Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس حسن

  رواية ولكنني أحببت الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس حسن

من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم 
داخت وحطت ايديها على دماغها من الوجع ..
اول ما عمر شاف الدم برق ووشه احمر وفي ثانية قلع القميص وبدأ ينشف الدم زي المجنون ويكبس الجرح وهي بصاله باستغراب 
عمر : انا اس… انا آسف يامريم والله مكانش قصدي خليكي ماسكة القميص على دماغك ثانية واحدة بس هجيب حاجات من الصيدلية وارجع 
خرج من العربية بصتله مريم وهو ماشي ووشها كله علامات استفاهم وتعجب !!! 
بعد خمس دقايق بالظبط رجع معاه قطن وشاش وبيتادين وحاجات كتير ، بدأ يطهرلها الجرح ويلفه وهو نظرة عيونه مختلفة عن كل مرة من فترة طووويلة ، طلع من الشنطة برشام مسكن وجاب ازازة الماية 
عمر : بصي البرشامة دي هتسكنلك الوجع عشان دماغك ممكن تصدع والجرح يوجعك في نفس الوقت بس متقلقيش كله هيبقي تمام .. استني استني انا هشربك 
اداها البرشامة ورفع ازازة الماية عشان يحطها على بوقها وفجأة افتكر المنظر الي شافه وسرح بعيد .. رجع علي صوت مريم 
 مريم : ايه يا عمر فيه ايه ما يا تشربني يا تديني الازازة أشرب انا واخلص 
عمر : خدي الازازة اشربي انتي يا مريم انا مش ناقص دلع 
مريم :!!! مش ناقص دلع ؟؟
اقسم بالله انت مش طبيعي ، اتحررررك يا عمر بالعربية خلينا نوصل ونخلص 
بدأ يتحرك بالعربية تاني .. بين الوقت والتاني يظهر على وش مريم تعبيرات الوجع ، عمر يبصلها من تحت لتحت في المراية .. وبعدين يتلفت تاني ويبص ع الطريق وكأن شيئاً لم يكن 
وصلوا البيت بدأوا طلعوا الشقة ، هي دخلت ولسة هتقعد في الريسبشن 
عمر : خدي هنا ياماما رايحة فين !!
مريم : هقعد ياعمر 
عمر : لا تقعدي ايه ؟ ادخلي على اوضتك زي ماكنتي وخليكي فاكرة مش معنى ان كنت كويس معاكي ووديتك تمتحني اني ممكن اتساهل في خروجك من الأوضة دي 
قولتهالك امبارح وهكررها تاني احفظي حيطان الأوضة عشان حياتك هتكون فيها 
مريم بعد ما قامت وقفت قدامه : خليك اختبر صبري يوم بعد يوم لحد ما ييجي اليوم اللي هنتقم منك فيه 
عمر : هتنتقمي ازاي بقا ؟؟
مريم قربت وبصت في عينيه : هقتلك يا عمر ، هقتلك 
عمر بسخرية : ???????????????????? ضحكتيني والله ، يلا ياماما على جوا 
دخلت مريم قدامه على الأوضة ، قفل عليها الباب من برا ووقف على جنب حط ايده الاتنين على دماغه وغمض عينه دقيقة وبعدين فتحها تاني ومشي 
*في الأوضة *
مريم غيرت هدومها وقاعدة جنب الشباك و باصة للسما 
مريم : اخرتها ايه وفين يارب ؟؟ 
انا زهقت وتعبت ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كدا
*التليفون الأرضي رن تاني *
مريم ردت بسرعة ولهفة : أيوة يااحمد 
أحمد : عرفتي منين ان انا الي بتصل 
مريم : عشان محدش غيرك هيكلمني على التليفون دا وفي الوقت دا ، المهم طمني عامل ايه دلوقتي 
أحمد : زي الفل الحمدلله متقلقيش ، هخرج من المستشفى كمان شوية اهو
مريم : طيب الحمدلله ، ألف سلامة عليك 
أحمد : جهزتي نفسك ؟
مريم : لايه !!
أحمد : هنهرب النهاردة بالليل 
مريم : …….
أحمد : مريم .. انتي معايا ؟
مريم : اه معاك يااحمد
أحمد : سكتي ليه ؟
مريم : أصلي مبقتش ناوية أهرب بصراحة 
أحمد : نعم ! اومال ناوية تعملي ايه ؟
تعيشي محبوسة في قفص عمر بيه
مريم : لو هربت دلوقتي هبقى أنانية يااحمد .. عمر ماسك على أختي حاجات توديها في ستين داهية وانا عمري ما هقبل أعيش حياتي على حساب أختي خصوصاً لما يكون ملهاش أي ذنب ، هفضل زي مانا وربنا شايف ومطلع علي كل حاجة وقادر يخرجني من اللي انا فيه 
أحمد : انا مش فاهم بصراحة انتي ازاي قابلة على نفسك تعيشي كدا .. يامريم انا خايف عليكي وقلبي بيتقطع كل دقيقة عارف فيها انك متبهدلة بالمنظر دا 
مريم : !!! قلبك بيتقطع ليه
أحمد : احنا كلنا مع بعض عيش وملح ومرينا سوا بكذا ظرف صعبين وعشرة ربع ساعة حتي متهونش غير على ولاد الحرام يامريم
مريم : انا مقدرة إحساسك دا جدا بس للأسف انا مبقاش عندي اي خطط اني أهرب من هنا ، ع الأقل مش هيكون قبل مااعرف عمر عايز ايه وليه بيعمل كدا 
أحمد : ماشي يا مريم براحتك .
مريم بتوتر : طب اقفل بسرعة دلوقتي عمر بيفتح الباب 
قفلت السكة بسرعة لقت عمر بيفتح وداخل بصينية أكل ، حطها على السرير 
عمر بطرف عينه : جبتلك اكل من عند امي تحت عشان انتي تعبانة ومينفعش تقعدي تاكلي في جبن 
مريم : مش عايزة حاجة شكراً 
عمر : نعم !!!
مريم : زي ما سمعت كدا ، مش عايزة حاجة .. خد صينية الأكل ونزلها على تحت تاني وكفي نفسك 
عمر بعد ماقرب منها وبعصبية : مبدأيا تتكلمي باحترام عشان مناولكيش بضهر ايدي ، تاني حاجة لما أقولك كلي تاكلي عشان متصرفش تصرفات مش هتعجبك 
مريم : والله ؟؟ هتعمل ايه بقا ياسي عمر ، هتجبرني على الأكل كمان 
عمر : مش مصدقة صح ؟ انا هثبتلك بنفسي حالا 
قام اتعدل وكتفها ايديها الاتنين لورا وربطهم ، اتنقل قعد جنبها ومسك وشها وبدأ يقطع الفراخ ويحطها في بوقها بالعافية  وكذلك في بقيت الأكل ، قعدت ترفص وتحاول تفك نفسها عشان متاكلش بالعافية راح ماسك دماغها في حضنه واستمر بيأكلها بالعافية 
ووسط القلق دا كله بيحطلها معلقة الرز في بوقها رفعت عينيها وبصتله وعينيها مليانة دموع وخوف .. سرح في عينيها لمدة دقيقة كاملة وهو ماسك المعلقة 
فاق مرة واحدة وراح منزل المعلقة وبدأ يفكها وهو بيقول : تمام انتي كدا كلتي اللي يخليكي عايشة 
قام وخد صينية الأكل يخرجها وقفل عليها الباب بالمفتاح تاني 
*بعد نص ساعة الباب خبط *
راح عمر يفتح الباب لقى قدامه امه ومنة ومحمد 
عمر بتوتر : فيه حاجة ولا ايه ؟؟
نجلاء : دا بدل ماتقولنا اتفضلوا !
عمر : اتفضلوااا طبعا انا بس اتخضيت لا يكون في حاجة
دخلهم على جوا وعينه على اوضة النوم
منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين مبنعملش حاجة قولنا نطلع نقعد معاكوا شوية 
نجلاء : اومال فين مريم ????
عمر : مريم مريحة جوا شوية ، هدخل اصحيها أهو  
سابهم ودخل على أوضة النوم فتح الباب بالمفتاح ودخل 
عمر : الجماعة طلعوا يقعدوا معانا ، هنزل اجيب عصير ولا اي حاجة تشربوها وانتي اعملي نفسك كنتي نايمة وصحيتي 
مريم : ….
عمر وهو بيمسكها من دراعها : هو انا مش بتكلم ؟؟؟
مريم بصوت عالي : خلاااااص سمعت غور شوف انت رايح فييي.
عمر بيحط ايدي على بوقها : ششششش وطي صووووتك 
وحياة أمي لو طلعتي برا قولتي كلمة غلط لادفعك تمنها .. انا نازل 
فضلت مريم بصاله باحتقار ، خرج على برا 
عمر : طيب انا نازل اجيب حاجة ياجماعة شوية وهاجي 
منة : وانا هقوم اصحي مريم ????????????
عمر نزل ومنة دخلت لمريم ، محمد قاعد ماسك التليفون بيلعب بابجي وأمه قاعدة 
*في أوضة النوم *
منة : الله ماانتي صاحية اهو يابت
مريم : اه لسة مفتحة عيني حالا أهو .. مصدقتش لما قالي انكو طلعتوا ????????
منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين فاضيين قولنا نطلع شوية *بصوت واطي* وبيني وبينك من ساعة اللي حكيتيه وانا وماما قلقانين عليكي من عمر ومش عايزين نسيبكو كتير فلما لقيت صوتكو اختفى كدا قولت اطلعلك 
مريم : ربنا وحده اللي يعلم انا عايشة ازاي يا منة ????
منة : مريم ايه اللي في دماغك دا ؟ انتي متعورة ! 
مريم : لا دااا … وقعت في الحمام النهاردة الصبح اتخبطت بس 
منة : طب انتي كويسة يعني ؟ 
 مريم : اه اه كويسة متقلقيش ، المهم انا هقوم أغسل وشي كدا واتسرح والبس حاجة عدلة عشان اخرج اقعد معاكو 
منة : تمام هخرج استناكي معاهم برا 
منة خرجت وقامت مريم تغير هدومها في الدريسينج رووم ، وهي واقفة بتلبس ولابسة بدي كت كارينا وبنطلون بارمودا .. سمعت صوت قفل باب الأوضة 
مريم في سرها : عمر دخل الأوضة وقفل الباب يبقي زمانه جاي عليا يحرق دمي ????????‍♀️
بتلف وشها لقت محمد داخل عليها الدريسينج رووم 
اتصدمت وبدأت ترجع لورا وهي بتقول : محمد !! انت ازاي تدخل عليا الأوضة بالطريقة دي 
محمد بيقدم لقدام : مش كفاية مكابرة بقا ؟؟
مريم : مكابرة ! انت قصدك ايه 
محمد : قصدي انتي فاهماه كويس وكله فاهمه ، لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك 
بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة 
مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه
مريم : اطلع برا 
محمد مصدوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم : انتي قد الحركة دي ؟؟؟؟
مريم : بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم 
محمد : تمام اوي ، على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه 
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده “بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك” راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة 
نجلاء : خلاااااااص ياعمر الواد هيموت في ايدددددددك ، عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش 
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه دم من كتر الضرب ومش قادر يتحرك 
عمر : من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ، ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل 
مريم : لا يا عمر است…
عمر : اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك 
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
*في بيت أحمد *
*أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد : ايه ياسامح 
سامح : ايه يابني ، بقيت كويس دلوقتي ولا ايه ؟
أحمد : اه الحمدلله ، فيه حاجة ولا ايه
سامح : اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت 
أحمد : لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش 
سامح : وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه ؟؟
أحمد : اديني بحاول وربنا فرجه قريب 
سامح : لو وصلت لحاجة قولي 
أحمد : تمام 
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون ، فتح فولدر سري 
 وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
 بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة ، من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ، ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر 
*بعد مرور أسبوع*
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم 
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماماً ، مبتردش عليه ، عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل 
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها 
عمر : بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي ؟؟ 
مريم : ……
عمر : انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عِند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ، ولا تكوني بتموتي بجد ????????
مريم : ……
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير : لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب 
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير 
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي كل حاجة هتكون بسرعة البرق 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى