Uncategorized

رواية ملكة قلبي البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة ريهام سعيد

 رواية ملكة قلبي البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة ريهام سعيد

رواية ملكة قلبي البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة ريهام سعيد

رواية ملكة قلبي البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة ريهام سعيد

ذهبت ملك من أمام فارس بعد خناقهما وغيرت ثيابها وعندما خرجت لم تجده بالغرفه أخذت حقيبتها وخدجت فوجدت وهدان بوجهها ولكن من سوء حظها وائتها مرام
ملك باستغراب:ممكن بعد اذنك تبعد عايزه اخرج
وهدان بحرن:انتيي ماشيه يا ملاك
ملك بجديه:اه وبعد إذنك ممكن تبعد عن طريقي انا اتاخرت
وهدان بجديه:أن شاء الله هنزوك جريب في البيت
ملك بعدم فهم:مش فاهمه يعني ايه
وهدان فيه نفسه:مش هتكوني لغيري يا ملاكي الچميل
وهدان بجديه:اتفضلي
تنهدة ملك وذهبت من أمامه وكانت ترتدي بنطال جينز ابيض وتيشيرت صوف بكم طويل قليلا وبوت قصير لونه ابيض وساعه بين الونين وحلق دائري ليس بالكبير كثيرا
خرجت ملك وركبت السياره من الخلف وبجانبها حقيبتها وفجاءه رن هاتفها أمسكت ملك هاتفها وهي تتفحصه فصغضط على الزر الأخضر وقالت بخوف:ا ا الو
جدة ملك بعصبيه:انتي فين يا ملك
ملك بخوف:ا ا انا في الطريق
جدة ملك:وهتيجي امتى
ملك:كمان ساعتين يا تيتا
جدة ملك بنفاذ صبر:ساعتين يا ملك ساعتين بس والاقيكي قدامي ماشيي
ملك بخوف من جدتها:ح حاضر
اغلقت ملك الهاتف وهي تضع يدها على قلبها الذي كان يدق بعنف وهي تتخيل ما سيحدث عندما تصل وعقلها يخيل لها ما سيحدث عندما تصل
فجاءه زن هاتفها برقم غريب فانتفضت ملك وجدت أن نفس الرقم الذي اتصل بها أمس وقال لها كلاما غريب لم ترد ملك ورن هاتف ثلاثة مرات ولم ترد على الهاتف لا بل قفلته
تنهدت ملك بياس فمن أين يظهر كل هذه المصائب ماذا ستقول لجدتها وكيف علمت انها تعمل خادمه
نامت ملك وهي لا تحس بنفسها
#################
بعد ساعه
اما عن فارس فكاد يجن فقد اتصل بها اكتر من ٤٠ مره هواتفها مغلق والاسؤد من ذلك أنه ليس لديه رقم السائق ولا يعلم من اين يحضره
سمع دق علي الباب
فارس ببرود عكس ما بداخله:ادخل
دخلت الجده لواحظ وهي تنظر له بحنان فهو حفيدها المفضل والذي تحبه كثيرا ولا يمكنها رايته حزينا
لواحظ بحنان:كيف يا حبيبي
نظر لها بابتسامه لا تصل لعنينه وقال بمزاح ليس من قلبه:لواحظ هانم بنفسها ف اوضتي مش خايفه جدي يشوفك يا لواحظ
لواحظ وهي تضربه بيدها على كتفه بعدما جلست بجانبه على السرير:بس يا واد اجلس فارس راسه على قدميها فقالت هي:مالك يا ضي عيوني
فارس بحزن:تعبان اوي يا ماما
لواحظ بحب:العشج يا والدي
فارس وضربات قلبه تتسارع:مش عارفه يا أمي إلى اعرفه اني عديت مرحلة العشق دي من ساعة ما شوفتها لو فيه درجه بعد العشق فأنا اتعديتها
لواحظ بحنان:للدرچادي يا والدي
فارس بحب وعيونه تلمع:واكتر من كده
لواحظ:هي شكلها ايه يا فارس حلوه
فارس بتوهان وجراءه:عيونها زي البحر بيشدك جماله كل ما ابص في عيونها احس اني بعشقها اكتر واكتر شعرها عامل زي القهوه إلى ريحتها فايحه في الشتا وشفايفها عامله زي الكرز ولونها لون الدم لسه عارفها من يومين بس الحب الي بحبهولها معرفة مية سنه
لواحظ بحنان:ياااه يا والدي شايل كل ديه جواك يا جلب امك
فارس بابتسامه:إلا قوليلي بقى مالك يا لواحظ
لواحظ بتوهان:ها لا مفيش يا والدي
فارس بحب:متأكده
لواحظ وهي تلعب له في شعره:متأكدة يا ضي عيوني
فجاءه جاء لفارس رساله عمل فاستاذن من جدته وذهب ليقوم بعمله عبر الهاتف
جلست لواحظ بتوهان ولم تمر دقيقه حتى خرجت لواحظ وهي تذهب للمكتب الكبير الخاص بالجد الذي لا يمكن لأحد دخوله غير لواحظ معشوقته وفارس هذا المشاكس المحبب لقلبه بشده
دخلت لواحظ للمكتب وهي تنظر لمعشوقها بحب كبير وهو ينظر للأوراق التي بيده
نظر لعينيها وكاد يوبخها لأنها تركت الفراش وهي مريضه ولكنه وجد بعينها الحزن فكيف لا يعلم ذلك وهي معشوقته وقف عميره وقال بقلق:انتي تعبانه يا حچه
لواحظ بدموع مذقت قلب معشوقها:انا عايزه والدي يا حچ
ومن ثم ارتمت باحضانه وهي تبكي بحرقه على طفلها الذي تركها وذهب من ذمن بعيد
حاول عميره منع نفسه من احتضانها والتخفيف عنها ولكنه حقا قد رق قلبه لولده الذي ذهب من زمن ولم يره منذ ٢٠ عاما كاملين
تنهد بحزن ومن ثم قال بجمود مصطنع:ارتاحي يا حچه إلى راح عمره ما هيرجع وانتي عارفه إكده
لواحظ ببكاء حاد وقد قالت بلهجتها الحقيقه فهي في الحقيقه أصلها من الاسكندريه وليس الصعيد:ابني وحشني اوي عايزه اشوفه ولو لمره واحده قبل ما اموت علشان خاطري
عندما قالت هكذا علم عميره انه لن يستطيع أن يقف في وجه معشوقته من رؤية ابنها مره اخرى
اما عن لواحظ فقد زاد بكاؤها وشددة من احتضانه فإن عميره لديه كبرياء العلم اجمعه وهذا ما ورثه فارس عن جده
قال عميره بحزم:اهدي يا لواحظ علشان صحتك الداكتور جايل غلط الزعل حاضر يا جلبي هچيبه اهدي
لواحظ بفرحه:بجد
عميره بابتسامه لم تصل بعينيه:بچد
اما عنها فتنهدت ببطئ اخيرا سترى ابنها فلزة كبدها ابنها الصغير سيف ابتسمت وهي بحضن معشوقها وقالت بأمل:هتچيبهولي امتى يا حچ
عميره بحزن:ف اجرب وجت
صمته لواحظ بحب وفرحه اما عنه فكاد يموت داخليا فهو يحمل قنبله بداخله (سر كبير)
#######################
استيقظت ملك من النوم على صوت السائق وهو يقول:ملك يا بنتي وصلنا
ملك بشكر وهي تنزل من السيارة:شكرا يا عم بدر
عم بدر بطيبه:ولا يهمك يا بنتي
أخذت ملك الحقيبه واصبحت تجر قدم وتؤخر الأخرى فهي حقا لأول مره تخاف هكذا من جدتها فكان صوت جدتها في الهاتف لا يبشر بالخير ابدا تنهدة باستعداد
ملك في نفسها:جاهزه يا ملك خشي جوا هتبقى أسد ومتخافيش انتي معملتيش حاجه غلط الشغل مش عيب ابدا
أخرجت مفاتيحها الطفوليه المكتوب عليه مَـلَـكـْ وفوقه القطه كيتي الصغيره فكان طفولياً بحق
وجاءت حتى تدخله في الفتتحه ولكن جدتها كانت الأسرع وفتحته
نعيمه بسخريه:ههه اهلا اهلا بست البنات الممرضه ملك
ملك بتوضيح:تيتا انا…
قاطعتها نعيمه بحده:اخرسي ولا كلمه خشي جوه ومش عايزه اسمع نفسك مش عايزين نفرج الناس علينا
ادمعت أعين ملك فهذه المره جدتها لن تصمت
دخلت ملك وبيدها الحقيبه فوقفت أمامها جدتها وقالت بكسره:ليه يا ملك ليه دانا اكتر حاجه بكره في حياتي الاهانه والكدب ليه رايحه تشتغلي خدامه هينتي نفسك وهنتيني معاكي حسستيني اني معرفتش اربيكي بعد ابوكي وامك يا خساره يا ملك يا خساره
اما عن ملك فكانت تبكي وينزل من عينيها شلالات بكاء وعندما ذهبت جدتها جلست ملك على الكرسي وهي تبكي فها هي انكشفت كذبتها
تذكرت هاتفها فأخرجه سريعا من جيبها وهي تفتحه فوجدت ٤٥ مكالمه من فارس
فرنت عليه وكانت تبكي وتشهق كالأطفال
###################
كان يجلس ويفكر في من شغلت عقله منذ الوهلة الأولى وسارثك أحلامه وأفكاره ومعذبة قلبه ملك يا الله على هذا الجمال الذي خلقتها به حسنا لقد قرر في أقرب وقت سوف يذهب للاسكندريه ويطلب يدها فهو وقع في حبها منذ الوهله الاولي
ومن غيره فارس
فجاءه رن هاتفه باسمها فرد بعصبيه شديده:انتي عارفه انتي قلقتينني عليكي قد ايه يا ملك انا بقالي ساعتين بره عليكي يا هانم وانتي ولا هنا
لم يسمع شيئا إلا شهقات وقف بفزع وقال:ملك انتي بتعيطي انا اسف يا قلبي بس قلقتيني عليكي مالك يا روحي
ملك بشهقات كالاطفال:تيتا عرفت كل حاجه……. وزعلانه منه اوي وانا… وانا مش عارفه اعمل ايه…. اعمل ايه يا فارس
فارس بحنان كأنه يواسي طفل صغير:خلاص يا حبيبتي اهدي جدتك اكيد مش قصدها انتي بس هتتعبي شويه عقبال ما ترضيها بس ايه هنقع من اول قلم ولا ايه
ضحكت ملك بخفوت
فقال فارس بحنان:مش عايز اميرتي تعيط تاني لأي سبب فاهمه يا ملك
ملك بحب:حاضر
فارس بعدما تذكر مكالماته لها:قوليلي بقى يا ست هانم انا بقالي سنتين يرن عليكي كنتي فين بقى يا ماما
ملك بحب:كنت نايمه
فارس بغضب:نايمه فين؟
ملك باستغراب:في العربيه ليه فيه ايه
فارس بعصبيه شديده:وعم بدرر شافك وانتي نايمه كدا
ملك بتساؤل:ليه يا فارس اه اكيد شافني
فارس وهو يحاول أن يهدئ نفسه:ملك مش عايز حد يشوفك تاني وانتي نايمه فاهمه
ملك بطاعه:حاضر
فارس بمشاكسه:احبك وانتي مطيعه يا روحي
ملك بخجل:فااارس
فارس بضحك:خلاص حاضر
وأكملوا كلامهم حتى نامت ملك براحه فحقا اليوم كان متعب بالنسبه لها كثيرا ولكنه اخيرا قد انتهي كانت تنام بسعاده والبسمه فوق وجهها دخلت الجده وهي تمشي على أطراف اصابعها وامسكت الهاتف ولمحت اسم فَـارسـيِ وضعت الهاتف جانبا وامسكت الغطاء ودست ملك تحته وقبلة جبينها قبلة رقيقا وخرجت وهي تغلق الباب
وتقول في نفسها:يا ترى حكايتك ايه انت كمان ياسي فارس ربنا معاكي يا بنتي
######################
وفي يوم جديد نرى العائله كلها مجتمعه حول السفره وفجاءه يلقى الجد قنبله بقوله:………….
يتبع..
لقراءة البارت الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!