Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

احمد: طيب وحنين هتعمل معاها ايه
صمت قليلا يفكر ثم تنهد 
سليم: هتقدم لها وهطلب أيدها
احمد: اييييييه
سليم: هتجوزها
احمد بس يا سليم ده مش وقته وانت عارف ظروف علاقتكم عامله ازاى وكمان اكيد حالتها دلوقتى مدمره بسسب الكلب اللى اسمه معتز 
سليم: اخلص عايز ايه 
احمد: استنى شويه واديها فرصه انها تهدى 
سليم: مينفعش اسيبها فى الظروف دى ولازم احسسها انى جمبها 
احمد : يا سليم افهم انت لو عملت اللى فى دماغك هى مش هتفكر انك واقف جنبها هى هتفكر انك بتستغل حالتها علشان تعمل اللى فى دماغك 
سليم بصوت عالى: افهم انت يا احمد أنا هتقدم لها وهتجوزها ولو مش برضاها هيبقى غصب عنها 
احمد : انت لازم تفهم انها مش عافيه يا سليم 
سليم: مش عافيه اللى انا بعمله ده علشان مسيبهاش تتجرح تانى لانى أنا اللى يتألم على حزنها ،صدقنى يا احمد اصعب احساس انك تحس ان انت مش مرغوب من اكتر انسانه بتحبها وبتفهمك وانها مش بتحبك زى مانت بتحبها وبتعاملك بقسوه وجفاء،هى يمكن تكون مش بتحبنى بس حنين استحاله تعاملنى كده الا لسبب لأن حنين اطيب واجدع واحده أنا عرفتها 
احمد بحزن على صديقه: أنا اسف يا سليم وانا مقدر انك حاسس بايه لانى حاسس نفس احساسك دلوقتى وعارف وجعك لانى موجوع زيك بس انا بقولك كده علشانك انت وحنين واعمل اللى انت شايفه صح 
سليم بحزن : وانت كمان وقعت زيى طيب كفايه واحد فينا ،هى لسه مش مدياك ريق حلو 
احمد : لسه يا سليم وعلى طول مطنشانى ومش شيفانى 
سليم: مهو يبنى انت مقولتلهاش انك بتحبها هتعرف ازاى البنت يا غبى 
احمد : خلاص بقى يا سليم والله أنا مش ناقص خالص 
كانو يتحدثون حين دلف لهم علام .
علام : سليم بيه أنا عملت اللى حضرتك أمرت بيه
سليم: طيب يا علام بس قولى معتز عامل ايه قصدى سوسن عامله ايه ،،كان احمد يضحك بشده
علام : كله تمام يا باشا وزى ما حضرتك أمرت
سليم: طيب روح انت 
غادر علام وأحمد مازال يضحك
سليم بحده: وانت كمان بتضحك على ايه
احمد بضحك: على سوسن ،،انا بصراحه مش عارف جالك قلب ازاى انك تعمل فيه كده انت بوظته خالص
سليم بسرحان: زى ماهو جالو قلب يعمل فى حنين كده
احمد : انسى يا صاحبى واحمد ربنا انك لحقتها من الكلب ده ،همشى أنا بقى علشان هموت ونام 
سليم: تمام وانا رايح اطمن على حنين
كانت تجلس فى المستشفى على سريرها تفكر بما حدث معها
فلاش بااااك
حنين: لا يا معتز متعملش كده علشان خاطري لا
معتز بخبث: اللى زيك لازم تتكسر علشان شايفه نفسها اوى وهى متسواش حاجه أنا لازم اكسرك واكسره لازم اكسر سليم الشرقاوي علشان يعرف يتحدانى. بدأ يحاول تقبيلها وهى تصرخ أن ينجها أحد حاولت الفرار منه ولكن دون جدوى ظل يحاول تقبيلها وهى تتوسل اليه
سمعت صوت الباب يخلط بقوه فأدركت أن هناك أحد يحاول كسر الباب وانقاذها
رأته يدخل تحتل ملامحه معالم الخوف والقلق والغضب ،،هتفت باسمه زمن ثم غابت عن الوعى ولم ترى شيا بعدها الا وجودها هنا
باااااااااااك
كانت تبكى كما تتزكر ،اقتربت منها مريم واحتضنتها 
مريم: شششش خلاص بقى أهدى يا حنين الحمد لله ربنا ستر ومحصلش حاجه 
حنين بدموع: أنا قد أيه كنت غابيه يا مريم وصدقته صدقت الحيوان الزباله ياما قلتولى ابعدى عن معتز بس أنا اللى كنت غبيه وغبائى كان هيضيعنى يا مريم 
مريم بدموع هى الأخرى: انتى مش غبيه يا حنين،انتى صديقه واخت مخلصه عملتى كده علشان سليم يبعد عنك وانتى عارفه انه بيحبك بس انتى عملتى كده علشان أنا بحبه 
،علشان متكسريش قلبى أنا اسفه يا صاحبتى
ابتعدت حنين عن حضنها وهى تنظر لها بذهول 
حنين: ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ده انا اصلا مبحبش سليم ولا معتز انا مبحبش حد يا مريم
مريم: حرام عليكى يا مريم سليم بيحبك اوى حرام تكسرى قلبه انتى مشفتهوش كان قلقان عليكى ازاى ده كان هيموت من الخوف ،صدقينى أنا ابتدات انسى سليم ،بالله عليكى اديله فرصه ده بيحبك بجد مضيعيش سليم من ايدك
حنين: صعب يا مريم بعد مانجرحت انى اثق فى حد ،وحتى لو وافقت ازاى هقدر ابص فى وشه بعد اللى حصل،كده هحس أنه بيشفق عليا
مريم: أنا مش قادره افهمك يا حنين انتى معقده بقولك بيحبك ويتمنالك الرضا ترضى 
صمتت قليلا تفكر فى الأمر ،حتى طرق الباب
مريم : اتفضل 
سليم: مساء الخير
مريم بابتسامة: مساء الخير يا سليم تعالى ادخل 
نظر إلى حنين وجدها تنظر إليه باهتمام شديد وتركيز عميق ،لم يفهم تلك النظرات فى البدايه ولكن ترجمها على أنها شكر له على إنقاذها ولكن لم يعلم أن تلك هى شراره الحب
( ليتك تفهم ما فى خاطرى كما تفهم ما فى قلبى ????)
سليم بثبات: عامله ايه دلوقتي يا حنين
حنين بابتسامة: الحمد لله بخير 
مريم: طيب أنا لازم امشى لان الوقت أتأخر ،وكمان وريا شغل كتير بكره والحمد لله انى اطمنت عليكى
حنين : طيب استنى اكلم حد من السواقين يوصلك
مريم: لا ملوش لزوم أنا هركب تاكسى،خالى بالك من نفسك،سلام 
حنين: سلام 
غادرت مريم ولم يكن هناك غير حنين وسليم فى الغرفة
اقترب منها وجلس بجوارها
سليم: على فكره عمى حازم ومامتك واخوكى مالك ميعرفوش اللى حصل بس أنا قولت لباباكى انك أغمى عليكى وجبناكى المستشفى ولما تخرجى ويسالوكى متحكيش حاجه
حنين بحزن لأنها شعرت بالقهر من كلامه: كتر خيرك ومتخافش مش هحكيلهم عن غبائى 
للحظه أدرك أنه قد جرحها بكلامه بغير قصد تالم قلبه على حالها فاقترب منها وجلس بجانبها على الفراش 
سليم بحنان: أنا آسف والله مكنتش اقصد انى اجرحك ،بجد اسف والحمد لله انك بخير ومحصلش حاجه
وانتهت دموعها لتسقط أمامه ،، كان قلبه يعتصر حزنا والما عليها تمنى أن يأخذها فى أحضانه
حنين: أنا كنت هضيع يا سليم لولا انت انقذتنى منه كان زمانى مدمره 
سليم بحده: متقوليش كده محدش يقدر يدمرك وانا موجود محدش يقدر يقربلك انتى فاهمه واللى بتتكلمى عليه ده انا ربيته وهو استحاله يقدر يعمل كده تانى معاكى أو مع غيرك
حنين بدموع : بس أنا انجرحت واتجرحت جامد
سليم بغضب: مفيش حد يقدر يجرحك فين حنين القوية اللى انا اعرفها اللى مش بتستسلم 
انهارت من البكاء بعد كلامه لها وهو لم يستطيع السيطرة واحتضنها بشده وبقوه كأنه يعطى لها القوه والعند عن طريق عناقه لها أخذ يحتضنها أكثر وهى تبكى أكثر ولكن خفف من قبضته عليها عندما شعر بيداها تلتف حول جسده 
اغمض عينيه يستنشق من دفئ قربها وعطر لمستها ،يعلم أن ذلك محرم ولكن لم يستطيع رويتها بهذا الشكل ،، مضى بعض الوقت وهما على هذا الوضع 
حنين بصوت هادئ: انت بتعمل معايا كده ليه
سليم بتوهان وصوت اجش: علشان بحبك ومتمنتش فى الدنيا دى غيرك بحبك من واحنا اطفال واحد دلوقتي بحبك لما بشوفك بحس انى مش عايز حاجه تانى قربك بيقوينى رحتك بتوهنى بحبك اوى يا حنين 
كانت هى تائهه من كلاماته ،، شعرت بانفاسه الساخنه تلفح عنقها المرمرى وتقترب منها بشوق يكاد يحرقها
كان هو كالمغيب لا يعلم ماذا يفعل أو حتى إلى أين تأخذه مشاعره ولكن كان يريد أن ينعم بكل لحظه بقربها 
شعرت بشفتاه تداعب عنقها بخفه وتطبع عده قبلات عليه لاتعرف ماذا تفعل كانت تريد أن تبعده ولكن قلبها لا سمح لها وكانه وجد ملاذه وعلاج جروحه ،، شعرت بيده تلتف على خصرها بتملك وتجذبها إليه بجرائه وشفتاه تأخذ طريقها نحو وجهها وكاددت أن تصل إلى شفتاها الكرزيه المنتفخة تقطف اول قبله بينهم 
انت امامها صوره معتز وهو يحاول التعدى عليها وأدركت أن الوضع يفقد السيطرة ابتعدت عنه بعد أن إزاحته عنها بشده
بينما هو كان على وشك السقوط من اثر فعلتها لان كل قوته كانت تهدر من قربها كان مغلق العينين يلهث من فرط المشاعر ولكن فاق حينما ابعدتته
ظلو هكذا بضع ثوانى حين حاول سليم التحدث
سليم: حنين أنا 
حنين بدموع وصوت عالى: انت ايه ها،،انتو كلكم واحد انت ومعتز وكلكم واحد مش عايزين غير جسمنا وبس انتم مش بتقدروا قلوبنا ليه 
سليم: يا حنين والله أنا مكنش قصدى بس أنا بحبك وضعفت وانتى ف…
حنين: فى حضنك مش كده أنا كنت فى حضنك كاخ مش اكتر كنت محتاجه سليم صاحب عمرى واخويا جمبى بس يا خساره انت عملت ايه انت حاولت تستغلنى 
سليم: كفايه بقى يا حنين أنا مش اخوكى مش اخوكى ولا حتى اقربلك اهلنا صحاب وبس وانا بحبك وانتى هتحبينى
حنين: انت بتحلم أنا استحاله احبك أو احب غيرك 
سليم بغضب: وانا بحبك وانتى بتاعتى بلاش تخلينى أفقد اعصابي عليكى واذيكى
حنين بصوت عالى: انت ايه انت متعرفش ربنا 
سليم: بلاش تتكلمى عن ربنا لانك اكتر واحده متعرفيهوش،انتى عارفه ليه كلهم بيطمعو فيكى ومعتز ليه طمع فيكى لانك ببساطه بتبينى جسمك ومفاتنك عادى جدا وطريقة لبسك ملفته جدا وبتلبسى ضيق وقصير وده مينفعش وانتى رافضه تتحجبى 
حنين: طيب لما أنا ببين حسنى ومفاتنى ولكنه الناس فيه وانت بقى المؤمن يبقى تسبنى فى حالى وملكش دعوة بيا
سليم: ده بعدك وانتى ليا وبتاعتى برضاكى أو غصب عنك وان كان على اللبس فأنا هخليكى مش بس تتحجبى لا أنا ممكن البسك نقاب وبقولهالك تانى انتى بتاعتى وملكى وانا مش بسبب حاجه أنا عايزها
حنين بقوه : وانا محدش يقدر يرغمنى على حاجه أنا مش عايزها
كانو ينظران إلى بعضهم بغضب وعناد قاتل
نزلت من سيارته وهى تصفع الباب بقوه خلفها ثم دلفت الى منزلها بغضب 
تنهد هو على حماقتها ثم ذهب 
دخلت ووجدت عائلتها فى انتظارها قلقين
حنين: ايه يا جماعه مالكم فى ايه 
جريت عليها امل واخذتها فى حضنها
امل: يا حبيبتي انتى كويسه فيكى حاجه يا روحي
حنين: أهدى يا ماما أنا كويسه مفيش حاجه دخت شويه وتعبت والبخاخه بتاعتى كانت فاضيه ونسيت اجيب غيرها
ابتعدت والدتها عن أحضانها ثم لمست وجهها بحنان
امل: طيب يا حبيتي بس لازم بعد كده تختمر بنفسك وصحتك علشان كده مش هينفع وانا بخاف عليكي
حنين بابتسامة: اكيد يا ماما،، عن اذنكم علشان عايز أرتاح .
كادت أن تصعد الدرج ولكن اوقفها صوت والدها
حازم: استنى يا حنين،مش هتياركى لاخوكى ولا ايه 
حنين: ليه حصل حاجه ولا ايه يا بابا 
مالك : اولا تباركيلى علشان خلصت امتحانات وهتخرج خلاص وثانيا علشان هخطب 
حنين: مبروك يا مالك مع أن المفروض انك لسه صغير على موضوع الخطوبه والجواز ده 
امل : جرى ايه يا حنين سبينى أفرح لاخوكى مش كفايه انتى اكبر منه بتلات سنين ورافضه الجواز 
حنين: ماما أنا مش قصدى حاجه أنا بقول رأى ثم انى أنا مش رافضه الجواز أنا بس مش لاقيه الشخص المناسب ولما القبه اوعدك مش هضيعه من ايدى ثم نظرت لأبيها واستاذنته الذهاب الى غرفتها
حازم : طيب استنى مش عايزه تعرفي مين هى العروسه
حنين: عرفاها كويس قوى لارين بنت اونكل ادهم 
امل : وانتى عرفتى منين 
ضحكت حنين ثم نظرت إلى مالك واكملت: ابنك أسراره كلها معايا وبيحبها وقالى عايز يتجوزها وهو فى إعدادى ،، عادى يعنى اخوات يا جماعه ومش بنخبى حاجه على بعض
امل : يعنى انتو بتخبو عليا اسراركم مش كده 
حنين: مش الفكره يا ماما ،مش كل حاجه لازم تتحكى للاهل فى حاجات بنبقى عايزين نحكيها لحد قدنا فى السن أو متقاربين من سن بعض لأننا بنفهم بعض ومالك كان طفل وقتها سورى يا مالك 
مالك بابتسامة: لا ولا يهمك 
حنين وهى تهز راسها بياس: ومازال طفل بس ده مش موضوعنا المهم الف مبروك وربنا يوفقك ويسعدك يارب يا مالك ويفرح قلبك يا حبيبي
مالك: حبييت قلب اخوكى يا بت 
ابتسمت له وعلى طيبه قلبه
حازم : اعملى حسابك بكره مش هتروحى الشغل وتيجى معانا نتقدم للارين تمام ومش عايز اعزار 
حنين: لازم يعنى يا بابا روحو انتو وبعدين انت ناسى انى دخلت فى صفقة ألوفد الألمانيى ودى صفقه كبيره جدا بينى أنا وسليم
حازم: أنا قلت كلمه وتتنفذ ده اخوكى الوحيد ولازم تكونى معاه فى لحظه زى دى
حنين بغيظ: اللى تشوفه يا بابا أنا طالعه انام
صعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها بقوه وارتدت أرضا وهى منهاره من البكاء 
ايعقل انها بارعه فى التمثيل إلى هذه الدرجه انها قويه وهى الان من اضعف الناس هى هى بارعه فى الكذب كى تخفى مشاكلها وما حدث معها على عائلتها
هل هى غبيه وحمقاء لتصدق ذلك الحقير معتز 
هل هى حقا لا تشعر باى مشاعر اتجاه سليم وتكذب نفسها هل هى حقا لا تحبه ،واذا كانت لا تحبه فلماذا تحب قربه ورؤيته لما كانت مستسلمه له اليوم وبقربه وللمساته ، ولكن هل هو يستغلها مثل البقيه ومثل ما فعل معها معتز أم يحبها فعلا
اتجهت إلى الحمام ووضعت نفسها تحت المياه البارده بثيابها وهى تبكى دون توقف وتغسل فى جسدها بيديها مكان لمسات معتز لها وهى تبكى وتغسل عنقها بقوه كادت أن تجعل الدماء تسيل منه مكان قبلات سليم لها سقطت على قدميها وهى مازالت تبكى بشده
وصل بسيارة ثم دلف الى بيته بكل ثبات وثقه 
كان ينوى الصعود دون الحديث مع احد فهو يظن أن الكل نائم ولكن تفاجأ بوالده وهو يحدثه 
ادهم : كنت فين 
سليم: عادى كنت فى مشوار 
ادهم : طيب متتاخرش بره تانى ومتقلقنيش عليك 
سليم: حاضر يا بابا عن اذنك 
ادهم : استنى أنا عايزك فى موضوع
سليم: خير يا بابا فى حاجه 
ادهم : اختك لارين خلصت امتحانات ومالك ابن عمك حازم طالب أيدها ،عمك حازم كامنة الصبح وقالى كده وانا اتفقت أنهم يجو بكره يتقدمولها
سليم: دى حاجة كويسة مالك انسان محترم ومعرفه كويسه وانا عن نفسي موافق وربنا يسعدهم 
أدهم: وانا كمان موافق واختك موافقه وجدك كمان بس عايزك بكره تحضر ماشى 
سليم: اكيد هكون موجود دى اختى اللى هتتجوز
ادهم : تمام ،اطلع ارتاح دلوقتى 
سليم: بابا أنا كنت عايزك فى موضوع
ادهم : خير 
سليم: بما أن هنا جاين بكره يطلبو لارين ايه رأيك…………
خرجت من الحمام وهى ترتجف من البرد ذهبت إلى الخزانه وأخرجت ملابس كى ترتديها للنوم وتزكرت حديث سليم لها عن ثيابها اللفته والتى تبرز جسدها ومفاتنها فقامت بغلق الخزانه بقوه وهى تقول
حنين بغضب: هندمك والله لندمك يا سليم
ابدلت ملابسها ثم ذهبت فى نوم عميق
صباح يوم جديد
 كانت لارين فى غرفتها ترتدى فستان جميل وحجاب ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة التى ولدتها جمالا ووقفت ورأى نفسها في المرآة
حين دخلت عليها والداها تعلمها بوصولهم 
امنيه: يلا يا لولو الناس وصلت 
لارين : حاضر يا ماما نازله
كان سليم يقف مع والده فى الاسفل يستقبله مالك وأسرته الصديقة العائله
احتضن ادهم حازم وسلم عليه فهو صديق عمره
ورحب بهم ودخل بهم إلى الداخل بينما كان سليم ينظر إلى حنين بإعجاب فكانت ترتدى فستان جميل طويل وسانر وحذاء كعب عالي ورافعه شعرها الكستانى الطويل كزيل حصان وبعض الخصل متمرده على وجهها فكانت جميله جدا
جلسو جميعا ثم تحدثت امل 
امل : امال فين امنيه.
امنيه وهى تدخل لهم بصحبه ابنتها لارين : أنا اهو يا صاحبتى
احتضنتها امل بقوه فكم كانت مشتاقه إليها 
جلست لارين بجوار والدها بينما كان مالك ينظر لها بابتسامة واعجاب شديد على جمالها وبرائتها فكانت عينيها كالبحر الازرق تغرقه بها دائما 
كانت لارين تلاحظ نظراته لها فتبادله بخجل
حازم : طبعا انتو عارفين احنا جاين ليه علشان نطلب ايد لارين لمالك وطبعا مش هتلاقى اجمل واحلى واحسن منها 
قال الجد سليم والد ادهم : طبعا يا ابنى انتى تشرفنا وربنا يقدم اللى فى الخير 
حازم : متشكر جدا يا عمى 
ادهم : بس قبل ما نتكلم فى اى شئ حابب اقولكم حاجه 
حازم : خير يا ادهم
ادهم وهو ينظر لسليم وسليم يبادله بابتسامه ثم نظر سليم إلى حنين بابتسامه كلها خبث بينما هى نظرت له ببرود وتناولت كوب العصير تشرب منه
ادهم : سليم ابنى عايز يتجوز حنين 
كانت حنين ترتشف بعض العصير ولكن عندما سمعت تلك الجمله وقع كوب العصير من يدها وظلت تسعل بصعوبه
امل : بسم الله الرحمن الرحيم على مهلك يا حنين
حنين: أنا كويسه يا ماما،ثم نظرت إلى سليم بغضب وجدته ينظر لها بابتسامة خبيثه
حازم: ده بجد 
سليم بابتسامه: ايوه يا عمى أنا طالب ايد حنين من حضرتك
حازم : والله يبنى الرأى رأى حنين 
سليم بخبث: وانتى ايه رأيك يا حنين
حنين: ………………………………………………..؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى