Uncategorized

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند حارس

 رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند حارس

أريج وهي بتجري وراه :هقتلك هقتلك ياريان 
ريان وهو بيجري:أريج أهدي كدا السلاح يطول 
أريج : وأنا عاوزاه يطول 
ريان وهو بينهج:بت هو انا اول مره اصحيكي كدا يعني 
ما تهدي 
أريج بهدوء مريب:حاضر مصحيني ليه بقا 
ريان:انا مش مرتاحلك بس يلا اخلصي عشان اللوا طالبنا نكون عنده الساعه 10 بالدقيقة 
آريج وهي بتبص للساعه :والساعه كام دلوقتي 
ريان وهو بيبص للساعه بإبتسامه مستفزه:الساعه 7 
أريج بهدوء مخيف:ومصحيني الساعه 7 ليه ها ورفعت سلاحها عليه عايزه اعرف مصحيني من 7 ليه يخي حرام عليك انا راجعه الساعه 4الفجر
ريان بتمثيل:معلش ياحبيبتي اصل كنت جعان ومش عارف اعمل حاجه وبابا مش موجود 
أريج بخبث:ياحبيبي خلاص روح انت اجهز وانا هجهز وأحضر الفطار 
ريان بخبث لانه كل مره يعمل معاها كدا:أريج قلبي تسلميلي
بعد ما مشي أريج مسكت المسدس بتاعها :ماشي ياريان إن ما وريتك ما ابقاش انا اريج الحديدي
عند خديجه وصلت للمكان اللي بتحفظ فيه القرآن للاطفال فهي ختمت القرآن في ٩شهور بالتجويد وحبت تعلم الأطفال وصلت لاقت الأطفال بيتناقشوا ولا كأنه عندهم اجتماع راحت عليهم بشويش وهما مش منتبهين 
خديجه:عوووووو
الأطفال بخضه:عااااااا
خديجه بضحك:اهدوا اهدوا دي انا بتعملوا اي بقي 
علي طفل عنده ٨سنين :مفيش ياخديجه بس عمر(9سنين) سمع حاجه كدا وبيسألنا عليها واحنا مش عارفين
خديجه:واي بقي الحاجه دي ياسي عمر 
عمر:وانا جاي هنا ياخديجه سمعت واحد بيقول وإن سألوك عن العدل فقل لهم قد مات عمر وهو كان بيبص علي واحد بيأكل كلب لحمه وفي ولد جعان اوي ياخديجه ومحدش راضي يديله أكل والراجل دا راح اشتراله اكل 
خديجه بحزن:وهي تردد وان سألوك عن العدل فقل لهم قد مات عمر 
مريم (٩سنين)بفضول :يعني اي الجمله دي ياخديجه
خديجه بحماس :طب اي رايكم أنه نخلص من ورد الحفظ والتسميع بعدين اقولكم 
الأطفال بحماس اكبر:اتفقنا 
عند أريج دخلت المطبخ عملت بيض وقهوه وكانت مخلصه لبس وحطت الفطار ونادت علي ريان 
أريج بخبث:ريو ريو يابيبي 
 ريان بعد ما خلص لبس:مش مرتاحلك اي الدلع دا 
 ‏أريج ببراءة وحزن مصطنع:أخص عليك انت بتشك فيا وانا اللي عملالك الفطار لا بجد زعلت الفطار اهو عندك 
 ‏ريان بحزن : خلاص والله بهزر معاكي تعالي كلي
 ‏أريج:بالهنا ياحبيبي انا شربت القهوه بتاعتي وهنزل الشغل عشان في كام حاجه جديده لازم اخلصها
 ريان:تمام وانا هخلص فطار واجي وراكي
 ‏أريج بإبتسامه خبث:سلام 
 ‏بعد ما خرجت حطت ودنها علي الباب 
 ‏أريج:1 2 3
 ‏ريان:أررررررررررررريج 
عند خديجه خلصت تسميع وتحفيظ
مريم:يلا بقا ياخديجه قوليلنا 
خديجه:بصي ياستي سيدنا عمرو بن الخطاب كان من اعدل الناس لدرجة أنه فيه حديث عن النبي _صل اللـّٰه عليه وسلم_ “لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب “
عمر:طب ما تحكيلنا عنه أكتر ياخديجه 
خديجه بحماس:مستعدين تسمعوا شوية قصص عنه 
الأطفال بحماس:اكيد 
خديجه:في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين 
بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب لماذا قتلته؟
قال الرجل إني راعى إبل وماعز.. واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
خديجه:يُقال سرق لص عمامة عمر بن الخطاب في السوق وهرب فركض خلفه عمر وهو يصرخ ” أُشهد الله اني ملكتك إياها فقل قَبِلت حتى لاتمسك النار…
خديجه:في هذا الموقف الذي حصل مع ابن عمر بن الخطاب في عام الرمادة، وهو العام الذي لم يجد فيه الناس أي شيء ليأكلوه، فكان ولده يحمل في يده في بطيخة، فحينما رأى عمر بن الخطاب هذا، غضب على ولده وقال: بخ بخ يا ابن أمير المؤمنين تأكل الفاكهة وأمة محمد هزلى، وفي هذا الموقف يؤكد عمر بن الخطاب حرصه على الأمانة والمسؤولية التي يقوم بها من أجل رعيته
عمر:يعني اي بخ ياخديجه 
خديجه:يعني اتعجب يعني هو بيقول لابنه أن الناس مش لاقيه تاكل وانت بتاكل بطيخ 
خديجه:ويذكر أنه عندما قدم عمر بن الخطاب لأداء فريضة الحج، نزل في بيت صفوان بن أمية وصنع له طعامًا، وقد حمل جفنة الطعام أربعًا من الخدم، فوضعوها بين القوم ورحلوا، فعنما رأى أمير المؤمنين هذا قال: أترغبونه عنهم؟ فقال سفيان بن عبد الله: لا والله يا أمير المؤمنين، ولكنا نستأثر عليهم، فأمر أمير المؤمنين الخدم بأن يجلسوا ويأكلوا ولم يأكل هو ليأكل الخدم ويكفيهم الطعام، فاستنكر الموقف وغضب بشدة ثم قال: ما لقوم يستأثرون على خدامهم، فعل الله بهم وفعل
خديجه:كفايه كدا لو حابين بعد كدا في اي وقت نكمل كلامنا عشان كدا احنا اتاخرنا 
عمر:طب احكيلنا حاجه تانيه بس دلوقتي بالله عليكي ياخديجه 
خديجه بمرح:لو محلفتنيش 
مع كل القوة اللى فى شخصية عمر رضي الله عنه إلا أنه كان  متواضع جدا .. فى مرة عرف أن فى شاب يشرب الخمر من جنوده .. لو عمر رضي الله عنه انسان مش حكيم كان حبسه و عاقبه .. لكن لا .. عارفين عمر رضي الله عنه عمل إيه ؟ جاب ورقه و كتب فيها قول الله تبارك و تعالى: حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ” .(3). سورة غافر
و يطبق الورقة و يكتب عليها من بره .. يا هذا تب إلى الله ..فإن تبت وعدت إلينا قبلناك .. 
فيترعب الشاب و هو بيفتح الرسالة .. رسالة من أمير المؤمنين …فيفتح يلاقى آيات الله عز وجل.. فيبكى الشاب و يقول: والله ما قال الله هذا إلا فيّ .. و والله لن أعود للخمر بعد ذلك أبدا .. فيقول الناس يا عمر كيف فعلت ذلك؟ فيقول كونوا هكذا مع العصاة ..  فافعلوا بالعصاة و لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم .
رضى الله عن عمر و أرضاه .
خديجه:كَانَ {.عُمَر بْن الْخَطَّاب – رَضِّيَّ اللّٰهُ عَنْهُ.} ..إِذَا قِيلَ لَهُ “إتَّقِ اللّٰهَ” يَبْكِي.!
__
فَـ فِي عَهْدِ {.عُمَر بْن الْخَطَّاب – رَضِّيَّ اللّٰهُ عَنْهُ.} ..
كَانَ يَچْتَمِعُ الْأَطْفَال فَـ يَقُولُ أَحَدَّهُمْ “أَتُرِيدُونَ أَنْ أُبْكِيهِ!” .. فَـ يَذْهَبْ لَهُ فَيَقُولُ “إِتْقِ اللّٰه يا عُمَر”  ..فَـ يَبْكِي عُمَر.!’
خديجه بدموع:كان حاكمًا عادلاً حتي نام ذات مره تحت شجره فرأه رجلٌ ، نائم تحت شجره وثيابه بسيطه جدًا فلما دلوه عليه قالو هذا عُمر فقال لهُ ” حكمت عدلت ، امنت فنمت يا عُمر “
خديجه:خلاص بقا نمشي احنا هنتشلوح علي التأخير دا 
علي:تعرفي ياخديجه أنه انا كنت بحب محمد رمضان لأني فاكر أنه بطل بس لما سمعت قصة سيدنا عمر بن الخطاب عرفت مين البطل الحقيقي وانا نفسي اسمع عنه كل شويه وهروح ادور علي كل حاجه عنه 
خديجه بعيون لامعه :للاسف يا عيال الجيل اللي طالع متربي علي أنه مثلهم محمد رمضان والسقا ومعرفش اي احنا لو عرفنا قصص الصحابه هنعشقهم وهنتمني دايما نكون معاهم ولا يُحب رجلاً قوما إلا حُشر معهم
مريم بحزن:يعني ياخديجه لو هما بس حبوا الرسول والصحابه هيبقوا معاهم واحنا لا 
خديجه:مين قال كدا هنا يقصد برجلاً يعني الرجاله والستات 
مريم بفرحه وبراءه:فاللهم أحشرنا مع من نحب 
خديجه بصوت عالي:هااااااار اسوح احنا هنتشلوح قوموا قوموا
عند أريج وصلت مبني العمليات الخاصه وهي كاتمه ضحكتها وقابلت زيد 
زيد:اهلا عملتي اي تاني يامصيبه ومكملش كلامه ولاقي ريان جاي وعينه حمرا من الغضب 
زيد:بت انفدي بجلدك ريان هيموتك 
أريج بصت وراه لاقت شكل ريان كدا راحت جريت:عااااااا
وريان وراها وماسك المسدس وزيد فطسان ضحك وصلت أريج وهي بتجري لاوضة الاجتماع وريان وزيد وراها 
ريان:أريج هقتلك اوقفي عندك
أريج:بص اهدي كدا ونتفاهم
ريان:اقتلك ونتفاهم
جودي بضحك:عملتي اي تاني يابت 
أريج ببراءه:ما عملتش حاجه انا بس اتلغبطت وحطيت في البيض سكر بدل الملح وحطيت في القهوه شطه وملح 
زيد بصدمه:كدا اتلخبطتي حسبي الله ونعم الوكيل
ريان:نعممم اتلخبطتي وحطالي ربع كيلو ملح وسكر 
أريج باستفزاز:اي دا بجد خلاص المسامح كريم يابيبي
جودي:بت اخرصي هيموتك
وفي اللحظه دي دخل عليهم عبدالله وعبد الرحمن
عبدالله:اي اللي بيحصل هنا دا 
الكل بتحيه:مفيش حاجه يافندم 
عبدالله:اومال أريج بتعمل اي فوق المكتب 
أريج نزلت بإحراج :مفيش يافندم خناقه بسيطه 
عبدالله:طب بصوا بقي هينضم لفريقنا عضو جديد وهيشارك في العمليه بتاعت بكرا
ريان:…………………
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!