Uncategorized

رواية عشق بلا اسم الفصل الحادي عشر 11 والأخير بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

 رواية عشق بلا اسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

رواية عشق بلا اسم الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

رواية عشق بلا اسم الفصل الحادي عشر 11 والأخير بقلم مريم اسماعيل (ميرا)

بعد اسبوع مما حدث ، كان ساجد حبيس داخل غرفته لا يتحدث مع أحد ، خرجت كنز من المشفي ، وعلم الجميع أنه رمى عليها يمين الطلاق ، لكن إلا اليوم لم يطلقها رسمياً ، كان الحزن مخيم على الجميع بسبب ما حدث ، وكل منهم شاردون في الماضي القريب ماذا فعلوا لتكون هذه النهاية لهم ، يقف ساجد أمام المراه يري ظله ، وينظر لصورته المنعكسه امامه بوجع وقهر وضياع ، ويسأل نفسه سؤال ” ماذا جنيت من هذا الانتقام ” 
ليغمض اعينه بألم وينظر علي السرير ويمد يده الي الدفتر الاسود ، وينظر له بغضب شديد ، ويتجه نحو باب الغرفه ويخرج وهو مصمم علي وضع حد الي ما حدث وما يحدث ، ليتدلى إلي الأسفل ويسأل عن والدته ووالده ليعلم انهم في منزل قاسم ، ليزفر بهدوء فجاء وقت المواجهه ، ليخرج لينهى ما عزم عليه .
في منزل قاسم 
كان الجميع جالس بجوار كنز، وكان معز وشخص آخر غريب جالسون معهم ، وتنظر والده ساجد لها بصدمة .
” الحديت ده مش صوح ولدى معملش إكده صوح يا كنز .” 
لتنظر فيروز أرضا وتهتف 
” مع الأسف دا اللي حصل ، وكل اللي شفناه نتيجه ساجد ، ونتيجه اللي بيطلبه مننا .” 
قبل أن يتحدث احد يستمعوا لصوت طرقات الباب ، لتهب فيروز وهى تهتف 
” اكيد قاسم وسجدة رجعوا .” 
لتفتح الباب ليدخل قاسم وهو يساعد سجدة علي الدخول ، كان هناك ضمامه علي راسها ، وكانت باهته اللون ، ليقترب الجميع منها ، ويلقون عليها السلام والترحاب بسلامتها ، لتدخل وتجلس جوار كنز و فيروز ، وينظر الجميع لهم بحزن علي حالهم وما وقع عليهم من ضرر ، ينظر قاسم لمعز سألنا بأعينه عن هذا الغريب ، ليجيبه معز بأعينه مؤكدا أنه من كانوا ينتظروه منذ أيام ، لينظر لكنز وسجدة بشفقه فهم اكثر المتضررين بسبب ما حدث ، بينما كنز هى الضحية الوحيدة هنا .
يصل ساجد وينظر للمنزل بغموض قاتل ، ليدخل ويري الباب مفتوحاً علي مصرعيه ، ليدخل ليستمع لصوت سجدة الحزين .
” ممصدقاش اللي حوصل ، وأن ساچد اخوى يعمل فيا إكده .” 
لتنظر له كنز بغضب
” چولت مش ساچد اللي عمل إكده اللي عمل إكده يبچى .” 
وقبل أن تكمل حديثها تستمع لصوته المليئ بالوجع والقهرة 
” امال مين يا كنز ، مين اللي دمر حياتك ، ومين چتل ابن خيتى ، وفيروز من وصلها لإهنا .” 
لينظروا بصدمة له فهو كان غريب ، يهتف بنبرة جديدة عليه كليا ، لتقف كنز وهى تتكأ علي فيروز ، لتحاول الاقتراب منه ليوقفها بيده مانعها من الاقتراب منه ، لتتسمر مكانها ، لينظر لهم جميعا .
” دريتم صوح ، جمعتكم بتچول إنكم دريتوا باللى حوصل ، واللي عملته .” 
لينظروا جميعهم أرضا ، ليغمض اعينه بألم كان يتمنى أن يكون هذا كابوس أو مقلب من مقالب سجدة مثلما كانوا اطفال ، ليخرج الدفتر ويشير به إليهم .
” الحديت اللي إهنا صوح ، أنى عملت كل دا .” 
ليجلس أرضا لتقترب كنز منه لكن تسبق فيروز خطواتها خطوات كنز ، لتحتضن ساجد الجاثي أرضا ، لترجع كنز للخلف ، وتهتف فيروز بألم عليه 
” لا مش أنت اللي عملت كدا ، اللي عمل كدا .” 
ليرتجف داخل أحضانها مثل الطفل الصغير 
” لساتك بدافعى عنى ، هنكدبوا علي حالنا يا فيروز .” 
لتمسك وجه بيدها وتنظر له بقوة 
” لا مش بكدب ، اللي عمل كدا ساجد المريض لكن جوزى وحبيبي ميعملش كدا أبدا .” 
يظل داخل احضانها وهى تحاول أن تهدئه كما كانت تفعل دائماً ، لتنظر لهم كنز بوجع لتحتضنها سجدة فهى تعلم شعورها الآن جيداً ، لتقف فيروز وتمد يدها لساجد ليقف بجوارها ، ليتدخل الرجل الغريب المراقب للموقف من بدايته .
” اتفضل يا دكتور أصلا اعترافك باللي حصل نص الطريق ، بس لازم نتكلم كلنا ، ليجلسوا سويا ، ويبدأ الشخص الغريب في تعريف نفسه لساجد .
” أنا دكتور خالد ابقي ابن عم معز وعايش في القاهرة ،ابقي دكتور نفسي .” 
لينظر ساجد للجميع بألم لتهتف سجدة 
” اوعاكى توعالنا إكده ، اللي حوصل مكتوب وكلتنا راضين بيه ، بس دلوچ لازمن تتعالچ وتخف ، وتبچى اخوى اللي امى وابوى بيحلموا بيه طول عمرهم .” 
ليتدخل خالد
” بالظبط كلام مدام سجدة هو دا اللي لازم نفكر فيه ، بس قبل العلاج لازم نحدد ونتكلم بوضوح .” 
ليقاطعه ساجد 
” أنى اللي هتكلم ،بس هحكى من زمان ، زمان چوى .” 
لينصت له الجميع فهم يريدون يعلموا كيف وصل ساجد لهذه الحاله النفسية السيئه 
” زمان كت عيل في المدرسة ، كت چصير چوى ، وضعيف كان زميلى رحيم ، كان طول الوچت بيتريچ عليا ،شايف أنى اچل منيه ، كان هو اصحابه يتلموا عليا ويضربونى ، وفي يوم روحت لامى اشتكى من اللي بيحصل معايا ، فاكرة يومها چولتى إيه ، چولتى أن رحيم بيكرهنى عشان أنى احسن منيه ، ولازمن اخد حچى بيدى ، وفعلا بعد يومين خليت الفصل مفيش حد واصل وكتبت علي السبورة  أنى بكره استاذ محمد ، وخدت الطباشير وحطيته في شنطة رحيم ، ونزلت العب ، وچربت من رحيم وطلبت منيه نبچى اصحاب وهو وافچ ،ولم طلعنا الاستاذ شاف اللي مكتوب ، وفتش كل الشنط وطلع الچلم من شنطة رحيم ، يومها مسك رحيم وضربه وذنبه طول السنة ، يومها فرحت چوى خدت حچى ومحدش عرف أنى أنا اللى ورا اللي حوصل ، رچعت حكيت لامى فرحت بيا چوى ، ويومها عرفت أن يدى وعچلى هما اللي ياخدوا حچكى ، وكت كل ما اچول لامى علي اى حد تچولى دا بيكرهك ، وخد حچك ، بچيت مصدچ أن الكل بيكرهنى ، وصدچت أن الكل بيتأمر عليا . 
لتمسح فيروز دموعها لتبتسم ، فهو بالمؤكد وقع في غرامها وليس كما تخيلت .
ليزفر خالد 
“لو تحب تهدى وبلاش تكمل كلامك ، بلاش نتكلم دلوقتى .” 
لينفي ساجد 
” لاه هكمل ، أنى مصدچت اتحددت ، وچه وچت المواچهه ، وخصوصاً كنز .” 
لتنظر له بدموع جامدة ،ليتحرك تجاها ويجلس أمامها ، ويمسك يدها ويقبلها في ندم .
” حچك عليا ، خابر أنى چيت عليكى بالچوى بس صدچيتى غصب عنى ، مكنش واعى لإيتها حاچة .” 
لتؤما له وهى تبتسم بوجع علي حاله قبل حالها 
” خابرة وبعدين أنت عملت فيا چمايلة كبيرة ، ناسي أن لولا العملية كت مت .” 
لينظر قاسم لها بعدم فهم 
” چصدك إيه كت هتموتى .” 
لتنظر له كنز 
” ايوه يا اخوى بعد ما اتچوزنا بكام يوم نزفت چامد چوى ، وخدنى المستشفي ، وهناك عرفت أن عندى ورم  في الرحم ، وخد عينه وحللها وطلع ورم خبيث ، وچاب ليا حبوب منع الحمل بس ربنا لم بيريد حملت ، وچتها لم اتچنن عليا كان عشان هتعب والحمل هيبچى نهايته موتى ، ولم طلبت تلحچونى كان من اللي بيعمله مش من العملية .” 
لتنظر له ودموعها تنهمر 
” أنت الحاچة الزينة اللي عملتها إنك عملت العملية دى ، وإلا كت موت ، وزمانكم علي چبري كلكم .” 
لتحتضن والدتها وهى تبكى وتشكر ساجد ، لينظر لهم ساخراً علي ماذا يشكروه علي ضربها واهانتها إذا فعل شئ معها صحيح فهو هذه العملية ، لينظر له خالد .
” كمل تحب نكمل منين .” 
ساجد وهو يجلس بجوار سجدة و يقبل رأسها ، ويحتضنها .
” عمرى ما حكيت لرحيم أن السبب في اللي حوصل زمان ، وكت بطلت اصدچ أن الكل بيكرهنى لغاية ما دخلنا الچامعة ، چابلنا فيروز هى مكنتش معانا في طب ، كانت في حچوچ ، عشچتها من اول نظرة وهى كمان ، بس رحيم رچع يضايقنى تانى وبچيت اشوفها وياها ، ولم اسألها تچولى محصلش ، مبچتش افرچ بين الحچيچة والخيال ، وخلصنا الچامعة ومن وچتها مش فاكر إيتها حاچة ، لكن لچيت الدفتر دا مكتوب فيه كل حاچة من وچت ما سلمت راسي للخيال .” 
ليأخذ خالد الدفتر ويبدأ في قرأته ، في نفس الوقت بدأت فيروز في القص بحكايتها 
” كان بيتصرف بغرابة يسأل علي حاجات محصلتش ، وفي يوم لقيته قدام باب بيتنا ، وطلب أيدى من بابا ، ولم بابا سأل علي اهله قال إنهم رافضين جوازه من بنت قاهريه ، وجاب قاسم لأن علاقته برحيم كانت باظت ، ووالدى وافق وقاسم وعده أنه هيقنع اهله ، واتجوزنا وطلب نقلي لكلية تانية وفعلاً نقلت عين شمس ، وفضلت معاه وبعد كدا قاسم اختفي ولم سألته شك أن بسأل عليه علشان بحبه ، وبعد عنى شهرين ، معرفش عنه اى حاجة ، وفي نفس الوقت بابا مات ، وبقيت لوحدى ، واكتشفت حملى ، فضلت وراه لغاية ما رد عليا وسامحته علي شكه فيا وعشنا مع بعض ، وولدت وربيت ابنى معاه في هدوء ومكنش في أي حاجة تدل أنه يعنى .” 
ليكمل ساجد بوجع 
” مكتيش مصدچة أن مريض صوح .” 
ليسأله خالد 
” أنت لقيت الدفتر دا فين .” 
” من سبوع بعد ما عاودت من المستشفى وطلقت كنز ، لچيته علي السرير ، استغربته ، لأن معنديش دفتر اسود ، ولم فتحته لچيت مسچل كل حاچة ، بالتاريخ وصور للكل اللي عملته فيهم .” 
ليكمل قاسم متذكرا 
” صوح هو بعد چوازهم رچع واتخانچ معايا عشان الارض ، وچتها أنى ورحيم استغربنا أرض إيه ، اللي بيفكر فيه الأرض محكوم لينا من زمان ، وبعد عنينا لغاية ما سچدة ، سچدة وأنى .” 
لتوقفه سجدة ببكاء 
” بكفايا تدارى عليا ، أنى غلطت زمان ولازمن اچول الحچيچة ، لم چاسم اتچدم واخوى رفض وابوى فكرت ، أن لو كدبت كدبه بيضا هنتجوز وبعدها اچول الحچيچة ،وقصت الحكاية كاملة ، ووالده قاسم تحمد ربها أن ولدها لم يأذي امراه قط ولا أخذ شئ بغضب الله ، ليبقي اللغز الأكبر .
يهتف خالد بهدوء بعدما خلع نظارته الطبيه من علي وجهه .
” مكتوب هنا أن أنت اللي ضربت قاسم بالنار ، مع أن الرصاصة كانت في ضهره .” 
ليؤما ساجد 
” صدچنى مفكرش لكن مكتوب عنديك .” 
ليفتح خالد الصفحة ويري صورة قاسم وعليها علامة اكس  حمراء ، ويقرا بصوت عالي .
عندما ذهبت لقاسم ووقفت امامه وبيدى السلاح النارى ، انوى أن اتخلص منه ، لكن كان هناك لعبه بداخل اللعبة ، قبل أن يصل قاسم كنت أنا هناك قبله قمت بوضع السلاح  بالوضعيه التي تصيبه في ظهره ، ووضعت حجر صغير علي الزناد ووصلته بخيط رفيع في يدى لا يراه احد ، وعندما وصل قاسم وبدأ الحوار بيننا فعلتها في نفس التوقيت قمت بشد اجزاء السلاح الخلفي وضربت العيار في مكانه ، ام مسدسي امام قاسم كان خالى من كل انواع الرصاص وبالفعل نجحت الخطة ، وظهر قاسم برائتى ، لكن والدى اصيب بالشلل بسبب قاسم فلابد من وجع قاسم في اعز ما يملك وهو كنز ، كنز عائلة الدالى .
لتتنفس كنز بسرعة فكم كانت تتمنى أن يكون وقع في غرامها لكن هو فعليا لم يعشقها هو يعشق فيروز فقط ، ليكمل خالد باقي الكلام وكيف خطط ساجد للزواج من كنز وكيف بعدها عن عائلتها ، لنأتى ليوم حادثة سجدة وكنز .
ليبكى ساجد ويحتضن اخته 
” حچك عليا يا خيتى والله ما فاكر ايتها حاچة .” 
لترفض سجدة أن يقص خالد ما حدث معها امام الجميع ، لتتذكر هى عندما رفع غطاء عن وجهه ورأت اخاها كانت صدمتها اكثر بكثير من صدمتها عندما قص عليها قاسم الحقيقة .
” ساچد اخوكى مريض يا سچدة ، ويمكن موعيش لايتها حاچة بتحصل وياه .” 
لتنظر له بصدمة 
” كيف موعيش مخبول ولا إيه ، لاه هو صوح غلط مع كنز لكن تچول عليه نص كلمه مهسمحش ليك واصل .” 
ليحاول قاسم اخبارها الحقيقة لترفض في المساء تعلم فيروز وكنز ويصعدون لها ويتحدثون معها .
فيروز بهدوء 
” ممكن افهم أنت ليه مش مصدقه قاسم .” 
سجدة بغضب منها اعتقادا أنها زوجه حبيبها 
” أنت تكتمى خالص وبعدين مالك ومالى ، ومال اخوى ، بكفايا بلفتى كنز وبچت وياكى .” 
كنز بهدوء 
” لأنها ضرتى ولازمن يبچى طريچنا واحد .” 
” ضرتك كيف .” 
هتفت بها سجدة بعدم فهم لتقص فيروز حكايتها وحكاية زواجها .، وفي المساء يدخل ساجد ويفعل فعلته التى لولا أراده الله عز وجل لكانت ماتت سجدة لكن كان حظها كبير ، في المطر كان المكان ممتلئ بالطين ليخفف الإصابة عن سجدة وتفقد جنينها فقط وتخرج بكدمات بسيطة .
ليبقي السؤالين الأهم 
من حاول قتل كنز 
ولم وافقت فيروز علي الاشتراك في خطه ساجد 
لتشرح فيروز  ما حدث ولم دخلت هذا المنزل بالكذب 
” عارفه دا السؤال اللي كنز سألته ، وقاسم وحتى سجدة بس محوبتش عليه قولت ليه وقت ، وجه الوقت في يوم قاسم رجع البيت كان غريب واللي طالع عليه موت ابنى موت ابنى وبعد وقت طويل قدرت اهديه ونام وقام تانى يوم مستغربنى تماماً ، ومستغرب هو فين ، ولم حاولت افهمه أنكر أنه اتجوزنى أو أن الولد ابننا ، وكانت صدمة وقتها هددته أنه هاجى البلد واحكى كل حاجة ، وقتها اتحول بقي شيطان نزل فيا ضرب وحبسنى وراح جاب الولد من المدرسة وخباه وقالى أنه لو عايزه ابنى انفذ المطلوب وقتها كان هدفي افهم افهم هو ازاى نسي ، إزاى اتغير وافقت علي كل حاجة طلبها ، اتصدمت من طلبه أن عايزنى اقول ان مرات قاسم والولد ابنه ، بس كان تفكيرى افهم وبس ، بليل بعد ما انام اتسحبت وبدأت ادور علي اى حاجة افهم منها ، وفعلاً لقيت الدفتر دا ، ووقتها فهمت أن ساجد مريض وقررت اجاى لازم اجاى هنا علشان اجمع الكل ويساعدنى .
لتهتف سجدة 
” بس أنت إهنا چولتى إنك مرت چاسم ، وحتى هو ما انكرش .” 
” انكر كيف أنى واعى لمرت صاحبي چدامى ، بعد ما كان چال أنها ماتت أيوة امال وافچت علي چوازه من كنز كيف وأنى خابر انه متچوز چال ماتت هى وابوها في حادثه ، وأنى صدچته ، بس لم وعيت ليها چدامى عچلي وچف ولاحظت أن عينها علي التلفيون اكتر ما هى مركزة ، شكيت أن في سر ، فچولت ايوه مرتى ، وبعد ما بعدتم كلكم خدتها وخرچت وهى اللي حكت ليا كل حاچة ، وأنه كان علي التليفون عشان يصدچ أنها نفذت. ” 
ساجد وهو يضحك بمراره 
” كيف عملت كل دا ، كيف  وأنى مفكرش ايتها حاچة .” 
ليؤما له خالد بعمليه 
” وارد جدا في حالتك أنت اتربيت علي أن الكل بيكرهك وجو المؤمرات محدش وقفه جواك ، بقيت تصدق أن الكل بيكرهك وتعيش جو اللعبه بإختصار خلقت كدبة وصدقتها ، وجود فيروز مع رحيم خلق نفس الذكريات جواك من تانى ، ولم سجدة كدبت كدبتها وقتها ساجد المريض بحب المؤمرات سيطر تماماً عليك وقرر ينتقم من الكل علي اسباب خلقها لنفسه واقنع بيها نفسه ، ودى النتيجة بس حادثة كنز صحتك فوقتك ، إنك تشوفها بتموت قدامك. وقتها ساجد فاق .” 
ليتذكر ساجد بالفعل عندما عاد إلي المنزل ويسأل نفسه متى تزوجها ، ومتى فعل كل هذا ليري الدفتر علي السرير ، ويبدأ في قرائته ليعلم الحقيقة المره .
لتبدء والدته في البكاء بصوت عالى 
” يعنى انى السبب يچطعنى والله يا ولدى كت فاكرة انى بچويك واخليك راچل .” 
كان الجميع انهك بسبب مما حدث ليعم الصمت يقطعه صوت بكاء النساء فقط .
ليهمس هو بألم 
” أنى اللي كت چاصد اچتلك يا كنز .” 
لتنظر له بصدمة 
” لاه أنى معرفتش اتحكم في العربية ، بسبب المطر والطين .” 
لينفي ساجد 
” لاه أنى اللي رتبت الحادثة ، چبل ما اطلع لسجدة فكيت فرامل العربية ” 
لينظروا له بشك ، ليضحك ساخراً 
” لاه مفكرش ، بس چريت الدفتر .” 
كنز بهدوء وطيبه 
” ومحصليش حاچة ، أنى بخير .” 
خالد يبدأ حديثه 
” كده يبقي تمام إنك تعترف إنك مريض نص طريق العلاج .” 
” بس أنى رايد اتعالچ وافتكر كل حاچة .” 
” هيحصل بس بهدوء وبالعلاج والاهم إنك لازم تيجى معايا .” 
لتخاف فيروز 
” يجى معاك فين .” 
” متخافوش دى مده صغيرة ، مرض ساجد ، مجرد احساس بالقهر وخلل في التربية من البداية ، وهو معترف اصلا أنه ارتكب كل دا .” 
ليقف ساجد بحماس ليغلق هذا الدفتر 
” وأنا مستعد ، لينظر لقاسم خابر أن مليش عين اطلب منيك بس فيروز وولدى .” 
ليسبقه قاسم 
” من غير ما تچول دول فوچ راسي .” 
لتغمض كنز أعينها لتحاول التحكم بدموعها 
” هتسامحينى صوح .” 
لتؤما له بدون حديث علي إنها ستسامحه .
ليخرج ساجد مع خالد ليبدء رحلة علاجه لينهى هذا الوجع .
تحتضن كل منهم الأخرى ويبكون بكاء حارق علي ما أصابه ليستمعوا لصوت والد ساجد الذي كان صامتا طوال الجلسة.
” كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته .” 
لتنهار والده ساجد فهى من أخطأت في البداية في تربيتها وكانت النهاية كل ما اصابهم .
………………..؟……………
بعد تسعه اشهر  …………
كانت تغيرت حياه الجميع استقرت اكثر انتهى كابوس مرض ساجد تعلم الجميع من أخطائه ، غيرت كنز مجال دراستها لمجال الترجمة واختارت اللغة الاسبانيه ، تقربت من ربها اكثر وجاء اليوم يوم خروج ساجد ويصادف يوم عيد ميلاده ، كانت تنظر لهيئتها في المراه لا تتخيل أن كل هذا مر عليها وبقيت صامده مكانها ، لتستمع لصوت سياره اخيها لتعلم أنه وصل ، لتنظر من خلف الستارة المتواجدة علي شرفتها ، لترى ساجد يترجل وتهرول فيروز عليه لتحتضنه ليبادلها الحضن لتنظر لهم بألم ، لترى سيارة معز تدخل من البوابة ، لتقف سيارته ويترجل هو الآخر ويسلم علي ساجد بحرارة ويطلب من قاسم 
” أنت چولت يخرچ بالسلامة ونتحدتوا ، واهو خرچ اچى ميتا عشان اتچدم لكنز .” 
ينظر له ساجد 
” بتحبها ولا صعبانه عليك .” 
لينفي معز 
” لاه صعبانه أيه ، والله العظيم بحبها .” 
ليبتسم له قاسم ويؤما له لكن قبل أن يتحدث يقطعه ساجد .
” الاول لازمن اتحددت أنى وياها ولحالنا يا چاسم .” 
ليوافق قاسم ويدخلوا جميعاً لتبدء حفلة الترحاب به لكن هو كان يريد أن يتحدث مع كنز ، ليأخذه قاسم ويصعدون سويا لغرفتها ، ليستأذن بالدخول ، لتسمح له ليدخل ويترك الباب خلفه مفتوحاً علي مصرعيه 
” إيه مفيش حمد لله على السلامه يا كنز .” 
لترتبك 
” لاه كيف حمد لله بالسلامة كت لسه هنزل اسلم عليك .” 
” خابر بس أنى طلبت اتحدت وياكى تسمحيلى .” 
” واه أنت بتچول إيه اچعد .” 
ليجلس علي الكرسي وتجلس هى علي طرف السرير ليبدء هو حديثه .
” أنى خابر أى كلمة اسف مهتعوضكيش اللي عملته فيكى .” 
لتحاول أن تتحدث ليوقفها بيده 
” نكمل حديتى وبعدها هسمعك ، أنى افتكرت كل حاچة عملتها مكتش انسان عشان اللي عملته ، صوح العملية انقذت حياتك بس أن موت ولدى منيكى چريمة كت هعملها سواء كت عيانه ولا لاه .” 
” خلصت ” 
هتف كنز بهدوء ليؤما لها 
” مش أنت اللي عملت فيا إكده دا واحد كان تعبان ، والعيان معلوهوش حرچ ، ويوم مخرچت من إهنا چولت مسامحه ، ودى حچيجة وربنا عالم ، وأنك تنقذى حياتى چميل في رچبتى .” 
” تتچوزني .” 
هتف بها ساجد بقوة لترتبك وتدمع اعينها بسرعة
” ترضهالى يا ساچد ، خابر لو بتحبنى ربع حبك لفيروز كت وافچت ، بس أنت مترضهاش ليا صوح ، مينفعش تتچوزنى شفچه .” 
لينفي حديثها
” لاه مش شفچه ، انى رايد.      لتتفهم هى حديثه 
” رايد تكفر عن غلطتك ، صوح وعشان إكده بسألك ترضاها ليا .” 
لينكس راسه فهو فعلا لا يحبها لكن اقل تقدير هو أن يتزوجها أمام الناس ليتذكر معز 
” طيب ومعز بيحبك .” 
” وأنى لاه ، بص عشان اريحك ، أنى اختارت كنز احب كنز وبس ، معز دلوچ بيحبنى ومع الايام هيشتاچ للعيل وبعدها هيكسرنى وهنرچع لنفس السؤال ترضهالى .” 
ليتفهم حديثها 
” لاه انت اكبر من إكده .” 
لتقف أمامه 
” صوح يلا عشان محرمينا علينا الوكل من صباحيه ربنا ، لازمن ناكلوا لم تعاود .” 
لتخرج لترى فيروز واقفه لتتفهم موقفها 
” خابرة لو كان بيحبنى مكتش هملته ليك واصل .” 
لتحتضنها فيروز وتترجل هي وساجد وهى خلفهم لتقف علي السلم وترى الجميع من أعلى وتبتسم .
اللي باين للكل ان أنا الخسرانة الوحيدة في الحدوته دى ، لكن أنا اكتر حد كسبان كفاية أن كسبت كنز ، كنز تستاهل أكسبها صحيح بحب ساجد وهفضل أحبه ، بس ساعات الاحلام بتكون احلى لم تفضل حلم ، والعشق بيكون احلى لم يكون عشق ، عشق بلا اسم ، وأنا عشقي لساجد عشق من أجل العشق ، أنا فهمت كويس معنى وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ، اللي حصل ليا مع ساجد شر في باطنه الخير ، وبدايته أن بقيت كنز الدالى بجد زى ما بابا دايما كان بيحلم ، زى ما دايما كان بيتمنى ، بقيت اقرب لربنا ودا المكسب الأول والأخير اللي  لو وطلعت بيه من الحدوته ابقي كسبانه جدا .
لتنظر لهم بإبتسامة وتترجل هى الأخرى ليبدء الاحتفال الحقيقي .
……….. …………….
تمت..
نتمنى لكم قراءة ممتعة..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!