روايات

رواية الجمال جمال الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ) ..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب و رد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي ( صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك )
اتصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايده لكنه شدني ليه وقربني ليه اكتر وفي لحظه لقيت نفسي فوقه وهو بيقربني ليه وبيبتسملي وبيقولي ( بحبك ) ..مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ( ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني ) كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بيضمني وقولتله ( لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك )
بصلي بصدمه ، ملامح وشه اتغيرت ،الحزن، اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محبوسه جواها ، حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والوجع الا كانوا ملين نظراته وهو بيبصلي ، كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدمه وكأن الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا ندمانه ان انا قولتله كدا ، بجد حزنه دا وجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه وابعد عنه ولا قولت كدا من زعلي منه ..بجد كنت محتاره ومش عارفه انا عايزه ايه بس كل الا انا عرفاه دلوقتي ومتأكده منه اني مش عايزه ابعد عنه ووقفت عشان ادخل البلكون اتكلم معاه لكن لقيته خرج منها ودخل الاوضه تاني وملامحه متغيره وكأنه واحد تاني ..وقفت قدامه واتكلمت بتوتر ( ييوسف انااا… ) بصلي بغضب وقالي مش عايز اسمع صوتك ولو عيزاني اطلقك هطلقك انا مش هعيش معاكي غصب عنك ) ..كلامه وجع قلبي اوي وحاولت اتكلم لكنه سابني ودخل الحمام وانا وقفت والدموع بتنزل من عيني بصمت وبكلم نفسي ” هيطلقني !!..مش هو دا الا انا كنت عايزاه مش انا كنت عايزاه يطلقني طب ليه انا زعلانه دلوقتي ليه عايزه اقوله ماتسبنيش ليه حسه انه لو بعد عني مش هقدر اعيش من غيره ” بصيت للأرض ولقيت القميص بتاعه واخدته من علي الارض وقربته مني وانا بتنفس ريحته وحسه انه روحي ومش هقدر ابعد عنه ..فضلت واقفه ابكي بصمت لحد ماطلع وقربت منه وحطيت ايدي علي قلبه وقولتله (ماتسبنيش) ..بصلي بغضب ومسك ايدي وبعدها عنه وقالي ( خلاص يا داليدا مبقاش ينفع بعد الا قولتيه ) وبعد عني وراح يكمل لبسه   ..بكيت اكتر وانا بداري وشي بإيدي وقولتله( انا بحبك) ..رجع تاني ووقف قدامي بصدمه وقالي ( انتي قولتي اييه ) ..قولتها تاني وانا ببكي ولسه بداري وشي بإيدي ( بحبك ) ..بعد ايدي عن وشي وانا غمضت عيني و عماله ابكي وفي اقل من لحظه لقيت شفايفه لمسه شفايفي وبيقربني ليه وبيتعمق بشوق ولهفه في قبلته ليا فتحت عيني بصدمه و كنت مستسلمه ليه و رفعت ايدي برعشه وضميته انا كمان وانا بقربه مني زي مابيقربني منه وبعد لحظات بعد عني وهو بيبصلي بسعاده وسألني ( بتحبيني بجد ) ..هزيت راسي بخجل وانا مش قادرة ابص في عنيه من شدة الخجل ..ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وانا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ( ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي ) ..ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه ، بالحب والسعاده ..نفسي الوقت يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا ..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي ..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ( ممكن تثقي فيا ) . بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ( ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك ) بصتله وقولتله بغضب ( طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم يوسف مهران غيري صح ) ..غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا عمري ما هجرحك  ) ..بعدت عنه وقولتله ( يبقى تنهي موضوع خطوبتك من بنت عمي  ) ..بصلي وقالي ( للأسف مش هقدر ) اتعصبت وقولتله وانا كمان مش هقدر اثق فيك واتفضل طلقني دلوقتي حالا ) ..ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى يطلقك ) واخد قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ( ماشي يا يوسف انت كدا الا جبته لنفسك معايا ) وخرجت وراه ونزلت وانا بنادي عليه بصوت عالي ووقف وانتظرني لحد ماقربت منه واول ما قربت منه كلمته بعصبيه وقولتله ( رايح فين ) ..ضحك وقالي رايح الشركه ) بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ) ..ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور ، انا مهندس علي فكره ????
احمم هو انا ليه حسه ان هفقد النطق دلوقتي هو قال ايه ..قال مهندس صح????????  ..حرااااااام والله الا بيعمله فيا دا حرام يعني مش مكفيه انه يوسف وياسين في نفس الوقت وخاطب ومتجوز في نفس الوقت ..كمااااان بقى دكتور ومهندس في نفس الوقت ????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى