :اذن هو يستخف بي سوف اثبت له جدارتي وأثبت له انه مخطئ مغرور وذهبت الي مكتبها
اما على الجانب الاخر فكان عمر يفكر كيف سيجعلها تندم على تلك الصفعة التي صفعتها له تلك الغبيه فهي لا تعلم مع من تلعب……. 🖤
(هو عمر ارجون هذا الوسيم صاحب ال 29 عاماً….. شعره بني يميل للاشقر وعيناه بنية بشرته قمحيه أنفه حاد بجسده الرياضي وعضلاته فهو جذاب بشكل كبير…… شخص عصبي وبارد في نفس الوقت ذكي جدا لا يعترف بالحب فهو الي الان لم يقابل تلك التي تجعله لا يرى سواها ولنري ماذا سيحدث لهذا المغرور)
(هي لميس الكيلاني فتاه مجنونه ومتهورة تفكر بقلبها عصبيه وعنيدة متمردة وفريدة من نوعها اجتماعيه وتحب تكوين الصداقات بكثرة…. بشرتها بيضاء وعيناها بنية وشعرها اسود غجري (كيرلي) نحيفة وجميلة تثق بنفسها كثيرا مثل اخاها تملك من العمر 24 عاما تؤمن بأنه يوما ما سيأتي فارس أحلامها ويكون وحشا لتغيره هي ليصبح حبيبها)
* بعد كثير من الوقت وكان الدوام على وشك الانتهاء *
كانت لميس تعمل بجد حتى وردها اتصال على هاتف المكتب
عمر :احضري لي كوب قهوة ☕ الي مكتبي حالا
لميس :لگن ي أست…
لتجده أغلق الخط دون أن ينتظر ردها حتى
لميس بغضب :اووووف انا سأوريك ايها الغبي
ذهبت لتُعد القهوة ووضعت بها 10 ملاعق سكر وانهتها ثم ذهبت إلى عمر وضعتها على مكتبه وابتسمت بخبث
لميس :هل تريد شيء آخر عمر بيك
عمر :لا اذهبي انتي انتهى دوامك اليوم لكن تعالي غدا باكرا لان لدي اجتماع مهم
لميس:اوكي عمر بيك
وذهبت وهي تتخيل مشهد عمر وهو يتذوق القهوة وتضحك عادت الي مكتبها وبدأت تلملم اشياءها وجدت ملف هام كان يجب أن تعطيه له
لميس :ي إلهي ما هذا اووف سأذهب اليه وليحدث ما يحدث
اتجهت الي مكتبه وهي خائفه ثم بدأت بطرق الباب لكن لم يجب احد
لميس :معقول انه ذهب دخلت ببطئ ولم تجده ووضعت الملف على المكتب وكانت ستخرج الا انه لفت انتباهها حذاء خلف المكتب اقتربت لتجده ملقي على الأرض
لميس اقتربت منه بفزع
لميس بزعر :عمر بيك أأنت بخير… عمر بيك اوه ياالهي ماذا فعلت
بدأت بالبكاء
لميس ببكاء :ماذا أفعل… اتصلت ب أسيل
لميس ببكاء :اسيل تعالي فورا انا في ورطة انا في مكتب عمر بيك
أسيل :اهدأي انا قادمه
بعد دقائق وصلت أسيل وكانت لميس قد طلبت الإسعاف وذهبت هي وأسيل مع عمر الي المستشفى
في المشفى
كانت لميس خائفه وتبكي الي ان خرج الطبيب
لميس ذهبت اليه بسرعه :اهو بخير ايها الطبيب ماذا حدث له
الطبيب :اهدأي هو بخير
لميس :اذن لماذا فقد وعيه
الطبيب :يبدو أنه تناول سكر كثيرا اليوم لذا حدث له بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي والجهاز المناعي لذا فقد وعيه
لميس بإستغراب :كيف ولماذا؟
الطبيب :الا تعلمين انه مصاب بالسكري….. لكنه بخير الان فقد اهتمي بطعامه حتى لا يحدث هذا مرة اخري
ذهب الطبيب لتبكي لميس مرة أخرى
أسيل :اهدأي لماذا تبكين يبدو أنه اكل او شرب شيء ما.. ما شأنك انتي
لميس : انا السبب طلب مني أن اُعد له قهوه لكنني وضعت له 10 ملاعق سكر لم أكن اعرف انه لديه السكري كان يمكن أن يحدث له شيء بسببي
أسيل :اهدأي انتي لم تعلمي ان لديه السكر
وهو بخير الان اذهبي اطمئني عليه
لميس :معكي حق سأذهب لأطمئن عليه
دخلت اليه الغرفه وهي تبكي واقتربت منه وجلست على الكرسي أمامه
لميس بدموع :انا آسفة سامحني انا السبب في ما حدث لك هيا استيقظ ولن أفعل شيء مجدداً سأفعل كل ما تطلبه ولن ازعجك مرة أخرى استيقظ ارجوك
بدأ عمر يفتح عينيه نظر بجانبه وجدها تبكي بينما لميس فرحت وشددت على يده وهي تسأله :أانت بخير
عمر وهو ينظر لها :اجل… انا بخير
لميس بفرحة والدموع في عينيها :حمدا لله على سلامتك كنت قلقه عليك بشده
عمر وهو يشعر بإحساس غريب فالأول مرة يخاف عليه احد نظر لها بشعور لا يعرف مصدره :اهدأي انا بخير الان
انا فقط شربت القهوه كان السكر بها كثير وفجأه شعرت بدوار ولا اذكر اي شيء آخر
لميس وقد ظهرت عليها آثار الحزن :انا آسفة انا السبب وضعت السكر عمدا لازعجك لكنني لم أكن أعلم أنك مريض.. اكملت ببعض التوتر….. انا اسفه تصرفت بغباء وعدم مسئولية اعتذر
عمر وهو ينظر لها ولبرائتها ورقتها :سأسامحك لكن ان فعلت هذا مجددا ف……
لميس :لا لن يحدث ابدا مرة أخرى لن افعل هذا مجددا
عمر :اهداي لماذا انتي قلقه هكذا
لميس :لقد خِفتُ عليك بشدة
نظر لها عمر مطولا لايدري بماذا يجيبها واكتفي بهز رأسه
بعد قليل كتب له الطبيب على خروج له غادر المشفى واتفقا على معاد اجتماع الغد ولم تترك لميس عمر يعود بمفرده بل أوصلته ثم عادت الي البيت كانت حزينه لانه بسبب تصرفاتها الغبية كان يمكن أن يحدث له شيء لكنها عاهدت نفسها بأن لاتفعل اي من هذه الأشياء مرة أخرى
بينما عند عمر كان في غرفته يفكر بها وببرائتها بخوفها عليه ولهفتها لرؤيته دموعها حتى اعتذارها حقا لفتت نظره ولا يستطيع التوقف عن التفكير بها حاول أن يشغل باله لكن فشل فأطفئ الضوء وذهب في النوم
________________________
* في مصر *
عبد الرحمن :بتحب عصير اي ي مراد عشان زينب تجيبه
سيلين :البرتقال
ليان ردت بسرعه :مراد بيحب عصير المانجا ي جدو
نظر لها مراد قليلا ثم قال :خليها تجيب مانجا ي جدو
سيلين :بس انت علطول بتشرب برتقال
مراد :بس بحب المانجا
فرحت ليان بشدة ثم جلسو جميعا حتى موعد العشاء وبعدها ذهبت ليان الي غرفتها كانت سعيدة جدا لانه مازال يحب نفس الأشياء ثم نظرت امامها بحزن :انسى ي ليان ذهبت إلى سريرها لكي تنام بكت بشده حتى غفوت
_____________________________
* في الصباح *
ذهبت ليان الي عملها مبكرا حتى لا ترى مراد بينما هو كان يريد رؤيتها وحزن عندما لم يجدها ذهب إلى عمله
عند ليان بدأت عملها وكانت سعيدة جدا حتى ظهر أمامها عمار ابتسم
ليان بإبتسامة :صباح الخير ي استاذ عمار
عمار بإبتسامة جذابة :صباح النور ي ليان
ودخل الي مكتبه جلست ليان تعمل وتحاول ان تشغل كل بالها في العمل حتى لا تفكر في من آلآم قلبها وعذبها ببعده عنها
انتهى العمل وذهبت ليان في مكان ما كان عبارة عن مكان هادئ وملئ بالاشجار ورائع جدا وجلست على مقعد و بدأت دموعها تنهمر وهي تتذكر
*Flash back *
مراد :اممم واي كمان
ليان :بس فأنا قولتلها بعد كدا لو سمعتك بتنطقي اسمه علي لسانك هقصهولك
مراد :اه واي كمان
ليان :هي استفزتني وقالت. طب مراد… فأنا دمي اتحرق روحت جايباها من شعرها راحو ودونا احنا الاتنين لمكتب المديرة
مراد :يعني انتي عملتي كل دا عشان بتغيري عليا 😉😉
ليان بتوتر :لا طبعا بس انا اتضايقت من اسلوبها مش اكتر
مراد :طب ما تديني رقم صاحبتك
ليان :نعممممم وانت هتعمل بيه اي
مراد :هكون هاكله مثلا هكلمها
ليان :دانا كنت قتلتك انت وهي
مراد :يعني لسه برضو مش غيرانه
ليان :لا طبعا وابعد عني انا هروح دانت رخم
مراد :تعالي اروحك ي ليلو
ثم ذهبو الي المنزل وهم سعيدين
* back*
كانت ايام جميله قبل أن يبتعد عنها ويعود بسيلين تلك لماذا نسي كل ذلك ألم أكن أعني لگ شئ ي مراد وبكت اكثر ثم بعد أن فرغت كل حزنها عادت الي القصر وهي متعبه وكانو ينتظرونها
عبد الرحمن :ياه ما لسه بدري ما تيجي بعد شويه تاني
ليان ابتسمت بوهن :معلش ي جدو
مراد وقد لاحظ تعبها وحزنها ولكن لم يرد ان يتكلم معها أمامهم
انتظر بعدما تناولو الطعام وخرجت ليان الي الحديقه وذهبت الي تلك الشجرة ووقفت تفكر
ذهب مراد خلفها واقترب منها
مراد :ليان
التفتت اليه وهي تبكي نظر لها واقترب منها
مراد :ليان انتي كويسه مالك مين مزعلك
أرادت ان تتحدث وتقول له :انت اللي مزعلني انت اللي واجع قلبي انت اللي كداب خاين ومتستهلش حبي
لكنها اكتفت بالنظر اليه وصمتت
مراد :مهما كان السبب متعيطيش عشان خاطري انا مبحبش اشوفك زعلانه ي ليان
نظرت له بوهن تلقائياً احتضنته بشدة كانت تحتاج إلى هذا الحضن كثيرا لتشعر انها بخير صارت تبكي بصوت عالٍ بينما هو منزعج من بكاءها لا يدري لماذا فهي غالية على قلبه كثيرا بعد قليل هدأت ليان وابتعدت لتنطق معتذرة :انا اسفه مكنتش هحضنك انا بس كنت مضايقه شويه كانت على وشك الرحيل الا انه امسك يدها وقال
مراد :وقت ما تحتاجيني هتلاقيني ولو في اي مشكله هقف جمبك واحتضن وجهها بيده واكمل….. لكن متعيطيش الا في حضني ي ليلو انتي فاهمه
ليان :بأي حق……
مراد نظر له بتعجب :قصدك اي
ليان :بأي حق اعيط في حضنك
مراد :ليان انتي زي لميس اختي بالنسبالي
نظرت له ليان وهي على وشك الانهيار :شكرا على كرمك لكن متخفش انا مش محتاجة لحد ي مراد ولو في حد اخويا ف هو أدهم اكيد
وذهبت بسرعه بينما هو غضب كثيرا من كلامها لا يدري لماذا نظر فب في الارجاء بغضب ثم وجد سيلين تقترب منه تحدث معها قليلا بينما ليان في غرفتها وتنظر عليهم من البلكونه ويزداد بكاؤها الي ان احتضنت سيلين مراد ودخلت الي القصر بكت ليان كثيرا لا تدري لماذا
____________________________________
*في تركيا *
ذهبت لميس الي عملها مبكرا كما قال عمر وهو جاء خلفها
عمر :التزمتي بكلامي وهذا جيد
لميس :من الان فصاعدا سألتزم به طبعا
دخلا الي الاجتماع وفي هذا الاجتماع قرروا ان يذهب نصف المتدربين الي موقع بناء جديد في القريه السياحية التي سيفتتحونها قريبا حزنت لميس لأنها لن تستطيع الذهاب وكانت اسيل ستذهب لأنها ليست متدربه هي مهندسه اساسيه بالشركة انتهى الاجتماع وكان يوم عمل عادي وعادت لميس الي منزلها واتصلت ب أسيل لتتحدث معها
أسيل :في رأيي بما أنكِ تريدين الذهاب أليس كذلك
لميس :اجل ولكن ليس بيدي
آسيل:بلي بيدك
لميس :كيف
أسيل بسرعه :اتصلي ب مراد واجعليه يأمر عمر بذهابك ارجوكي
لميس بسرعه :لا قلت لكي اريد الاعتماد على نفسي اغلقي هذا الوضوع وتوقفي عن الكلام فيه
أسيل :معكي حق انا مخطئة لاني انصحكي اعرفك في النهايه ستقولين ليتني نفذت كلامك ي اسيل
لميس :لا لن أقول هذا
أسيل :كما تريدين الي اللقاء لميس
لميس :الي اللقاء
________________________________
* في مصر *
كان أدهم يجلس في مكانه المفضل على البحر وهو يتذكر ماضيه مع أميرته مع شمسه التي أخذت النور والفرح من حياته وذهبت
أدهم :ي ترى نسيتيني ي شمس
ليتألم وهو يتذكر ماضيهما معا وكان يستمع الي أغنية أثرت فيه كثيرا وهي أغنيه محمد سعيد
قالو عليكي
(وهقول عنك مووايل وهقول عنك حكايات ازاي ي حببتي برغم البعد مفيش بينا مسافات قولنا هنتفارق يوم وبعدنا كدا كام يوم وبرغم البعد ساعات برجع وبحن في يوم وقالوا عليكي اني انتي عنيكي قاسيه ومفيش فيها مكان يمكن حبيتي ورحتي وجيتي واتنسيتي مع الايام وقالوا عليكي اني انتي بقيتي حد ناسي لنفسه زمان يمكن حبيتي ورحتي وجيتي واتنسيتي مع الايام…… وانا لو على قلبي فحن عشانك فجأه ومال وانا مهما يقولوا بشوفك غير كل اللي اتقال تسحرني عيونك لو قابلوني واقول ي سلام كان فين من بدري وجودك جمبي ي أحلي ملاك وقالوا عليكي إني انتي عنيكي قاسية ومفيش فيها مكان يمكن حبيتي ورحتي وجيتي واتنسيتي مع الايام وقالوا عليكي اني انتي بقيتي حد ناسي لنفسه زمان يمكن حبيتي ورحتي وجيتي واتنسيتي مع الايام…… وادي حالي معاك بسهر ليكي اوقات وترد نجوم الليل تبعتلك السلامات وادي حالي معاك بسهر ليكي اوقات وترد نجوم الليل تبعتلك السلامات)
تنهد بضيق وهو يتذكر ف الي متي سيظل يعاني هذا العاشق المجروح
___

يتبع….

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!