Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب طنطاوي

مصطفي: وانت فاكر إن نور مش هتعرفنا هي أكيد فاكرة حتي لو أصواتنا أو أي حاجة من ملامحنا
ناصر: يبقا نموت ست الحسن وخلاص كدا وكل واحد يروح لحاله بعيد عن التاني.
وقبل أن يكمل “ناصر” حديثه كانت “منه” قد دخلت في الحديث وكانت قد سمعت كل شئ..
ناصر: أنتِ بتعملي هنا أيه انا مش قولتلك متجيش هنا
منه: خلصت يا حبيبي سمعت كل حاجة أنت ناسي أنا معايا نسخة لمفتاح الشقة وكنت هنا وسمعت وشوفت كل حاجة يا ناصر
ناصر : بصي يا منه ملهوش لازمة كلامك دا تمام ويلا أمشي يا حلوة من هنا بدل ما أزعلك
منه: هو أنت فاكر أني هسيبك بعد كل اللي عملته ليا وكمان مع أختي.. أنت قولتلي انك هتروح لنور عشان تكلمها في موضوعنا عشان تمهد لبابا أن أنت عاوز تتجوزني طلعت واطي وزبالة كنت بتضحك عليا عشان تعمل فيها كدا والله مش هسيبكم غير لما افضحكم كلكم
ناصر: لا بصي يا ست منه أنا معملتش ليكي حاجة غصب عنك أنتِ كنت بتجري ورايا وهتموتي عليا يا بنتي دا أنتِ كنتِ بتيجي عندى الشقة هنا عشان تلاقي لقمة تاكليها أنا اللي نضفتك وجبتلك كل اللي نفسك فيه يعني مفيش حاجة من غير مقابل يا حلوة
مصطفي: خلاص كفاية كدا يا ناصر سيبها تمشي وكل واحد فيكم يفضل في حاله وملهوش دعوة بالتاني
زياد: ايوة صح كدا أحنا كلنا وقعنا في الغلط وأي حد فينا هيتكلم هيجيب الكل معاه لازم ننسي اللي حصل ونكمل حياتنا عادى
منه: تكملوا أيه وزفت أيه أنا حامل… حامل يا ناصر وأنا مش هنزل الطفل دا أنت فاهم وهفضحك وأفضح أهلك وهخلي الكل يتكلم عنكم
وقبل أن تكمل “منه” حديثها كان “ناصر” قد ضربها بالزجاجة علي رأسها وسقطت علي الأرض بدون حركة
زياد: ربنا ياخدك يا ناصر ربنا يرحمنا منك ومن المشاكل اللي بتوقعنا فيها البت ماتت صح ماتت.
مصطفي: منه يا منه فوقي هات قماشة بسرعة أنضف بيها الجرح بسرعة يا زياد
ناصر: سيبها خليها تموت وارتاح منها
مصطفي: أنت أنسان متخلف ومعقد بتخلص من مشاكل أهلك وتخرجها علي الناس اللي حواليك أيه ذنب منه ولا ذنب نور في كل دا أبعد عنا وسيبنا في حالنا كفاية مشاكل كفاية
زياد: مش وقت الكلام دا يا مصطفي
مصطفي: الجرح دا كبير أوى ولازم تروح المستشفي كدا لو سبناها هتموت
زياد: أنا هروح أجيب العربية قصاد باب العمارة تكون أنت نزلت بيها ونروح بيها علي المستشفي بتاعتنا وأهو يوسف أكيد مش موجود هناك ومع نور
ذهب “زياد” و “مصطفي” و ” ناصر” إلي المشفي وعندما وصلا إلي هناك بدأ “مصطفي” بتنظيف الجرح وخياطته وبعدها بدأ يحاول أن يرجع “منه” إلي وعيها
مصطفي: منه فوقي يلا فوقي
وبعد عدة محاولات فتحت “منه” عينيها وبدأت تنظر حولها وهي في حالة أندهاش وصدمة
مصطفي: أنتِ كويسة يا منه ردى عليا !
منه: أنا فين وأنتوا مين؟
ناصر: أحنا مين والله بجد دا ولا ايه
زياد: يا نهار أسود شكل اللي في بالي حصل
مصطفي: بصي علينا كويس يا منه وحاولي تفتكري
منه: مش فاكرة حاجة
ناصر: الحمدلله يارب مكنتش عارف أنك بتحبني كدا
مصطفي: حاولي تفتكري أي حاجة أنا مصطفي يا منه
منه: هو أنا أسمي منه وأنتوا مين أهلي
ناصر: أهلك أيه بس قومي يا حجة عشان ناخدك علي بيتكم
مصطفي: أحنا هنعمل ايه دلوقتي دي بقت ورقة بيضة
زياد: نرجعها بيتها ونسيبها هناك بس وهم بعد كدا يتصرفوا وأهو الحمدلله هي نسيت كل حاجة
مصطفي: وأفرض رجعت ليها ذاكرتها تاني وافتكرت
ناصر: هنكون أحنا مشينا من البلد دي وكل واحد فينا يشوف حاله بعيد عن التاني
زياد: خلاص تمام كدا يلا بينا
ذهب الثلاثة وأخذوا “منه” إلي منزلها ولم يكن أحد هناك تركها “مصطفي” في غرفتها بعد أن أعطاها حقنة منوم حتي لا تتحرك من المنزل حتي يعود الجميع، خرج بعد ذلك “مصطفي” من المنزل وذهب مع “زياد” و “ناصر” إلي المشفي الذي به “نور”.. وفي تلك الأثناء كانت”نور” قد خرجت من غرفة العمليات وكانت تحت الملاحظة حتي تستيقظ وكان “يوسف” يقف أمام باب الغرفة ينتظر أستيقاظها وكان والدها أيضاً موجود هو وأخيها و “ياسمين” وفي تلك الأثناء فجأة يقطع هذا الصمت صوت والدة ” يوسف” وهي تقول:
هدي: أنا مش موافقة علي الجوازة دى يا يوسف
“يوسف” يجيب عليها وهو في حالة صدمة فهو لم يخبرها ولم يخبر والده بأمر زواجه من”نور” فكيف هي علمت به الآن..؟
يوسف: يا أمي الموضوع صعب أني أشرحه ليكِ هنا أطمن علي”نور” الأول وبعدها هنقعد مع بعض وأفهمك كل حاجة
هدي: أفهم أيه بس أنت أزاى يا أستاذ تقبل علي نفسك أنك تتجوز واحدة زي دى أنت أزاى تعمل كدا
يتدخل والد “نور” في الحديث مندفعاً بسبب ماتقول
خلف: لسانك لو نطق بكلمة تانية وحشة عن بنتي هنسي أنتِ مين وهيكون تصرفي معاكي مش هيعجبك
هدى: أنت بتكلمني أزاى بالطريقة دي يا راجل يا مجنون أنت روح ربي بناتك الأول وبعدها كلمني
يوسف: أنا مش هقدر أستحمل نص كلمة تانية عن نور ولا هقبل أنك تهيني البنت اللي هتكون مراتي
هدي: أنت قصدك أيه يا يوسف
يوسف: قصدي أني هتجوز “نور” حتي لو الكل هيوقف في وشي أنا مش هسيبها حابة تكوني جنبي ماشي مش حابة يا أمي يبقا أرجعي أسكندرية تاني
خلف: دي مهما كانت والدتك يا ولدي وهي أكيد مش فاهمة حاجة عشان كدا بتقول كلام هي لو تفهمه مكنتش قالته من الأول
حمزة: بصي يا ست أنتِ عاوزة خير أتفضلي أقعدي لكن لو ناوية علي شر أنا اللي هقف في وشك
مديحة: ملهوش لازمة كل الكلام دا يا جماعة وسوء الفهم اللي حاصل دا لازم نحله بس نطمن علي نور الأول
ياسمين: أتفضلي معايا يا أستاذة “هدي” نشرب حاجة تحت وأهو نتكلم شوية وبعدها نرجع تاني
هدى: ماشي بس أنا اللي همنع الجوازة دى حتي لو بالقوة أنتوا فاهمين
ذهبت “ياسمين” مع السيدة” هدي” وفي أثناء السير بدأ الحديث..:
ياسمين: برافوااا عليكي يا طنط أهو كدا يوسف هيخاف من زعلك وأكيد هيبعد عن البت دي
هدى: أنا مش عارفة كان ممكن يحصل أيه لو أنتِ مكنتيش كلمتيني أنهارده وفهمتيني الموضوع
ياسمين: أكيد يا طنط كان لازم أكلمك واحكيلك كل حاجة أنا خايفة علي يوسف وأنتِ الوحيدة اللي هتقدرى تمنعيه
هدي: ولسه هتشوفي أنا هعمل أيه كمان…
ياسمين: هو والد يوسف مش عرف اللي حصل
هدي: أيوه عرف بس أعمل أيه فيه واقف جنب أبنه وقالي أنا لو جيت هتمم الجوازة دى لو لقيت أبني فعلا عاوز البنت دي
ياسمين: الصبر يا طنط أنا هقنعه وهتشوفي هخليه هو اللي يوقف الجوازة دى ويمنعها كمان
هدي: أنتِ بس اللي هتكوني مرات أبني يا ياسمين
وفي تلك اللحظة كانت هناك قنبلة آخرى علي وشك الأنفجار كانت “رحمة” و “فتحية” والدة “نور” قد وصلتا إلي المشفي وكانت والدة “نور” تنوى علي فعل شيء ما..
خلف: كنت عارف أنك مش هتهون عليكي نور تسيبيها وحدها وهتيجي تطمني عليها
فتحية: أيوه يا واد عمي مش بتي ولازم أطمن عليها
خلف: شكرا يا رحمة أنك جيتي مع أني متأكد أنك مش جاية برضاكي بس كتر خيرك يابتي
فتحية: أنت الدكتور اللي عمل كل دا أنت عريس بتي
يوسف: أيوه يا أمي أنا
فتحية: طاب مش تقرب عليا يا ولدي وتبوس يدى دا أنت زى ولدي حمزة تعالا هنا يا واد قرب تعالا
أقترب “يوسف” منها وكان يقبل يدها وقامت فجأة هي واحتضنته فرح “يوسف” ولكن هو وبين ذراعيها همست في أذنيه قائلة..:
فتحية: أوعاك تكون فاكر أني هسيبك أنت والفاجرة اللي نايمة جوا هموتكم وهتشوف…
وبعدها تركته ونظرت له وهي تبتسم ظن الجميع أنها حقاً سامحته هو و “نور” ولكن ما خفي كان أعظم.
بعدها طلبت من الطبيب أن تدخل إلي العناية وتري “نور” لكي تطمئن عليها وبدأ تبكي حتي يسمح لها بالدخول أدخلها الطبيب وتركها مع “نور” وبعد تركها الطبيب بدأت تنظر إلي “نور” ولا تنطق بحرف واحد حتي تساقط الدمع من عينيها ولكن سريعاً ما تماسكت مرة آخرى ووقفت ثابتة قائلة..:
مكنتش أفكر أن يجي يوم وأعمل كدا بس لازم أعمل كدا أنت السبب يا نور أنت السبب…
أخرجت من ملابسها حقنة كانت تخبئها وأقتربت من نور حتي تعطيها الحقنة في المحلول وقبل أن تحقن المحلول جاء أحد من خلفها وأمسك بها……..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!