Uncategorized

رواية عروستي المجنونة الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة  بقلم فاطم الشاعر
رواية عروستي المجنونة الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة  بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة الحادية عشر 11 والأخيرة  بقلم فاطم الشاعر

مروان وهو راكب عربيته شاف تجمع من الناس حوالين البحر ف شك فى حاجه ف ركن العربيه على جمب وراح يشوف في ايه ولكن لما وصل عند التجمع ده معرفش يدخل بين الناس لانهم كانوا كتير 

فسئل واحد من الناس االى واقفين 

مروان:  بقولك لو سمحت هو فيه ايه 

….  :  فى بنت شابه لاقوها مرميه فى البحر وجسمها متبهدل خالص ومليان خرابيش وهدومها مقطعه وكاميرات المراقبه اللى هناك ديه لولا انها صورت الى حصل مكنش حد عرف ان فى بنت غرقانه هنا 

مروان قلق ف دخل بين الناس وراح يشوف البنت ديه 

راح قدام شويه لحد شاف جثه واحده مغطيينها ببطانيه ف كان رايح يشيل الغطا من على وشها وقفه  واحد من اللى واقفين 

الراجل: انت بتعمل ايه يا استاذ حرام كده 

مروان: هشوف وشها بس ضرورى لو سمحت 

الراجل: ايه السبب 

مروان: اشوفها بعدين افهم حضرتك كل حاجه 

الراجل: بس حضرتك متشلش الغطا غير من على وشها لان هدومها متقطعه خالص 

مروان: ماشي ( وشال الغطا ) 

الراجل: ها هي طلعت حد بتدور عليه 

مروان:………………………….

الراجل: يا استاذ…… يا استاذ (ماله ده) 

مروان: لا…. لا…… لا….. ندااااااااااااااااااااااااااااااا (وخدها فى حضنه وعيط) انا لسه سايبك كنتي كويسه ايه الى حصل قومي يا نداااا.. لا…… لا… اكيد محصلكيش حاجه طب فاطمه فين…..ردي عليا قوليلى حصلكوا ايه…….ندااااااااااااااااااااااا 

الراجل: اهدي يا استاذ وادعيلها بالرحمه مينفعش كده قوم وشد حيلك 

مروان مكنش بيرد على حد كان باصص على ندا وبس وعينيه مليانه دموع وفى نفس الوقت شغال تفكير فى فاطمه مفكر ان حصل لها زي ندا 

مروان للراجل: ملقتوش واحده كانت معاها 

الراجل: كاميرات المراقبه سجلت ان واحد رمي بنت واحده بس وخلص كلامه كان عربيه الاسعاف والبوليس جم مع بعض ورجاله الاسعاف شالو ندا وخدوها على المستشفى اما الشرطه ف شغاله تحقيق مع كل حد واقف حتى مع مروان 

فى الفيوم عند رويدا 

رويدا كالعاده بتكون فى الشغل وبتطلع اخر النهار فى اليوم ده قلبها كان واجعها وحاسه ان فيه  تعرفه تعبان او بيعيط او فيه حاجه بس مين هو متعرفش ولا تعرف اي الاحساس اللى حاسه بيه ده 

صاحبه رويدا فى الشغل ( منه): مالك يا رويدا سرحانه في ايه 

رويدا: لا مفيش حاجه 

منه: مفيش حاجه ازاي يا بنتي ده انتي بقالك ساعه سرحانه ومش بتردي على حد 

رويدا: مش عارفه حاسه ان في حد قريب مني واقع فى مصيبه بس مين انا معرفش لان ماليش حد غير تيته 

منه: اهدي كده وصلي على النبي وربنا يجيب العواقب سليمه ان شاء الله 

رويدا: ان شاء الله 

عند مصطفى 

مصطفى فاضله ربع ساعه ويبقى عند بيت رويدا ولكن قبل ما يوصل رن على ريهام 

مصطفى: الوووو

ريهام: شغلوووو 

مصطفى: مش ناقص استظراف دلوقتي يا خراا انتي 

ريهام: وصلت ولا لسه

مصطفى: اه 

ريهام: طب ما تجيب البت وتمشي بسرعه 

مصطفي: هو انا رايح اجيب هديه هو بسهوله كده اجيبها واجي انتي بتستهبلي ب الليل خالص هجيبها واجي تكون الناس نايمه 

ريهام: طيب شوفتها 

مصطفى: لا لسه فاضلي خمس قايق وابقى قدام بيتها 

ريهام: طيب تمم 

مصطفي: فاطمه عامله اي 

ريهام: انا فى العربيه ورايحه لسه معرفش 

مصطفى: ليه انتي كنتي فين 

ريهام: انت هتحقق معايا يلا امشي من وشي مش ناقصه قرف (وقفلت الخط) 

مصطفى لنفسه: بتقفلي السكه فى وشي يا ريهام الكلب ليه شايفاني عيل صغير قدامك وشايفه نفسك عليا مفكره نفسك بنت بارم ديله يعني ماشي لينا يوم وكل واحد هيحاسب التاني وانتي حسابك تقل اوي معايا. 

عند فاطمه 

فاطمه قاعده ف اخر الاوضه حاضنه نفسها وشغاله عياط لحد ما نامت من التعب 

ريهام وصلت المكان 

ريهام للراجل االى كان واقف مراقب فاطمه: ها عملت ايه

الراجل: ولا حاجه زي ما هي كده من ساعه ما مشيتي وانا واقف قدامها وهي بنفس الحاله كده 

ريهام خلت ورزعت الباب بطريقه جامده ف فاطمه صحيت وهي مفزوعه 

ريهام قاعده على الكرسي قدام فاطمه وحاطه رجليهها فى وشها

ريهام بتناكه: ازيك يا غندوره 

فاطمه:…………………. 

ريهام: ايه القطه اكلت لسانك مش عارفه تردي 

فاطمه: انتى عاوزه مني ايه سبيني امشي حرام عليكي انا عملت ليكي ايه 

ريهام: انتي تخرسي خالص مش عارفه عملتي ايه يا خطفاه الرجاله يا حربايه عيله لسه بشخه لا راحت ولا جت لمه الشباب كلهم حواليها ليه عليكي عسل وانا معرفش 

فاطمه: انت حقيره وطول ما النار الى جواكي ديه حرقاكي مني عمرك ما هتهدي يا ام صورم مفكره عشان بعيط مش هعرف ارد عليكي لا يا عسل انا ارد عليكي وعلى الجزم اللى زيك ولو جت عليا انا ممكن اقوم امسح بيكي بلاط الشقه ديه ايه رايك في الصغيره اتصدمتي مش كده الصغيره ديه تربيكي وتربي اهلك وتعلمكوا الادب عشان انتوا عيله متربتوش ولا تعرفوا معني التربيه ولو كنتوا عارفينها مكنتيش عاملتي كده يا تربيه شوارع يا خبيثه يا اقذر خلق الله 

ريهام قامت وبعزم ما فيها ضربت فاطمه بالقلم على وشها ومسكتها من شعرها 

ريهام بغضب: الى انتي قولتيها ده انا مش هعدهولك بالساهل وهندمك على كل كلمه قوليتها 

فاطمه تفت فى وشها: خلصتي؟ طول عمرك غشيمه وخوافه ومتقدريش تعمليلى حاجه وحتي لو عملتي مفكره مروان هيحبك يعني هه تبقى بتحلمي مروان لفاطمه وفاطمه لمروان وعمر ريهام ما هتقدر تدخل فى النص ابدا حتي لو علي موتي قلب مروان عمره ما هيبقى غير لفاطمه وبس 

ريهام ضربتها بالقلم تاني: انتي تسكتي خالص والا وقسما بالله ادفنك مكانك ( ورزعت دماغها فى الحيطه) 

فاطمه اغمي عليها من الخبطه وريهام طلعت بره وهي متعصبه فقالت للراجل اللى واقف بره: النور يطفى عليها والباب كمان ومشوفكش بتحطلها اكل ولا مايه خليها تموت زي الكلبه الجربانه كده 

الراجل: حاضر انت تؤمري ( وريهام مشييت) 

الراجل لنفسه: حسبي الله ونعم الوكيل ايه الشر ده كله انا بقيت بكره نفسي وبكره اللى بعمله ده. 

عند مروان 

بعد ما خلص التحقيق وبعد ما اتشافت تسجيلات المراقبه والاسعاف خدوا نداا على المستشفي ضابط المباحس خد مروان معاه عشان يحقق معاه براحته 

فى القسم 

الظابط: ها ي استاذ…. معلش قولتلى اسمك ايه 

مروان: مروان احمد رفعت 

الظابط:عاوزك تهدى كده وتشد حيلك وخليك قوي واحكيلى الى حصل بالتفصيل وندا تقربلك ايه ومين ريهام ومين فاطمه عشان انا دماغي لفت واحنا هنفتح محضر دلوقتي باختفاء فاطمه ديه بس وضحلى وفهمني كل حاجه عشان نوصل لحل 

مروان:…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………  ….   ..                   ..

مروان حكي كل حاجه للظابط من اول ما كانوا في المستشفى ساعه حادثه فاطمه لحد ما ساب فاطمه مع ندااا ومشي وحكاله كل شيء عن ريهام وعن شكه فيها هو ندا……. 

الظابط: تمم انا كده فهمت الحكايه كلها واوعدك اننا هنلاقي فاطمه وان شاء الله تكون بخير بس كل شويه هنبقى طالبين حضرتك هنا عشان التحقيق وكده 

مروان:  انا مع حضرتك اربعه وعشرين ساعه بس اهم حاجه فاطمه ترجعلي 

الظابط: ان شاء الله تقدر تتفضل واحنا هنقوم بشغلنا وهنعبت فرق البحث تدور في كل مكان عليها بس عاوزين نعرف بيت ريهام ديه فين 

مروان: شارع……. عماره…… شقه رقم…. 

الظابط: تمم يا استاذ مروان هو فين اهل المتوفيه 

مروان: ريهام وندا ايتام معندهمش حد غيري عشان كده كنا صحاب اوي 

الظابط: طيب تقدر تروح المستشفى تستلم جثتها عشان لازم حد يستلمها. 

مروان: طيب تمم ( ومشي وفى طريقه للمستشفى  ودماغه هتفرقع من كتر التفكير فى فاطمه) 

عند رويدا 

رويدا خلاص قربت تخلص شغل وتروح بس مش عايزه تروح عندها احساس بحاجه وحشه هتحصل وخايفه اوي 

منه: انتي يا بنتي ما تفوقي كده انتي كل شويه تسرحي 

رويدا: لا انا كويسه مفيش حاجه ولا سرحانه ولا حاجه 

منه: قومي يا رويدا روحي 

رويدا: لا مش عاوزه خليني قاعده 

منه: رويدااااا قولت قومي اسمعي الكلام 

رويدا: طيب ماشي خلاص يلا باي ( وقامت خرجت وروحت) 

مصطفى كان بيروح يتمشي ويرجع تاني يشوفها اذا كانت رجعت ولا لاء ولكن رويدا خرجت من الشغل كانت بتروح تقعد على البحيره شويه تخرج كل اللى جواها وتروح وجدتها كانت عارفه كده النهارده رويدا اتاخرت شويه ف الرجعه ف كان الليل دخل وهي لسه مجانش ومصطفى واقف فى الانتظار 

مصطفى لنفسه: هي مجاتش ليه انا زهقت ( بعد ما قال كده شاف بنت جايه من بعيد بس ملامحها مش باينه خالص وكانت هي 

مصطفى: هي ديه ولا لاء يلا هنشوف ووقف ورا الشجره وخبي نفسه كويس 

لما رويدا قربت وشاف ملامحها وقف وتنح مكانه 

مصطفى: ي نهار اسود فوله واتقسمت نصين ايه الشبه ده دول نسخه من بعض انا مش مصدق عيني يا لهوووي 

رويدا وصلت البيت ولكن قبل ما تدخل حست بحركه حوالين البيت والحركه ديه كانت بقصد من مصطفى عشان ميخليهاش تدخل ويخطفها علاطول وهما اصلا فى منطقه مفيهاش سكان كتير حواليهم ف خطته هتنجح بسهوله 

رويدا نزلت وراحت تشوف ايه الحركه ديه وبتلف حوالين الشجر وبتقول مين هنا لاقت حد حط ايده على وشها بمنديل وبعدين محستش ب اللى حصل بعدين 

مصطفى رن على حد جابله عربيه وحطو رويدا فيها ومشيوا ودلوقتي مصطفى معاه رويدا وفى طريقه للاسكندريه. 

عند مروان 

مروان وصل المستشفى من بدري ومنتظر انه يستلم جثه ندااا واتصل على صحابه قالهم يحضروا كل حاجه للعزا والدفنه ويجيوا يقفوا معاه فى المستشفى لحد ما الليل دخل واستلموا جثه ندا متغسله ومتكفنه بعد ما شرحوها وكشفوا عليها وعلي كل الجروح الى كانت فى جسمها وبعد ما اهدوا جثتها الدكتور قال لمروان: المتوفيه تم الاعتداء عليها وبوحشيه قاسيه عشان كده ماتت 

مروان: انت بتقول ايه دكتور اعتداء ايه قصدك انها ماتت بسبب حد اغتصبها يعني مش ماتت عشان غرقت 

الدكتور: لا طبعا حضرتك مشوفتش الجروح ااالى فى جسمها ولا ايه كل حاجه بتقول ان تم الاعتداء عليها حتي لما تم الكشف برده نفس النتيجه 

مروان:  طب تمم شكرا يا دكتور 

معاذ: هنعمل ايه دلوقتي 

مروان: نخلص بس ونشوف تعالو يلا 

ورواحوا يدفنوها هما وناس كتير معاهم ودفنوها وخلصت الدفنه. 

الصبح طلع بنهار وبدا يوم جديد 

عند ريهام 

ريهام بتتصل على مصطفى

ريهام: ايه انت فين ولا عملت ايه 

مصطفى:  انا مصطفى يا لوزه يعني بخلص اي حاجه فى مينت الموزه معايا 

ريهام: بتتكلم بجد 

مصطفى: اه وخلاص احنا فى اسكندريه ساعه وهبقى عندك 

ريهام: طيب ماشي سلام ( وقفلت) 

عند مصطفى فى العربيه 

رويدا كل شويه تصحي يقوم مصطفى مشممها منوم كل شويه على كده لحد ما مره واحده صحيت وفضلت تصوت وتقولهم انتوا مين فراح ضربها وادها منوم تاني 

مصطفى بزعيق للسواق: اخلص مد شويه خلينا نوصل لاحسن كده مش هنوصل وهنتفضح 

…..: حاضر خلاص قربنا 

مصطفى: ماشي 

عند مروان 

مروان منامش طول الليل هو واصحابه وفضلوا قاعدين مع مروان 

معاذ: ما تفك كده يا عم خلاص ربنا يرحمها 

مروان: يا رب وانا قلقان على فاطمه مش عارف هي فين وكمان ريهام الزفت مختفيه من امبارح وخلاص عقلي هيشت من التفكير 

جلال: صلي على النبي وخير ان شاءالله 

مروان نزلت دموع من عينيه وهو بيقول: مش عارف كل ده بيحصل معايا ليه انا عمري ما اذيت حد انا علاطول ماشي جمب الحيط ليه يحصل معايا كده 

جمال: مينفعش تقول ليه لا انت ترضي بقضاء ربنا وتقول الحمد لله وصدقني لما تقول كده مشاكلك هتتحل بسرعه بس قول يا رب 

مروان: يا رب 

معاذ: يلا تعالو نروح الشقه نغير ونستريح شويه وبعدين نروح القسم نشوف عملوا ايه 

جلال: ماشي يلا 

وقبل ما يقوموا مروان لاقي فونه بيرن من رقم غريب 

مروان: استنوا يا جماعه فى حد بيرن 

مروان: الووو 

……: استاذ مروان 

مروان: ايوه مين 

…..: انا الظابط عبدالرحمن أحمد المسئول عن قضيه اختطاف خطيبتك 

مروان: اه تمم عرفت حضرتك ايه في حاجه جديده عرفتوا حاجه

الظابط: جبنا تسجيلات المراقبه وخدنا رقم عربيه المجرم وعرفنا مكانها وان شاء الله الحكايه ديه هتخلص النهارده بالكتير 

مروان من فرحته عيط وهو بيتكلم 

مروان: يعني هنلاقي فاطمه النهارده صح 

الظابط.: صلي على النبي كده وان شاء الله مش هتنام النهارده غير وهي معاك 

مروان: ان شاء الله طب اجي لحضرتك اروح معاكو 

الظابط: لا انت تروح تغير كده وتفوق وبعدين تجيلى على العنوان اللى هبعتهولك دلوقتي 

مروان: تمم يا حضره الظابط 

الظابط: تمم مع السلامه ( وبعت عنوان فى رساله لمروان)  

مروان طمن صحابه وبعدين طلعوا على الشقه مفيش ربع ساعه وخلصوا ونزلوا ودلوقتي رايحين على العنوان اللى اتبعت لمروان 

عند فاطمه 

فاطمه لسه لحد دلوقتي مغمي عليها والراجل اللى مسئول عن مراقبتها مفكرها صحييت وقاعده بتعيط بس الغريبه انه مش سامع ليها صوت ف الوقت ده كانت ريهام مش موجوه ففتح الباب وقال يبص عليها ففتح الباب ودخل وقعد جمبها وبيهزها لاقاها سايحه فى دمها 

هو:  ينهار اسود اي الدم ده ديه ماتت ديه ولا ايه ( حط صوباعه قرب مناخيرها عشان يحس بالنفس بتاعها فلاقاها لسه بتتنفس)  راح جري يجيب حاجه يوقف بيها الدم وساب الباب مفتوح ومشي 

بعد شويه ريهام وصلت لاقت المكان مفتوح فدخلت تشوف فاطمه لانها فكرتها هربت لكن لاقتها مرميه على الارض زي ما هي وحاوليها دم كتير 

ريهام بتهز فاطمه برجليها بتقولها: انتي يا بت قومي هتموتي دلوقتي 

فاطمه:………………….. 

ريهام اتصلت على مصطفى 

ريهام: انت فين 

مصطفى: خلاص احنا تحت جايبها وطالع اهو 

ريهام: طب مد بسرعه تعالى شوف الزفته دي 

مصطفى:  مالها انتي عملتي فيها ايه 

ريهام:  انت لسه هتسئل اطلع وانت هتتزفت تشوف (وقفلت الخط) 

مصطفى بغضب:  قسما بالله لو حصلها حاجه موتك هيكون على ايدي النهارده يا ريهام ومش هرحمك وطلع كتفه رويدا 

وصل للدور اللى موجوده فيه ريهام 

ريهام: خش شوفها بسرعه وهي بتتكلم شافت وش رويدا 

ريهام: يا نهار اسود ايه ده انا بدل ما يبقى عندي مصيبه بقوا اتنين ايه ده ديه شبها اوي ينهار اسود 

مصطفى دخل رويدا حطاها جمب فاطمه وبدا يشوف فاطمه فشاف الدم اللى خارج من راسها 

مصطفى: انتي عملتي فيها ايه 

ريهام بخوف: معملتش حاجه 

مصطفى: يعني هي هتنزف لوحدها يا ريهام والله لادفنك مكانك لو حصلها حاجه اجري روحي اي صيدليه هاتي منها حاجه نوقف بيها الدم ده 

ريهام: صيدليه اي انا هاخد وقت الصيدليات والامكان ديه بعيده خالص عن هنا 

مصطفى:  اتصررررررررررررفي ????????

ريهام: حاضر حاضر ( وراحت ركبت عربيتها ورايحه لاي صيدليه)  

بعد نص ساعه وصلت ريهام 

ريهام:  ايه ده 

مصطفى:  في ايه 

ريهام: البت التانيه راحت فين 

مصطفى:  سهتنى وهربت 

ريهام:  يعني ايه هربت 

مصطفى:  يعني هربت خلاص بح هربت 

ريهام: انت بتستعبط يالا 

مصطفى قام ومسكها من رقبتها: لو فكرتي تعلي صوتك عليا تاني انا هموتك سامعه يا شاطره 

ريهام هزت راسها بالموافقه ف مصطفى اخد منها الشنطه وطلع اللى فيها وربط دماغ فاطمه بيها بعد ما خلص لاقي الراجل الى المفروض يكون خاطف فاطمه جاي يجري 

ريهام: فى اي 

هو: البوليس جاي على هنا 

مصطفى:  ايه 

ريهام:  يا نهار اسود وعرف مكانا ازاي 

هو:  مش عارف انا ماشي وماليش دعوه بيكوا ( وجري) 

مصطفى:  يلا نهرب بسرعه 

ريهام:  يلا 

مصطفى كان بيشيل فاطمه 

ريهام بغضب:  انت بتعمل ايه 

مصطفى:  مش هسيبها 

ريهام:  ارزعها هنا ويلا نغور فى داهيه 

مصطفى:  قولتلك مش هسيبها يلا نمشي ( ونزلوا جري 

عند العربيه 

مصطفى:  خدي فاطمه معاكي فى العربيه واهربي انتي وانا هتوههم 

ريهام:  ماشي ارزعها فى العربيه 

مصطفى حط فاطمه فى العربيه ولسه ريهام هتسوق لاقت حد بيقولها لو طلعتي بالعربيه هنضرب نار احسلك تقفي مكانك ومن غير اي مقاومه 

ريهام. بتلف وشها وكانت هتكلم مصطفى بتبص لاقت مصطفى فص ملح وداب فساقت العربيه بسرعه وبتحاول تهرب ولكن عربيات الشرطه كانت وراها وهي كانت سبقاهم شويه 

ريهام بعصبيه: بقى كده يا مصطفي بتبعني وعاوز تلبسهالي ماشي والله لاموتك وبصت على فاطمه وانتي كمان دورك جاي ولسه عماله تجري بالعربيه فجاه لاقت فاطمه صحيت وعماله تصرخ وتضرب فى ريهام وتقولها وخداني فين لحد ما ريهام وقفت العربيه فلاقت فاطمه بتفتح الباب وبتنزل فطلعت سكينه من شنطتها ونزلت جريت ورا فاطمه لحد ما مسكتها فلاقت اابوليس بقى محاصرها من كل ناحيه وخلاص مش هتعرف تهرب 

الظابط:  ارمي السكينه من ايديك وسلمي نفسك بكل هدوء وسيبي البنت تروح احسلك 

ريهام:  لو حد فكر يقربلي هقتلها ( رفعت السكينه على رقبه فاطمه) 

فى اللحظه ديه وصل مروان مع اصحابه بعد ما الظابط بلغه بكل اللى حصل وبلغه هما فين 

مروان: ريهام لو بتحبيني بجد سيبى فاطمه تروح عشان خاطري 

ريهام:  انا بحبك انما انت لا ويستحيل اخليها عايشه وتاخدك مني انت ليا سامع انت ليا وبس ( ودبحت فاطمه قدامهم كلهم) 

ظباط. الشرطه كلهم ضربوا عليها نار لحد ما ريهام كمان ماتت 

مروان اغمي عليه لما شاف منظر فاطمه وهي بتدبح قدامه ف صحابه لحقوه ونقلوه على المستشفى والشرطه طلبت الاسعاف يجيوا يشيلو الجثث بتاعت فاطمه وريهام وبالعفل بعد ربع ساعه الاسعاف جت شالت الاتنين وراحوا المستشفى 

## قبل ما عناصر الشرطه تجري ورا عربيه ريهام الظابط أمر بعض العناصر التانيه انهم يفتشوا البيت ويحاصروه يمكن فيه شركاء لريهام لسه فوق وساعتها كان مصطفى طلع يجيب موبايله ف مسكوه وهو بيحاول يهرب وودوه على القسم 

فى المستشفى 

جلال للمرضه:  بعد اذنك طمنيني على المريض اللى جوه 

الممرضه: الدكتور دلوقتي بيفحص الحاله هيخلص وهيطلع يقولكم كل حاجه 

جلال: ماشي شكرا

الممرضه:  العفو 

معاذ:  انا قلبي وجعني من المنظر اومال هو هيعمل ايه 

جلال: ربنا معاه ويقويه اللي حصل مش سهل وهياثر عليه جامد 

الدكتور طلع 

معاذ: ها يا دكتور اخباره ايه 

الدكتور: المريض عنده انهيار عصبي وكان ممكن يوصل حالته لسكته قلبيه لو اتاخرتوا بس الحمد لله ربنا ستر 

جلال: هو دلوقتي كويس يعني 

الدكتور: انا اديتله حقنه مهدئه عشان يهدي وينام وحاليا هو دلوقتي كويس 

معاذ: ماشي يا دكتور شكرا ( ودخلوا عند مروان وقعدوا جمبه لحد ما يصحي)  

فى القسم 

الظابط لمصطفي:  مين تاني كان معاكوا 

مصطفي:  محدش 

الظابط:  لاخر مره بقولك مين تاني كان معاكو 

مصطفى:  اوووف ???? قولت محدش 

الظابط:  انت كمان بجح ومش عاجبك

الظابط لبعض العناصر:  روقوه تروقيه تخليه يرقص كده فاهمين يرقص 

وبعدين نزلوا فيه ضرب لحد ما شبع وبرده لسه مكملين عليه وهو مش عاوز ينطق 

بعد ساعه ونص من الضرب اخيرا مصطفى اتكلم 

مصطفى:  خلاص هقول كل حاجه خلاص 

الظابط:  شطور 

مصطفى:  محدش كان معانا كنت انا وريهام بس واتنين رجاله بس واحد مشي معرفش راح فين والتاني اول ما شافكو هرب 

الظابط: كمل 

مصطفى: فيه حاجه تاني 

الظابط: قول 

مصطفى:  انا كنت……………………….  وخلص كلام 

الظابط:  انت مجنون يالا اومال مين ديه 

مصطفى:  هي………………………  

الظابط:  ازاي يعني 

مصطفى:  حضرتك تقدر تروح شارع…  عماره…  شقه رقم تلاته وهتشوف بنفسك 

الظابط للعناصر بتاعته تعالو معايا بسرعه وطلعوا على العنوان اللى مصطفى قال عليه 

فى المستشفى 

عدي ساعه وربع بعدها مروان صحي وبدا يصرخ ويعيط ويشد الحاجه من ايديه 

جلال مسكه: اهدي يا مروان رايح فين 

مروان:  سبوني انا هروح لفاطمه انا عاوزاها سبني يا جلال بقولك 

معاذ:  فاطمه ماتتت خلاص اهدي بقي هتتعب اكتر 

مروان بزعيق:  متقولش ماتت ديه تاني والا هموتك مكانك سبوووووووووووووني بقى والنبي 

جلال عيط:  وحيات امك اهدي واحنا هنوديك بس اهدي 

مروان بتضحك عليا صح معاذ قالي ماتت هي ماتت يا جلال 

جلال:…………………  ???? 

مروان: سكت ليه رد عليا هو انتوا كلكوا بتسكتوا فى الوقت االى انا عاوز فيه اجابه ليه انا حصل معايا كده ليه سابتني لوحدي وراحت ليه انا عملت ايه غلط عشان اموت ميه مره وانا عايش انا عاوزها يا جلال عاوزها هتهالي والنبي انا هموت 

الدكتور اداله حقنه مهدئه تاني فنام 

الدكتور :  خلاص هو هدي ونام اطمنوا 

معاذ:  وبعدين يا دكتور مفيش حل للي هو فيه ده 

الدكتور:  هاتوله البنت ديه وهي ديه علاجه 

جلال بعياط شديد: نجيبها ازاي بس نجيبها ازاي وهي اتدبحت قدامه 

الدكتور عيونه دمعت:  ربنا يتولاه ويقويه ادعوله ( وخرج)  

ام مروان عرفت بده كله فجت جري على المستشفى ودخلت الاوضه عند مروان وفضلت تعيط 

امه: قوم يا بني امك عوزاك …  قوم عشان خاطري وحيات النبي عندك قوم ومتسبش امك لوحدها……  مروان رد عليا يا بني الله لا يسيئك 

جلال مقدرش يمسك نفسه من العياط ف طلع بره

معاذ: اهدي يا امي مش كده مروان هيفوق وهيبقى زي الفل بس اهدي بالله 

ام مروان:  ابني بيضيع وبيروح مني قدام عينيي يوم ابني هيبقى قبل يومي وانا قاعده بشوفه بيروح ومش عارفه اعمل حاجه اااااااااااه يا رب 

معاذ كمان الدموع نزلت من عينيه ولكن فضل يهدي فى ام مروان لحد ما هديت وكله بقى تمام وطلع بره لاقي جلال منهار فى العياط 

معاذ:  ينفع يكون الدنيا كلها يايظه كده وانت بتوقع معانا مش انت الكبير يعني لازم تكون قوي وتقوينا كلنا 

جلال حضن معاذ:  مش قادر يا معاذ مش قادر صاحبي بيموت جوه وقلبي بيتقطع عليه وعلى منظره انا مقدرتش اشوف منظر البنت وهي بتدبح وسايحه فى دمها اومال اللى بيحبها ده يعمل ايه بس يعمل ايه 

معاذ:  صلي على النبي فى قلبك واهدي وكل هيبقي تمم انا واثق فى ربنا انه هيخلي كل شيء تمم بس اهدي 

جلال:  يا رب 

عدي ساعتين ونص وصحي مروان وبرده بهدل الدنيا  وزعق تاني وفضل يصرخ ويقول هاتولي فاطمه هاتولي فاطمه لحد ما مره واحد دخل عليه الظابط وقاله عاوز فاطمه 

مروان بص عليه وعينيه مليانه دموع:  اه 

الظابط:  اتفضل بطوط اهيه ( بعديها لاقي حد بجسم  صغير كده مستخبي ورا جسم الظابط الضخم ده طلعت بنت جميله خالص وكالعاده طلعت فاطمه والكل اتصدم 

الظابط:  تعالو يا جماعه بره وانا هفهمكوا ( وخرجوا)  

مروان فك الحاجات اللى في ايديه وراح وقف قدامها وبدا يلمس وشها

مروان: ده انتي صح انتي قدامي مش حلم صح 

فاطمه:  تؤ 

مروان اول ما سمع صوتها خدها فى حضنه وحضنها جامد اوي وفضل يعيط هو وهي 

مروان:  انا اسف…  اسف والله متسبنيش تاني انا كنت هموت……  اوعدك مش هسيبك تاني لوحدك ولا همشي حتى خطوه بخطوه هكون معاكي مش هسمحلك تمشي وتسيبيني تاني… انا بحبك اوي…  انا اسف..  اسف 

فاطمه: بس خلاص اهدي انا كمان بحبك ومعاك اهو مش همشي خلاص بس ريهام هترجع تاخدني تاني 

مروان شدها فى حضنه تاني:  لا يمكن ريهام خلاص ماتت ومشيت ومش هتاخدك مني تاني حقك علي عيني على اللى عملته فيكي المجرمه ديه انا اسف 

فاطمه:  مش هتروح وتسبني تاني صح 

مروان:  ده بموتي لو حصل حقك عليا وحضنها وحضنته جامد اوي 

بره عند الظابط 

جلال:  اي يا دكتور انا مش فاهم حاجه مين دي 

معاذ:  ازاي اتدبحت قدامنا وعايشه دلوقتي انا هتجن  

الظابط:  اهدي وهحكيلك كل حاجه 

FLASH back 

مصطفى للظابط:  في حاجه تانيه 

الظابط:  قول 

مصطفى:  انا كنت خطفت اخت فاطمه التؤام من الفيوم ومتقاطعنيش واستني هحكي كل حاجه ام فاطمه لما ماتت كانت كاتبه موصيه امها اللى هي ست فاطمه انها لما تموت تبعت رساله لفاطمه تبلغها ان فاطمه ليها اخت تؤام اسمها رويدا عايشه مع ستها فى الفيوم ف انا وريهام شوفنا الرساله لما كنا فى بيت فاطمه بنحاول نسرق اي حاجه ف بتاع البريد هو الى جابها ف اتفقت انا وريهام اننا نخطف اخت فاطمه نخبيها يا نقتلها عشان محدش يعرف عنها حاجه وانا روحت خطفت رويدا وساعتها كنا خاطفين فاطمه عشان نبعدها عن ادهم روحت خطفن رويدا ورجعت لاقيت ريهام ضاربه فاطمه وسايحه فى دمها ف انا بحبها ف كنت عارف ان لو فاطمه فضلت مع ريهام.. ريهام هتغدر بيا وهتعمل فيها حاجه فقولت لريهام تروح تجيب قطن وشاش عشان اربط جرح فاطمه اللى كان فى دماغها واحنا كنا فى حته معزوله بعيده عن الناس ف كانت هتاخد وقت عما تروح وترجع ف استغليت الفرصه وخت فاطمه خبيتها فى بيتي وحطيت رويدا مكانها وقولت لريهام لما رجعت ان رويدا هربت وان ديه فاطمه بعديها لاقيت البوليس جيه فقولت ليها تاخد رويدا اللى كانت ريهام مفكراها فاطمه وتهرب وانا هحاول اشغلكلوا عما تهرب هيا وضحكت عليها وكنت رايح لفاطمه بس نسيت تليفوني ف طلعت اجيبه وانا فاكر انكم مشيتوا ورا ريهام ومحدش هيشوفني لاقيت شويه ناس كده من البوليس مسكوني وخدوني على القسم والباقي حضرتك عارفه 

الظابط: انت بتقول ايه يعني اللى ماتت ديه اخت فاطمه وفاطمه عايشه 

مصطفى:  تقدر تروح وتتاكد بنفسك 

End flash back 

الظابط بس كده يا جماعه وروحنا جبنا فاطمه من شقه مصطفى وخليت سيدات من الضباط تشوف جرح دماغها وغيرو ليها هدومها وجبتهالكو هنا اهيه اعتقد كده مهمتي خلصت وبكره مصطفى هيتحاكم ان شاء الله وجثه رويدا وريهام رواحو على المدافن وخلاص هيتدفنوا وكده خلصت حكايه ريهام وكل الوش ده وادي فاطمه مع مروان ومروان مع فاطمه ومتنسوش تعزموني على الفرح. 

ام مروان:  الف شكر ليك يا حضره الظابط وانت اول واحد معزوم على الفرح ان شاء الله

الظابط:  ربنا يتمملهم على خير يلا انا خلص مهمتي لحد هنا ولازم امشي سلام عليكم 

جلال: متشكرين جدا لحضرتك مع السلامه (ومشي)  

معاذ:  انا فرحان يا جدع انا فرحااااااااااااان عاوز ارقص يا ناااااااااااااااس ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? 

جلال:  اهدي يا ابن المجانين تعالو نشوف الحبيبه اللى جوه دول ومقضينها لڤلڤه ???? ولسه بيلفوا عشان يروحوا الاوضه لاقوا فاطمه ومروان كانوا واقفين وسمعوا الحوار كلوا

فاطمه لما عرفت ان كان ليها اخت وماتت فضلت تعيط فى حضن مروان وهو يهديها 

ام مروان راحت وخدتها ف حضنها:  عارفه ان كان نفسك تشوفي اختك بس خلاص قضاء ربنا كده ولازم نرضي بيه يا حببتي واعتبريني زي ماما مش انتى كنتي بتسمعي كلام ماما خلاص يبقي من النهارده تسمعي كلامي وتمسحي دموعك ديه ماشي وعمتا فيه مفاجأه تانيه

فاطمه بلهفه: بجد طب ايه هي 

ام مروان:  ستك اللى فى الفيوم جايه تشوفك 

فاطمه: بجد 

ام مروان:  اه والله افرحي بقى 

فاطمه حضنتها: طول ما انتي معايا انا فرحانه 

بعد اسبوع

# تمت معاقبه مصطفى بالحبس المؤبد مع الاشغال الشاقه.  

فى قاعه كبيره من القاعات الفخمه ديه كان فرح مروان وفاطمه واخيرا اليوم الموعود جيه بعد معاناه كبيره كان مروان وفاطمه بيرقصوا مع بعض وكل الناس بتسقف ليهم وكان حاضر الظابط وست فاطمه 

مروان ل فاطمه: تعرفي انك حلوه اوي 

فاطمه: بتكسف ???????????????? 

مروان: يا ولا يا مكسوف 

فاطمه: وشك للحيطه وافاك شبه الخرشوف 

مروان:  يلعن…………..  ???? هنرجع تاني لافايا 

فاطمه:  وشك للحيطه وافاك شبه الكوبايه ???? 

مروان: هتعصب عليكي والله متعصبنيش 

فاطمه: وشك للحيطه وافاك شبه النيش 

مروان:  يلعن ابو العيشه 

فاطمه: وشك للحيطه وافاك شبه الفيشه ???? 

مروان:  طلاق تلاته لو ما سكتي هسيبك وهمشي وشوفي مين هيتجوزك 

فاطمه:  اني اسف طب غنيلى 

مروان:  لا انا زعلان 

فاطمه: وشك للحيطه وافاك شبه العجوز المكحكح الكحيان ???????????? 

مروان: طب اوعي ايدك انا ماشي 

فاطمه:  لا خلاص انا اسفه غني والنبي 

مروان: لا

فاطمه:  روووني غني عشان خاطري 

مروان : يخربيت حركات الاطفال بتاعتك ديه حاضر 

وراح اخد المايك وخلي الناس تنتبه ليه وبدا يغني:  

 غيرت معاني فيا خلتني بقيت ملاك 

مش لاقي حاجه فيا الا بتعشق هواك 

هو انت عملت ايه خلتني ابقى ايه 

مش عاوز اي حاجه غير بس اكون معااااك 

مغرم بيك قلبي دايب غايب عني بيحلم بيك 

مستنيك تحن تجينى تحس حنيني دايب فيك 

بشتاق لعينيك حبايبي وهقولك تاني ايه 

محتاجلك تبقى جمبي من العالم والى فيه 

هو انت عملت ايه خلتني ابقى ايه 

مش عاوز اي حاجه غير بس اكون معاك 

مغرم بيك قلبي دايب غايب عني بيحلم بيك 

مستنيك تحن تجيني تحس حنيني دايب فيك 

????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????

خلصت الاغنيه مروان شال فاطمه ولف بيها والكل فضل يسقفلهم 

مروان:  بحبببببببببببببببببببببك 

فاطمه:  وانا كمااااااااان 

مروان:  طب غنيلي يلا 

فاطمه:  لا مش بعرف 

مروان: لا بتعرفي غني يلا ( اداها المايك)  

فاطمه مسكته وواقفه ساكته 

مروان: الكل باصص عليكي غني يا مجنونه 

فاطمه ناسيه ان المايك فى ايديها راحت قالت وشك للحيطه وافاك شبه الزتونه 

القاعه كلها فطست ضحك ???????????? 

ومروان راح حضنها وقال:  عليا الطلاق عروستي مجنونه ????????????

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية رقية للكاتبة هاجر محمود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى