روايات

رواية أهدتني معاقاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

 رواية أهدتني معاقاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

رواية أهدتني معاقاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

رواية أهدتني معاقاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

يامن _هههه يابنى حرام عليك موتنى من الضحك كفايه انت عايش مع مين بالظبط مافيا ولا اسود ولا وحوش ولا ايه ؟!!
حازم _تقدر تقول كوكتيل كده عندنا في القصر كل اللى يخطر على بالك
سمع يامن صوت دق على الباب
يامن_ثوانى يا حازم هشوف مين ،ادخل
دخلت عندما سمح لها اخيها بالدخول كانت تحمل كوبا من العصير المثلج لانعاش اخيها فهو لديه امتحان غدا فى الصباح
فرح_ها يا يامن اخبار المذاكرة ايه وقامت بمناولة ايها كوب العصير
يامن_متحرمش منك يا حبيبتي،تاعبه نفسك ليه
فرح_انا عندى كم يامن يعنى
حازم فى الهاتف ويستمع للحوار _ياعينى على الاخوات،ده انا هروح اخلص على حور وحبيية مفيش واحدة فيهم معبرانى بكوبايه مايه حتى
ضحك يامن_ههه فرح يابنى مفيش زيها ،لو لفيت الدنيا كلها مش هنلاقى حد بطيبتها وحنيتها ابدا
حازم_ربنا يباركلك فيها
استغربت فرح_ انت بتكلم حد يا يامن
يامن_اه يا فرح ده حازم
فرح بضيق_يا سلام وانا اللى مفكرة انك قاعد تذاكر وتعبان من المذاكرة قلت اجيب لك عصير وانت بتتكلم انت وحازم ومفيش مذاكرة
حازم_هههه اشرب بقا يا حلو ،،اخلع انا ،،سلام اشوفك فى اللجنه ان شاء الله
يامن_ماشى يا حزومى سلام
يامن_يابنتى باخد بريك ،فيها ايه بس
فرح_ماشى يا يامن وقت البريك انتهى اتفضل ذاكر ،وجلست القرفصاء على سريره _ودى قاعدة لما اشوف هتذاكر ولا لا
يامن _ههه يابنتى انتى كمان وراكى مذاكرة ،طب قومى هاتى ورق المادة وتعالى
فرح بتحدى _لا لما اشوف ذاكرت كويس ولا لا ،هات الورق ده لما أسألك
يامن_هههه ماشى بس هتفهمى حاجه؟!
فرح _هات بس ملكش دعوى
وبالفعل بدأت تسأل يامن بعض الاسئله على حسب فهمها للورق امامها ،ويامن كان يجيب بطلاقه
فرح_لا انا كده اطمنت ،موفق يا حبيبي،هروح اجيب كتابى واجى اذاكر معاك
يامن _ماشى ،بانتظارك
****
انهى يامن وحازم اختبارهم ببراعه وتقابلا خارج قاعه الامتحان
يامن_عملت ايه يا باشا
حازم _تمام الحمد الله يا كبير اخر سؤال عصلج شويه بس على مين حليته الحمد لله
يامن_اه فعلا كان صعب ،وقف معايا فترة
اخذ الإثنان يراجعان الاجابات مع بعضهما
يامن_ايه ده انت كنت قاعد معايا فى الديسك ولا ايه ،اجابتنا كلها شبه بعض
حازم_ههه ربنا يستر ،انا ممكن يتولع فيا لو مجبتش تقدير كويس
يامن _خير باذن الله
فى وسط اندماجهم فى الحديث جاء بعض الشبان كى يسخرون من يامن حيث انه لا يليق حسب فهمهم العقيم باحد من افراد عائلة الصياد الواسعه السيط
_حازم الصياد مرة واحده،منور ياصياد
_بس مش عارف مستحمل المسخ ده ازاى
_يابنى ده مقلل من قيمتك اوى ،يابنى ابعد عنه
تجهم وجه حازم وكاد أن يرد عليهم ،الا انه نظر امامه فى رعب حقيقي وتراجع للخلف خوفا مما قد يحدث بل انه بالتاكيد لن يمر الامر على الجميع بسلام ابدا
اما يامن فقد حزن عندما سمع ما قاله هؤلاء الشبان،ليس فقط لانهم اهانوه ،فهو معتاد على هذا ولكنه يتحامل لكن اكثر ما احزنه أن يتعرض صديقه للسخريه بسببه فهو امر لا يتحمله ،لكنه تفاجئ بخوف حازم وتراجعه بهذه الطريقه فنظر الى ما ينظر اليه حازم وجد ٣شبان اثنان منهم يبدو انهم من لاعبى كمال الاجسام ويبدو من هيئتهم انهم ذو مركز او من الشخصيات المهمه وينظرون الى الشبان الاخرين الذين اهانوه للتو ووجوهم لا تبشر بالخير،اما الثالث فهو عادى هيئته تشبه حازم ولا يمتلك قوة مثل الشابين الاخرين
وقف الإثنان امام الشبان الذين كانوا يسخرون من يامن بثبات واعينهم تشع جحيما من ينظر إليهم يظن انه سيحترق من حدة نظراتهم
تجمع شباب الجامعه الاخرون حول هذا المشهد الذى لا يتكرر كثيرا حيث يجتمع اثنين من اقوى وزينه شباب عائلة الصياد حول بعض الشبان الطائشون ،اذا فهم بصدد معركه محسومه منذ البدايه ،لذا تسارع الطلبه فهم لا يريدون ان يفوتهم مثل هذه المعركه حتى ولو لم يعرفوا سببها
_ابتلع الشبان ريقهم فى خوف
وقف” ادهم” امامهم بثبات ودون حراك يرمقهم بنظرات تشع غضبا فين حين تقدم “مروان” منهم_المسخ ده يبقى انتوا واى حد من عينتكم تسول له نفسه أنه يسخر من اى حد قدامه مهما كان شكله او لونه ،وقام بلكمهم الثلاثه بسرعه وببراعه شديده،اردتهم الكمه ارضا يلتون من الالم والصدمة معا ,اخذ يكيل لهم الضربات حتى يظن الرآئى إليهم انهم قد فارقوا الحياة من ثباتهم وعدم قدرتهم على الحراك
خرج ادهم عن صمته اخيرا _كفايه عليهم كده يا مروان ،ثم اقترب منهم قائلا بصوت يسمعه الجميع _ده درس لأى حد يفكر بس انه يعتدى سواء بالكلام او الفعل على اى طالب لمجرد انه مختلف ،
تفآجأ طلبة الجامعه من قوة مروان وبراعته وفهموا ما يقصده ادهم بكلامه فقاموا بالتصفيق لهم اشادة بعملهم وتملكهم الضيق من الشبان الواقعون ارضا ،لكنهم اشفقوا على ما حدث لهم
اقترب يامن من مروان فى حزن _ليه عملت كده ،انا م….
مروان ببسمة متناقضه تماما لما كان عليه قبل قليل_ده اقل
واجب نعمله مع اغبيا زيهم ،بعدين انت اعز صديق عند حازم ومنرضاش ابدا لحد يكلمك بالاسلوب ده
ادهم وهو يربت على كتف يامن_بصراحه هما كانوا عايزين يتربوا من زمان ،ومروان ما صدق بقا ،ثم مد يده يسلم على يامن
ادهم _انا ادهم بن عم حازم ،سعيد بالتعرف عليك
بادله يامن السلام فى دهشه فاخيرا تعرف على وحوش قصر الصياد كما كان يحكى له صديقه حازم
مروان_وانا مروان ،شرفنى معرفتك يا يامن بجد
بادله يامن السلام باعجاب شديد بهم وبتواضعهم الذى لا حدود له
اقترب الشاب الثالث وهو حمزة اخو ادهم وابن عم حازم قائلا بصوت هامس لحازم_ خاف على نفسك الاسود من هيعدوا لك اللى حصل بالساهل لم يكمل حمزة كلمته حتى وجد ادهم يقترب من حازم ويمسكه من ياقته بشدة _بقا انت سايب الاغبيا دول يسخروا من صاحبك وانت واقف تتفرج
حازم وهو كاد أن يختنق وقال بصوت متحشرج _والله ..كنت ..لسه ..هعلمهم الادب..بس انتوا تدخلتوا ..سيبنى بقا.. هموت فى ايدك
حمزة لاخيه وبخوف حقيقى على حازم_خلاص يا ادهم سيبه بقا ،احنا مش فى القصر
تركه ادهم بغضب_حسابنا فى القصر يا زفت
اخذ حازم يسعل اكثر من مرة من شدة قبضه ادهم عليه
يامن_ادهم لو سمحت ،حازم ملوش ذنب فى اللى حصل ،مفيش داعى للغضب
ادهم_عيلة الصياد مفيهاش حد جبان يا يامن
يامن_حازم مش جبان يا ادهم ،فعلا مكانش هيسكت عن اللى حصل لولا تدخلكم
مروان_خلاص يا ادهم ،حصل خير
زفر ادهم بضيق_ ماشى ،ها قولولى عملتوا ايه فى الامتحان النهارده
زفر حازم بارتياح فهو نجا اخيرا من هجوم الاسد _ الحمد لله تمام ،حليت كويس
مروان_وده المتوقع منك يا حزومى ،بالتوفيق
ادهم_وانت يا يامن ايه الاخبار
يامن_تمام الحمد لله ،الامتحان كان لذيذ ،شكرا لسؤالكم
مروان_شكرا على ايه بس،انت خلاص بقيت واحد مننا ،يعنى مفيش بينا شكر
حمزة _انت لسه متعرفتش عليا ،،انا حمزة الاخ الاصغر للاخ اللى جمبك ده “ادهم”
يامن_اهلا يا حمزة عرفتك اول ما شوفتك ،حازم بيحكى لى عنك دايما
نظر حمزة الى حازم_مشرفنى اكييد
بادلته حازم النظرات ثم غمز له _اكييد
حمزة _مش مطمن لك
ضحك الجميع عليه ،وطلب منهم مروان الذهاب لاى كافيه والجلوس معا لبعض الوقت فهم اعجبوا بيامن واخلاقه كثيرا
*****
مرت الاعوام الدراسيه
وفرح ويامن ينتقلون من سنه دراسيه الى الاخرى بتفوق وتقدير عالى فى كل سنه
اما الامر كان مختلف عند امجد فهو كالعادة لا يبذل اى جهد فى المذاكرة ويذاكر فقط قبل كل مادة بايام قليله
كارم بضيق شديد _امجد ممكن تيجى على نفسك بقا السنه دى وتجيب تقدير كويس المرة دى بدل مقبول دى ،انا عايزك تكون معايا فى الشركه انا منتظر الحلم ده من زمان
امجد وهو يهز رأسه فى ضجر ويزفر فى ضيق_ انت ليه كل شويه هتفتح موضوع الزفت الشركه دى ،انا قلت لك ،انى مش هشتغل فى شركه ومش عايز اشتغل اصلا ،انا مش محتاج للشغل ليه اتعب نفسى واتحمل مسؤليه انا فى غنى عن كل ده
كارم بعصبيه شديدة_ انت ايه يا اخى ،مش عارف طالع متبلد المشاعر كده ازاى ،انسان بارد اوى ،ولد تافه ومستهتر،انا بجد مبقتش قادر اتحملك
امجد بلا مبالاه _ها خلصت كلامك ولا لسه فى كلام تانى عايز تسمعهولى ،ولا اقولك وفر كلامك ده لانه مش هيأثر معايا
كارم وقد وصل لاقصى درجات غضبه ورفع يده ليضرب به امجد _لا انت تعديت حدودك ولازم تتأدب
شهقت امال من هول الموقف فلاول مرة يمد كارم يده على ابنه امجد(ليته فعلها من زمان)
امسك امجد يد والده قبل أن تصل الى وجهه بكل بجاحه_اسف يا والدى ،مسمحش لحد حتى لو كان ابويا انه يمد ايده عليا
تفآجأ كارم ،من اى شىء يكون هذا الولد
جلس على اقرب مقعد فى ندم ويأس شديدين
امال_رايح فين يا امجد استنى بس يابنى
امجد_سيبينى الوقتى يا ماما انا على اخرى
امال_قوله حاجه ياكارم متسبهوش يمشى وهو زعلان كده
كارم_سيبه يروح فى اى داهيه ،انا مبقتش طايقه
نظر امجد الى والده بغضب ورحل ،امال_ امجد،يا امجد استنى بس لكنه لم يستمع وركب سيارته وانطلق بها
رفزت امال فى ضيق _عاجبك كده اهو الولد مشى
كارم بعصبيه_ كفايه بقى انتى السبب فى اللى هوا فيه ،دلعك وخوفك الزائد على زعله اللى وصله لكده ،مبقاش حد قادر يكلمه
امال بعصبيه مماثله_ياسلام ،انا بس اللى بدلله ،انت كمان طول عمرك كنت بتخاف عليه وبتجيب له اللى هوا عايزه ،كنت بتغير له عربيته كل شهر وباعت معاه بودى جارد فى كل مكان يروحه لحد ما كلمته بقت مسموعه فى كل مكان حتى انت مبقتش قادر تتحكم فيه ،فوق لنفسك يا كارم ،ولازم تكون عارف أنا مهما عمل امجد انا فى صفه انا مش هخسر ابنى الوحيد اللى اتمنيته من الدنيا
تركها كارم وصعد الى غرفته وهو يشعر بالالم واليأس واخيرا الندم ،حقا لقد ندم ،لاول مرة يندم على انه بدل ابنه بآخر ،لكل ترى هل ينفع الندم ،هل سيدفعه ندمه هذا الى البحث عن ابنه الحقيقى ،
هيهات هيهات فهو مازال على كبره ومازال لا يريد هذا المعاق من وجهه نظره العقيمه بل فكره هو المعاق وليس ولده ،لايعرف انه اهدى المعاق هذا الى اسرة كانت به تفتخر ،اهداهم ولدا بارا حقا بهم ،واخا محبا وحنونا على اخته ،وشابا يحتذى به ويضرب به المثل فى النبل والاخلاق الطيبه والشهامه
******
فرح وهى تمشى مع اخيها فى طريقهم الى المنزل بعد يوم شاق فى الجامعه _ياااه انا مش مصدقه انه مبقاش غير شهر على الامتحانات ونتخرج بقا ،ياااه يا يامن اخييرا
يامن_اخيرا ياحبيبتى ،الحمد لله ،ربنا يكملنا على خير ،واشوفك احسن حد فى الدنيا يارب
فرح _وانت كمان يا يامن ،ربنا يحقق لك كل اللى بتتمناه يارب
****
_خير يا ماما انتى طلبتينى
كانت سماح تجلس فى صاله منزلها على الاريكه الموضوعه فى الوسط وفى يدها عدة صور لبنات اختارتهم بنفسها ليختار منها ابنها احداهن ليتزوجها
_تعالى يا على ،شوف الصور دى واختارلك يا حبيبي اللى تعجبك
زفر على بضيق_تانى يا ماما،انا قلت لك انى بحب امانى ومش بفكر فى واحدة تانيه غيرها
سماح بعصبيه_ماهو المنيلة دى مش عارفه تحمل بقا وتجيب لى حته العيل اللى نفسى فيه ،يبقى تشوف غيرها وانت ربنا محلل لك اربعه (الان تعرف ربها ،اين كان مراقبتك لربك وانت تبدلين الطفلين)
على_يا ماما دى شىء بإرادة ربنا ،ملناش دخل فيه
سماح_يعنى ايه مش هتختار واحدة من البنات دى،انا مختارهم لك على الفرازة
سمعت امانى ما قالته حماتها وحزنت كثيرا وصعدت الى شقتها بالاعلى وشرعت فى جمع ملابسها فى حقيبه لترحل من هنا
على بضيق_يا ماما قلت لك لا ،مش هتجوز على امانى مهما حصل ،حتى لو اتأخرت فى الحمل لعشر سنين كمان
سماح وهى تضرب على صدرها_يالهوى انت عايز تموتنى ناقصه عمر بحسرتى(محدش بيموت ناقص عمر يا مخبولة)
على_ده اللى عندى يا ماما عن اذنك طالع لمراتى فوق اللى لو كانت سمعت كلامك هتزعل اوى
سماح _ما تزعل ،ولا تتفلق
على_لاحول ولا قوة الا بالله ،وصعد الى شقته
****
قاد سيارته قليلا ثم اوقفها على مسافه ليست بالبعيدة
ارجع رأسه للخلف واغمض عينيه فى ضيق شديد
ولكنه فتحتها مرة اخرى وهو يعتدل فى جلسته فقلد جاءت مرة اخرى صورتها فى خياله والتى لم تفارقه لليله واحده ،كل يوم يحلم بالانتقام منها ،كيف لا وهى الوحيدة التى استطاعت أن تنال من كبريائه الامر الذى لم تستطع والده حتى عليه يوما
جن جنونه مضى فترة طويله وهو يبحث عنها وليس لها اثر ،لذا عزم وهو فى كامل غضبه وثورته أن يبحث عنها فقاد سيارته بسرعه ينظر حوله فى كل مكان عله يجدها يفرغ فيها غضبه
****
_ماما هروح اجيب دفتر من المحل اللى جنبنا ،
يامن_خليكى يا فرح،هروح انا اجيب لك اللى انتى عايزاه
فرح _المحل جنبنا مش بعيد، هروح واجى بسرعه
وقف يامن ينتظر عودة اخته من شباك منزلهم
انتهت فرح من شراء ما تريد وفى طريق عودتها للبيت كانت قد اقتربت كثيرا من المنزل
قطعت طريق مرورها (حاسه كده ان فى ناس فكرت امجد هوا اللى قطع طريقها ????)سيدة ما ومعها ابنها
السيده _ انتى فرح ،بسم الله ماشاء الله
وقفت فرح ونظرت للسيدة باحراج_ اه انا ،حضرتك تعرفيتى؟!
السيدة وهى تلكز ابنها فى كتفه _اه ياحبيبتى ،هوا حد ميعرفش فرح اجمل بنات الحارة ،ماشاء الله ادب و اخلاق وجمال
تحرجت فرح كثيرا وخاصه من وجود هذا الشاب مع السيدة وزعت نظرها على بيتها فلمحت عيناها بسرعه وجه اخيها يامن وهو ينظر اليها بغضب شديد
فقالت للسيدة وهى تضع وجهها ارضا _شكرا لزوء حضرتك،انا لازم امشى عن اذنك ،وانطلقت سريعا الى داخل المنزل
السيدة _شوفت يا حسن ،البنت زى القمر ،ها ايه رايك
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!