Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان شلبي

حاله من الصدمه الزهول حلت علي وجوههم وهما يحدقون بقصي والذي يقف يتطلع الي كلاً منهم بجهل فكيف لقصي ان يسأل ذاك السؤال من انت ولما تريد قتلي ؟! احقاً هو مجنون ام فقد ذاكرته احقاً يُحاول ان يُداري علي فعلته اما هو بالفعل قد اثرت عليه الحادثه وجعلته يفقد الذاكره ؟!
آسر وهو يلوي جانب فمه بسخريه :لا متعملش نفسك فاقد الذاكره انا اكتر حد فاهمك وفاهم انك زباله ومتقن تمثيل
قصي بغضب :انت مين انت انا معرفكش ولا اعرف حد انتوا مين ؟
قاسم بأستغراب:قصي انت كويس ؟
قصي بعصبيه مفرطه:انت مين انت كمان ؟
آسر وهو يسحب الزناد ليهتف بثبات :متحاولش  تداري علي  عملتك الحقيره …اتشاهد علي روحك 
آسر ارجوك نزل السلاح 
تطلع آسر الي مليكه  والتي وقفت امام قصي تحميه بنظرات شيطانيه ولو كانت عينيه بلهيب لأحرقتها علي الفور !
آسر وهو يجز علي اسنانه بقوه:ابعدي يامليكه متدخليش في كلام الكبار
مليكه وهي تبتلع ريقها بصعوبه لتهز رأسها بنفي:لا يا آسر ده اخويا استحاله اسيبك تأذيه 
آسر بغضب اكبر :بقولك ابعدي يامليييكه 
قاسم وهو يقترب منه ليدفعه بغضب :اتهد بقي ياأخي اتهد متبقاش غبي ومتسرع وترجع تندم في الاخر
آسر وهو يدفعه بقوه اكبر ليهتف بصراخ :عايزني اعمل ايه يعني ها رد عليا عايزني اعمل ايه وانا شايف اختي كل يوم بتموت بالبطئ بسبب عملت اخوك الحقير اللي كان عايز يقتل ابنه حته منه اخوك الجبروووت …عايزني احط ايدي علي خدي ومطفيش نار اختي …تخيل انت انا اتجوز اختك واعمل اللي كان هيعمله هتعمل فيا ايه ؟ ها رد عليا هتعمل فيااا ايه ياقاسم !!
انهي حديثه وهو يلهث بعنف وقد تعرق جبينه واحمر وجهه كالجمر …
قاسم وهو يهدأه :طب خلاص اهدي ياآسر اهدي  وحاول تاخد نفسك 
آسر بتعب وهو يحاول ان يتنفس ولكن بصعوبه:م مش قادر اتنفس 
اقترب منه الجميع بقلق فيما عدا قصي والذي يقف ويتطلع الي الموقف بجهل تام فمن هؤلاء الاشخاص
 ماذا فعل هو ليحاول ذاك الشاب قتله ؟
من تلك الفتاه والتي يتحدث عنها؟
ايعقل هو حاول قتل طفل ومن ابنه ؟
 تزاحمت الافكار في رأسه ليداهمه الصداع وهو يقبع فوق فراشه وقد بدأت الرؤيه تتلاشي تدريجياً لتسقط رأسه فوق الفراش بأعياء وهو يُغمض عينيه ليذهب مره اخري الي عالم اللاوعي الي عالم موازي لعالمنا ….
اول من لاحظ ذاك ساره والتي اقتربت منه بسرعه تهزه برعب …
ساره :قصي 
=لا رد 
ساره بدموع للجميع المنشغلين بآسر والتي تدهورت حالته اكثر ليفقد الوعي :قصي شكله دخل في غيبوبه تاني ..
التف الجميع بقلق  توتر حيره فيما بينهم فقصي فقد وعيه مره اخري وآسر يبدو علي وجهه علامات الاعياء الشديد وكأنه يفارق حياته … 
 واول من فاق من تلك المصيبه والتي حلت علي رؤوسهم جميعاً قاسم …
 قاسم بقلق  ليوسف :يوسف تعالي بسرعه اسند آسر معايا وانت يافادي روح بلغ الدكتور باللي حصل لقصي بسرررعه ….
اقترب عبد الرحمن من ساره والتي تقف بجانب قصي ودموعها اخذت مجراها فساره رقيقه القلب تُحب الجميع تخشي فراق احبتها وان كانوا مخطئين …
عبد الرحمن وهو يربت علي كتفها يُهدأها:ساره اهدي ان شاء الله قصي وآسر هيبقوا كويسين ادعلهم 
ساره وهي تندفع نحو احضانه بدموع :عبد الرحمن انا مش هستحمل حد بحبه يروح مني مش هقدر لو حد فيكوا حصله حاجه انا ممكن اموت بعده 
عبد الرحمن وهو يضمها ويهتف بلهفه وسرعه :بس بعد الشر عليكي 
رفعت وجهها المغرق بالدموع لتهتف برجاء:عبد الرحمن اتمسك بالدنيا متمشيش عشان خاطري
عبد الرحمن بأستغراب:مش فاهم يعني ايه اتمسك بالدنيا؟
ساره :عبد الرحمن انت عندك كانسر من امتي ؟ وليه مقولتليش مكنتش جرحت مشاعرك بالشكل ده ليه !!
عبد الرحمن بحزن:عشان …ساره انا اسف لو اجبرتك تكملي معايا ..بس انا بحبك ومكنش قدامي غير الحل ده ساره انا كويس معنديش حاجه ديه كانت لعبه احنا عملناها عليكي عشان توافقي علي جوازنا ..
ساره بصدمه وهي تبتعد عنه :نعم .. لعبه !! 
عبد الرحمن :اسف عملت كده عشان بحبك 
كادت ان ترد ليدلف الطبيب وهو يفحص قصي ليجده قد دخل في غيبوبه مره اخري 
الطبيب وهو يهز رأسه بأسف:للاسف المريض دخل في غيبوبه تاني …لو سمحتوا لازم كلكوا تخرجوا من الاوضه دلوقتي …
خرج الطبيب ليحزن الجميع حاله ويخرجوا 
عبد الرحمن :ساره 
اشارت له بيديها لتهتف بجمود:مش وقته الكلام هنا ياعبد الرحمن لما نتطمن علي اسر وقصي نبقي نشوف الموضوع ده …نبقي نروح المأذون عشان تطلقني 
عبد الرحمن بغضب وهو يقترب منها ليهتف بغيظ:انسي ياساره مفيش طلاق 
ساره وقد ارتفع حاجبيها ببرود:والله ؟
عبد الرحمن بغضب:اه والله 
عصام:اسكتوا انتوا الاتنين مش وقت عراك هو …
صمتا وهما يتطلعان الي بعضهم البعض بغضب ووعيد …
خرج قاسم وخلفه يوسف من غرفه آسر ويبدو علي وجههم الارهاق الشديد ..
عصام:ها يابني طمني آسر عامل ايه ؟
قاسم وهو يتنهد بتعب:الحمد لله قدرنا نلحقه بس هيتحجز يومين في المستشفي ..طمنوني علي قصي 
عصام بحزن:اخوك دخل غيبوبه تاني ياقاسم 
قاسم بحزن :لا حول ولا قوه الا بالله …
صمت الجميع بحزن ليلتفت قاسم وهو يبحث بعينيه عن عشق فلم يجدها 
قاسم :عشق فين حد شافها؟
مليكه بحشرجه:قالت هدخل التواليت وراجعه 
قاسم:طيب يالا ياجماعه روحوا انا هفضل هنا
يوسف وعبد الرحمن في نفس واحد :لا طبعا احنا هنفضل معاك …
عصام وهو يتنهد بحزن:انا هاخدهم ونروح ..
قاسم :تمام ..جدي ابقي كلم بابا وعمامي قولهم يرجعوا من السفر ويسيبوا الشغل شويه ويشوفوا المصايب اللي بتحل علينا …
عصام بقله حيله:الشغل عندهم اهم من اي حاجه …حاضر ياقاسم هكلمهم مع السلامه 
قاسم :استني ياجدي عشان تاخد عشق معاك …هي اتأخرت كده ليه مليكه ما تروحي تشوفيها 
مليكه :حاضر
………………………………………………………………….
دكتور لارا في حد عايز يقابل حضرتك 
رفعت لارا رأسها وهي تغلق اوراقها لتهتف بهدوء :تمام دخليه ياشيماء 
شكلك دكتوره شاطره اومال حسيت انك غبيه ليه يومها ؟
انتفضت لارا تقف بغضب وهي تتطلع الي ذاك المتجعرف والذي جعل مدير المستشفي ينقلها الي مستشفي في مكان اخر …
لارا بغضب:انت ايه اللي جابك هنا امشي اطلع برا 
عاصي وهو يعقد حاجبيه ببرود:اطلع ؟! وهو في حد بيطلع من المستشفي بتاعته !
لارا بتعجب:نعم ؟!
عاصي وهو يسير بخطوات ثابته متجعرفه نحو مكتبها ليقبع فوق احدي الكراسي ويضع ساق فوق الاخري:اه اصلي اشتريت المستشفي ديه …المكان اللي انتي واقفه فيه ملكي ياقمر 
لارا بغضب وهي تخلع البالطو خاصتها وتهتف بعصبيه مفرطه :سيبهالك وماشيه ياخويا 
عاصي ببرود:مش بمزاجك ياقطه
لارا وهي تلتفت وقد كادت ان تخرج لتهتف بسخريه :لا والله ؟ اومال بمزاج البيه 
وقف عاصي وهو يعدل من وضع سترته بثبات ليلتفت بجسده وهو يسير ببطئ متعمد ويحدق في عينيها بمكر جعلها ترتعش ولكنها حاولت ان تخفي ارتعاشتها بصعوبه حتي وصل امامها ليميل بجسده بجانب اذنيها لتبتعد هي برأسها الي الخلف ليهتف بما جعل البروده تسير في اوصالها :طبعا اي حاجه بمزاجي
لارا بصدمه : انت بتخرف صح؟ 
عاصي ببرود:تؤ تؤ 
لارا وهي تدفعه عنها بغضب ليترنح ويبتعد انش لتهتف بعصبيه مفرطه وقد سقطت خصله شارده فوق عينيها :امشي بعيد عني بدل ما اصوت والم عليك المستشفي وابلغ عنك 
عاصي وهو يرفع كفه ليزيل تلك الخصله المتمرده كصاحبتها خلف اذنيها ليهتف بأعجاب:معقوله هتبلغي عن جوزك المستقبلي؟
لارا بغضب:انت عايز ايه ياجدع انت …انت شكلك مجنون وعايز تتعالج 
عاصي بهدوء:عايز اكون عاصي الانسان 
لارا بسخريه:ليه وانت حالياً عاصي القطه؟
ابتسم عاصي علي مشاكستها الممتزجه بحنقها وسخريتها ليهتف بحزن:حالياً انا عاصي الشيطان اللي معندوش قلب 
لارا وقد اشفقت حاله ونبرته لتهتف بهدوء:ط طب حضرتك عايزني اساعدك في ايه يعني اعمل ايه عشان ترتاح وتبعد عني ؟
عاصي برجاء: تتجوزيني ؟
لارا بصدمه:نعممم 
عاصي وهو يحاوطها بذراعيه ليحدق في فيروزتيها بهيام :مش عارف ليه اختارتك انتي تقومي بالمهمه ديه مع ان في غيرك يتمنوا نظره مني بس انا اللي برفض 
لارا وهي تُحاول دفعه لتضع يديها علي صدره بتلقائيه ولا تعلم ماذا فعلت تلك حركتها التلقائيه بذاك العاصي ..جعلت قلبه ينتفض بعنف وكأنه في احدي سباقات السرعه جعلته يتصبب عرقاً ليضع يديه فوق كفها وهو يهتف :ارجوكي وافقي انقذي انسان غرقان في بحر ذنوب ..
لارا وهي تسحب كفها بتوتر:ط طب انا معرفكش ازاي اوافق علي حاجه زي ديه واحنا منعرفش بعض ..علي الاقل اديني فرصه اتعرف عليك !
عاصي:بسيطه نتعرف 
لارا بتوتر:ط طب ممكن تبعد ونتكلم ؟
ابتعد عاصي وهو يبتسم بهدوء :ممكن طبعاً
لارا وقد اخرجت انفاسها المحبوسه لتهتف بخجل:اتفضل 
عاصي:هتساعديني اتغير؟
لارا :هساعدك 
عاصي:انا وحش اوي وكلي عيوب
لارا بهدوء:كلنا فينا عيوب 
عاصي:عملت ذنوب كتيره اوي 
لارا:ربنا بيسامح لو عملت بحر ذنوب 
عاصي:هتستحملي انسان زي وتساعديه 
لارا :بس بشرط 
عاصي:موافق من قبل ما تقولي 
لارا بتعجب:وانت تعرف هو ايه!
عاصي:ان احكيلك كل حاجه عني بالتفصيل 
لارا بحماس:يالا
عاصي:يالا ايه؟
لارا:اول جلسه انا اصلا دكتوره نفسيه بس انا عمري مااروح اقول 
عاصي:طب مش هتتجوزيني؟
لارا بمشاكسه:مش لما اعرفك الاول يالا يابيه اتفضل قدامي 
عاصي وهو يحيها بطريقه عسكريه ليهتف بمرح:امرك يافندم 
“ده عاصي طلع عسل اهو ألاه “????????????
……………………………………………………………………
يهل الليل دموعي تسيل وانا خايفه وايدي لسه في ايديك وصورتك عني مش غايبه مخلتش في بعادك ليل إلا وماشيه بحكيله مخلتش في كتابي جواب إلا ومنك اشكيله 
” ادخلي جوا “
اهتز هاتف ساندي معلناً عن رساله ليُخرجهامن شرودها وهي تغني وتتطلع الي السماء بدموع ..
ساندي وهي تعقد حاجبيها بتعجب:ايه ده؟ اكيد مبعوته غلط
مالك ياحبيبتي 
التفت ساندي الي سلمي والتي قد تبدل حالها ليصبح جسدها هزيل وجهها شاحب  الهالات السوداء تحاوط عينيها من كل جانب 
ساندي بأبتسامه هادئه:مفيش ياحبيبي انا كويسه تعالي اقعدي 
تقدمت سلمي منها لتهتف بحزن:كانت حلوه الاغنيه اللي بتغتيها ليه وقفتيها؟
ساندي وقد اغرورقت عينيها بالدموع:فادي وحشني اوي 
احتضنتها سلمي بدموع ايضاً لتهتف بحزن:انسي ياساندي انسي فادي مش بيحبك 
ساندي بشهقات:ب بس انا كنت بحبه اوي 
سلمي بدموع:مش اكتر ما كنت بحب قصي 
ابتعدت ساندي عنها وهي تمسح دموعها :ممكن في يوم تسامحيه؟
سلمي بوجع:عمري ما هسامحه ابداً قصي مدسش علي رجلي عشان اسامحه قصي عمل اكبر غلطه في حياته عمري ما هسامحه 
ساندي بشفقه:بس هو لسه في غيبوبه افرضي مات مش هتسامحي نفسك لو مات وانتي مروحتيش تزوريه مره حتي 
سلمي وهي تمسح دموعها بقوه وتهتف بجمود:ياريت يموت هنرتاح منه ومن شره ..انا هدخل انام تصبحي علي خير 
دلفت سلمي بسرعه وهي تجاهد لمنع دموعها ومن خلفها ساندي تبكي حالها وحال شقيقتها …
“غبي فادي عشان يزعل قمر زيك “
اهتز هاتف ساندي مره اخري معلناً عن رساله لتفتحها وتصطدم معني ذاك بأن الرساله الاولي تخصها ! من ذاك الشاب من يراقبها ياتري؟!
وقفت تستند علي سور شرفتها وهي تلتفت يميناً ويساراً باحثه عن ذاك المجهول ولكن دون جدوي!
“ادخلي جوا ومتتعبيش نفسك لاني مش هظهر دلوقتي “
ساندي لنفسها:الله مين البني ادم براس بخاخه ده؟ 
وقفت دقائق في محاوله ان تجد المجهول ولكن دون جدوي 
ساندي وهي تتثائب:لا مش قادره بكره ادور تاني ..انا هدخل انام احسن
…………………………………………………………………….
في غرفه مغلقه مظلمه فارغه من اساسها كانت تجلس ارضاً وهي تضم ركبتيها الي صدرها بخوف مرتعشه تنتفض برعب لتنتفض اكثر وهي تتطلع الي ذاك الباب والذي يُفتح ويدلف منه شخص لم تري وجهه بعد !
عشق بخوف:ا انت مين ؟
الشخص بحده:ميخصكيش 
عشق بتوتر:ط طب انتوا خاطفني ليه؟
الشخص :لأنك شخص مهم جدا 
عشق بخوف:م مش فاهمه ؟
الشخص:بتحبي قاسم؟
عشق بسرعه:اكتر من نفسي
الشخص:مستعده تضحي لأجله؟
عشق بدون تفكير:اه 
الشخص:يبقي تعملي إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحداما نشوف قاسم مستعد يضحي عشانك ولا لا 
عشق بهلع:لا لا ارجوك انا مستعده اعمل اي حاجه بس متأذيش قاسم 
الشخص :تتصلي بقاسم تساوميه يا أما يجيب ملف قضيه “كريم المنشاوي ” يا اما هيقتلوكي 
عشق بتأكيد:قاسم ممكن يعمل اي حاجه عشاني …
الشخص:هنشوف 
عند قاسم 
عشق مش موجوده في التواليت ياقاسم 
هتفت مليكه بتلك الجمله لقااسم والذي تحولت ملامحه الي القلق ليهتف بلهفه:يعني ايه مش موجوده؟ اومال هتكون راحت فين
مليكه:مش عارفه والله 
قاسم وهو يبحث عنها كالمجنون :عشق كل واحد يدور في مكان بسررعه 
ذهب الجميع يبحث عنها بقلق وقاسم كاد ان يموت من فرط قلقه..
ليهتز هاتفه معلناٌ عن مكالمه من رقم غريب 
قاسم :الو 
الشخص:..
قاسم بلهفه:عشق انتي فين ؟
عشق بدموع:قاسم الحقني انا مخطوفه وخايفه اوي …قاسم اسمعني كويس الخاطف عايز ملف قضيه بأسم “كريم المنشاوي” ياكده ياهيقتلني …قاسم انا خايفه اوي 
قاسم:قوليله ينسي 
عشق بصدمه:قاسم الموضوع متوقف علي موتي 
قاسم ببرود:لو متوقف علي موتي انا شخصياً قوليلوا انسي 
كادت ان تتحدث ليسحب منها كريم الهاتف وهو يهتف بسخريه:لا واضح انه بيحبك اوي 
يتبع……..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!