Uncategorized

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاريمان باسم

      رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم كاريمان باسم

-بتضحكى….!!
شهد و هى تضحك بشدة: اصل الدكتور ده تعب معانا اوى و بصراحه أوس غلطان هو ده وقته.
غزل بغيظ: انا الغلطانة انى رديت مش هو.. ثم تذكرت كلامه فلانت ملامحها مرة اخرى و قالت: بس كلامه ده كان فى قلبى.. يعنى اخوكى ده بيعرف يثبتنى.
شهد: اه بصراحه بس هو بيحبك جداً كمان.
غزل بخجل: وانا والله بحبه اوى.
شهد: يتى بطة انتى تتكسفى.
ضربتها غزل على كتفها بخفة وقالت بغيظ منها: اسكتى انتى خالص يا بتاعت ادهم.
شهد ببعض الحزن: انا مش بتاعت ادهم يا حجة.
غزل: لا بتاعت ادهم و يلا بقى احكيلى الحصل بالتفصيل.
شهد: هو أوس قالك ولا ايه.
غزل: اه.
شهد: طب وعايزة تعرفى منى ليه يا بتاعت أوس.
ضحكت غزل و قالت: ايوة انا بتاعت أوس فعلا و عايزة اعرف منك لانى عايزة اسمع من وجهة نظرك انتى كمان.
تنهدت شهد و اردفت بحزن: بصي يا ستى هى كل الحكاية و ما فيها ان………………..
_____________________
اخبر أوس غزل ان يوسف هو من خطفه لانه كان يريد ان ينتقم منه لانه ضربه فى الكلية فسجنه فى مخزن و ضربه كثيرا لمدة اسبوعين و بعد ذلك تركه و فضل أوس ان ينتظر فترة حتى تشفى جروحه تماماً كى لا يراه احد هكذا لان حالته كانت سيئة جداً..فبكت غزل بشدة عليه و قالت له انه يجب ان يبلغ عليه للشرطة فتهرب قائلا انه بالفعل بلغ الشرطه و لكن يوسف لديه معرفة بالداخل و للاسف لا يوجد ادلة ايضا فتركوه مقابل مبلغ من المال اعطاها لأوس..اقتنعت غزل قليلا بحديث أوس…و لكن هذه لم تكن الحقيقة الكاملة….!!!
بعد مرور يومين ……….
وفى المخيم…….
-صفرا و ملزقة كمان….!!!
غزل باستغراب: هى مين دي يا شهد؟!
شهد و هى تشير بغيظ على فتاة جميلة جداً مثل ملكات الجمال : هى الصفرا دى.
نظرت غزل لما تشير اليه شهد فوجدت فتاة جميلة تضع الكثير من مساحيق التجميل و جسدها ممشوق و بشراتها بيضاء و شعرها اصفر و طويل و عينيها خضراء مثل ملابس المخيم التى تلبسها و هى كانت عبارة عن بلوزة ضيقة مثل البادى و بحملات و تلبس چيب قصيره جداً و لونها اسود.. فكانت هذه الفتاة تقف بين ادهم و أوس باعجاب و هما الاثنان يضحكوا بشدة.
غزل و هى تتمتم بهمس وغيظ: قولتلك مش تزودها للدرجة دى يا مستغل للفرص.
شهد: بتقولى حاجة يا غزل و لا ايه؟!
غزل: اه بقولك المفروض مش نسكت ليها الصفرا دى.
شهد و هى تنظر لادهم بغيظ و غيرة: ايوة طب نعمل ايه يعنى.
غزل و هى ايضا تنظر بعيون تطلق شرار لأوس و هو يمسك يد الفتاة لانها كادت ان تقع: بس مش هو قولتى انك خلاص ملكيش دعوة بأدهم يبقى غيرانة ليه.
شهد بتهرب و ارتباك: مين قالك انى غيرانة على أدهم.
غزل و هى تغمز لها: يبقى غيرانة على اخوكى اكيد.
شهد بتوتر: ايوة اكيد.
غزل:امممم طب ما تروحي تجيبى أوس و زعقى للبنت مثلا مدام انتى غيرانة عليه.
شهد بارتباك: مش انتى مراته روحى انتى انا مالى.
غزل و هى تغمز لها: طيب هروح اجيبه انا و نخلى ادهم معاها عادى مدام انتى مش غيرانة.
شهد باندفاع: لا هاتيه معاكي.
غزل: وانا مالى يا لمبى انتى الخطيبته.
شهد بحزن: ما خلاص مبقتش خطيبته و هو خلاص تقريبا نسينى وشكله مكانش بيحبنى.
جلست غزل بجانبها و قالت: بس يا غبية ده بيعشقك من صغره و نسيكى ايه بس ده كل شويه يبصلك خايف عليكي و لو على مبقتيش خطيبته فهو عادى ممكن تصلحى كل ده بايدك و تصالحيه و ترجعى انتى و هو تانى لبعض.
شهد: اصالحه ازاى بس ده انا قولت لى كلام يوجع جامد يا غزل.
غزل: ده من غيرتك عليه عادي و لو بيحبك بجد هيسامح فانتى حاولى تصالحيه و خليكى وراه لغاية ما ترجعوا احسن من الاول بلاش تتخلى عنه ابدا.
شهد: معاكي حق بس دلوقتي هنتصرف معاهم ازاى.
نهضت غزل من على الارض و شدت يد شهد و قالت لها: يلا قومى.
نهضت شهد و هتفت بتسأول: هنعمل ايه؟!
غزل: تعالى ورايا و اتفرجى.
شهد باستغراب: اوك
ذهبت لهم غزل و هى تبتسم ابتسامة صفراء لهذه الفتاة و خلفها شهد التى تنظر لأدهم بحزن.
غزل: هاى.
الفتاة: هاى.
غزل لأوس و ادهم: مين القمر.
أوس: احم احم دى تبقى روز يا غزل هى من المستكشفين هنا.. وانتى يا روز دى تبقى غزل مراتى.
قالت روز باللغة اللبنانية: لك شو مهضومة ياى لك مرتك متل الاطفال كتير.
غزل بغيظ: ميرسى لذوقك و انتى اهضم.
روز و هى تشير على شهد: و انتى شو اسمك؟!
شهد بابتسامة صفراء: اسمى شهد و ابقى اخت أوس و خطيبة أدهم.
نظر لها أدهم و ابتسم على ملاكه التى تغير عليه بشدة فهو يعلم
ان بداخلها بركان سينفجر الان.
روز: كتير اتشرفت بمعرفتك.
شهد: وانا اكتر.
روز لأدهم: لك والله انك محظوظ بيها يا أدهم هى متل الملايكة.
أدهم: دى حقيقه يا روز بس للأسف احنا فركشنا.
نظرت له شهد بعتاب و غضب: فركشنا..!!!
أدهم: ايوة.
رقضت شهد من امامهم و ذهبت داخل الخيمة و اخذت تبكى.. كادت ان تذهب لها غزل و لكن اوقفها أوس قائلا بهمس: سيبيها يا غزل لوحدها شويه.
غزل بحزن على رفيقتها: طيب.
وذهب أدهم هو ايضا ليجلس بجانب البحيرة قليلا مع نفسه.. فقطعت روز الصمت بين أوس و غزل قائلة: هما كتير بيحبوا بعض بس بيعاندوا.
أوس: فعلا يا روز.
روز: ان شاءلله يرجعوا لبعض.
أوس: ان شاءلله.
روز لأوس بدلع: انت كتير شخص رائع يا أوس.
أوس و هو ينظر لغزل التى كادت ان تنفجر ثم قال بارتباك: تسلمي يا روز.
وفجأة جاء عليهم شاب رياضي و وسيم ايضا و قال و هو ينظر لغزل و روز باعجاب: اهلا بالحلوين.
غزل و روز: اهلا.
أوس بعدم ارتياح له: اهلا.
الشاب: انا اسامة صاحب واحد من المستكشفين.. انتم مين بقى.
أوس: دى روز و احدة من المستكشفين و انا أوس.
اسامة و هو ينظر لبرائة غزل: اتشرفت بيكم و انتى مين يا قمر.
غزل بارتباك: انا غزل.
أسامة: اسمك جميل زيك.
غزل: ميرسي ده من ذوقك.
شد أوس من خصرها و قال و هو ينظر لأسامة بتحدى:
على فكره هى تبقى مراتى.
أسامة بخبث: وماله حلو برضو.
تمالك أوس نفسه و قال: طب يلا بينا احنا يا غزل.
أسامة: هتروحوا فين بس دلوقتى هنلعب كلنا شد الحبل.
غزل و هى تسقف بفرحة: هييييييييه حلو اوى.
أوس بعصبية:غزل يلا بينا احنا.
أسامة: شكلك نرفوز يا أوس ما تخليك فريش فرافيش.
ضحكت غزل و روز فنظر أوس لغزل بغضب فسكتت ثم اقترب أوس من اسامة و نظر له قائلا: والله حاجه متخصكش خالص.
أسامة بهمس فى اذنه: مراتك دى جامدة جداً عجبتنى اوى زى حتة البسكوتة كدة و انا لو مكانك اخبيها عن الكل بصراحه ليك حق.
جز أوس على اسنانه بغضب ثم ضربه بالبوكس و قال: حسك عينك يا ***تجيب سيرتها تانى على لسانك او تبص ليها نظرة واحدة بس يا **** انت.
شهقت غزل بخوف و اقتربت روز من أوس وامسكت يديه قائلة: انت منيح يا أوس…؟!!
أوس: متقلقيش يا روز انا كويس.
نظرت غزل لروز بعيون تطلق شرار و تضغط على يديها بغضب ثم نظرت لأسامة الذى ينزف فكادت ان تذهب له حتى تساعده ان ينهض فأسرع اليها أوس و حملها على كتفه و ذهب بعيد عنهم.
اخذت غزل تحرك قدمها و تقول: نزلنى يا أوس.. لو سمحت نزلنى.
أوس بعصبية: انزلك علشان تروحى تلحقى
البيه ولا ايه.
غزل: أوووس نزلنى بقول.
انزلها أوس و قال بعصبية: ينفع الحصل ده يا هانم.
غزل بغضب هى ايضاً: انا معملتش حاجه انت العملت و سايب الصفرا دى تدلع عليك ايه القرف ده ولا كأنى موجوده من اساسه و لا ايه بتمسك ايدك الهانم واخذت تقلد صوت روز و تقول:
انت كتير شخص رائع يا أوس.
ابتسم أوس عليها ثم قال: طب ما انتى ضحكتى لما البيه قالى خليك فريش فرافيش و بعدين لما ضربته كنتى عايزة تساعديه يقوم.
غزل: ايوة فيها ايه و بعدين عملك ايه عشان تضربه.
أوس: اولا بقى روز دى هى البتلزق فيا و انا كنت ببعد و بعدين هى مش قصدها هى بتتعامل مع الكل كدة ثانيا انتى كنتى عايزة تساعدى واحد كان عمال يعاكس فيكى قدامى و نيته كانت مش كويسة خالص فكان لازم اوقفه عند حده و ثالثا بقى و اخيرا مفيش كلام مع حد غيرى انا وشهد بس يا غزل.
وضعت غزل يديها الاثنان على خصرها بعصبية كالأطفال و قالت: اولا يا أوس ابعد عن روز و الا والله هضربك انت وهى ثانيا انا مكنتش اعرف انه عاكس فيا او قال حاجه بس حتى لو قال مش لازم ضرب ثالثا بقى انا اتكلم مع الانا عايزاه زيك كدة.
اقترب أوس منها ثم قال: حاضر يا غزلتى هبعد عنها و موضوع الضرب ده كان لازم يا غزل انه يضرب و اخر حاجه هى كلمة واحدة تتسمع مفيش كلام مع غيرى انا وشهد بس.
تنهدت غزل و قالت: طيب يا أوس.. بقولك ايه.
أوس: ايه و لو فى يوم من الايام بعدنا عن بعض او افترقنا اوعى تبطل تحبنى يا أوس ماشي.
أوس باستغراب: ماشي انا اصلا عمرى ما هبطل احبك يا طفلتى ده انتى حبى وعشقى وغرامى بس ليه بتقولى كدة.
غزل: ولا حاجه يلا نروح لشهد نشوفها.
أوس بتعجب: تمام يلا.
تردفت غزل بحزن و هى تضرب الحجر الذى على الارض بقدمها: للاسف الخطة بتاعتنا فشلت.. شكل كدة موضوع اننا نخلى شهد تغير على أدهم مش جايبة نتيجة.
نظر أوس امامه وابتسم قائلا:
بالعكس دى نجحت و اوى كمان…………
غزل بتعجب: مش فاهمه ازاى….؟!!
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!