Uncategorized

رواية جسور وجميلة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم دينا جمال

 رواية جسور وجميلة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم دينا جمال 

رواية جسور وجميلة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم دينا جمال 

رواية جسور وجميلة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم دينا جمال 

في صباح اليوم التالي

شق صراخهاا ارجاء البيت عندما …..

في غرفة جسور 

شعرت بالضيق في نومتها بسبب ذلك الثقل الملتف حول جسدها 

جميلة بضيق وهي نائمة: اوووف اتاخري شوية يا حجة انتي  اوووف اتاخري بقي 

فتحت عينيها بضيق تنظر امامها لتتسع عينيها بفزع 

هبت جالسة على الفراش تصرخ

جميلة صارخة: اصحي اصحي الله يخربيتك عااااااااااا

هب جسور من علي الفراش يهتف بقلق: ايه ايه في ايه سهر كويسة ، السرايا ولعت زين حصله حاجة 

جميلة غاضبة: أنت عملت فيا ايه 

جلس جسور علي الفراش يحك شعره بحيرة: عملت ايه في ايه

جميلة غاضبة:  انت يا جدع انت ماتستعبطتش عملت ايه في وضعنا دا 

جسور ببراءة مصطنعة: أنا ما عملتش حاجة أنتي السبب

جميلة بصدمة: أنا

جسور ببراءة: ايوة ، امبارح بعد ما نمت لقيتك جايه وعماله تبوسي فيا فضلتي تقوليلي أنا بحبك يا جسور بوسني يا جسور و الشيطان شاطر زي ما انتي عارفة وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 

جميلة: لا لالا محصلش محصلش 

ربت جسور علي كتفها العاري برفق : يا حبيبتي دا شرع ربنا احنا ما عملناش حاجة غلط 

جميلة بدموع: بس أنت وعدتني ليه عملت فيا كدة ليه 

ثم أخفت وجهها بين كفيها وبدأت تجهش في البكاء

اتسعت عينيه بصدمة يبدو أن مزحته كانت ثقيلة 

جسور سريعا : جميلة، جميلة اهدي يا جميلة ما محصلش حاجة والله ما حصل حاجة ، أنا كنت بهزر معاكي

جميلة غاضبة من بين دموعها : عبوشكلك 

امسك اذنها كالارنب : بتقولي ايه يا اوزعة انتي

جميلة بألم: آه يا عم سيب ودني

جسور: اعتذري 

جميلة بعند: مستحيل 

جسور بخبث: طب احنا فيها وهم بالاقتراب منها 

جميلة سريعا: أنا آسفة ، أنا آسفة ، أنا آسفة 

جسور بصرامة: ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا 

تركها وذهب ناحية المرحاض ليغتسل وهو يتذكر أمس

بعدما رآها نائمة بذلك الشكل المضحك قام من مكانه وتحرك ناحيتها ، حملها بين ذراعيه برفق ثم وضعها علي الفراش بهدوء 

جسور بصوت منخفض: كدة يا جميلة ينفع كل شوية تقوليلي يا عجوز ، انتي عارفة كلامك العفوي دا السبب كان زمانك مراتي من زمان 

ابتسم بحنان وهو يكمل : ملاك يا ربي نايم ، هيبقي مقلب سخيف بس يلا معلش عشان تحرمي تقولي أنت عجوز تاني 

بدأ يحاول ازاحة ملابسها برفق حتي لا تستقيظ ولكن تلك الصغيرة كان نومها اثقل من أن توقظها حركة يده فانزل أكمام بلوزتها وفتح اول ازرارها فقط حتي لا ترتعد عندما تستيقظ 

وضمها لصدره ولأول مرة منذ وقت طويل ينام بذلك العمق 

_________________________________

في الخارج 

كانت جميلة تبدل ملابسها

جميلة بصوت منخفض:رخم وعجوز وغلس  

سمعت صوت دقات علي باب الغرفة 

جميلة: يالهوي يالهوي يالهوي ، مين 

صفاء من الخارج : أنا ماما صفاء يا حبيبتي ، افتحي 

جميلة: خشي يا ماما 

دخلت صفاء فاختبئت جميلة تحت  غطاء الفراش 

صفاء مبتسمة: صباحية مباركة يا عروسة 

جميلة بخجل : شكرا يا ماما

صفاء ضاحكة: انتي مستخبية كدة ليه

جميلة بتلعثم:، هااااا ،اصصل أنا سقعانة اوي

صفاء ضاحكة: ماشي يا ست السقعانة اومال جسور فين

ما كادت تنهي جملتها حتي خرج جسور من المرحاض يجفف وجهه وشعره بالمنشفة

جسور بضيق عندما رأي صفاء: يا فتاح يا عليم علي الصبح حد يدخل أوضة عرسان الصبح كدة

صفاء بعند: والله أنا جاية اطمن علي بنتي

جسور ساخرا: بنتك قدامك اهه مش ناقصة ايد ولا رجل

صفاء: طب هات الأمانة عشان عمها يشوفها قبل ما يسافر 

ازدرقت جميلة ريقها بتوتر : أمانة ايه يا عمتو 

صفاء: اسكتي انتي فين الأمانة يا جسور بيه 

جميلة بخوف: يا ماما اصل 

جسور: ايه يا جميلة مكسوفة ليه يا حبيبتي مدي ايدك تحت المخدة واديها الامانة 

دست جميلة يدها تحت الوسادة واخرجت قطعة القماش واعطتها لصفاء 

صفاء مبتسمة : مبروك يا حبيبتي ألف مبروك 

مبروك يا جسور بيه 

ثم خرجت من الغرفة 

جميلة بصدمة: ازاي

اتجه جسور الي مرآه الزينة وبدأ يصفف خصلات شعره بهدوء

جسور: انتي عارفة يا جميلة أن فصيلة دمي O negative ودي فصيلة نادرة وشكلي كدة هحتاج نقل دم بسببك  

جميلة: شكرا 

جسور بابتسامة صغيرة: علي ايه جسور السيوفي ما بيرجعش في كلمته ولو علي رقبته ومش أنا الي افرض نفسي علي واحدة مش عيزاني ، أنا هنزل عشان الحق اخطب الجمعة هخليهم يطلعولك الأكل هنا 

جميلة: مش شرط أنا هنزل افطر مع سهر

جسور: كلامي يتنفذ العروسة هنا ما بتخرجش من اوضتها اول 3 أيام

جميلة: نعم أنت بتطلب مني افضل محبوسة هنا 3 أيام

جسور بهدوء وهو يرتدي ساعته: أنا مش بطلب منك أنا بأمرك 

جميلة غاضبة: وأنا مش هنفذ الأمر دا أنا مش جارية عندك

زمجر بغضب : جميييلة انا لحد دلوقتي بتعامل معاكي بهدوء ودا عكس طبيعتي اتقي شري احسنلك 

جميلة بدموع: أنا عايزة اسلم على عمو قبل ما يمشي 

تنهد جسور بضيق : ماشي تسلمي عليه وهتيجي ستات العيلة تباركلك نص ساعه وتطلعي الأوضة تاني فاااهمة

جميلة بصوت منخفض: تنح

جسور: بتقول هي فقط من تظن أن صوتها منخفض وصلت الكلمات الي مسامعه فكبت ضحكته وخرج من الغرفة 

نزل لأسفل بعجنهيته المعتادة وهو يحمحم بصوته الحشن 

قابلته سهر بابتسامة: صباحية امباركة يا خوي

جسور بابتسامة صغيرة: الله يبارك فيكي يا سهر 

مختار : صباح الخير يا جسور بيه ، اومال جميلة فين 

أنا أهو يا عمو 

قالتها بسعادة وهي تهرول علي سلم المنزل الضخم لتسرع بإلقاء نفسها بين احضان عمها 

مختار وهو يمسد علي شعرها بحنان : مبروك يا حبيبتي ، ها يا ستي تحبي اجبلك ايه هدية جوازك 

جميلة بدموع: أنا عوزاك أنت يا عمو عوزاك تفضل معايا 

مختار بدموع: بس بقي بطلي عياط ، انتي عارفة دموعك غاليه عندي اد ايه ، طب بصي أنا هسيب معاكي ماما صفاء وهاجي بعد يومين عشان اخدها واشوفك ماشي 

جميلة بسعادة: بجد ماما صفاء هتفضل معايا بس …..

نظرت ناحية جسور بقلق فهز الاخير رأسه إيجابا بهدوء 

جسور: عن اذنكوا 

صفاء: رايح فين يا ابني

جسور بقسوة: مدام صفاء ما تنسيش نفسك انتي اهنه ضيفة ، الضيوف اهنه ليهم حق واحد عندي وهو واجب الضيافة غير اكدة لع 

ثم تركها ورحل 

مختار : متأكدة يا صفاء أنك عايزة تفضلي هنا

صفاء : ايوة ومش همشي من هنا قبل ما يسامحني ويعرف اني مظلومة

مختار : ربنا معاكي أنا ماشي بقي يلا سلام عليكم 

رحل مختار وبقيت جميلة وصفاء وسهر سويا

سهر: جميلة اطلعي البسي عباية زين زمان عماتي جايين يباركولك 

هزت رأسها إيجابا وصعدت لأعلي وارتدت عباءة زرقاء بلون سماوي وطرحة بيضاء 

في الأسفل 

بدأت سيدات العائلة  تتوافد علي سرايا جسور يباركون لعروس كبيرهم 

كان كل شئ يسير على ما يرام تتلقي جميلة التهاني من الجميع وترد عليهم بود 

الي أن خيم الصمت عندما دخلت تلك السيدة المتشتحة بالسواد تعابير وجهها حادة غاضبة تظرها تقاعيد وجهها المتقدم في العمر 

سهر بتوتر وبصوت منخفض : الحقي يا اما عمتي صابرة وصلت 

صفاء بخوف : ربنا يستر 

دخلت صابرة واتجهت ناحية تلك العروس 

صابرة بتجهم: مبروك يا عروسة 

جميلة مبتسمة: الله يبارك في حضرتك

صابرة بضيق: واااه شوفوا قلة الحيا ما تقومي يا بت تقفي وانتي بتسلمي عليا 

سهر سريعا: عمتي جميلة ما تقصدش هي بس ما وخداش علي عاودينا  ، قومي يا جميلة قومي 

قامت جميلة سريعا : أنا آسفة حضرتك 

صابرة: تعالي في باطي يا مرت الغالي

جميلة في نفسها باشمئزاز : يععع ايه القرف دا 

مالت سهر عليها سريعا وهمست بصوت منخفض: قصدها تحضنيها 

هزت جميلة رأسها إيجابا سريعا واحضنت عمه جسور بود ، لتشعر بتلك السيدة تحرك يدها علي جسدها بطريقة مريبة 

انتفضت جميلة من حضنها وابتعدت عنها 

جميلة غاضبة: انتي بتعملي ايه يا ست انتي 

صابرة باستفزاز: مالك يا عروسة بشوفك مربرة اكدة هتملي عين ولد اخوي ، بس طلعتلي مسفرته معصعه ما بينلكيش وش من قفا 

جميلة بصدمة: انتي فكراني 2 كيلو طماطم بتفعصي فيهم عشان تشوفيهم حلوين ولا لاء 

صابرة غاضبة: اتحشمي يا بت واتكلمي معايا زين 

جميلة: أنا بردوا الي اتحشم ، اومال انتي تعملي ايه

رفعت صابرة يدها لتضربها بالقلم ولكن توقفت يدها عندما امسكتها 

صفاء بحدة: اياكي يا صابرة تمدي ايدك علي مرات إبني 

صابرة غاضبة: صفاء انتي ايه الي جابك اهنه يا فاجرة ، جاية ليه بعد ما حطيتي راسنا كلنا في الطين 

صدح صوته غاضبا في ارجاء المكان 

جسور غاضبا: عمتتتتي 

__________________________________جسور وجميلة

بقلم دينا جمال_

اتيم ، اتيم يا اتيم اتحي بقي

فتحت عينيه الرمادية بانزعاج 

أيهم بضيق : بس يا جميلة سبيني أنام 

زمت الصغيرة شفتيها بضيق طفولي: لاء اتحي بقي يا دب يا كتلان 

فتح أيهم عينيه سريعا وهتف بدهشة مصطنعة: يا نهارك أبيض دب وكسلان طب تعالي بقي 

نزلت الصغيرة تركض وهي تصرخ بسعادة وخلفها يركض شاب طويل القامة في اواخر  العشرينات طويل القامة جسده ذو جسد معضل شعر بني طويل كثيف يكاد يصل لكتفيه ولحية كستنائية ، يعمل مهندس زراعي يعيش في شقة كبيرة ورثها عن ابيه هي وسيارة صغيرة 

أيهم ضاحكا: قفشتك 

جميلة ضاحكة: تبني يا ايتم 

أيهم ضاحكا: يا بنتي انتي لدغة في كل الحروف يلا عشان تفطري وتروحي الحضانة 

جميلة بتعب مصطنع : اااه ااه اه يا تباعي ( صباعي ) ايتم تباعي بيوجعني مت عاوتة الوح الحضانة 

( أيهم صباعي بيوجعني مش عاوزة اروح الحضانة ) 

أيهم بجد مصطنع : وريني كدة يا عيني بيوجعك فعلا ، خلاص بلاش نروح الحضانة وتعالي نروح الجنينة 

جميلة بسعادة : بجد هيه هيه يلا بترعة بترعة تباعي خف 

( يلا بسرعة بسرعة صباعي خف ) 

أيهم ضاحكا: بتنصبي عليا يا جميلة خدي هنا يا بت 

بدأ يركض خلفها يضحك علي ضحكاتها إلي أن وصل اليها فحملها علي كتفيه

أيهم ضاحكا: قفشتك يلا بقي عشان نفطر 

جميلة صائحة بسعادة : كورن فلكت ( فلكس ) 

أيهم ضاحكا: حاضر يا ستي بس ما تضحكيش عليا زي كل مرة وتاكلي بتاعي 

اخذها أيهم الي المطبخ ووضعها علي طاولة الطعام الصغيرة في المطبخ وبدأ يجهز طبقين من الكورن فلكيس 

أيهم مبتسما: اتفضلي يا جميلة هانم أحلي كورن فليكس 

جميلة: هات بتاعك 

أيهم بطفولة وهو يحتضن طبقه : يا طمااااعة ابداااا

عبست وجه الصغيرة بضيق طفولي عقدت ذراعيها امام صدرها واشاحت بوجهها الي الناحية الاخري 

أيهم ضاحكا: خلاص خلاص خدي أهو، هروح اعملي غيره يا طماعة لازم تاخدي طبقين 

اخذت الصغيرة الطبق منه واخرجت طرف لسانها له  وبدأت تأكل بسعادة 

راقبها أيهم بابتسامة حنونة وعاد بذاكرته قبل ثلاث سنوات ، ذلك اليوم الذي توفي فيه والده كان يعتبر من اسوء أيام حياته فقد كان شديد التعلق بوالده منذ الصغر ، كان يسير في الشوارع ليلا تتحجر الدموع في عينيه كان يود أن يبكي ويصرخ وبدلا من ذلك بدأ يسمع هو صوت بكاء وصراخ لطفل صغير 

مشي خلف الصوت بحذر الي أن وصل لملجاء أطفال قديم فراي امام بوابة الملجأ القديمة طفلة صغيرة ملفوفة ببطانية تقدم أيهم منها بحذر وحملها بين ذراعيه 

أيهم: ايه جو الأفلام العربي القديمة دي ، ليكونوا بيصوروا فيلم وأنا اقتحمت اللوكيشن بتاعهم يالي هنا يا بتاع الكاميرات يا مخرج طب يا انتاج اي حد 

نظر الي الصغيرة التي تعض يديها بجوع 

أيهم: شكله كدا مش فيلم ، منها لله او منه لله الي رماكي هنا ، تعالي ادخلك جوا الملجأ 

ما كاد يتقدم خطوة واحدة حتي وجد تلك الصغيرة تنظر له بابتسامة بريئة أسرت قلبه 

عاد ادراجه وبدلا من أن يأخذها للملجا اخذها وعاد الي بيته عرف أن اسمها جميلة من تلك القلادة التي علي رقبتها 

انتظر عدة أيام إن يجد خبر او إعلان عنها ليعديها الي اهلها ولكنه لم يجد وبدأ هو نفسه يتعلق بها وها هي معه منذ 3 سنوات يحبها كابنته ، احضر لها دادة خاصة بها ولكن اليوم عطلة ذلك يحضر لها الفطور بنفسه 

فااااق من شروده علي صوتها صارخا في أذنه: ايتتتتتتتم 

انتفض فزعا من مكانه: الله يخربيتك سرعتيني 

جميلة: ترحان ( سرحان) في ايه

أيهم: انتي مالك يا حشرية ، المهم بكرة لما دادة تيجي هنخليها نحضر شنطتك عشان هنسافر 

جميلة بسعادة: هنتافر ( هنسافر ) فين 

أيهم: فاكرة امبارح لما كنا بنتفرج علي التلفزيون والفيلم كان فيه أرض وزرع

جميلة مكملة بسعادة: وحتان وحمار

أيهم: بالظبط احنا بقي هنروح هناك عند الزرع وتركبي الحصان والحمار 

جميلة صارخة بسعادة: هيه هيه هيه ، حبيبي يا ايتم 

أيهم ضاحكا: روحي يا ميلا

جميلة بتحذير: اوعي تكون رايح هناك عتان تغلك ( عشان شغلك ) 

أيهم بخوف مصطنع: ايه الرعب دا ، بصي مش اوي يعني لو انتي مش عيزاني اشتغل بلاش 

جميلة بحزن: أنت بتيب ( بتسيب ) جميلة وتمتي ( تمشي ) كتير وانا بقعد لوحدي زعلانة 

أيهم بحنان:  يا خراشي زعلانة طب بصي هروح اشتغل حبة صغننين خالص عند عمو جسور وبعدين أجي نتفسح ونركب حصان وحمار وكل حاجة Deal

جميلة بسعادة: ديل ، أنا بحبك أوي يا ايتم 

ايهم بحنان : وأنا بحبك أكتر يا بنت قلب أيهم

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسكنها قلبي للكاتبة نبيلة ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى