روايات

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي

رواية صدفة غيرت حياتي الجزء الرابع

رواية صدفة غيرت حياتي البارت الرابع

رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة الرابعة

فتحت بوقي بصدمه لما لقيت ” هانيا ” مبعدتش عن رحيم بل بالعكس مسكت فيه اكتر وهي بتعيط بح*رقه وهو الب*جح الم*شم*حترم حتي متهزش ولا بصلنا ولا قام من مكانه وكأنه معملش مصي*به !!!

أما عن شريف اتنهد وهو بيقرب منهم بحزن وانا مش فاهمه اي حاجه

ايه اللى بيحصل ده هو ازاي مش م*تع*صب ولا منف*عل ازاي وهو شايف بعينه خيانه من اخوه ومراته

قرب منهم وهو بيحاول يبعدها عن رحيم بس هي رافضه تماماً

لقيته قعد علي ركبته قدامها وهو بيقول بحزن مصطنع:

– طب انا اسف حقك عليا طب هي جت تشرحلك اللي حصل والله صدقيني ده كان سوء تفاهم كله من الزف*ت اللي انتي حضناه ده

 

 

 

 

 

 

 

لقيت رحيم بيلفله بغض*ب :

– ليه وانا عملت ايه هو انا اللي قولتلك تخونها ولا…

قطع كلامه مره واحده لما لمحني واقفه بعيد شويه وقام اتنفض بصدمه لدرجه بعد هانيا عنه من غير ما يقصد

– انتي ؟؟

بلعت ريقي لما هانيا بصت هي كمان نحيتي وعيونها الخضراء اتحول لونها للون الاحمر وكأنها بقت مص*اص دم*اء

رجعت خطوه لورا وانا بهز راسي وبقول بتوتر :

– ط طبعا لو حلفتلك أن اللي حصل مجرد سوء تفاهم مش هتص…عاااااا الحقوناااااي

صرخ”ت مره واحده بفزع لما لقيتها بتسحب سكي*نه كانت علي الطربيزه اللي قدامها وبتجري نحيتي بش*ر

– عااااااا الحقوناااااي يالهوووووي ياخررررابي حد يوقف المج*نو*نه ديه ياختااااي ياختااااي

كنت بجري حوالين الجنينه كلها وهي بتجري ورايا وشريف بيجري ورانا يمكن يلحقني وهي وبت*شت*مني بأب*شع الش”تايم وب*تهد*دني

– ياح*يواا*نه ياح**قيرره يا*ب*جحه جيالي لحد هنا برجلك ي*ازبا*له وحياه امي ما هسيبك

لطمت وانا مازلت بجري وبقولها بصوت عالي وأنا بترج من كتر الجري :

– وا والله مانا والله مانا ياختااااااي ياستي اقسم بالله جوزك ده راجل محترم وجنتل و…

 

 

 

 

 

 

 

صرخت بعن*ف وهي بتزيد من سرعتها :

– كمان بتعاكسيه قدامي ياحي*وانه

وقفت مره واحده بتعب قدام شجره بتفصل ما بيني وما بينها وانا بحاول اخد نفسي اللي اتق*طع من كتر الجري

شاورتلها بأيدي وانا بقول بتعب:

– م ممكن حضرتك تسمعيني و والله انا

قطعت جملتي لما هي لفت مره واحده وشدت شريف وهي بتحاوط كتفه بغيره وتملك وبتقولي بغي*ظ:

– ده ملكي بتاعي انا عارفه يعني ايه يعني لو خا*ني مع مليون واحده انا برضو الاصل وانا اللي قدام الناس يعني انتي مجرد نكره يانكره يانكره يا…

قطعت جملتها مره واحده وهي بترجع خطوه لورا لما خرجت من ورا الشجره مره واحده وانا بسقف بردح

– جرا ايييييه يابتاعه انتي هو سكتنااله دخل بحم*اره ولا ايه لا بقولك ايه انا مش طيبه زي مانتي متخيله انا او*لع فيكي وفي المكان ولا يرفلي جفن اااااه

وبصيت لشريف وانا بقوله :

 -فهكون شاكره جدا ليك ياشريف باشا لو عرفتني أخرج ازاي من هنا سليمه بدون خد*وش

وفجأه سمعت صوته وهو بيضحك بأعلي صوته علي كلامي اللي كان مت*ناقض تماماً منين مش خ*اي*فه ومنين عايزه أخرج من هنا سليمه !

بصيتله وانا بقول بهمس :

– شكلي عبي*ط اوي صح

 

 

 

 

 

 

 

وبصيت لهانيا اللي كانت واقفه هي كمان تبصلي بصدمه حقها انا فعلا عب*يطه ربنا يعيني علي المهلبيه اللي في نفوخي

رحيم وهو مازال بيضحك وبيقرب مننا :

– ده الظاهر أن مش هانيا لوحدها اللي مجن*ونه

بصيتله برفعه حاجب وغيظ:

– ايش تقصد بكلامك هاااد

ضحك وهو بيحط أيده في جيوبه وبيقولي بخب*ث :

– انتي ايه اللي جابك هنا يا انسه!

جايه عشان نكمل اللعبه سوا

بصيتلنا هانيا باستفهام :

– انت تعرف الاشكال دي منين يا رحيم ؟!

كان لسه هيرد بس انا فاض صبري وقربت منها ولسه همد ايدي أش*دها من شع*رها مسكني رحيم بسرعه

– سيبني سيبني عشان انا سكتالها من الصبح ام شبر ونص ديه وحياه امي ما هسيبك

قولتها بانف*عال وانا بحاول أفلت من ايد رحيم اللي مكانش مبطل ضحك هو وشريف اللي كان هو كمان ماسك هانيا اللي كانت هتف*رقع من الغ*يظ

– سيبني سيبني ياشريف انا سكتالها من الصبح ام شبر ونص ديه وحياه امي ما هسيبك

بصيتلها باستغراب وانا بقول بق”رف:

– انتي بتقلديني ليه؟؟

 

 

 

 

 

 

 

ردت بغي*ظ:

– انتي اللي بتقلديني مش انا

شريف وهو بيحاول يهديها:

– خلاص ياحبيبتي اهدي الموضوع كله س*وء تفاهم هي كانت فكراني رحيم صدقيني

رحيم باستغراب :

– هو ايه اللي حصل ؟؟

حكاله شريف اللي حصل بالتفصيل وانا وهانيا واقفين نبض لبعض بنظرات كلها غي*ظ وش*ر لدرجه حسيت المكان هي*ولع من الن*ار اللي خارجه من عيون كل واحد فينا

رحيم وهو بيسيب ايدي وبيبص لهانيا وبيقول بصدق:

– فعلا ياهانيا هو ده اللي حصل انا وهي حتي منعرفش بعض ولا نعرف اسماء بعض

بصيتله وهي بتقفل عينيها نص قفله:

– متأكد

– انا عمري كذب*ت عليكي قبل كده

– ااه كتير جدا

قالتها بتلقائية فضحك هو وشريف وهو بيقول بهزار:

– طيب اومال مش مصدقاني ليه بقي ؟!

ربعت ايديها وهي بتهز رجلها بعص*بيه وبتبصله بغي*ظ والدموع متعلقه في عينيها :

– عشان انت بتداري علي خي”انه اخوك ليا

ضحك وهو بيقرب منها وبيمسحها دموعها برقه وحنان اخوي شوفته في عينيه :

– صدقيني شريف بيحبك وفعلا هو ده اللي حصل مش كده يا ..

ساب جملته متعلقه في الهواء وهو بيبصلي ومش عارف اسمي

 

 

 

 

 

 

هزيت راسي وانا ببصلها وبقول بهدوء :

– هو ده اللي بحاول أوصله من الصبح صدقيني انا بعتذر عن س*وء التفاهم اللي حصل

بصت في الأرض بأحراج وهي بتفرك ايديها بتوتر :

– ا احم ا انا اللي اسفه ب بس….

قاطعتها بابتسامه :

– اي حد مكانك كان هيعمل اكتر من كده حصل خير انا جيت هنا عشان اوضح سوء التفاهم مش اكتر وبما أنه وضح ف استأذن انا بقي و…

قاطعتني بحده:

– تستأذني فين لا طبعا انتي لازم تشربي حاجه

هويت راسي برفض:

– معلش متأخره و…

قاطعتني بإصرار:

– مفيش خروج من هنا وبعدين ياستي اديني فرصه اعبر عن اسفي

بصيت لشريف اللي ابتسم وهو بيهزلي رأسه اني افضل ف اتنهدت وانا بهز راسي باستسلام

اما عن شريف قرب من رحيم وهو بيشده من قميصه بغ*يره :

– صحيح تعالي هنا انت كنت حاضنها ليه مش انا ياض قولتلك قبل كده متحضنهاش ؟!

 

 

 

 

 

 

رحيم وهو بيزيح أيده ببرود:

– وانت مالك انت ديه اختي ياض عارف يعني ايه اختي !

شريف بغيظ:

– ولو برضو متحضنهاش

– أن شاء الله ياحبيبي روح كل جاتوه

قالها بنفس البرود وهو بيشد هانيا اللي ضحكت لحضنه

– قال متحضنهاش قال عب*يط اوي الواد ده مفكر اني بعاملك مرات اخويا ميعرفش اني بعتبرك اختي

ورفع رأسه وهو بيقول بتحذير:

– وربنا ياشريف ال”كلب لو زعلتها تاني لهسجنك

شريف وهو بيبلع ريقه بتوتر :

– ه هتسجن اخوك ياسياده المقدم !

هز رأسه ببرود:

– لو زعلت هانيا ممكن اعمل اي حاجه

شريف بمرح وهو بيروح يجيب البوكيه اللي وقع منه وهو بيجري ورانا

 

 

 

 

 

 

 

– وانا اقدر برضو دي هنون روح قلبي

هانيا بفرحه :

– الله جبتلي ورد

غمزلها بمرح:

– احلي بوكيه ورد لاحلي ورده

اترمت في حضنه وهي بتهمس بخجل :

– ربنا يخليك ليا

رحيم بذهول:

– في ثانيه كده نسيتي اللي حصل !

هانيا بضحك:

– الله خلاص بقي متخليك محضر خير ياعم انت

– ماشي ياستي ا احم انسه

– داليدا اسمي داليدا

قولتها بابتسامه لرحيم للي هزلي رأسه بابتسامه تخ*طف القلب والعقل وخاصه مع غمازاته اللي برزت بوضوح

– تشربي ايه بقي ؟!

بصيتله وانا بقول بتلقائية:

– لا اشرب أي بقي هاتولي نص فرخه بعد نفسي اللي اتق*طع من كتر الجري

ضحك وهو وهانيا وشريف وفعلا مسكوا فيا اتغدي معاهم وبعد إصرار كبير جدا وافقت

 

 

 

 

 

 

 

خلص الغداء وانا بصيت للساعه وقومت ات*نف”ضت مره واحده بفز*ع

– ياخبررر ده انا اتأخرت اوي استأذن انا بقي

لقيت رحيم قام وهو بيحط الفنجان اللي كان في أيده وبيقولي بهدوء :

– اتفضلي هوصلك

اتوترت وانا ببصله :

– هه ل لا شكرا انا…

– انا مش باخد رأيك يا انسه داليدا

قالها بحده وهو بيبصلي بتحذير

رفعت حاجبي وانا بربع ايدي :

– وانا مش محتاجه حد يوصلني ياسياده المقدم

اتجاهل كلامي وهو بيطلع اوضته وبيقول بهدوء مريب :

– دقيقتين هغير هدومي ونازل خليكي مكانك

قال كلامه وخرج وانا واقفه ابص لآثره بذهول من غروره اللي اكتشفته في كام موقف حصل النهارده

بصيت لهانيا وشريف بغيظ:

– انا همشي

 

 

 

 

 

هانيا بتوتر :

– يابنتي استني بس ي

– لو سمحتي ياهانيا أنا متأخره

وقربت منها وانا بسلم عليها :

– مبسوطه اني عرفتك

حضنتني بتلقائية وهي بتقول بصدق:

-انا اكتر بجد

سلمت عليها وعلي شريف وخرجت من المكان من غير ما استني دقيقه تانيه ولسه هخطي برا باب الفيله

– استني عندك

بلعت ريقي وانا بقول بهمس:

– جالك الم*وت ياتارك الصلاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى