Uncategorized

رواية غفران البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة نسمة مالك

 رواية غفران البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة نسمة مالك

رواية غفران البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة نسمة مالك

رواية غفران البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة نسمة مالك

البارت ال11..
غفران..
✍️نسمه مالك✍️..
غيور!!..
تراصت الكثير من العربات المصفحة أمام فيلا “عزت البحيري” بداخلهم الكثير من الرجال المدججين بالأسلحة المختلفة يطلقون منها سيل من الطلقات النارية تخترق الجدران بعنف، ظناً منهم أنهم سيصيبوا قوة غفران بحاله من الهرج، والمرج، لتلجمهم الصدمة حينما وجدوهم يتصدوا لهم بحرفية شديدة، ويتبادلوا إطلاق النيران عليهم دون توقف..
بغرفة عهد..
ضممها غفران داخل صدره بكلتا يده، ويتقلب بها أرضاً جعلها تعتليه تاره، وهو تاره اخري حتي وصل بها لجدار قوي وابتعد عنها، ومد يده أخرج سلاحه وجهاز اللاسلكي الخاص به، وتحدث به بصرامته الشديده..
“عملياات عمليات، أسد ينادي،محتاجين دعم، فيلا عزت البحيري بتتعرض لهجوم مسلح”..
ظل يكرر ندأه اكثر من مره، لتستغل عهد انشغاله، واغمضت عينيها براحة متمتمه لنفسها بفرحة غامرة..
“أمنيتي هتتحقق واجيلك يا ماما”..
اخذت نفس عميق وبلمح البصر كانت هبت واقفه، وركضت مبتعده عن الجدار العازل بينها وبين وابل الطلقات الناريه متجه نحو الشرفه وهو تقول بصوت عالِ للغايه..
“أنا اااهوووو يله اغتالوني بسرعه؟”..
“ياااااااا مجنوووووووونه”..
صرخ بها غفران وهو يقطع المسافه بينه وبينها بقفزه واحدة، وانتشالها لداخل صدره وسقط بها أرضاً، وزحف بها للجدار مره أخرى، وبأنفاس أوشكت علي الأنقطاع من شدة فزعه، وخوفه من فقدانها صرخ بوجهها..
“عااااااايزه تموووووتي بالسهوله دددي ليييييييه يا عهههههد”..
“واااااانت مااااااالك انت”.. لكمته بركبتها لكمه عنيفه، واستطاعت الأفلات من بين يديه وركضت مبتعده عنه، وعينيها تتابع مسار الطلقات الناريه، وهمت بالوصول إليها، لكن يد غفران التي التفت حول خصرها وأرتمي بها علي ظهره، وبلحظه عكس وضعها فأصبحت أسفله..
“هاهاهاها مجتش فيااااا”..
تفوهت بها عهد بصوت أشبه بالصراخ، وهي تحاول الفرار مجدداً من بين جسد غفران الذي يحاوطها بحمايه، ولكنها فشلت فشل ذريع هذه المره،فصكت علي أسنانها بغيظ، ودفعته بكلتا يدها، وحتي قدميها وبصراخ قالت..
“اااااابعد عني يا غفران سبني أحقق أمنيتي”..
“علي جثتي الأول يا عهد”.. قالها غفران وبصوت عالِ للغايه لتتمكن من سماعه،سيطر علي حركتها الهستيريه، مقيدها بجسده جيداً، واحتضن وجهها بين كفيه مستنداً علي جبهتها بجبهته، وبأنفاس متهدجه قال..
“دي الأمنيه الوحيده اللي بمشيئة الله مش هسمحلك تحقيقها”..
أعتلي وجهها غضب عارم، وحاولت الفرار من بين يده مره أخرى وبغيظ قالت..
“انت مالك انت يا ظبوطه يا حشري، أهرب انت بحياتك وروح لمراتك وولادك وسبني انا خليني أموت شهيده وأروح لمامي وأخواتي انا مليش حد أعيش علشانه”..
انهت جملتها وصرخت بقوه مردده..
“انا لسه عايشه، مافيش ولا طلقه جت فيا، نشنو كويس او اضربونا بصاروخ وفجرو البيت اسهل وأسرع؟”..
لم يجد طريقه لأسكاتها سوي غمر شفاتيها بشفاتيه، اجتاحهاو هو يتناول شفاهها في قبلة عنيفة خالت بأنها سوف تزهق أنفاسها عن آخرها..
قبلته كانت بمثابة مخدر قوي جعلتها تستكين بين يديه من شدة صدمتها،شعر هو بها فأبتعد عنها علي مضض، ونظر لها بأعين تفيض عشقاً، يتنفس بعنف وصدره يعلو ويهبط بسرعه عاليه، نبضات قلبه تشعر بها كالطبول علي جسدها الصغير..
تمعن النظر داخل عينيها، وبتحذير تحدث قائلاً..
“جربي تبعدي عن حضني تاني، ولا تصرخي وتقولي اغتلوني دي تاني،وأنا اعتبرها دعوة مفتوحة منك أني؟”.. هبط بنظره لشفاتيها مكملاً..
“أسكتك بطريقتي يا عهد”..
أنهى جملته،وحملها بيد واحده، وهب واقفاً بها فجأة، جعلها تشهق بعنف حين وجدت نفسها محموله علي كتفيه رأساً علي عقب، لتشعر بيده الضخمه علي قدميها بعدما ارتفع معها فستانها كاشفاً عن كامل ساقيها، فركلت بقدميها في الهواء وبصراخ قالت..
“الفستان يا ظبوطه يا سافل”..
لم يبالي لحديثها، ورفع يده الأخري التي بها اللاسلكي وتحدث بها قائلاً بأمر..
“أمن الخررروج، أمن الخررروج”..
بحرص، وحذر شديد، ركض بها وهم بالاقتراب من باب الغرفه، لتلكمه هي بكلتا يدها علي ظهره، وببكاء حاد قالت..
“الفستان مرفوع يا ظبوطه يا متحرش يا قليل الأدب”..
اتسعت أعين غفران علي أخرها عندما انتبه لهيئتها علي يده..
عض علي شفاتيه السفله وبغيظ شديد قال..
” انتي ملبستيش اليجن اللي جبتهولك مع ام الفستان ليييييه”..صفعة قويه هبطت علي مؤخرة عهد فور أنتهاء جملته جعلتها تصرخ بشدة، وعينيها اتسعدت بذهول مقارب الي الجنون..
“انت فاكرني فوزيه هلبس الكلسون اللي انت جايبهولي دا تحت الفستان، ونزلني احسنلك يا ظبوطه يا سافل يا قذر يا متحرش، انا عندي أموت ولا إني أسيبك تستفرد بيا بالشكل دا ابدااااااا”..
تفوهت بها عهد وهي تلكمه بعنف، وتتحرك بهستريه بين يديه لعلها تستطيع الأفلات منه..
أنزلها غفران واسرع بتقيدها جيداً، ظهرها مقابل صدره، وملتف بكلتا يده حولها، وسار بها نحو غرفة ثيابها، وبأمر تحدث بأذنها..
” غيري الزفت دا والبسي بنطلون وبلوزة بسررررعه”..
“عايزني اغير وانت واقف يا حموده الوزير علشان تبص عليا بعنتينك اللي عايزه رصاصتين دول”..
قالتها عهد وهي تجاهد للوصول لوجه حتي تلكمه به..
سيطر غفران علي حركاتها البهلوانيه، وامسك وجناتيها بين أصابعه، وتحدث بنفاذ صبر قائلاً..
“اخلصصصصصييي هنمووووت، لو ملبستيش حااااااااااااالا والله للبسك انا يا عهد”..
نبرته الجاده وصرامته المخيفه جعلتها تسرع نحو ثيابها، وانتقت منهم سروال جينز بلو بلاك، وكنزة بيضاء ذات رسوم كرتونيه حمراء، ونظرت له بشرار وتحدثت من أسفل أسنانها..
“اطلع بره خليني ألبس”..
هم بالاقتراب منها وعينيه توحي بما سيفعله معها، فاسرعت هي بارتداء سروالها من أسفل فستانها، وكنزتها ايضاً ارتدتها، ومن ثم سحبت الفستان عن جسدها، واسقطته أرضاً..
لتتفاجئ بغفران الذي جذب إحدي احذيتها الرياضيه، وجثي امامها خلع حذائها ذو الكعب العالي، والبسها الأخر علي عجل، وهب واقفاً وامسك كف يدها بين قبضته، وركض بها لخارج الغرفه، ومن ثم لخارج الفيلا بأكمالها..
يتبع..
لقراءة البارت الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى