روايات

رواية صدفة العشاق الفصل الحادي عشر 11 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الفصل الحادي عشر 11 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الجزء الحادي عشر

رواية صدفة العشاق البارت الحادي عشر

رواية صدفة العشاق الحلقة الحادية عشر

محمد اتنفض من مكانه وهو شايف عمر بيجرى وبيقوله ان عايشة اتخطفت
عدى حوالى ساعة من تمشيط المول وكاميرات المراقبة اللى اتأكدوا منها ان ندى ورا كل اللى حصل وانها ساعدت الضو يوصل لعائشة.
محمد بغضب: وحياة أمى مانا سايبها
عمر: واكيد هربت معاه دلوقتى
مازن: امها فى البيت، يلا نلحقها
وجرى مازن وعمر ومحمد ومعاهم البنات على البيت
دخلوا بغضب لقيوا سحر وسوسن ومنصور قاعدين فى الليفنج
هجم عمر على سوسن ومسكها من دراعها وقال: اقسم بالله لو حد لمس شعرة من اختى لهقتلوا بايدى
منصور بغضب: فيه ايه يا عمر انت اتجننت
مازن: فيه ان عائشة اتخطفت يا بابا وبنت الست دى هى اللى عارفه طريقها
سحر بعياط: عائشة بنتى
منصور: انطقى يا سوسن وقولى البت فين
سوسن: انا معرفش حاجه عن كل ده ومستحيل ندى تعمل كده
قاطع كلامهم دخول ندى وهى بتعيط وهدومها متقطعة وشعرها منكوش وباين عليها أثار الضرب
قربت منها سوسن بسرعة وحضنتها
سوسن بتمثيل: ندى بنتى، مالك عملوا فيكى ايه؟
ندى بانهيار مصطنع: اخدوا عائشة يا ماما معرفتش انقذها منهم اخدوها
قرب عليها عمر وقال: اخدوها ازاى انتى هتستعبطى، كاميرات المول مصوراكى وانتى مخرجاها مع اللى خطفها
ندى بعياط: هددنى يا عمر طلع سلاح فى الحمام وقالى لو مساعدتوش هيفرغه فيا وفيها خوفت يا ماما وساعدته وكنت هرجع ليكم لقيته بيقولى اركبى معايا العربية اضمن سلامتى وابقى روحى براحتك، ف ركبت معاه ودانى مكان مهجور معرفوش وفضل يضرب فيا وحاول يعتدى عليا يا ماماااا وسابنى وخد العربية اللى فيها عائشة ومشى.
محمد: وانتى رجعتى ازاى؟
ندى: طلعت برة البيت لقيت طريق عمومى وقفت عليه لحد م عدت عربية وركبت فيها، انا تعبانه اوى يا ماما
ومثلت انها اغمى عليها.
سوسن وهى بتكمل التمثيل مع بنتها: يا لهوى ندى، قومى يا حبيبة ماما، الحقنا يا مازن
جه مازن وخلى والدتها وسارة ونور يرفعوها ويحطوها على الكنبة واداها حقنة وقالها شوية وهتفوق.
سوسن بمكر: طلعها اوضتها طيب مش معقول هتفضل كده
الكل بصلها باستغراب واتحرك منصور وشالها وطلعها الاوضة ونزل.
عمر: هنعمل ايه يا محمد
محمد: انا هطلع على المديريه اشوفهم وصلوا لايه وانت لو حاجه حصلت او البت اللى فوق حد كلمها قولى
عمر: تمام.
ومشى محمد وقعدوا كلهم فى صمت تام
=============
فى بيت مبنى من الخشب وجواه سرير ودولاب واوضة كامله للمعيشة، كانت عائشة نايمه على السرير.
فتحت عنيها وبصت للمكان بتحاول تستوعب هى فين، افتكرت اللى حصل وقامت من مكانها بخضه وفضلت تبص ع المكان حواليها لحد م راحت عند الباب، فضلت تخبط عليه بكل قوتها
عائشة: حد هنا؟ الحقونى، حد يفتحلى، انتو مين؟!
دخل الضو بس المرادى كان كاشف وشه كله واللى كان عباره عن خريطة من التعاوير والجروح
عائشة بخوف من هيأته: انت مين؟ وعايز منى ايه
الضو وهو بيقعد على كرسى فى زاوية الوضه: تؤ تؤ تؤ معقول نسيتى الضو؟ مكنش العشم يا عشعش
عائشة وهى بتحاول تتغلب على خوفها: وانت مين انت عشان انساك ولا افتكرك انت عايز منى ايه؟
الضو: حقك مانا ليا شهر واكتر مش باين ليكى، حقك تعملى اكتر من كده، اما بالنسبة بقى انى عايز ايه، ف انا عايزك انت يا جميل.
عائشة بقرف: وانت متخيل ان اخواتى ولا ابويا ولا حتى جوزى هيسيبونى لحشرة زيك، انا ورايا رجالة تسد عين الشمس وهتشوف بنفسك
ضحك الضو على كلامها وقال: وماله، انا عايز اشوف الرجاله دى، بس قبل ما ييجوا لازم تاخدى واجب الضيافة ولا ايه
عائشة بصتله بعدم فهم وقالت: قصدك ايه
الضو قام وبقى يلف حواليها: قصدى ان واحدة فى جمالك وحلاوتك حرام انها متبقاش من ممتلكات الضو، عشان كده اسيب الجميل يرتاح انهارده ونتقابل بكره
عائشة بكره: لا بكرة ولا بعده انت شكلك اتهبلت، انت مستحيل تلمس منى شعرة واحدة، اتفوا عليك
الضو اتجنن من كلامها ومسكها وفضل يضرب فيها بكل قوته وسابها وهى جثة هامدة حجابها متقطع ووشها مليان دم وعلامات الضرب باينه على كل مكان فى جسمها.
عائشة بصوت ضعيف: يا رب، يا رب قوينى.
==============
قعد محمد مع اللوا ومحمود ويزن وهو مش عارف يتصرف ازاى.
محمود: اهدى يا محمد، اكيد هنلاقيها بإذن الله
محمد: اهدى ازاى يا محمود انا حاسس بالعجز وانا مش عارف هى ممكن تكون فين او حصلها ايه، عائشة بتخاف من خيالها يا محمود، انا خايف يعمل فيها حاجه.
اللوا بحزم: محمد، اركن عواطفك ومشاعرك على جنب وارجع محمد اللى نعرفه واللى مفيش قضية بتقف فى وشه، خلى العلاقة اللى بينك وبين عايشة تكون دافع ليك مش سبب احباطك، سامع
محمد: حاضر يا فندم، حاضر.
محمود: احنا بس لو كنا ركبنا الكاميرات فى البيت كنا ع الاقل عرفنا مين من الى شغالين بيساعده ووقتها كنا هنوصلها.
يزن: طيب ايه رأيك يا محمد لو استعنا بحد من برة؟
محمد: قصدك مين؟
يزن: أدهم كامل مثلا؟!
محمود: انا شايف انها فكرة حلوة، وكمان ادهم هيعرف ازاى نرجعها وعنده خبرة اكتر مننا ف كل ده.
محمد: لو عائشة مرجعتش لبكرة نبقى نكلمه
يزن: بس…
محمد: مبسش، انا مش هقدر اسامح نفسى لو قصرت فى حماية مراتى ومرجعتهاش يبقى مستاهلش انى اكون امانها
وسابهم وخرج وهو مخنوق وحاسس الدنيا كلها ضاقت بيه، لقى نفسه وصل بيته.
نزل من عربيته ودخل طلع على اوضته على طول وقفل على نفسه ووقف فى البلكونة يفكر بهدوء هيعمل ايه
سرح محمد فى ذكرى بينهم من يومين، خدها واتمشوا ع البحر
flash back…
كانوا بيتمشوا ع البحر وماسك ايدها ف وقفت فجأة وبصتله
عائشة: محمد، انت شايفنى ازاى
محمد بحب: (حلوة، زى حلاوة فيروز الصبح، الست فى آخر الليل، النوم ع الكنبة، والشاى فى البلكونة، صعبة زى اللى بيتمنى حاجات مش مضمونة، رايقة فى روقان نسمة خفيفة بتعدى العصر♥️).
عائشة: يااادى عمرو حسن، يابنى اوصفنى من جواك
محمد بضحك: متقنعنيش انها معجبتكيش
عائشة: عجبتنى وجدا كمان
محمد بغرور: ده عشان قايلها بصوتى بس.
عائشة: تبا لتواضعك يا فتى
ضحكوا سوا وبصتله عائشة وقالتله: المرادى بجد، شايفنى ازاى.
محمد بتنهيدة: شايفك فراشة، بتتحرك بحرية وبتتنقل وتسيب فى كل مكان علامة، الفراشة جذابة فى ألوانها وجمالها وهدوئها وهى بتعدى، وانتى جذابة فى شكلك ولبسك واخلاقك وحبك للى حواليكى، شايفك رقيقة زيها، بيبقى نفسى احطك فى قفص ازاز واقفل عليكى وكل اللى يشوفك يشوفك من ورا الازاز محدش يلمسك.
عائشة بحب: انا كل ده
محمد: واكتر يا حبيبى
عائشة: اممم عشان كده جبتلى سلسلة الفراشة صح
محمد: بغض النظر عن انها كانت عجباكى اصلا، بس انا ملقتش حاجة تليق بيكى غيرها
عائشة بعمق: بحبك.
محمد: وانا بعشقك.
end..
رجع محمد من خياله وقام بسرعه وقال: السلسلة.
جرى على الفون بتاعه وفتحه وجاب ال gps ودخل على موقع السلسلة اللى كان حاطط فيها جهاز تتبع لعائشة.
محمد: يا رب يا عائشة تكونى لابسة السلسلة.
لقى الجهاز محددله المكان بالظبط فرح وجرى على مكتب اللوا عشان يبلغه باللى وصله.
==================
فى بيت عائشة
كانت والدتها وسارة ونور قاعدين مع بعض بيعيطوا وعمر ومازن ومنصور كل واحد منهم بيدور فى كل مكان وهيتجنن.
فوق عند ندى
فاقت وكلمت الضو
ندى: ايوه، كله تمام؟
الضو: ولا تقلقى، طمنينى عندك انتى الدنيا عامله ايه
ندى: مكهربا طبعا ، لولا العلقة اللى ادتهالى كان زمانهم مقررين امى انا دخلت لقيتها على تكة معاهم
الضو: عشان تعرفى بس انتى بتتعاملى مع مين.
ندى: ايدك تقيله يا عم انت انا استحملتك بس عشان متكشفش
الضو: هه واهى حصلتك اللى جوة
ندى: انت ضربت عائشة
الضو: طولة اللسان عندى عقوبتها القتل بس هى غالية عليا اكتفيت بعلقة سخنة ليها وبس.
ندى بفرحة: تسلم ايدك من غير ما شوف.
الضو: متفرحيش اوى كده، هعالجها واخليها تحبنى.
ندى بسخرية: اهى عندك اعمل اللى يعجبك.
الضو: راقبى الدنيا عندك كويس، ولو فيه اى حاجة حصلت كلمينى طوالى.
ندى: من غير ما تقول، المهم دلوقتى محمد قالب الدنيا عليها ومهما اعمل مش هقدر اتقرب منه اتصرف
الضو: وانا مالى ياختى، احنا اتفاقنا لحد الخطف غير كده دى لعبتك انتى
ندى: طيب، اقفل.
قفلت ندى معاه وقعدت تفكر هتقرب من محمد ازاى، دخلت عليها امها
سوسن: انتى صحيتى
ندى: اه، تعالى قوليلى الجو تحت عامل ازاى
سوسن بخبث: بيقولوا هيلاقوها وقربوا يوصلولها
ندى: اه يا نارى كل م ابعدها يتمسك فيها اكتر، اعمل فيها ايه.
سوسن: واللى يقولك على فكرة
ندى: الحقينى بيها بسرعة يا ماما.
سوسن:…………..
ندى: يابنت اللذين، هو ده الكلام
وكلمت الضو واتفقت معاه.
=================
عند محمد
راح المديرية لقيهم استدعوا ادهم كمال(بطل رواية حى بداخلى)
دخل محمد وسلم عليهم وقعد
محمد: مع احترامى للرائد ادهم، بس حضرتك انا قولت محدش هيرجع مراتى غيرى
اللوا: محمد، انا مقدر كل اللى انت فيه بس اركن عواطفك على جنب دلوقتى وافتكر ان مراتك حياتها فى خطر، وافتكر كمان واجبك فى شغلك واننا عايزين نقبض على المجرم ده.
محمد بتنهيدة: تمام يا فندم
ادهم: انا. مقدر كل اللى انت فيه بس عايزك تثق ان لو شكينا ان مراتك ورا اى باب انت اللى هتدخل قبلنا تجيبها مراتك اختنا ومستحيل نقبل انها تتهان او يحصل فيها اى حاجة
محمد: شكرا يا ادهم.
وبص لزمايله: وصلتوا لحاجة؟
محمود: قربنا، احنا عرفنا نجيب مواصفات العربية، وبعتناها لكل اشارات المرور عشان لو عدت عليهم
محمد: انا كنت جايب سلسلة لعائشة، وحطيت فيها gps وعرفت احدد مكانهم.
ادهم: ومستنى ايه، يلا بينا نتحرك
يزن: غلط، لازم ندرس المكان الاول، فرضا عليه حراسة شديدة تستدعى قوة اكبر، او حواليه اى حاجه او اى خطر، لازم نراقب
ادهم: يزن بيتكلم صح، احنا نبعت قوة تمشط المكان فى سرية تامة واللى يقدر يصور يصور ونحط خطة بحيث نهجم ونجيبه من غير اذى
اللوا: خليكم فاكرين انه مطلوب حى
الكل: تمام يا فندم.
مشى اللوا وقعدوا كلهم مع بعض يحطوا للخطة.
================
عند عائشة
كانت نايمة لا حول لها ولا قوة، وبتفتكر كل لحظة قضتها وسط محمد ووسط عيلتها.
نزلت دمعة من عنيها وهى بتقول: يا رب، يا رب وصلهم ليا يا رب.
دخل الضو ومعاه اكل واسعافات اولية
الضو: عيشة، قومى بقى كفاية نوم.
اتنفضت عائشة من مكانها على صوته وقالت: ابعد عنى، انت عايز منى ايه
الضو: تؤ تؤ اهدى، حقك عليا انى خوفتك مكنش لازم اضربك
عائشة بصتله بخوف تجاهله هو ومسك صينيه الاكل وقربها منها
الضو: يلا يا ست البنات كلى كده بألف هنا، انا جايبلك الاكل ده من مطعم غالى اوى
عايشة: ابعد عنى مش عايزه من وشك حاجه.
الضو: وليه الكلام اللى هيخلينى امد ايدى ده
عائشة بقوة: اعمل ما بدالك، سيبنى فى حالى واطلع بره
الضو مسكها من شعرها: اسمعى يا بت، انا صبرى له اخر، والليله
هتكونى بتاعتى وورينى سى زفت هييجى ياخدك ازاى، وعليا وعلى اعدائى.
عائشة: هييجى، ووقتها مش هيرحمك هيردلك كل اللى بتعمله فيا ده.
الضو: وماله، بس يا ترى هيفضل قاعد معاكى؟!
عائشة باستغراب: قصدك ايه؟
الضو ساب شعرها وقام وقف قدامها وقال: قصدى ان حبيب القلب لما يدخل ويلاقيكى فى حضنى، هيفضل معاكى؟
عائشة: انت احقر بنى آدم شوفته فى حياتى، منك لله انا عملت فيك ايه عشان تعمل كده، انا ولا اعرفك ولا اذيتك قبل كده مفكرتش ان كل ده يتردلك؟ مفكرتش فى ربنا بكل اللى انت بتعمله ده؟
الضو: تصدقى صعبتى عليا، بقولك ايه يا بت هى كلمه كلى واصلبى طولك ياختى عشان تجهزى لليل.
وسابها وخرج وعائشة فضلت تعيط بصوتها كله.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العشاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى