Uncategorized

رواية نبضات حارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دنيا رشاد

 رواية نبضات حارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دنيا رشاد

رواية نبضات حارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دنيا رشاد

رواية نبضات حارقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم دنيا رشاد

حور بانفاس متقطعة … فهد ريحني واوعدني انك تخالي بالك من الولاد ، متخلهومش يحسو اني مش موجودة .
فهد …اسكتي ياحور انتي ايه مش مصدقة ان انتي روحي يعني من غيرك انا مش هبقي موجود .
اغمضت حور عينيها ببطئ وتعب وبعض الدموع هبطت من عيونها بمجرد قفلها .
ظلت لثواني لم تتحدث ولم تفتح عيونها ظلت ساكنه تماما.
ابتلع فهد ريقه بصعوبة وخوف … حور انتي سكتي ليه .!؟ حور ردي عليا ؟!. حووور 
حور وهي تفتح عيونها … ياابني مالك بتزعق ليه انا تعبت من الكلام قلت استريح شوي .
فهد ببتسامة حزن … ياااارب وقعتي قلبي ⁦❤️⁩ متغمضيش عيونك ابدا ياحور علشان خاطري لاء انا عارف اني ماليش خاطر عندك علشان خاطر ولادنا .
حور ببتسامة سخرية … عارف يافهد انك بارد .
فهد باستغراب … بارد !!.
حور …اه بارد ! بقولك تعبانة ياعم اسكت بقا .
فهد … طيب قوليلي بحبك وانا هاسيبك ترتاحي شوي صغيرين .!
حور … انت بتحب الشتا يافهد .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
فهد باعجاب … ياااه اسمي حلو اوي اه ياستي بحب الشتا هو بيبقي برد اوي بس بحبه .
حور …اهو انت بقا عامل ذي الشتا بالظبط كله تلج وبرد ورعد ومهما عملنا بنضل بردانين بس مع ذلك بنحبه وبنحب لياليه مع فنجان قهوة بليل مع حد بنحبه وبنزعل جدا لما الشتا بيخلص وبنفضل عايشين طول الصيف علي ذكريات الشتا اهو انت بقي بالنسبالي كده وأخرج بره بقا علشان لو مش ها موت من التعب هتموت من غبوتك.
ظل فهد قليلا يستوعب ماقلته حور قبل قليل معني ذلك أنها تحبه هو الذكري الي هي عايشة عليها .
فهد …بقولك طيب متقولهالي صريحة بس اللف ده انا لما بقف قدامك ببقي عامل ذي العيل الي في الحضانة يبقي بفهم بالعافية .
حور بذكاء … هو انت مسمعتش الي بيقولوا أن الطفل المصري اذكي طفل في العالم معني كده انك دلوقتي ذكي ..
فهد …انتي متاكده انك تعبانة .
حور بتعب … لاء انا كويسة. 
فهد بحرن … انا خارج بس تاكدي اني هافضل جمبك لان مفيش غيرك جو قلبي ومفيش بعدك ولا اصلا كان في قبلك .
حور بتعب … اصلا .
فهد بايماء … ايوه ياحور مفيش واحدة دخلت قلبي غيرك لان انتي اول بنت شوفتها اول ما نزلت مصر في الجامعة ومن ساعتها وانا بحبك وهافضل احبك .
استدار فهد ليخرج خارج العناية ليتركها ترتاح قليلا فهي تتحدث معه بصعوبة وتعب ولكن كان لابد أن يتحدث معها حتي لا يفقد عقله وقلبه من كثرة القلق عليها ..
فتح فهد باب الغرفة وجاء ليخرج ولكن أوقفه صوت حور المتعب .
حور بحيرة … لو موت يافهد هاتتجوز تاني وهاتحب حد تاني غيري .
نظر لها فهد بعيون باكيه وقلب ينزف من كثرة الالم علي حبيبته وزوجته ولم ينطق بحرف فاكملت حور برجاء وبكاء… لو مت يافهد متخليش ولادنا يعيشو مع واحدة تعذبهم من بعدي متتجوز تاني يافهد غير واحدة تحب ولادنا .
رجع فهد لها مرة أخري وقرب منها وقبل جبهتها والدموع تهبط من عيونه علي وجهها .
فهد بصوت مبحوح … خاليكي فاكرة انك قلتي متتجوز تاني معني كده انك معترفة اني كنت متجوزك وهاتجوز تاني بس المرة التانية هاتكوني برده انتي وهاتلبسي فستان ابيض وتكون اجمل حورية في العالم .
ابتسمت حور ابتسامة جعلت قلب فهد ينبض بالحياه ومن بعدها تركها وذهب .
خارج الغرفة..
يبكي ارغد بصوت عالي وهو جالس بجانب ريماس وريناد .
رعد …انتي جبتيهم ليه ياايمان كنتي خليهم في البيت .!
ايمان … هتاعمل ايه ارغد من ساعة ماصحي وهو بيعيط ويقول عايز ماما معرفتش اعمله ايه .!
خرج فهد من داخل غرفة حور وهو يفكر في حالتها .
سمع فهد صوت ارغد وهو يبكي .
فهد وهو ينظر لهم من بعيد بشوق … ايه ده مين جابهم هنا ليه كده .!؟
ريماس وريناد … بابااااا هيييييييي 
فهد بحب وهو يحتضنهم … حبايب بابي وحشتوني اوي .
ريماس … بس انت مش وحشتنا لان ماما كل يوم بتورينا صورتك انت كنت فين مامي قالت انك عندك شغل كتيير انت خلصته.!؟
ريناد … متمشيش تاني يابابي . هي ماما فين ؟!.
فهد وهو يحتضنهم …. ماما كويسة ياحبايبي بس هي تعبانه شوية .
ارغد ببكاء … انا عايز اشوفها هئ هئ هئ .
ريناد … انا عايزة اشوف حور دلوقتي عشان هي اش(مش) تئبانة (تعبانة).
دمعت عيون فهد مرة أخري بسبب أطفاله فهو لايريد أن يجعل أطفاله يرو امهم في هذه الحالة .
ريماس وهي تمسح دموع ابيها بيدها … ايه ده يابابا انت بتعيط ليه .!؟
ارغد … مفيش رجالة بتعيط .
ايمان … تعالو ياولاد هنا سيبو بابا دلوقتي .
ارغد ..لاء ياطنط انا عايز بابا يوديني لماما .
قطع كلامهم ادم وعدنان وهم يأتون ويمسكون بايديهم الكثير من الأشعة ..
مليكة ببكاء … حور هاتعمل العملية امتي ياادم .
ادم … بليل أن شاء الله احنا هانجهزلها بس فاضل حاجة فهد تحب تعملها انت العملية ؟!..
وقع السؤال علي فهد كالصاعقة ماذا تقول هل انت حقا تريد مني ذلك هل انا استطيع أن اري حبيبتي امامي بدون حركة ولا حول لها ولاقوة بالطبع لا ، لاتستطيع أن اراها تتالم امامي لا استطيع أن افكر أو اركز في شيء سوي ان أراها امامي بخير فكيف تطلب مني أن افعل لها انا هذة العملية.
صمت فهد ولم يجيب عليه بل ظل يطرح بداخله الكثير من الأسئلة التي جميع اجاباتها انه يحب حور ولا يستطيع أن يراها أمامه لاتتحرك أو ان يكون سبب في المها ..
انقذ زين الموقف بتدخله …انت بتقول ايه ياادم فهد يعملها العملية ازاي انت شايف حالته مش معقول يشوف الي بيحبها تحت أيده بيعملها عملية حياة أو موت انت بتقول ايه .
مليكة وهي تمسح دموعها … ايوه صح فهد مينفعش يعمل لحور العملية .
ايمان بجدية …انا هاساعدك ياادم انت نسيت اني دكتورة ودفعت حور .
قاطع كلامهم الممرضة وهي توجه كلامها لفهد 
الممرضة … دكتور فهد المريضة عايزة حضرتك وعايزة واحدة اسمها رحمة والولاد عايزة تشوفهم .
رحمة وهي تهب واقفة …انا جاية معاكي .
اخذ فهد الاطفال بعدما دخلت رحمة ودخل لها ..
حور بفرحة … وحشتوني وحشتوني ياحبايب مامي .
ارغد ببكاء … مامي انتي بتعملي ايه هنا ؟!..
حور بضحك … بتفسح يامغفل ذي بباك !.
فهد ببتسامة … شبهي  .!
حور بحب … متتشاقوش ومتتعبوش حد معاكم ماشي .
الاطفال .. حاضر ياماما .
حور وهي تفتح ذراعيها … طيب يلا حضن لماما .
حضنت حور أطفالها بحب وحنين وقبلتهم .
حور … يلا بقا اخرجو بره وخالو طنط ايمان تروحكو البيت ياحلوين .
ريماس … وانتي ياماما .
حور … هاجي وراكم يالا بقا روحو لطنط .
الاطفال … حاضر ياماما .
ذهبو الاطفال تاركين رحمة وفهد بداخل الغرفة .
حور … فهد انا عارفة  ان ادم ممكن يطلب منك انك انت الي تعملي العملية وانك برده مش هاتقدر تعمل كده .
فهد بحزن … مش هقدر ياحور انتي متصورة انك تبقي قدامي علي سرير وانا براقب نفسك ونبض قلبك علشان اعرف انك لسه عايشة ولا بعد الشر لاء عارفة لمجرد أن بفكر انا بيحصلي ايه ؟!. مش هقدر ياحور مش هقدر انتي كنتي انجح مني وبتعرفي تتحكمي في اعصابك لما عملتيلي العملية انما انا لاء .
حور بتفهم … انا فهماك ممكن تبعتلي مصطفي لما تخرج .!
فهد باستغراب  … حاضر.
خرج فهد من غرفة حور تاركا رحمة بالغرفة معها ..
رحمة وهي تقرب منها ببتسامة … متفوقي كده ياست حور خضتينا عليكي نشفتي دمنا ياشيخه .
حور ببتسامة … بطلي طولت اللسان دي واسمعيني انا عارفة انك واخدة علي خاطرك مني علشان موضوع مصطفي بس هو بيحبك يارحمة وده باين ومش علشان سوء تفاهم تضيعيه من ايدك وتضيعي اجمل سنين عمرك علي حاجة صغيرة ممكن انتي تعالجيها فيه .
رحمة … الكلام ده مش واقته ياحور اهم حاجة عندي دلوقتي صحتك .!
حور …انا هابقي كويسة لو انتي اديتي لمصطفي فرصة. 
رحمة بتفكير … موافقة علشان خاطرك ياعسل بس انتي قوملنا بالسلامة .
حور بحب .. تعرفي ان المبنايين الي في الكومبوند الي مافيش حد ساكن فيهم فيهم واحد باسمك علشان تعيشي فيه انتي ومصطفي علشان تبقي دائما جمب الي بتحبيهم .
رحمة بدموع … انتي اجمل انسانة قبلتها في حياتي. 
حور ببتسامة … وانتي اجمل رحمة بالدنيا .
دخل مصطفي الي غرفة حور باستغراب من طلب حور له أن تراه وحزن علي الإنسانة التي يدين لها بالتقرب من الفتاة التي أحبها .
مصطفي بحمحمه … احم الف سلامة لحضرتك .
حور ببتسامة … يابني بلاش حضرتك دي اسمي حور من غير القاب المهم استلم خطيبتك .
مصطفي بصدمة وفرحة … خطبتي بجد اقصد يعني موافقة اقصد يعني وافقت ازاي يوووووه قصدي الف مبروك .
رحمة بضحكة عالية ….هههههههه اهدي علي نفسك شوي انا وافقت بس علشان حور تعبانة وانا مش عايزة ازعلها. 
مصطفي … حور هاتبقي كويسة لان قلبها طيب ربنا هاينجيها .
بقلم/ دنيا رشاد أمام ( دونآ)
حور … تسلمولي اخرجو بره بقا. 
خرج الاثنين من عند حور بفرحة مختلطة بالحزن علي حور .
ادم بجدية … خلاص العملية دلوقتي لو سمحتي جهزو المريضة .
الممرضة … حاضر. 
بعد ساعة ة كانت حور جاهزة لدخول العمليات ..
خرجت حور تحت أعين الجميع متجهة الي غرفة العمليات تحت بكاء الجميع وايضا فهد الذي قلبه يسمع الجميع نبضاته العالية .
حور ببتسامة جميلة… مالكو زعلانين ليه ؟!. متزعلوش دا قدر ربنا وانتي يامليكة ليه الدموع دي كلها انتي مش خايفة علي حور الصغيرة ولا ايه ولا هاتهمليها من دلوقتي. 
مليكة وهي تمسك يد اختها … انا ماليش دعوة انتي كنتي متفقة معايا أن انتي الي هاترابيها لو خلفتي وعدك معايا مش هاسامحك ياحور انا ماليش غيرك متسبنيش .
حور بدموع … خلاص بقا بكتيني يانكد انتي خالي بالك من نفسك وامسحي دموعك دي الاعمار بيدي الله .
ايمان وهي تقبل راس حور… صحبت عمري هاتبقي كويسة وهانكمل مشوارنا سوي .
حور …ان شاء الله .
وجهت حور نظرها لفهد الواقف أمامها مع أطفالها  والحزن يظهر علي وجهه .
نظرو لبعضهم لثواني معدودة كان عيونهم تودع بعضها  .
قرب فهد من حور ومسك يدها بكلتا يديه كأنه يأخذ طاقة منها لكي يستطيع أن يقاوم هذه اللحظة …
حور بجدية … قرب شوية يافهد عايزة اقولك حاجة ؟!..
قرب فهد منها ومال برأسه عليها حتي يستطيع سماعها بوضوع بسبب ضعف صوتها من التعب.
حور … انت تعرف حروف الأبجدية صح. 
فهد باستغراب … حور متهزريش مش واقته !.
حور وهي تنظر في عينه … الف نون الف باء حاء باء كاف …. جمع فيها لحد ماادم يخلص العملية دي .
ادم وايمان وعدنان .. يالو بقا .
ذهب الممرضين وإيمان وعدنان وادم  بها وبدأت يد حور تسحب من يد فهد ببطئ الي أن أصبحت يده فارغة بعدما ذهبت حور الي المجهول .
دخلت حور غرفة العمليات ومع أنها تعرف ان حياتها فخطر ويمكن أن تنتهي حياتها داخل هذه الغرفة ومع ذلك الابتسامة مازالت علي وجهها .
ايمان باسف … حببتي يالي غمضي عيونك وان شاء الله خير. …
ثم وجهت كلامها لدكتور التخدير ان يقوم بعمله .
بدأ دكتور التخدير يقوم بتخدير حور من أجل بدأ  العملية مع اول حقنة تدخل لجسم حور بدأت تغمض عيونها ببطئ مستسلمة للواقع هاربة لعالم اخر يوجد به احبابها …
حور حووووور تعالي ياحببتي وحشتينا احنا هنا شيفانا حور حور تعالي هنا احنا معاكي فتحي عيونك  .
حورببتسامة … بابا ماما وحشتوني اوي .! انا زعلانة منكم مش بتزروني خالص ليه كده انتو نستوني .
مارغي … ياحبيبت قلب امك احنا دايما بنضل حدك وقريبين منك بس انتي مابتحسي بينا .
مازن …وحشتيني اوي ياقلب بابا .
حور باعجاب … الابيض حلو اوي عليكم .
مارغي ببتسامة …هنا كل حاجة حلوة ياحور مش ناقصة غير انك تبقي معانا .
مازن … بتحبي فهد !؟.
حور بخجل … اوي يابابا عارف يوم مارجعت من الجامعة فرحانة كنت ببقي شوفته من بعيد كنت ببقي نفسي أكلمه بس دلوقتي بقي معايا .
مارغي … بس انتي خلاص مش هاتبقي في عالمهم ياحور هاتبقي هنا معانا .
مازن … عايزة تفضلي معانا ولا ترجعي تاني ياحور .
حور ببتسامة … نفسي ابقي معاكم ومسبكمش تاني خالص .
مازن ومارغي …طيب يالي ياحببتي هاتي ايدك .
مدت حور لهم يدها وامسكت بهم وبدأت في السير معهم .
في غرفة العمليات …
ادم بصوت عالي… النبض ضعف والقلب دقاته بتضعف ؟!.
ايمان وهي تنظر علي الأجهزة … فعلا يارب استر 
عند حور …
بابا ايه الباب ده دا كله نور يابابا .
مازن وهو ينظر له … مهو دا المكان الي تستحقيه ياحور. 
مارغي … دا مكانك الجديد ياحببتي. 
حور بفرحة … دا حلو اوي ياماما ياااه لو كنت جبتهم كلهم معايا .
مارغي …مينفعش ياحببتي لسه ليهم عمر مكتبلهم يعيشوه .
حور …يعني انا خلاص عمري انتهي ؟!..
مارغي وهي تسير معها وتمسك يدها بخفة … دا قدر ياحببتي ومكتوب كل واحد عمره بينتهي في وقت معين .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
حور وهي تنظر للباب بتفكير … يعني خلاص هنا مكاني خلاص بداية جديدة بس كده ادم والكل هايزعلو عليا يابابا .
مازن … هنا ياحببتي خلاص مفيش وجع ولا الم تاني ليكي متفكريش غير في نفسك هما مع الوقت هاينسوكي وهاتبقي مجرد ذكريات حلوة عندهم . .
حور بدموع … انا اتعذبت كتيير في الدنيا يابابا واجهت حاجات كتيير كان نفسي تكونو جمبي .
مازن … احنا خلاص بقينا معاكي .
يالي ادخلي ياحببتي وابداي في عالم جديد خالي من اي الم .
في غرفة العمليات…
عدنان بخوف … ايمان حضري حقنة بسرعة تنعش القلب 
ايمان بخوف ودموع تهبط بصمت … حاضر حاضر قاومي ياحور علشان خاطرنا قاومي ياحور متستسلميش للوجع. 
يتبع …
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقني شيطان للكاتبة دنيا رشاد

‫3 تعليقات

اترك رداً على Unknown إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!