Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة منة بدر

لأري الاربعه احصنه التي كتبت عنها موجوده في الاسطبل امامي كما وصفتها والماء والطعام ايضا لم اكن اصدق انني نجحت في فعل شئ اخيراً 
كان الجميع سعيدا بما قمت به ركب كل منا حصان 
واجهت صعوبه في ركوبه في البدايه لكن مصعب وتيام ساعداني ثم اتجهنا إلي المكتبه استغرق منا الوصول يومين فقط والافضل اننا لم نشعر بالطريق
كنت احاول طول الطريق البحث عن شئ اخر لأكتبه لمساعدتنا لكن يبدو ان الالهام يأتي لمره واحده فقط 
وصلنا بالفعل للمكتبه لكننا لا نعرف حتي ما يجب ان نفعله هنا دخلنا للمكتبه بالفعل اقترحت وداد ان نبحث عن كتات يشبه كتاب التعاويز ذاك  بحثنا كثيرا في الكتب لكن لم نجد شيئا مفيدا 
اخذنا جميعا راحه بسيطه جلسنا قليلا وقد اهتم تيام كالمعتاد بأحضار الطعام معه قال تيام مازحا عليكم الاعتراف لو لم اكن معكم لكنتم ميتون جوعا قال مصعب نعم وربما تموت انت إن لم تصمت دقيقتين لنفكر فيما سنفعله 
ابتسمت رغما عني انا ووداد مما يفعلانه معا ثم اثناء حديثنا ومذاح تيام مع مصعب رئيت كتاباً لم اكن قد لاحظته من قبل يبدو الكتاب قديما نوعا ما ذهبت وامسكت به تطلعت للكتاب بعنايه اشعر انه مئلوف بالنسبه لي لكن لا اعلم اين رئيته من قبل 
فتحت الكتاب لأري ما به لكن اوقفني مصعب قائلاً لن تجدي شيئا مهماً به إنه عباره عن كتابات اطفال لم افهم منها شيئا قلت له ربما اجد شئاً مهماً
فتحت الكتاب وما ذال مألوفا لي نظرت في الصفحه الاولي لا اصدق ما اراه هذا الكتاب 
اتذكر هذه الكتابات تلك الكتابات انا من كتبتها وانا صغيره لا اصدق ان حتي تلك هنا…… الان تذكرت لما تشبه هذه المكتبه مكتبه صديق ابي اخذني ابي يومها إلي تلك المكتبه اعجبت بها وعندما عدت للمنزل كتبت عنها يبدو انني حكيت القصه بصوت مرتفع نظر الجميع إلي فجئه وقال مصعب إذا انتي من كتبتي عن تلك المكتبه اهناك شيئ مفيد بهذا الكتاب إذا؟؟
 لم ارد عليه واخذت اقلب في صفحات
الكتاب ثم فجئه توقفت عند احد الصفحات وقلت بصوت مرتفع ريان نظرو لي مجددا ثم قال مصعب ريان من؟؟..قلت انا… ريان هو احد الشخصيات التي قرئت عنها في قصص الاطفال وكان ساحر يعمل امين مكتبه للتخفي نظر لي مصعب ثم قال بأستهذاء هذه هي القصه قلت بغضب كان قصه اطفال قالت وداد المهم كتبتي عن ذالك الفتي إذا لما ليس هنا قلت محاوله الفهم لا اعرف لكن اظنه ليس هنا لأنني كتبته كهامش لم اكتب عنه قصه 
قال تيام لكنك كتبتي عن المكتبه وها نحن نجلس بداخلها قلت له لا اعرف لا استطيع فهم الامر 
قال تيام ربما لو كنا نملك كتاب التعاويز لكنا عرفنا 
قالت وداد لا اظن ان الكتاب يشرح هذا لقد قرئت بعضاً من الكتاب ولم يذكر مثل هذا الامر قال مصعب لكن هناك باقي الكتاب الذي لم نقرئه لذا ماذلنا لا نعرف تعبنا جميعا من التفكير فقررنا والبحث فقررنا النوم واكمال البحث غدا او التوجه للمدينه لربما وجدنا شيئاً مفيداً نام الجميع بالفعل لكنني لم استطع النوم بقيت ممسكه بكتاب طفولتي وانا اري تلك الرسومات التي رسمتها لريان حسنا اتذكر الان انني كنت فاشله في الرسم حقا
بقيت ابحث في هوامش الكتاب ما تخيلته عن ريان انه الساحر حارس تلك المكتبه التي احببتها منذ طفولتي ثم اتتني فكره غريبه نوعا ما امست الكتاب الاخر الذي وجدته وبدئت في كتابه ما يلي(استيقظت صباحا لأجد ريان يجلس علي احد الطاولات في المكتبه يقرء احد الكتب وقد كان ينتظر استيقاظي وكان يملك بعض الاجوبه)
بعد ان كتبت هذا مباشره محا الكتاب كل ما كتبته وهذا يعني انه لن يحقق ما كتبته مما كان محبطا بالنسبه لي ثم فجئه سمعت صوتا من خلفي كان مصعب وهو يقول ليس بالضروره ان يتحقق كل ما تكتبيه رغم انه لو اردتي رئي فما كتبتيه الان جيد جداً كان علي الكتاب تحقيقه نظرت له ثم قلت اتعتقد ذلك قال هو(وعيناه بها إمان بي) بالطبع يبدو انك لستي فاشله في الكتابه كما قلتي نظرت للأرض ثم قلت 
لكنني لم اكمل اي من قصصكم قال هو لكنك تكملينها الان صحيح نظرت له ثم قلت بأبتسامه 
اظن ذالك قال وهو ينهض حسنا علينا النوم الان لدينا يوم حافل غدا وقفت انا ايضا ثم ذهبت للمكان الذي نام به وداد وتيام  ونمنا جميعا 
استيقظت صباحا الاولي وكان هذا غير عادتي لا اعرف كيف مازال الباقين نائمين حتي الان 
مع هذا الشمس الساطعه نهضت من مكاني وقررت ان اسير قليلاً في المكتبه ربما اجد اي شيئا هنا تمشيت وانا اتزكر عندما كنا نأتي انا وابي هنا كان يحب كثيرا قرائه كتب الفلك والنجوم كان دائما ما يريني خرائط النجوم اشتاق لوالدي كثيرا ربما لو كان هنا لكانت حياتي اختلفت بقيت اسير واتذكر 
كثيرا من زكرياتي في المكتبه تذكرت كل شيئ ومنها حادث موت والداي لقد مات كلاهما في حادث سياره لا اتذكر اين كانا ذاهبين لكنني اتذكر صوت بكاء جدتي الذي ايقظني لم افهم ما بها ولم تخبرني بشئ كل ما كان تقوله كلما اسئل عن والداي انهما سيئتيان عما قريب اعلم ان هذا الامر للتخفيف عن نفسيه الطفل لكنه جعلني ابقي منتظره عودتهما التي تأخرت لقد وعداني انهم سيئتون بسرعه كنت حزينه منهما رغم ذالك بقيت انتظرهما ليأخذوني لمنزلنا لكنهم لم يأتو ولم اعد انا لمنذلنا كنت قد يأست من عودتهما وكرهتهما لأعتقادي انهما تخليا عني رببما حاولت جدتي ان تتجنب مصارحتي وبسبب هذا كرهتهما لفتره وكرهت نفسي لفعلي ذالك كنت كبيره في هذا الوقت كان علي فقط ان افهم الامر لم يكن خفي انا من رفضت تقبل هذا فقط ايقظني صوت ما من وصله تذكر الماضي توقعت انه احد الاصدقاء استيقظو اخيرا لذا ذهبت لمصدر الصوت لأري…….. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!