Uncategorized

رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة جلال

 رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة جلال

رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة جلال

رواية منقذي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة جلال

=يعني خلاص هنخطفها النهاردة يا حسن
-ايوه يا مرسي انا أدام القصر خلاص وبشوف نظامه ايه
مرسي بخوف : انا خايف من آسر الهلالي اوي ده لو عرف هيطين عيشتنا
ليردف حسن : وهو هيعرف منين بس متخافش كل حاجة هتبقى تمام يلا سلام انت بقى علشان العروسه ظهرت اهية
مرسي :سلام
ليغلق حسن الهاتف وينظر إليها نظرات قذرة
ليردف : شرفتي يا حلوه
لينزل من السيارة وهو يرتدي القناع و معه بعض الرجال المقنعين
حسن : اول حاجة هتقطعوا الانوار وبعد كده تستنوا أوامر تانية مني
الرجالة : حاضر يا ريس
لينفذوا الخطه
مروة بخوف : ايه ده النور قطع دادة فوزية يا دادة
لتتفاجأ بمن يضع يديه على فمها ليغشي عليها وأخذها معه بسرعة الي السيارة
في المكتب عند آسر
شعر قلبه ببعض الخوف فأحس بالخطر ليقرر ان يتصل عليها
ولكن لا يوجد رد مرة واثنان لا يوجد رد ليترك عمله ويذهب الي القصر مسرعا
آسر بخوف وهو يرى داده فوزية ملقاه على الأرض : دادة فوقي ايه اللي حصل
دادة فوزية وهي تفتح عينيها ببطء : فيه ناس دخلوا القصر وضربوني على راسي
ليسرع آسر بالصعود للأعلى : مروة يا مروة
ولكن لا يوجد رد
ليسرع بالدخول الي غرفتها ولكن لم يجدها ليبحث عنها في كل مكان
آسر بغضب وصراخ : مرووووووة
لينزل بسرعة و يذهب للامن
آسر بغضب : هو انا مقعدكم هنا زي قلتكم
ليردف احد الحراس : والله يا بيه انهاردة كانت وردية واحد لسة جاي جديد اسمه حسن واحنا لسة جايين
آسر بغضب : ومفيش معلومات عن الزفت ده
ليردف الاخر : لا يا باشا مفيش معلومات عنه
آسر وهو يضربه : وازاي تشغل حد من غير ما تعرف معلومات عنه يا بني آدم انا هعرفكم كلكوا يا كلاب
ليردف : بس الاقيها الأول يلا ورايا بسرعة ندور عليها أكيد كاميرات المراقبة كانت شغاله
ليردف الحارس بتوتر : حتى الكاميرات ماكانتش شغاله
آسر وهو يضربه بقوة : انا واحد غبي علشان مشغل الأشكال دي عندي يلا ورايا كلكم ندور عليها
في الكافيه عند هدى وهنا
هدى بحزن : شوفتي الحيوان بعد اللي عملته لبنته عمل معايا  ايه صحيح اعمل خير وارميه في البحر
هنا : عندك حق انسان غريب وبس هو أكيد كان قلقان على بنته يا هدى يعني برضو
هدي بتفهم : انا عارفه ان هو كان قلقان بس فيه اسلوب أحسن من كده يا هنا ولا انا غلطانه
هنا : يا ستي فكك
ليصدح الهاتف بالرنين
هدى باستغراب : ايه ده هو آسر بيرن ليه دلوقتي
هنا : ردي بسرعه ليكون عاوز حاجه
لترد هدى
هدى باستغراب : الو
آسر : انتي فين؟
هدى : في الكافيه انا وهنا صاحبتي ليه
آسر: مفيش خليكي مكانك لحد اما اقولك تروحي فاهمة
هدى بخوف : فيه ايه يا آسر قلقتني
آسر بحزن : مفيش بس اسمعي الكلام
لتردف هدى : بس
ليغلق آسر المكالمة
هنا باستفسار : فيه ايه
هدى : مش عارفه بس هو قالي اقعدي في الكافيه لحد لما ييجي
هنا باستغراب : ليه
هدى : مش عارفه بس هو اكيد هيقولي
في مكان مجهول
يقف شخص بشموخ وهو ينظر في الشباك
= نفذتوا
الرجال : نفذنا يا ريس
=هي فين؟
احدالرجال : تحت مع الرجاله بيقولوا انها فاقت
= طب غوروا  انا هنزل اهوا
لينزل الرجال بخوف شديد منه
= جيتي ليا اخيرا يا حلوة
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة القاسم للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى