Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل الحادي عشر 11 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل الحادي عشر 11 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الحادي عشر 11 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الحادي عشر 11 للكاتبة مي علي

بدأ الراجل التاني يتكلم 
وكان اسمه علاء 
الكاتبه مي علي
قعد وقال … 
انا علاء عمري دلوقتي 34 سنه 
اللي حصل معايا مثلا كان من حوالي أربع سنين او سته تقريبا 
كنت لسه طايش زي زي شباب كتير 
كنت لسه بكون نفسي ومتجوزتش 
شكلي مش ادد كده 
وظروفي كمان مش ادد كده 
حتي ف الحب بردو مش ادد كده 
كنت اهبل علي نياتي 
اي حد يقولي كلمه حلوه احبه 
اه دي حقيقه 
كنت بتعلق بالناس بسرعه 
وكان نفسي الاقي اللي شبهي 
تفهمني وتقدر حبي 
كل الناس كانو بيقولو اللي زيك انقرضو 
انا لا بتاع بنات ومخلص جدا ووفي 
وبحب من قلبي 
كنت بستغرب طب ليه محدش بيكمل معايا طلاما مفيش زيي 
المهم 
وانا قاعد ف يوم ع النت بقلب كده ف اي حاجه 
وعملت كومنت علي بوست حد منزله
كنت كاتب رأيي 
دخلت بنت ردت عليا 
كانت بأسم وردة الجوري 
فضلنا نتناقش ف الكومنتات علي الحوار ده 
والموضوع ف الآخر قلب بضحك 
وكده 
قعدنا حوالي يوم بحالو اكتب كومنت وترد 
لحد ما ف الآخر قولتلها بضحك 
احنا اتفضحنا وفضلنا نضحك ونتكلم ف كذا موضوع 
والناس كلها شايفانا 
قالت يالهوي ده انا نسيت فعلا 
قولتلها انا بعتلك ماسدج 
همسح الكومنتات دي بقي وانتي كمان عشان محدش يفهم غلط او يدخل يدايقك
قالت تمام مفيش مشكله 
مكنتش حاطه صورتها 
الاكونت بتاعها كان محترم 
كان لسه معمول جديد بس عليه كمية ناس كتير 
وبوستات كلها يا دين يا ضحك
الكاتبه مي علي 
دخلت ردت ع الماسدج 
قولت اسف لو دخلت خاص 
قالت عادي ولا يهمك 
وبدأنا نتكلم 
واتعرفنا ف وسط الكلام 
اسمها صفاء 
وفضلنا نضحك لأنها شايفه أن اسمها قديم وكده 
قولتلها أن انا علاء عادي 
وفضلنا نضحك 
ونقول افيهات وبتاع الصراحه كان دمها زي السكر 
لكن انا عارف نفسي خيبه 
وبتعلق بالناس بسرعه 
اتعلقت بيها 
هتقولو من يوم 
اه فعلا من يوم 
بدأنا نتكلم علي طول 
فضفتلها قولتلها كل حاجه عن حياتي 
بالتدريج 
هيا كانت بتحكي بردو 
لكن مش كتير 
قولت عادي عشان هيا بنت وده عجبني فيها 
والاكثر أنها ملهاش تجارب 
شهر واكتر بنتكلم كل ثانيه
اصغر مني ب 4 سنين 
وكانت ف اداب انجلش رياض اطفال 
وبتشتغل عشان والدها بعافيه 
وهي الكبيره وكده 
انا طبعا عجبتني جدا 
وقدرت ظروفها 
الكاتبه مي علي
طلبت رقمها عشان الواتس قالت معندهاش 
ولكن بعد فتره اديتني رقم فعلا معليهوش واتس 
كنت سمعت صوتها قبل كده 
ف ريكورد 
وريحني جدا 
فيه طمئنينه كده 
واتكلمنا فون بالتدريج الدقايق بقو ساعه اتنين تلاته 
كانت فعلا طول الوقت ف الشارع 
وبليل كانت الدنيا هاديه 
احيانا كان في حد بيدخل فتقفل 
علاقتنا كانت عاديه 
حبيتها حبيتها جدا 
واعترفتلها بده 
واني قصدي خير 
مصدتش وقالتلي أنها معجبه بيا 
فرحت اوي 
اتجرأت شويه وطلبت نتقابل 
واتقابلنا 
كانت جميله اوي 
ملاك رقيق ماشي ع الأرض 
تعليقي الوحيد كان علي لبسها والميكب 
والينسز 
بس هيا كانت ف المجمل جميله 
محستش ف عينها اي حاجه من الخبث 
حتي طريقتها كانت هاديه جدا 
فضلنا مع بعض سنه 
ف خلال السنه دي 
اشتغلت وحطيت القرش ع القرش 
من اول ما حبيتها 
فعلا حسيت معاها بالأمان 
وف طول السنه دي نادرا أما اتخانقنا 
وقولتلها علي اللي ف نيتي 
واني بحبها وبحوش عشان اروح اتقدم لابوها 
مكنتش بحس انها مبسوطه ف الموضوع ده 
عادي يعني 
كنت اوقات بحس انها مش بتحبني 
لكن كانت بتصرفتها بتثبتلي العكس 
اوقات كتير كانت تكلمني وهيا بتعيط 
انها تعبت واخواتها وأبوها الحمل زاد عليها 
كنت كتير اطلب اساعدها بأي حاجه لكن كانت بترفض تماما 
كنت بحاول اخفف عنها بالكلام لأنها مكنتش بتقبل اي مساعده ماديه 
فكنت بشد شويه عشان نتجوز واشيل عنها الحمل 
بقي بصفتي جوزها 
الكاتبه مي علي
وفعلا جهزت نفسي وفاتحت اهلي ف الموضوع 
وكلمتها تحددلي معاد مع ابوها 
حسيتها زي ما تكون اتخضت أو اديقت وفضلت تقول لا مش دلوقتي 
وأما سألت عن السبب ملقتش منها جواب 
استغربت 
ليه واتخانقنا ساعتها 
وفضلت تعيط وطلبت تقفل 
طلبت منها بس تقول اي حاجه 
لكن رفضت 
فسبتها تهدا وقالت موافقه بس شويه قدام 
كنت عارف عنوان بيتها كنت بوصلها دايما علي أول الشارع واشوفها وهي داخله العماره 
كنت مخطط انها لو مرضيتش 
او كده هروح يعني هروح 
كنت شايف انها رافضه عشان مش عاوزه تحملني ظروفها وظروف ابوها 
وف يوم قعدنا نتكلم لحد بعد الفجر وكنا زي الفل 
وميه ميه 
تاني يوم لقيتها بترن عليا وبتعيط جامد اوي ……
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!