Uncategorized

رواية متاهة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمرو حمدي

 رواية متاهة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم عمرو حمدي

# عايزك تسحبى شكوتك ضد كريم
– ايييه ؟!
# هو مريض نفسى .. عنده هوس الحب ومكنش بيعمل كل الى عمله دا بإرادته ف انا شايف انك تسحبى شكوتك وانا هعالجه بدل متضيع حياته فالسجن على حاجه ملهوش ذنب فيها .. لو دخل السجن هيترفد من الكليه وهيبقا عنده سابقه وهتتدمر حياته
بصدمه – انت بتهزر صح ؟!
# لء ..
– لا يا مازن انت اكيد اتجننت ازاى عايزنى اسحب شكوتى ؟! لو كان حاول يقتلنى بس كان ممكن فعلا وقتها اسحب الشكوى لكن دا اغتصبنى و دمرلى حياتى و عايزنى اسحب شكوتى ؟! انا فرحت اصلا انهم قبضو عليه وهيتحاكم بتهمه محاوله القتل و قلت ان ربنا بيجبلى حقى الى مجاش بسبب ان مفيش ادله … عايزنى دلوقتى اسحب شكوتى و اتخلى عن حقى بنفسى ! اذا كان مصطفى نفسه مطلبش منى كدا رغم ان كريم اخوه
# طب انتى هتستفيدى اى لما يتسجن و يترفد من الكليه ؟! هل الزمن هيرجع والى حصل دا مش هيحصل ؟!
– انا مش مصدقه الى بتقوله دا يا مازن والله … انت ازاى متعاطف معاه بالشكل دا!! انت اكتر واحد عارف انا اتعذبت اد اى و انى فضلت اكتر من شهر بعيط من اول اصحى لغايه م انام … ولسا حياتى بايظه بردو ومتصلحتش و دلوقتى بتقولى اسحبها عشان حرام حياته تضيع ؟! طب وحياتى انا الى ضاعت ؟
# حياتك مضاعتش ولا حاجه يا ندى … اهو مصطفى عايز يصالحك وانتى الى مش راضيه 
– لو سمحت اخرج برا يا مازن … انا هطلب من اداره المستشفى تشوفلى دكتور غيرك واساسا انا خلاص بقيت كويسه و هروح بيت اهلى
بحزن # انا مكنش قصدى حاجه انا بس كنت بقولك وجهه نظرى …
– طالما معشتش الى انا عشته يا مازن يبقا ملكش حق تقولى اعمل اى ومعملش اى 
و قامت من سريرها و اخدا شنطه هدومها ومشيت من المستشفى 
¥ ايوا ثوانى ياللى بتخبط عالباب 
¥ اى دا ندى ؟!
وحضنها 
– ازيك يا بابا .. وحشتنى جدا
¥انتى اكتر والله .. ادخلى اوضتك لسا موجوده
دخلت الاوضه وفعلا كل حاجه فيها كانت زى م هى ..
* بعد ساعتين*
الباب بيخبط 
الاب فتح الباب وكان مازن الى بيخبط
¥ هو مش حضرتك الدكتور الى عالجت بنتى ؟
ب ابتسامه # اه انا .. اسمى مازن 
¥ اتفضل يا دكتور …شكرا ليك على كل الى عملته مع بنتى 
قعد فالصاله 
¥ اسف فالسؤال بس هو حضرتك جاى ليه .. هى بنتى مخفتش ؟!
# لا لا خفت انا بس كنت جاى اعتذر منها .. هى مشيت من المستشفى بسببى
# هروح اناديها و اجى
ندى لبست الاسدال وخرجت الصاله
– عايز اى !
¥ اى يا ندى عيب تكلمى دكتورك كدا ؟!
– بابا انت متعرفش طلب منى اى … كان عايزنى اسحب شكوتى ضد كريم واسيب حقى 
بصدمه ¥ نعم !!!
# استنى بس يا ندى انا كنت جاى اعتذر …
¥ جمايلك على راسنا يا دكتور ف اتفضل اطلع برا بيتى من غير مطرود و ياريت مشوفش وشك هنا تانى 
مازن خرج من غير ميتكلم ولا يقول حاجه
عدى اسبوع من غير احداث 
¥ يبنتى .. انا عايز اتكلم معاكى و اشوف هتعملى اى فحياتك الجايه .. انتى خلاص مش ناويه ترجعى لمصطفى ؟! 
– لا يا بابا مش ناويه .. هكمل كليتى واشتغل بس كدا
¥ اديله فرصه تانيه يبنتى … هو طيب من جوا و بيحبك
– سيبنى براحتى لو سمحت يا بابا ..
¥ طيب مازن دا … 
– ماله 
¥ مفيش واحد بيعرض حياته للخطر عشان ينقذ مريضه عنده وكمان ليه جاى لغايه بيتك عشان يعتذر ؟! انا اعرف ان الدكاتره مغرورين و مش بيعملو كدا مع اى مريض حتى لو فعلا غلطانين فحقه .. متأكده انه بيعتبرك مجرد مريضه عنده؟
– هو دكتور عنده ضمير يا بابا هى دى الحكايه بس 
¥ يبنتى انا فاهم الناس كويس وعندى خبره اكتر منك فالدنيا و بقولك ان هو مش بيعاملك ك مريضه عنده وبس … عينه بيبقا فيها لمعه وهو بيتكلم معاكى 
– بابا لو سمحت متبقاش زى مصطفى … هو قالى نفس الكلام دا .. عن اذنك يا بابا انا رايحه انام تصبح على خير
¥ وانتى من اهله …
اليوم الى بعدو ندى راحت الكليه 
فالكليه كانو كل الناس بيبوصولها ..
كانت ماشيه جمب بنات و سمعتهم بيتكلمو وبيضحكو
× مش هى دى البنت الى اتهمت زميلها انه اغتصبها ؟! 
÷ اه هى دا كمان زميلها دا كان اخو جوزها .. بيقولو انها اتهمته بكدا عشان جوزها يطلقها و اخو جوزها يضطر يتجوزها عشان تسحب القضيه
× طب بس عشان شكلها سمعانا ..
كملت ف طريقها وهى باصه فالارض … كان نفسها الارض تنشق وتبلعها ولا انها تتحط فموقف زى دا و الناس يفضلو يتكلمو عليها 
دخلت السكشن بتاعها 
مكنش فيه غير كرسى واحد فاضى وكان جمب ولد
ف اضطرت تقعد عليه 
* لو سمحت يا دكتور انا مش هقدر اقعد هنا 
< ليه يعنى !
* البنت الى جمبى دى متحرشه واتهمت واحد انه اغتصبها كل دا عشان يتجوزها 
ندى اتصدمت من كلامه و مستنتش تسمع رد الدكتور و خرجت من السكشن وهى بتعيط 
فضلت تمشى فالشارع وهى مش عارفه رايحه على فين … طب هتروح بيتها وتقول لباباها اى لما يسألها ليه جيتى بدرى
اتصلت ب مصطفى
بعياط – مصطفى ينفع تيجى تاخدنى
مصطفى اتخض لما سمع صوت عياطها فالموبايل
= مالك فيه اى ! حد ضايقك !
بعياط – تعالا يا مصطفى انا مستنياك عند ***
= تمام انا جاى بسرعه اهو 
ركب عربيته و راحلها 
اول لما شافها حضنها 
= مين زعلك 
حكتله الى حصل
بعصبيه = انا هروح اربيه الزباله دا !!
– اى ي مصطفى هتضرب مين ولا مين دى الجامعه كلها بتتكلم عليا …. اذا كنت انت جوزى و مصدقتنيش ف هما ليه هيصدقونى مثلا 
مسح دموعها 
= اهدى كل حاجه ليها حل 
بعياط – لا مفيش حل يا مصطفى ..نا مش هعرف خلاص اكمل فالكليه
= مش هتعرفى ازاى يعنى ؟!! فاضلك سنتين وتخلصى 
بعياط – مش هقدر يا مصطفى مش هقدر والله … 
= طب بصى … تعالى نروح لاى محافظه تانى و احولك فالكليه الى هناك و تخلصى السنتين الى وراكى بعدها نسافر برا مصر خالص
بعياط – مصطفى انت بتستغل الوضع الى انا فيه عشان اصالحك ؟! 
= لا لا والله انا بس بدور معاكى على حل 
بعياط و زعيق – مفيش حل يا مصطفى مفيش 
= طب اهدى بس … 
وصلنى لبيت بابا لو سمحت 
= لو شافك فالحاله دى هيتخض .. تعالى بس نقعد فكافيه شويه و نتكلم ونشوف هنحل الموضوع دا ازاى
– تمام ..
راحو ل اقرب كافيه
وهما بيطلعو السلم بتاع الكافيه ندى اتزحلقت وكانت هتقع بس مصطفى مسكها
= انتى شكلك دايخه 
– لا لا انا كويسه … سيبنى لو سمحت 
سابها و بمجرد م وقفت على رجلها اغمى عليها 
مصطفى مسكها مره تانيه و دخل بيها الكافيه و حاول يفوقها 
ندى قامت مخضوضه 
بزعيق – انت بتعمل اى؟! حاضنى كدا ليه ؟!
= اهدى بس اهدى انا كنت بحاول افوقك بس والله
بعدته بسرعه 
الناس لما سمعوها بتقوله كدا اتجمعو حوالينهم
¤ فيه حاجه يا انسه ؟! الاستاذ دا بيضايقك فحاجه؟
– لا لا مفيش حاجه
بزعيق= انتو الى فيه حاجه ؟! بتتدخلو ليه فحياه الناس ! انا جوزها على فكره
الناس مشيو لما مصطفى زعقلهم
= مالك اى حصل بس ؟!
– فكرتنى بالى حصلى …
= الموضوع هياخد وقت بعدها هيعدى … حتى الناس كمان هينسو 
– وانا ذنبى اى يحصلى كل الى حصل دا ى مصطفى ! ذنبى اى
مصطفى حضنها
بس هى بعدت عنه
– مصطفى لو سمحت … انا مبقتش مراتك بطل تحضنى بقا 
مصطفى مسك ايدها و بص ف عينها 
= ينفع تدينى فرصه وانا اوعدك اعوضك و اخليكى تسامحينى مع الوقت .. احنا بقالنا شهرين بعاد عن بعض وانا فعلا والله ندمان على اى حاجه عملتها 
– بتحاول تخدعنى بعينك الخضرا يعنى ؟ 
بصت عليه كان باصصلها زى الاطفال
– يعنى انا كدا هضعف يعنى لما تبصلى كدا ؟! 
بعدها ضحكت
– بس انا ضعفت عادى يعنى ???????? ماشى مسامحاك خلاص .. على الرغم من الى عملته الا انى معرفتش اكرهك بس دى اخر فرصه .. مفيش اى فرص تانى 
مصطفى فرح جدا = اوعدك مزعلكيش ابدا ابدا و لو عالكليه يستى ف هروح معاكى كل السكاشن والمحاضرات وهضرب كل حد يضايقك
ندى ضحكت
– طب و شغلك ؟!
= يغور شغلى انتى اهم عندى من اى حاجه .. الشغل عادى هسيبه لغايه لما تتحسنى و تبقى زى الاول
– انا عايزه احضنك دلوقتى بس مينفعش ..
= طب يلا بينا عالمأذون بسرعه ????????
راحو للمأذون و ردها 
ندى حضنته
– تصدق اشتقت لحضنك الدافى دا
= انا لء ????
ندى بعدت عنه 
– نعم!
= اشتقت لحاجه تانيه
– اى هى 
مصطفى باسها 
الناس كلهم بصو عليهم 
– يا مصطفى الناس اى الى بتعمله دا !!!
= يلا بس نروح لباباكى الاول نقوله انك صاالحتينى و اننا رجعنا وبعدها نروح بيتنا  
– انت الى هتحضرلى الغدا ؟
= ليه متحضرهوش انتى يعنى ؟???????? وحشنى اكلك على فكره 
– طب انت اطبخ النهارده و انا بكرا
= ماشى خلاص موافق وبعدين مش كنتى قولتيلى من الاول ان نقطه ضعفك هى نظراتى الطفوليه كنت عملت كدا من بدرى بدل العذاب دا ????????????
– انا قلت اديك فرصه اخيره عشان لسا بحبك 
= لسا اى ؟!
– يوه بقا يا مصطفى . اتفضل يلا قدامى عشان نروح لبابا 
ركب العربيه و راحو للاب و فرح جدا انهم رجعو بعدها راحو بيتهم 
عدى يومين من غير اى احداث غير ان مصطفى و ندى رجعو سعدا زى الاول 
مصطفى راح للمستشفى عشان ياخد اجازه لغايه لما ندى تتحسن 
# اى دا مصطفى ؟! ليه مش بتيجى بقالك يومين خوفتنى عليك
مصطفى ضحك وحضن مازن
= مفيش انا كنت مشغول شويه بس و جاى دلوقتى عشان اخد اجازه
مازن استغرب ان مصطفى فرحان اوى 
# هو فيه حاجه حصلت ؟ اصل شايفك مبتهج اوى 
= اه انا وندى رجعنا اخيرا 
مازن حس كأن فيه صاعقه نزلت عليه بس اتصرف كأنه عادى
# الف مبروك ان شاء الله ميحصلش مشاكل تانى بينكم
= اطمن مش هيحصل ???? يلا بقا اشوفك بعدين
مازن راح حمام المستشفى 
كانت دموعه بتنزل غصب عنه .. كل ميمسحهم ينزلو تانى ..
# هو دا الى كنت متوقع انه يحصل اساسا ليه زعلان دلوقتى ..اذا كنت انا الى سعيت فالصلح بينهم…. 
فضل نص ساعه يحاول يهدى نفسه عشان محدش يلاحظ حاجه و بعدها خرج من الحمام
# الو ي مدام ندى ازيك
– الحمدلله يا دكتور و انت عامل اى … الحرق عامل اى ؟!
# كويس .. انا اتصلت عشان اقولك مبروك على رجوعك انتى ومصطفى 
– الله يبارك فيك .. شكرا لحضرتك على كل الى عملته معايا 
# لا على اى دا واجبى ك دكتور .. سلام
– سلام
مصطفى بعدها رجع ل ندى وهو فرحان
= ها هناكل اى النهارده 
– ينفع انت تعمل الاكل النهارده يا مصطفى ؟ انا حاسه انى تعبانه … بقالى اسبوع عالحال دا .. كل لما اقوم من مكانى احس بدوخه و بقرف من ريحه اغلب الاكل 
= يمكن برد ف معدتك 
– يمكن ؟???????? مش انت دكتور يا مصطفى ولا انا بتخيل ???????? 
= طب خلاص يستى يمكن انيميا ???????? تحبى نعمل تحليل دم عشان لو فيه انيميا نعالجها ؟! مش عايزين مشاكل فالحمل
– حمل ايي يا عم انت
= اى دا هو انا مش هنجيب يونس ؟! 
– لا دا ف احلامك 
= طب انا زعلت على فكره 
– طب خلاص متزعلش ???????? بكره بالليل محضرالك مفاجأه
بفرحه = اى هى ؟!!!
– هتكون مفاجأه ازاى مثلا لو قلتلك
= طب تعالى بس نروح نعمل التحليل بسرعه عشان اطمن عليكى الاول 
– بتخاف عليا ؟! 
وقربت منه
= اومال هخاف على مين مثلا لو مخفتش عليكى
– طب بتحبنى ؟
= اى دا انتى بتتحرشى بيا ؟????????????
ندى بعدت 
– طب خلاص ابقا احلم بقا بيونس براحتك
= يا عم لا خلاص انا اسف 
– تؤ تؤ خلاص 
= اضرب نفسى طيب ولا اعمل اى ????????
اخدها فالعربيه وعملت التحليل و رجعو البيت 
اتعشو و قضو سهره رومانسيه
بيسمعو فيلم رومانسى وهى قاعده فحضنه وهو بيلعب فشعرها 
= انا عندى سؤال بس 
– ايييه
= انتى ليه بتغمى عينك لما يجى منظر مش كويس ؟ انتى طفله يبنتى ؟????????????
– انت الى قليل الادب ومش بتغمض عينك 
= يا سلام يعنى العيب فيا انا و مش انتى الى طفله ؟
– ايو العيب فيك انت المفروض تغمض عينك زيي
فضلو يضحكو ويهزرو طول الليل 
والصبح راح معاها الكليه و محدش قدر يقول كلام عليها وهو ماشى جمبها 
رجعو من الجامعه و نامو ساعتين … هو صحى يجيب التحليل و هى كانت بتحضرله المفاجأه
نفخت بلالين كتيير على شكل قلب و حطتهم فكل مكان فالشقه و عملت عشا جميل و حطت شموع عالسفره و لبست فستان احمر قصير جدا و مفتوح من الضهر 
و رمت ورد احمر عالسرير وكتبت عالسرير بالورد بحبك
و طفت الانوار كلها لغايه لما يجى 
فتح الباب بالمفتاح و دخل 
كان مستغرب ان الشقه كلها مطفيه انوارها 
بس ندى خضته وهى لابسه وش مخيف 
– بخخ
و راحت شغلت الانوار
مسكته من ايده و فرجته عالشقه و كل الى عملته 
هو مكنش بينطق ب اى كلمه
– عحبتك المفاجأه صح ؟???????? طب اى رأيك فالفستان 
بعدها قربت منه جامد
– بحبك يا مصطفى ..
كانت بتقرب اكتر واكتر عشان تبوسه بس هو زقها جامد لدرجه انها وقعت عالارض
بصدمه – انت بتعمل اى ي مصطفى !!!!
بزعيق و عصبيه = انتى حامل 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للكاتبة غادة صلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى