Uncategorized

رواية عشقت ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر جمال

 رواية عشقت ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر جمال

مالك وهو يدخل بمرح:”ابسط يا عم هخليك تشوف البت بكره.”
على بعدم تصديق:”احلف يا مالك،بسرعه كده.”
مالك بثقه:”اومال اى انا مالك برضو.”
سار على نحوه مالك واحتضنه:”حبيبى وربنا انت يا صاحبى.”
مالك بضحك:”انت معزوم بكره عندى فى البيت على الغدا.”
على:”وهى اكيد جايه صح.”
مالك بتعجب:”انت مالك ملهوف كده ليه دا حتى مش شوفتها لسه اومال لما تشوفها هتعمل اى.”
على بابتسامه:”يا عم انا عارف انها اكيد قمر زى ملاك….”
مالك بغضب:”على.”
على بضحك:”سورى يا مالك مش قصدى.”
مالك وهو يخرج من المكتب:”شكلك هتخلينى ارجع فى كلامى.”
على وهو يسير خلفه:”استنى انت مردتش عليا جايه هى ولا لا.”
مالك:”بس يا على لحسن هنسا انك صاحبى اصلا.”
على بضحك:”خلاص يا عم براحه علينا الله.”
“تجاهله مالك واتجه نحو مكتبه وعندما دخل وجد ملاكه تلعب فى هاتفها وابتسامه جميله على وجهها ابتسم تلقائى واقترب منها وجلس بجانبها ونظر لها بحب،شعرت بوجده فالتفت براسها به وابتسمت له”
مالك وهو يقبل يديها:”شطوره يا ملاكى سمعتى الكلام وقعدتى فى المكتب زى ما قولتلك.”
ملاك بتذمر عندما تذكرت ذلك اليوم:”اه متفكرنيش يا مالك بالله عليك،كنت صعب اوى ساعتها.”
مالك بابتسامه:”اعمل اى كنت بدور عليكى بجنون وكنت هموت من الخوف عليكى.”
ملاك باعتذار:”اسفه عشان ساعتها مسمعتش كلامك.”
مالك:”وانا مش عايزك تعتذرى،ها ناكل بقى.”
ملاك بجوع:”ياريت انا جعانه اوى.”
“رفع سماعه الهاتف وطلب الطعام لهما وكالعاده مالك يطعمها بنفسه وهو يبتسم لها بحنان،بعد انتهاء اليوم ذهبوا الى المنزل،و هاتفت ملاك ترنيم صديقتها من اجل عزومه غدا ولكن لم تقل لها ان صديق مالك سيأتى ايضا”
_________________________________
“فى اليوم التالى فاليوم هو العطله للجميع”
مالك بجديه:”جهزتى كل حاجه يا داده.”
الداده:”ايوه يا بنى كل حاجه جاهزه.”
“كان سيتحدث مره اخرى ولكن هذا العطر المميز جعله يبتسم وهو يعلم من صاحب هذه الرائحه الجميله التفت برأسه وجد ملاك تنزل بمرح وهى مرتديه سلوبت جينز وشعرها على هيئه كحكحتين وتبدو طفوليه جدا وتبدو انثى رائعه”
ملاك:”مالك ترنيم هتوصل كمان شويه.”
مالك بهيام:”هو انتى كل يوم بتحلوى اكتر كده يخربيتك.”
“ابتسمت له بخجل وابتسمت الداده لهما ثم توجهت نحو المطبخ لتتركهم بمفردهم”
ملاك بخجل:”على فكره عيب بقى تقعد تعاكس كده يا مالك.”
 ضحك بصوت عالى وتحدث:”يا نهار ابيض على اللى بيتكسف يا نااس.”
“قطع حديثهم رنين هاتف مالك ونظر الى الاسم وجده على فرد عليه قال له انه امام البيت”
مالك:”طيب ادخل بقى مستنى اى.”
على:”حاضر يا عم داخل اهو.”
“طرق الباب وفتحت له الداده وكالعاده يدخل بمرح عليهم،دقايق وطرق الباب مره اخرى”
ملاك بابتسامه:”دى اكيد ترنيم.”
“فتحت لها الداده ودخلت ترنيم وسلمت على صديقتها ورائها على شرد بها قليلا ترنيم ذو الوجه الطفولى والبشره البيضاء والعيون البنيه والشعر البنى فهى رقيقه جدا فاق من شروده على صوت صديقه”
مالك بهمس لعلى:”مالك متنح كده ليه يا على.”
على بابتسامه:”اصلها جميله اوى الصراحه.”
مالك بمرح:”عد الجمايل بقى.”
ترنيم بهمس لملاك:”ملاك مين دا اللى واقف جنب مالك.”
ملاك:”دا يا ستى على اللى قولتلك عليه قبل كده ييقى صاحب مالك.”
ترنيم بابتسامه:”تصدقى فعلا قمور زى ما قولتى.”
تقدم على نحوها ومد يده ليصافحها:”احم ازيك.”
مدت يدها وصافحته:”الحمدلله وانت.”
على بابتسامه:”الحمدلله كويس.”
الداده:”يلا يا جماعه الغدا جاهز.”
“ساروا نحو غرفه الطعام وجلسوا على المائده”
على بهمس لمالك:”مالك اومال فين امك وابوك وخالتك وجوزها انا مش شايف حد منهم ليه.”
مالك بحزن عندما تذكر:”هقولك بعدين.”
على باستغراب من حزنه:”ماشى،ووجه حديثه ترنيم،وانتى فى سنه كام واسمك اى.”
ترنيم بابتسامه:”اسمى ترنيم وفى سنه اوله ثانوى مع ملاك فى الفصل،وانت.”
على بضحك:”لا يا  ستى انا مخلص التعليم بقالى فتره واسمى على.”
ترنيم :”اها يعنى عندك كام سنه.”
على بتوتر:”احم 28 سنه.”
ترنيم:”مممم انت مش كبير شويه.”
على بضيق:”لا مش كبير ولا حاجه انا لسه صغير.”
“كان مالك وملاك يحاولون كبت ضاحكتهم على على بينما نظر لهم بغيظ،وابتسم مالك عندما تذكر اليوم الذى سألته ملاك عن عمره”
*********************************
“فى اليوم التالى مالك فى شركته كان جالس ومنتظر ملاكه فالساعه تقترب الى 3 بينما دخل عليه صديقه على”
مالك بجديه:”خير يا على.”
على وهو يجلس:”انا عايز اعرف ايه اللى خلاك امبارح تقلب لما سالتك على اهلك واهل ملاك.”
مالك بحزن شديد:”اهلى مسافرين،اهل ملاك ماتوا.”
على بصدمه شديده:”بتقولى اى يا مالك.”
مالك:”ايوه وانا اهلى مسافرين من ساعتها عشان يجوبهم ويدفونهم بس مردوش يرجعو البيت تانى راحو قعدو فى مكان تانى عشان مش يفتكروا اهل ملاك.”
على بحزن شديد:”لا اله الا الله،طبعا اكيد ملاك مش عارفه.”
مالك:”ايوه وخايف من اليوم اللى هتيجى هتعرف فيه حتى لو فضلنا مخبيين عليها سنين مسيرها هتعرف فى الاخر،وانا خايف من اليوم دا يا على خايف ملاك يحصلها ويجرالها حاجه.”
على بأسى:”طب هما ماتوا امتى وماتوا ازاى.”
“سرد له مالك كل ما حدث وهو يحكى بدأت تسيل دموعه على وجنتيه وهو يتحدث وخوفا على ملاكه بينما على لا يعرف ماذا يقول له، تسنم مالك مكانه عندما سمع صوته ملاكه الباكى”
ملاك ببكاء شديد:”مالك.”
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!