روايات

رواية صغيرتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

 رواية صغيرتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

رهف بصدمه:انتي بتقولي ايه
هايدي:زي ما سمعتي انا مرات فهد وام ابنه ياقطه
رهف بهدوء غير متوقع:اممممم طب ادخلي اتفضلي البيت بيتك
دلفت هايدي باستغراب من هدوئها لتجلس علي الاريكه
رهف بثبات:تشربي ايه
هايدي بصدمه:ها
رهف:بقولك تشربي ايه
هايدي:انتي ازاي كده بقولك انا مرات فهد وحامل منه والمفروض انه جوزك ايه مش غيرانه عليه
رهف ببرود:ثواني هدخل اعملك حاجه تشربيها ثم دلفت المطبخ الي الداده فاطمه وسقطت دموعها المحبوسه بغزاره عندما رأتها الداده هرولت اليها
فاطمه:مالك يارهف مالك ياحبيبتي
ارتمت رهف في حضنها وبكت بقوه :فهد طلع متجوز غيري ياداده ومراته حامل كمان ااااه يعني لما بدا يعاملني كويس وانا بدات اتعود علي وجوده في حياتي يعمل معايا كده لي ياداده قوليلي انا عملتله ايه عشان يعمل فيا كده اااه اهئ اهئ
فاطمه وهي تربت عليها بحنان:اهدي ياحبيبتي اهدي بس وبعدين انتي اتأكدي انها مراته ما يمكن بتكذب عليكي عشان توقع ما بينكوا
ابتعدت عنها رهف بصدمه:صحيح انا ازاي مفكرتش في كده ثم قالت بقله حيله :بس احنا هنتأكد ازاي
فاطمه:بسيطه البنت ديه قالتلك انها حامل مش كده
رهف بدموع:ايوا
فاطمه:واحنا هنتأكد بنفسنا
رهف :ازاي
فاطمه:انا بنتي دكتوره احنا هنحط للبت اللي بره ديه منوم في العصير بتاعها ولما تنام هتصل ببنتي تيجي تكشف عليها وتعرف اذا كانت حامل ولا لاء
رهف :ط طب افردي طلعت حامل بجد هعمل ايه ياداده
فاطمه بثقه:مش هتطلع حامل
رهف :لي واثقه كده من كلامك
فاطمه:فهد بيه عارف ربنا يارهف وعارف الاصول ومش بيخاف من حاجه لو فعلا كان اتجوزها كان هيجي قدام الناس كلها ويقول لكن مش هيتجوزها في السر وبعدين فهد بيحبك انتي مشوفتهوش في الاسبوع اللي فات لما كان يضربك بينزل من الاوضه عنيه مدمعه ان ايده اتمدت عليكي صدقيني فهد بيحبك
رهف :طب ياداده يالا حطي العصير بسرعه
وضعت العصير ووضعت به المنوم لتمسح رهف دموعها وخرجت الي هايدي التي تجلس بتوتر
رهف:اتفضلي
هايدي باستغراب:شكرا بس برضو مش فاهماكي ثم ابتسمت بخبث شكلك كده مش بتحبيه
رهف بثبات:ومين قال كده فهد ده كل حياتي
هايدي:انتي متأكده انك بتحبيه حتي وهو متجوز عليكي
رهف بأبتسامه صفراء:اشربي العصير
ارتشفت هايدي العصير كله من غيظها من رده فعل رهف وكادت ان تتحدث ولكنها شعرت بالدوار وفي اقل من دقائق كانت تسقط علي الاريكه فاقده الوعي
ذهبت رهف الي فاطمه لتهاتف ابنتها وفي خلال دقائق وصلت ندي ابنتها وكشفت علي هايدي
ندي باستغراب:مالها ياماما ما الانسه كويسه اهي
رهف وفاطمه:انسه
ندي:ايوا في ايه انا شايفاها كويسه هي نايمه شكلها اخده منوم ولا اي
رهف: ممكن عموما شكرا جدا ياندي تعبناكي معانا
ندي:لا ياجميل متقوليش كده بس انا اول مره اشوفك هنا انتي قريبه فهد بيه
رهف :انا مراته
ندي:ايييه بجد اتجوز الف مبروك ياقمر والله يازين ما اختار
رهف بخجل:شكرا ياحبيبتي تسلميلي
ندي:عايزه اقولك انا بعز فهد بيه زي اخويا بالظبط حقيقي هو عمره ما حسسني في يوم اني بنت الداده بتاعته بل بالعكس كان بيعاملني زي اخت ليه واكتر ربنا يسعده يارب ويخليكوا لبعض
رهف:ربنا يخليكي ياحبيبتي
ندي:طب استأذن انا بقي عشان عندي شغل كتير
رهف:ماشي ياحبيبتي ربنا يقويكي وهستناكي في يوم تيجي تقعدي معايا
ندي:ان شاء الله ياحبيبتي مع السلامه
ذهبت ندي لتنظر رهف لهايدي بغيظ ثم جلبت كوب من المياه وسكبته عليها لتشهق هايدي بفزع وتفتح عينيها وكادت ان تنهض لتجد رهف تهجم عليها وتجذبها من شعرها حاولت فاطمه ابعادها ولكنها لن تستطيع
رهف بغيظ وهي تضربها:بقي جايه توقعي بينا يابنت الكلب بتقولي انك متجوزه منه وحامل وانتي انسه يازباله ثم غرزت اسنانها في ذراع هايدي بغيظ
هايدي:عاااااااا الحقوني حد يبعد المتوحشه ديه عني عاااااااااا
اخيرا استطاعت فاطمه ابعاد رهف لتقول لهايدي:قومي بسرعه يالا غوررري
رهف وهي تقاوم:سيبيني ياداده سيبيني اموووتها بنت الجزمه
فاطمه بلهاث:خلاص بقي ياحبيبتي اهدي اهي غارت في داهيه
هدأت رهف وجلست علي الاريكه بغيظ: مسبتنيش ليه اموتها ياداده لي
فاطمه :هههههه تموتيها ده انتي عدمتيها العافيه يارهف
رهف:تستاهل بنت الجزمه
فاطمه:طب يالا ياحبيبتي اطلعي غيري هدومك عشان الغدا زمان فهد بيه جاي دلوقتي.
رهف:منها لله ضاعت عليا المحاضره بسببها
فاطمه:معلش ياحبيبتي تتعوض يالا اطلعي
رهف:حاضر شكرا ياداده تعبتك معايا
فاطمه:عيب يارهف انتي زي ندي بنتي بالظبط وربنا يعلم انا بعزك ازاي من ساعه ما دخلتي الفيله وانتي خطفتي قلبي نهضت رهف وضمتها بقوه ثم قالت بدموع:هو انا ممكن اطلب منك طلب
فاطمه:طبعا
رهف:ممكن اقولك ياماما
فاطمه:ياحبيبتي طبعا قوليلي ياماما
رهف :ماشي ياماما ثم ابتسمت وقالت بمرح:يالا انا هطلع اغير قبل  ما جوزي قره عيني يوصل
فاطمه:ههههههه ماشي ياحبيبتي
لتصعد رهف الي غرفتها وتذهب فاطمه الي المطبخ
…………………………………………………………………..
في كليه همس كان زين يستر متجه نحو المدرج لالقاء المحاضره ليتوقف مكانه بصدمه عندما وجد من يصيح باسمه من الخلف التفت ولم تكن سوي تلك الخائنه
رانيا:ازيك يازين
زين:انتي عايزه ايه تاني
رانيا ببكاء مصطنع:زين ارجوك سامحني انا عارفه اني غلطت بس صدقني انا بدات اكره فهد واحبك انت ارجوك زين انت لسه بتحبني صح
لا للاسف هو بيحب خطيبته
كانت هذه جمله همس من خلفهم لتقف بجانبه وتجذب كفه وتمسكه بقوه
رانيا:انتي مين
همس:خطيبته ياقطه
رانيا باحراج:ها الف مبروك يازين الف مبروك يا
همس بابتسامه صفراء:همس
رانيا:مبروك ياهمس عن اذنكوا
ذهبت رانيا لتنظر همس لزين بغيظ كاد ان يبرر لها ما حدث لكنها تركت يده وجذبته من تلابيب قميصه
همس بشراسه:انت بتاعي انا انت فاهم بتاعي ومش هسمحلها تاخدك مني لو فيها اني اقتلك هقتلك بس مترجعلهاش انت فاااهم
زين بدهشه من شراستها واعترافها ولكنه كان سعيد بشده
خلاص ياهمس انا بتاعك متقلقيش بتاعك ثم قال بمرح :بس سيبي القميص الله يسترك هيبتي كدكتور ضاعت تركته همس بغيظ ثم التفت للذهاب الي المحاضره ليذهب زين خلفها
كان يشرح زين وبين كل حين والاخر ينظر الي همس بمشاكسه وبينما يشرح قال :بس هو قاله انت بتاعي
استغرب الجميع هذه الجمله ولكن ما لبث ان انفجر الجميع في الضحك حتي همس ليستوعب زين كلمته ويضحك ايضا بقوه
زين بضحك:هههه سوري هو قاله الاكتشاف ده بتاعي
ثم نظر الي همس التي تضحك بقوه وسرح في ضحكتها ولكنه فاق سريعا كي لا يلاحظه الطلاب واكمل المحاضره
…………………………………………………………………….
في الفيله اتصل فهد برهف
فهد:الو رهف انتي فين انا عندك في الكليه وملقتكيش
رهف:انا مروحتش النهارده يافهد انا في البيت
فهد:لي
رهف بتوتر:ها م مفيش تعبانه شويه
فهد:اييه تعبانه مالك انا جاي حالا ثم اغلق هاتفه وقاد سيارته بسرعه البرق حتي وصل الي الفيله ودلف بخطوات سريعه
فهد:رهف رهف
هبطت رهف سريعا عندما استمعت الي صياحه باسمها ولكنها قبل ان تتحدث وجدت فهد يجذبها ويضمها بقوه
رهف حبيبتي انتي كويسه تعبانه مالك فيكي ايه
صدمت رهف من خوفها الشديد وتيقنت انه يحبها بالفعل وانها يجب ان تعطيه فرصه
رهف وهي تضمه ايضا:متخفش يافهد انا كويسه والله متقلقش
ابتعد عنها فهد وحاوط وجهها:متأكده
رهف بابتسامه هادئه:والله انا كويسه ثم قالت بمرح يالا بقي ناكل جعانه يااخ فهد
استغرب فهد من مزاحها ولكنه سعد بشده انها تبتسم له وتمزح ايضا ليجلس علي المائده ويتناول الطعام مع رهف بحب
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!