Uncategorized

رواية أسيرة النسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم سامية صابر

 رواية أسيرة النسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم سامية صابر

رواية أسيرة النسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم سامية صابر

رواية أسيرة النسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم سامية صابر

” الفُراق اقسم على عدم مُفارقتى لهُ .. “
__
بعدما تم الهجوم من الشرطة في المكان المتوقع  ولم يجدوا شيء اصابتهم الصدمة والقلق علي فيروز المُختفية وانتشروا للبحث عنها وصارت حالة من الهرج والمرج داخل الوزارة…
افاقت فيروز من اغمائها وهى تشعُر بالتشتت الشديد  ،حاولت النهوض لكنها مُقيدة، ظلت تحاول حتي فكت نفسها باحترافية، نظرت حولها تبحث عن طريقة للخروج ولكِن كُل الاماكن مُغلقة، ظلت تحاول مع نفسها حتي استمعت لصوت سيارات تغادر المكان علمت وقتها انهم  غادروا المكان والصفقة سوف تتم، جن جنونها حينها…
فُتِح الباب فجأة ف أنكمشت هي على نفسها بخوف وقلق وأمسكت شيء صلب حتي تضربه علي رأسه ازل ما يدخل ،لتراه زين يقف امامها قائلا بتنهيدة
=الحمدلله لاقيتك…
قالت بصدمة
=زين…
ركض نحوها عانقها بخوف ثُم قال 
=يلا بينا يا فيروز لازم نمشي من هنا حالاً.
=انت انت لاقيتني ازاى.. 
=انا طلعت روحي عُقبال ما قابلتك ،امشي بسرعة خلينا نلحقهم ونعرف القوات….
ركضت معاه وهي ما زالت في دهشة ولكن لا وقت لصدمتها تلك وقامت بإتصالاتها بسلك الشرطة والوزارة واستعد الجميع مرة أخرى، بينما ذهبت فيروز خلفهم ثُم امرته ان يتوقف بعيد عنهم حتي لا يكشفوا امره …
قالت وهي تُجهز نفسها وسلاحها
=ماتجيش ورايا يا زين..  خليك هنا 
=اخليني ازاى مش هسيبك لوحدك…
=اسمعني بس.. العالم ده خطير جدا خليك هنا…
=انتهي وقت النقاش يا فيروز هانم ، دلوقتى بقا وقت الفعل…
هبط من السيارة دون الاستماع لها  ، ف استسلمت هى للأمر الواقع ودلفوا الى الداخل بهدوء وهم يترقبون حولهم….
بدأ الصراع بعد خمس دقائق ،وصلت الشرطة وقامت بضرب النار وهجوم المكان وضرب النار من رجال المافيا  واستمرت تلك الحالة ،فقالت فيروز وهي تتنهد 
=إبعد يا  زين ارجوك تبعد…
هاجم الشرطة رجال المافيا بعضهم وتم القبض عليهم بعد صراع طويل جداً، ولكن ظهر رجال آخرون، يضربون العساكر حاولت فيروز مُجابهة هذا لكنها اخذت طلقتين واحدة في كتفها واخرى في معدتها…
صرخ زين بإسمها يركُض  نحوها بخوف يُملِس على ملامحها بخوف ورعِشة قائلا 
=فيروز لا لا لا..  فيروز انتِ سمعاني فيروز .. ردي عليه فيروز ارجوكي علشان خاطرى.. ميحصلكيش حاجة..  فيروز …
عانقها وهو يصرخ بإسمها ويبكي بإنهيار شديد للغاية ويضمها الى احضانه بحُزن وألم … تلك المرة التانية التى يفقد بها عزيز على قلبه…
مال عليها وبقي غاضب على ماحدث وحزين في الوقت نفسه …
___
مرَّت الايام المُرة ولم يمُر طعمها…
كان يجلس حوله فتاتان ك القمر ناصعين البياض، قُلت انا بإبتسامة 
=اولادك دول؟
=ايوة.. فيروز وملك .
=ربنا يحفظهم ليك..
=شُكرًا، بتكتبي ايه  ؟
=بفكر في رواية جديدة ابدء بيها من الاول وعايزة قصة مُختلفة، تجمع بين الحُب والموت والفراق ومفيش مانع لو فيه مُغامرات في النص كده … ياريت تكون حكاية بنت عاشت ايام صعبة في حياتها ولسه بفكر أهو…
=مفيش اصعب من حكايتى .. اكتبي عادي عن شاب اتألم وعاش في الحُب، فقد مرتين حد حبهم… تحبي احكيلك؟
=إتفضلِ احكي.
بدأ يروي لي حكاية ملك وفيروز حبيباتهُ وكيف ماتوا بأبشع الطُرق، انهي بقوله
=واستمرت الحياة والذكريات ما اتمحتش من ذاكرتي.. 
=حكاية مؤلمة تفقد اتنين بتحبهم بالطريقة الوحشية دي…
=مؤلمة فوق ما تتوقعي… 
=لو خيرتك بين ملك وفيروز تحب مين  اللى ترجع؟
=الاتنين وجعوني، مالحقتش اعيش مع واحدة فيهم خالص ولا أديها المشاعر المطلوبة ،بس لو هختار .. هختار فيروز..
=اوعدك هحاول ادمج حكايتك فى رواية وهديك فُرصة فيها… على الاقل لو مخدتهاش في الواقع خدها فى الخيال …
___
الرواية فيه منها حقيقي وفيه حاجات كتبتها من عندى طبعًا، وحكيت لقائي مع بطلها بالتفصيل وكيف عاش حياة محروم من الحُب  .. يمكن ما اتوفقتش فيها وده لاني موقفة كتابة من فترة ورجعت من تانى ،لكن أتمني في العمل القادم اتحسن وابقى احسن بكتير…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حطام عشق للكاتبة سارة علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى