Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ياسمين جمال

اولا توضيح صغير من الحلقه السابقه 
عز خَيّرْ سندس تختار اللى هتضحى بيه يعنى هى ضحت بمهاب ياقمراتى 
……
الحلقه 
فى صباح يوم جديد 
استيقظت رضوى من نومها لتجد ادم نائم امامها على ذالك الكرسى الحديدى لتبتسم له فى حب لتدلف الممرضه الى الغرفه فى تلك اللحظه 
الممرضه :صباح الخير 
رضوى:صباح النور 
لتنظر الممرضه الى ادم بأعجاب كبير لتلاحظها رضوى لتضغط على اسنانها بغيره 
رضوى:انتى بتبصى فين 
لتتنحنح الممرضه وتأسفت منها لتعلق لها المحلول ثم خرجت فورا لتقوم رضوى بأيقاظ ادم 
ادم:مالك ياحبيبتى حاسه بحاجه 
رضوى:انت نايم ليه هنا 
لينظر لها ادم بأستغراب 
ادم:فى واحدة تقول لجوزها كدا 
رضوى:انا عايزة اخرج من هنا حالا فاهم 
ادم:تمام حاضر هروح اخلص اجراءات الخروج 
رضوى:لاء استنى هاجى معاك 
ليبتسم ادم  ثم اقترب منها وجلس بجانبها وقام بأحتضانها 
ادم:ايه اللى حصل وانا نايم 
رضوى:عادى محلصش حاجه 
لينظر لها ادم رافعا حاجبه 
رضوى:خلاص بقى 
ادم:بحب الغيور انا بس احب اطمنك انا مش بشوف غيرك انتى وبس يامعذبتى 
رضوى:انا معذبتك يادومى 
ادم:الله على دومى دى وقام بتقبيلها من وجنتها 
رضوى بأحراج :ادم ميصحش .الله .
ادم:طب هقوم انا  وتركها وخرج 
رضوى:بحباااااااك 
……………..
عدى:وحضرتك هتسافر امتى 
مهاب:بعد ثلاث شهور ياعدى وانا لازم اللاقى امى قبل مسافر 
عدى:ان شاء الله يامهاب بيه هيقع وهنعرف مين هو الكلب ده 
مهاب:ان شاء الله 
عدى:ممكن استأذن من حضرتك اجازة النهاردة 
ليبتسم له مهاب ثم اردف 
_وحشتك مش كدا 
عدى:جدا 
مهاب:تمام روح فسحها واستعجل فى الفرح طالما بتحبها كدا 
عدى:والله يامهاب بيه بعمل كل اللى اقدر عليه وادينى اهوه شطبت الشقه وقاعد اجيب العبش 
مهاب:وانت مقلتليش ليه ياعدى منا عندى العمارات كتير وكنت مجهزلك شقه بس كنت سايبك على اساس ان سبب التأخير مش بسبب كدا 
عدى:شكرا خالص يامهاب بيه 
مهاب:خلاص مش انت عندك اخوك الصغير 
عدى:ايوا 
مهاب:انت تتجوز فى الشقه اللى انا مجهزهالك ومن بكرا تنزل مع الهروسه تنقى العبش اللى يعجبكم والشقه التانيه دى اديها لأخوك وانا اللى هفرشهاله بس لما يجيب العروسه 
عدى:بس 
مهاب:مبسش يلا بقى روح فسح خطيبتك النهاردة ومن بكرا تنزل تنقى العبش بتاعكم وانا هبلغ صاحب المعرض يظهرلكم افخم الحاجات وملكش دعوة بالاسعار فاهم
عدى:شكرا خالص 
مهاب:بلاش هبل انت اخويا ياعدى محدش وقف جنبى غيرك 
عدى:تسلم  وتركه وخرج 
…………………..
كانا سندس تتذكر ماحدث ذالك اليوم حين استدعت الممرضه الى غرفتها عقب ولادتها 
فلاش باك 
الممرضه:خير يامدام 
سندس:عايزة منك خدمه 
الممرضه:اؤمرى 
سندس بدموع :انا ضرتى بتولد هنا معايا وانا خايفه على ابنى هما هيحاولو يأذوه وانا عايزة احميه 
الممرضه بتأثر :اؤمرينى عايزانى اعمل ايه 
سندس:عايزاكى لو جابت ولد تبدلى اولادنا 
لتنظر لها الممرضه بصدمه من طلبها 
الممرضه :انتى بتقولى ايه وازاى تطلبى منى طلب زى ده 
سندس:حسى بيا انا ام خايفه على ابنها انا بس عايزة احمى ابنى من شرهم صدقينى انا هعامل ابنها زى ابنى بالظبط بس انا بعمل كدا علشان لو حاولو يأذوا ابنى يتأذى ابنهم هما وانا ابنى يكون بخير 
الممرضه:اللى انتى بتطلبيه منى ده جريمه انا لايمكن اشارك فيها ابدا ازاى تطلبى منى ابعد ابن عن امه وانتى ازاى هتقدرى تسيبى ابنك وتأمنى عليه مع ضرتك زى مبتقولى 
سندس:وانا مش هقدر اخلى ابنى يتأذى صدقينى انا ملييش غير ابنى ده هما حاولو يموتوه وانا حامل واكيد دلوقت هيحاولو يقتلوه انا بعمل كدا بس علشان لو حاولو يقتلوه يكونوا اذو نفسهم مش انا انا زى منتى شايفه بنت واحد فقير عايشه فى بيت اشبه بعشة الفراخ اتجوزنى بس علشان اجبله الولد وهو قاعد فى قصر وكبير البلد كلها انا ملييش غير ابنى ارجوكى ساعدينى 
الممرضه:مش عارفه اللى انتى بتطلبيه ده خطير جدا
سندس:عارفه بس مفيش غير الطريقه دى علشان احمى ابنى
لتنظر لها الممرضه بحيرة وتعاطف  
باك 
فاقت سندس من شرودها على صوت عز 
عز:مش عارف اقولك ايه انتى واحده حقيرة وزبالة عارفه لو كنتى اخترتى ادهم كنت هسيبك انا اتوقعت انك هتختارى ادهم بس بجد خالفتى توقعاتى واخترتى مهاب عارفه انتى متستاهليش تكونى ام انتى عارفه مهاب ده بيعمل ايه لحد دلوقت علشانك  
لتنظر له سندس مستفهمه ليكمل عز حديثه 
عز:هو لحد دلوقت بيدور عليكى ميأسش من البحث عنك وانتى ايه بكل بساطه ضحيتى بيه تحت مسمى انه مش ابنك وانه ابن ضرتك  انتى ايه معندكيش دم ولا احساس داانتى مترددتيش لحظه وانتى بتضحى بالانسان الوحيد اللى بيدور عليكى وعايزك فى الدنيا دى بس احب اقولك انى هقتلك الاتنين هكوى قلبك بموتهم مش هخليلك ابنك الحقيقى ولا حتى ابنك المزيف وتركها وخرج على الفور 
………………………………
ارتدت اشهى ثيابها لتخرج لتراها هناء ولكنها لم تعقب لتتركها لتفعل كما تشاء 
………………
فى الكافيه 
كان فهد ينتظر قدوم ادم فهما اتفقا على الالتقاء فى ذالك الوقت ليصل ادم ليرحبا ببعضهم البعض 
فهد:اخبار ريناد ورهف ايه 
ادم:الحمد لله كويسين شكرا لانك نفذت اللى قلنا عليه تصرفكم ده اثبت انكم متعرفوش مكان ريناد 
فهد:بس انا مش قادر امسك نفسى اكتر من كدا 
ادم:معلش يافهد اصبر اكيد الكلب ده هيطمن على الاخر لما محدش منكم اتعرضلو زائد ان لو كنت اتعرضتلوا كان هياخد ده ضدكم خليه يطمن على الاخر ويظهر الكلب التانى اللى كان معاه 
فهد:لحد امتى 
ادم:ان شاء الله قربت يافهد المهم انت كمل زى منتا وزور روما كل يوم 
فهد:تمام بس انا ريناد ورهف وحشونى اوى وعايز اشوفهم 
ادم:مش هينفع يافهد لان ممكن احنا دلوقت نكون مراقبين ولو رحنا كدا بنعرضهم للخطر 
فهد:يعنى احنا اصحاب الحق واحنا اللى هنفضل خايفين والكلب ده عايش حياته 
ادم:حقيقته قربت تبان متقلقش انتى 
فهد:تمام 
…………………………
كان عامر فى مكتبه يتذكر تصرفات زوجته فى الفترة الاخيرة وماكانت تود الخادمه اخباره به لينهض سريعا والتقط مفاتيح سيارته وغادر الى القصر سريعا ليصل بعد فترة ليست قصيرة ليطلب الخادمه الى غرفة المكتب 
………………….. 
دلف خالد الى الشقه وبيده كيسان بهم الطعام ليحاول فتح غرفتها ليجدها مغلقه بالمفتاح ليطرق عليها الباب واخبرها بان تأخذ الطعام ثم دلف الى غرفته 
…………………..
فى المساء 
عاد سامر الى بيته وهو متعصبا للغايه ليصيح بأسمها لتأتى له على الفور 
ليرفع سامر امام عينيها هاتفه 
سامر:ممكن افهم ايه ده ياهانم 
هند:ايه 
سامر:اقرى 
لتقرأ هند محتوى الرسالة لتجيبه بلا مبالاة 
هند:فى ايه ياحبيبى كانت نقصانى شويه حاجات نزلت جبتها 
سامر:وايه بقى الحاجات اللى نقصاكى بعشرين الف جنيه 
هند بصوت عالى :فى ايه ياسامر انت هتحاسبنى على القرش ولا ايه مكنوش عشرين الف جنيه 
ليرفع سامر حاجبيه 
_لا والله عشرين الف جنيه بالنسبالك حاجه عادى اشحال ابوكى موظف كحيان على كد حاله 
هند:جرا ايه ياسامر انا هتعايرنى ولا ايه لا ياحبيبى متنساش نفسك امال حوش حوش عيلتك اللى زى الدهب روح شوف اختك اللى جوزتها علشان تضارى فضيحتها ولا انت ياسبعى ولا حوش الفلل والقصور اللى عندك ولا تعايرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك ياحبيبى قبل متعايرنى روح شوف عيلتك انت الاول  ليحاول سامر صفعها ولكنه انصدم حين مسكت يده مانعه سقوطها على وجنتيها 
هند:اياك تفكر تمد ايدك عليا فاهم وانزلتها بقوة لتتركه ودلفت الى غرفتها لتتركه يستشيط غضبا بل يستشيط ندما على ما اقترفه فى حق اشهى فليت الزمن يعود ولم يطلقها 
………………………………..
كان ثلاثتهم يجلسون فى الشرفه لتتحدث رهف اخيرا 
رهف:ايه رأيكم نلعب 
ريناد:اوك 
لينظرا الى سفيان ينتظران موافقته 
سفيان:مستحيل 
ريناد:يلا بقى بطل غلاسه 
لينظر لها سفيان بحب ليوافق على اقتراحهم 
سفيان:هنلعب ايه ياطفلة 
رهف:بس انا مش عايزة اتخانق دلوقت فأجلها بعد منلعب نتخانق اوك 
سفيان:مش بقولك طفلة 
رهف:بصو هو احنا هنلعب لعبه مش موجودة 
ليتمتم سفيان بصوت منخفض :بدأنا غباء بقى 
رهف:بتقول حاجه ياافندى 
سفيان:مين الافندى ده 
رهف:بذكاء كدا مين غيرك  
ليأخذ سفيان نفسه بعمق مهدأً نفسه 
سفيان:طيب يااوزعه خلينا نعدى الليله على خير 
رهف:قلتلك ميت مرة انا مش اوزعه 
سفيان:وانا لما تكلمينى تكلمينى بأحترام 
رهف:هو انت شايف نفسك على ايه 
سفيان:انا مش شايف نفسى بس الظاهر انك انتى اللى نسيتى نفسك 
لتقف ريناد بينهم محاولة تهدأة الوضع ولكن هيهات فقد اشتعلت النيران 
رهف:انا اللى غلطانه علشان بتعامل مع واحد مريض زيك 
سفيان:انا اللى مريض ولا انتى 
لتنظر له رهف بأحتقار وتركته وصعدت اللى غرفتها 
سفيان:ياالله امتى الواحد يخلص من الهم ده بقى ودلف هو الاخر الى القصر لتنظر ريناد فى اثره وتتردد فى اذنها مقولته “امتى الواحد يخلص من الهم ده “لتتردد تلك الجملة فى اذنيها حتى صعدت الى غرفتها 
………………………….
فى صباح اليوم التالى 
استيقظ ادم على رنين هاتفه ليجيب على احد اصدقاءه بالعمل لينتفض ادم سريعا من فراشه 
ادم:انت بتقول ايه يامعاز وامتى ده حصل ……….
طب خلاص انا جاى فورا  ليغلق معه 
……………………
كان ادهم فى غرفته يقوم بتبديل ثيابه حين دلفت اليه سهيلة 
سهيلة:صباح الخير ياادهم 
ادهم:صباح الخير ياسهيلة 
سهيلة:كنت عايزة ازور قبر امى النهاردة ياادهم 
ادهم:حاضر هخلص شويه حاجات وهاجى اوصلك اجهزى مع الضهر 
سهيلة بفرح :هتوصلنى انت 
لينظر ادهم لها 
ادهم:انتى سمعتى ايه وتركها وخرج 
……………….
ادم:ايه اللى عملتيه ده ياريناد وليه سلمتى نفسك 
ريناد:انا معملتش حاجه علشان استخبى منها 
ادم:وايه اللى اتغير 
ريناد:مش عايزة اكون هم على حد وانا هفضل كدا لحد امتى لازم الحكايه دى تخلص 
لينظر لها ادم بغيظ وخرج من الغرفه وقام بأخبار عائلتها ليتصل ايضا على سفيان 
……
ادم:ممكن اعرف ايه اللى حصل بينك وبين ريناد 
سفيان:انت بتقول ايه وليه بتقول كدا 
ادم:بقول كدا علشان سلمت نفسها يااستاذ 
سفيان:انت بتقول ايه ازاى وامتى وليه تعمل كدا 
ادم:معرفش بس بتقول كلام غريب وانها مش عايزة تكون هم على حد 
ليتذكر سفيان جملته ليلعن غباءه 
ادم:سفيان رحت فين 
سفيان:هاه معاك معاك 
ادم:مش عايزك تتحرك اى حركه من غير اذنى فاهم 
سفيان:يعنى هسيبها لوحدها 
ادم:مهو لو انت ظهرت هتثبت التهمه زيادة وانا هفهم ريناد تقول ان اللى ضرب عزت واحد متعرفهوش وانه شاف الحادثه فضربه ونقذها وبعدين سابها 
سفيان:بس 
ادم:مبسش ياسفيان ده حل لحد مألاقى دليل على ادانته 
سفيان:تمام 
ادم:سلام  ليغلقا الهاتف  
بينما كان عزت سعيدا للغايه لما فعلته ريناد 
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!