Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سلامة

القارئه قام بالإرسال اليوم، الساعة 7:55 م
في منزل شمس 
:-زى ما بقولك كده يا ندى رجعت انا ويامن لاقينا مش موجود اتصلت بي قفل الفون هو كده اثبت انه فعلا متورط معاهم 
ندى:- ابوكى ده طلع راجل زباله 
شمس بضيق:- بقولك ايه لنفسه بقي مش ليا انا مليش دلوقتى غير شغلى وهدور على فجر الدين واجيبه هو دلوقتى بالنسبالى بقي مجرم هارب 
… المهم انتى عملتى ايه مع خطيبك ده 
ندى وهى تعرف انها تريد تغير مجرى الحوار :-
اهو تمام بطلنا خناق من ساعه ما قولت انى مش هشتغل بس هو دلوقت عايز يكتب الكتاب 
شمس بهدوء:- وافقي يا ندى الواحده فينا ما بتصدق تلاقي حد كل حلمه انك تكونى حلاله وخايف  عشان عارف أن شغلك صعب وانتى قلبك مش قاعد اصلا يعنى لو كنتى مكانى في الحوار بتاع عدى عامر ده كنتى هتعيطى 
ندى بضحك :- تصدقي معاكى بس انا..
لتقاطعها شمس بستغراب :- استنى كده في حد بيخبط 
طرقات الباب أصبحت أعلى :-
لا ده بيرزع الباب مش بيخبط اقفلى عشان ليلة أمه سوده إلى بيخبط ده 
لتغلق معاها الهاتف وتذهب في اتجاه الباب بغضب 
:- ايوه يالى بتخبط على مقابر انت 
لتفتح الباب وكانت تريد أن تصرخ بوجه الذى أمامها لكنها استغربت من الذى يقف أمامها :- 
يأمن .. 
ليسحبها خلفه بجديه:- مش وقت استغراب يلا تعالى معايا 
 شمس بضيق :- انت واخدنى على فين استنى كده
ليترك هو يديها ويتحدث بجديه :- شمس في خلال نص ساعه لو ممشتيش من هنا هيتقبض عليكى 
شمس بضحكه ساخره :- انت مجنون يابنى احنا إلى بنقبض على الناس مش العكس ..
يأمن بزعيق:- انتى هبله صح ..
شمس لسه جاى بلاغ انك كنتى تعرفي مكان فجر الدين أو انتى إلى مهربه 
شمس بجمود :- اه وبعدين 
استفزته هى ببرودها هذا :- تصدقي انا غلطان انى جايلك اصلا وانا مالى يتقبض عليكى ولا تولعي حاشر نفسي ليه انا صح 
شمس بغضب:- انا إلى عايزه أسألك حاشر نفسك في حياتى ليه بترقبنى بصفتك ايه وخايف عليا بتاع ايه بردو 
ليردف هو بضيق:- لو كنت اعرف كنت جاوبت على نفسي الأول معاكى دقيقتين تشوفي هتعملى فيهم ايه 
لتزفر هى بضيق ولا تعرف ماذا عليها أن تفعل استسلمت هى وذهبت معه 
            ★★★★★
خليكى هنا لغايت ما اشوف هنعمل اى فالى عمل البلاغ ده 
شمس وهى تجلس على أحد المقاعد مربعه قدميها :- وليه مش انت إلى تكون مبلغ محدش يعرف انى مهربه فجر الدين غيرك 
ليجلس يأمن على المقعد أمامها :- كنت اقل حاجه اعملها اخدك تسلمى نفسك أو اجى انا اعمل الشاطر حسن واقبض عليكى ..
وضعت هى يديها على وجهه لا تعرف ما الذى يحدث لها ماذا فعلت في هذه الدنيا لكى يحدث لها ذلك ..
يأمن :- انا همشي دلوقتى اتمنى انك متتحركيش من هنا هيجيلك بكره لو محتاجه حاجه 
ليأخذ هاتفها ويضرب عدة ارقام ليرن هاتفه
:- ده رقمى لو احتاجتى حاجه كلمينى 
تركها وخرج لتجلس لا ترغب حتى ف تفقد المكان الجلسه به 
              ★★★★★
شخص متخفي لا يظهر منه الا عينيه كان ينظر خلفه وهو يمسك بيديه أحد
 (جراكن البنزين)
ليقوم بفتح الباب بحركه خبيره ويدخل كان البيت فارغ الا مش شخص واحد فقط ..
هذا هو الشخص المستهدف إذا المنزل بكامله خالى منذ زمن وهو ينتظر هذه اللحظه 
كان مستقل على السرير في ثبات عميق 
:- قوم كفايه دلع لحد كده جه وقت الحساب 
استيقظ هو بفزع من النوم 
كامل :- انت مين وعايز منى ايه 
:- تقدر تعتبرنى عزرائيل الموت بالنسبالك إلى هريح الدنيا كلها من شرك 
ليبداء بتوزيع البنزين على جسده 
كامل ببكاء وترجى وهو يعود للخلف :- حرام عليك انا رجل كبير اذيتك في اى عشان تعمل فيا كده 
ليخلع القناع عن وجهه لينصدم كامل ويبكى ولا يستطيع الرد 
تناثر البنزين في كل مكان وقام بى إشعال أحد اعواد الكبريت ليلقي بها لتأكل النيران كل شئ  
ورأت كامل وهو تأكل بكامل وصرخات العاليه …
تجمعت الناس تحاول كسر الباب لى إخماد الحريق ..
ليخرج الشخص المختفي من الشباك ويضع غطاء الرأس ويذهب ويتحرك الحريق من خلفه …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى