روايات

رواية بكماء الفصل الاول 1 بقلم نوال تركي

رواية بكماء الفصل الاول 1 بقلم نوال تركي

رواية بكماء البارت الاول

رواية بكماء الجزء الاول

رواية بكماء
رواية بكماء

رواية بكماء الحلقة الاولى

ولدت بكماء صماء لا تسمع ولا تتحدث ويشاء الله ان لا ينجب والداها سواها كانت حياتها هادئة الوالدين قاموا بأخفائها عن الاعين حتي لا تتعرض لحرج او سخرية من احد ،نشأت وحيدة تعلمت والدتها لغة الصم والبكم من اجل ان تقوم بتعليمها في البيت كان ذكاؤها محدود تتعلم ببطئ ولكن مع اصرار امها ان تعلمها استطاعت التغلب علي بطئ استيعابها وبدأت تعلمها القراءة والكتابة وبعض السلوك والتصرفات ،كانت والدتها حنونة عليها وكذا والدها فهم لم يمتلكون سواها وهي عائلتهم الوحيدة ، والداها تعرفو علي بعضهم عن طريق الملجأ الذي نشأو داخله وبعد ان وصلو سن البلوغ وطلب ماهر الزواج من هبه وافقت هيئة الملجأ بل وتكفلت بزواجهم وتسليمهم منزل صغير من المنازل الحديثة التي تكفلت الدولة ببناءها،لهم جار طيب يعرف بحسن الخلق يسكن مع زوجته ووالدته تزوج منذ ثلاثة عشرعاما ولم ينجب زوجته كانت تعامي من مشتكل كبيرة تمنعها من الانجاب،رفض ان يتركها او يتزوج عليها لانه يحبها حبا شديدا رغم الحاح والدته عليه بضرورة الزواج لينجب اطفالا قبل ان يمضي به العمر وهو لا يشعر،اصبحت نورا الفتاة البكماء في سن الواحد والعشرون من عمرها تتمتع بقسط من الجمال والانوثة المتفجرة من في مثل عمرها الان اقبلن علي الزواج والدها ووالدتها يعلمون أنه لن يقبل بها احد وهي بتلك الحالة من الذي سيقبل ان تكون زوجته وام اولاده بكماء صماء لا تتحدث ولا تسمع لم تطمح والدتها في انها ستتزوج تقبلت الامر بقلب راض بالبلاء،تمضي الايام هادئة علي نورا منعمة بأهتمام والديها ورعايتهم لها ورضاهم بقضاء الله وقدره حتس وقع ما لم يكن في الحسبان ،حادث اليم اصطدام حافلة كبري بسيارة اجري لم ينجو احدا من الموت راح الوالدين ضحية ذلك الحادث الفجع، تركوها بمفردها لا حول لها ولا قوة لا اقارب ولا اصدقاء ولا احباب ولا احدا يعرف بتلك الفتاة سوي هؤلاء الجيران الرجل وزوجته ووالدته يعرفون كيف تزوج والدها وعلي علم بأعاقتها، بعد دفن جسمان والديها زارها هؤلاء لجيران لتعذيتها والوقوف بجانبها لا تستطيع فهمهم ولا تعرف ماذا يحدث حاولو ان يخبرونها بما حدث وان والديها انتقلو الي رحمة الله ، لم يبد هليها التأثر ربما فهمت وربما لم تفهم كانت تجلس في صمت كعادتها لا احدا يعلم بما يدور في خلدها لا احد يعلم بما تشعر وما تحمل داخلها ، عادت البيت والدة فاروق وهي تفكر بامر الفتاة التي اصبحت بمفردها اشارت علي ولدها وزوجته بان تات بالفتاة لتعيش بينهم فلا يصح ان يتركونها بمفردها داخل البيت حتي وان عاشت بينهم كخادمة تقوم باعمال المنزل ،وافقت زوجة ولدها التي تريد التخلص من عمل المنزل باي شكل ، اما فاروق اردف قائلا لا اري لوجودها سبب في بيتنا ، والدته باصرار يا ولدي الفتاة وحيدة ويتيمة وكما تري ظروفها واعاقتها لا يئتمن عليها ان تعيش بمفردها اومأ بعدم اهتمام ثم نهض من مكانه وصعد خلف زوجته ، انتقلت الفتاة للعيش في بيت فاروق ووالدته في باطن الخير الذي تفعله يكمن الشر جمعت ولدها وزوجته واشارت عليهم بامر ما صرخت زوجة ولدها في وجهها كيف تقولين هذا وانا ما زلت زوجته ،اردفت فارق قاطبة حاجبيها وهل قلت لك انه سيتزوجها هذه الفتاة بكماء صماء ومهما يحدث فيها لن تستطيع اخبار احد او لن من الاساس ماذا سيحدث فيها،فارق امي تريدين ان ادخل بها في الحرام دون زواج ، ان كان ولابد تزوجها بورقة عرفي حتي تنجب وبعدها نتخلص من كل شئ وقف فاروق حائرا هو بالفعل يتوق ان يكون ابا لكن يمنعه من الزواج حبه لزوجته التي اقر الاطباء انها من الصعب ان تنجب ، بعد ايام من الاقناع والمناقشة استطاعت الوالدة اقناع زوجة الابن والفتاة عندما تنجب طفلا سيكتب باسمها وتنتقل امومته لها كانها هي التي انجبته ولن تظهر الفتاة في الصورة ابدا ، كانت تنام علي الارض محتضنة لعبة كانت قد صنعتها لها امها ولم تفارق هذه اللعبة ابدا كانت كانها تحتمي بها،امينة دفعت بولدها دفعا لداخل الغرفة وهو متردد ثم خرجت واغلقت الباب من خلفها ، نظر لها فرق لحالها وشعر انه سيرتكب ذنبا عظيم في تلك الفتاة ان فعل بها ما سيفعل خرج ثانية وقال لا استطيع يا امي ، قطبت امينة حاجبيها الم تكتب الورقة بنفسك وهي تحل لك الان هيا يا فاروق لا تتعب قلبي قبل ان تعود زوجتك من بيت والدها دلفت اميمة لداخل الغرفة وهزت الفتاة المسكينة حتي استيقظت من النوم نظرت لامينة بعينين ناعستين جذبتها امينة بشدة واوقفتها ثم نزعت عنها ثيابها حتي اصبحت نصف عارية كانت تظن المسكينة انها ستلبثها ثيابا جديدة ،خرجت امينة ودفعت بولدها للداخل والذي رأي جسدها العاري المكتظ بالانوثة من الداخل اقترب منها ينظر لها بذهول كانت تقف مستسلمة امسك بذراعيها حاولت دفعه بعيدا لم ولكنها لم تستطع ……وذلك الذي كان يرفض القيام بهذا الامر اصبح يتسلل من غرفة زوجته ويذهب لها كل ليلة ولا يحلو له المبيت الا بين ذراعي تلك البكماء ،لا احدا يحس بشعورها ربما تريد ان تصرخ ان تدافع عن نفسها ولكنها لا تستطع ، بعد مرور ثلاثة شهور بدت عليها علامات الحمل وقد كان لام فاروق ما تتمني وتاكدت من حمل الفتاة ، زوجة فاروق كانت تود ان تقتلها قتلا كيف ستنجب من زوجها وهي لا تستطيع ،اصبح الغل والسواد يملاءان قلب زوجة فارق للفتاة باتت تعاملها بعنف وتحملها فوق طاقتها تترك لها عمل المنزل كاملاوكثيرا ما كانت تريد ان تسقطها ارضا حتي يسقط هذا الذي تحمله من زوجها ، كانت تشعر بحركات غريبه داخل بطنها ولا تفهم ما هذا ما كانت تعرف شي عن الزواج ولا عن الحياة باكملها نشات حبيسة بين اربعة جدران اصبحت مسيرة كما يشاون لها ، تمر الايام وتنتفخ بطنها وتشعر بالجهد من العمل كانت زوجة فاروق تقوم بضربها في غياب والدة فاروق وفاروق..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بكماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى