Uncategorized

رواية السند الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة محمد

في المستشفي في اوضه سليم بيكون نايم علي السرير ولين نايمه جنبه علي الكرسي وسانده دماغها علي ايديه المحطوطه علي السرير سمعته وهو بينازع بصوت ضعيف فقامت بلهفه تبص عليه وهو بيحاول يفتح عنيه بتعب
سليم بوجع بيحاول يداريه ..انا انا شكلي نمت من غير ماحس هو الدكتور ماقلش نتيجه العينه هتطلع امتي ..
لين بلهفه ..ارتاح ياسليم ونام براحتك لسه النتيجه هتطلع بعد ساعه متجهدش نفسك في الكلام ياحبيبي
سليم بحب ليها ..انا كويس متخافيش عليا انا عايزك انتي ترتاحي انتي صاحيه بدري ومعايا من الصبح
لين مسكت ايديه اللي جنبها وباستها وقالت بحب
لين ..انا مرتاحه طول ما انا جنبك متقلقش عليا
سليم ..ربنا يخليكي ليا
الباب خبط قاطع كلامهم وكان الدكتور مجدي اللي دخل وعلامه الارتياح باينه علي وشه
الدكتور مجدي بفرح …حمد لله علي سلامتك يابطل الحمد لله نتيجه العينه طلعت بدري لاني كنت مستعجلها و الورم عندك طلع حميد واحنا شيلناه في العمليه فكل الموضوع شويه علاج تاخدهم بانتظام وبس وربنا يتمم شفاك علي خير باذن الله
لين اللي من فرحتها جرت علي الدكتور ومسكت ايديه وكانت عايزه تبوسها بس بصه سليم ليها خوفتها وسابت ايد الدكتور بحرج شديد وقالتله وهي بتبعد عينيها عن سليم اللي كان كانه هياكلها
لين بكسوف للدكتور ..انا اسفه يادكتور بس من فرحتي والله انت طمنتني اووي ربنا يخليك يارب
الدكتور بابتسامه وحب ابوي ..ايه يابنتي انتي زي نهي عندي بالضبط وبعدين دي رحمه ربنا بيكوا
وكمل بمشاكسه …بس انتي شكلك بتحبيه اوي يلا ربنا يخليكوا لبعض اسيبكوا انا بقي
ووجه كلامه لسليم ..انت لسه ضيف عندنا يومين لغايه ما اطمن عليك اكتر
سليم ..ان شاء الله يادكتور ومتشكرا جدا لتعب حضرتك
سابهم الدكتور ومشي وساب لين اللي بتبص لسليم بخوف وقلق
سليم بامر ..قربي
قربت منه وهي خايفه بس متاكده انه مش هياذيها لانه بيحبها
راحت وقفت جنبه ولقت اللي بيشدها من ودانها من ورا الطرحه
لين بالم ..ايييه ياسليم انت كده بتوجعني هزعل والله منك
سليم بعتاب ..مش تخلي بالك من تصرفاتك يامتهوره انتي كنتي هتبوسي ايد الراجل ينفع كده يعني
لين بتبرير ..ياسليم ده زي بابا وبعدين انا مش قصدي انا فرحت بس عشانك
بعد ايديه عن ودانها وطبطب عليها بحنيه وقالها
حبيبه قلبي ده من غيرتي عليكي خلي بالك بعد كده ماشي
لين بحب وطاعه ..حاضر ياحبيبي بس انت متزعلش مني ..
عدي عليهم يومين في المستشي كانت لين فيهم ونعم الزوجه والحبيبه والصاحبه كانت فعلا سند ليه في كل حاجه ماكنتش بتسيبه لحظه في اليومين دول كانت بتاكله وتشربه وتسهر حتي وهو نايم عشان بس عنيها متغبش عنه لحظه اكتر اللحظات اللي كانت صعبه عليها وهي بتساعده في تغير هدومه او دخوله الحمام بسبب خجلها منه بس ده اهون عليها من ان اي حد غيرها يساعده
في اليوم اللي هيخرجوا من المستشفي فيه الصبح كانت لين محتاجه تروح البيت عشان تاخد شاور خاصه ان لسه مش هيروحوا اللي في الليل لما الدكتور يجي ويشوفه بنفسه
الممرضه اديته العلاج في المحلول واكدت انه هينام لان العلاج شديد فلين اطمنت انه نام وراحت البيت بسرعه عشان تلحق ترجع قبل مايصحي
بره الاوضه سالم بيراقب لين لما تخرج واده الممرضه الفلوس اللي اتفقوا عليها عشان تحط لسليم منوم في المحلول
اطمن ان الدنيا فاضيه وهاديه عشان ينفذكلام الشيطانه هناء ويكسب فلوس فوق فلوسه اللي كلها حرام وبدم انسان برئ
راح ناحيه الاوضه وفتحها براحه وبص لسليم اللي نايم لا حول له ولا قوه بس للاسف شيطانه غلبه ووجه انه يروح ناحيه انبوبه الاكسجين اللي خرطومها متوصل في الرئه وده لو شد الخرطوم هيسحب كل الاكسجين من الرئه ويموت سليم في وقتها وده طبعا المطلوب
بس اراده ربنا كاتبه انه يعيش وقبل مايشد الخرطوم كانت زينب ام لين بتفتح الباب عشان تطمن علي سليم وشافت المنظر
زينب بصدمه وصويت ..انت بتعمل اييييه يا راجل انت سييبه يخربيتك هيموت الحقوني هيموتتتته
سالم اللي جري عشان يهرب من خوفه ورعبه من صويتها اللي هيفضح جريمته
بس وهو بيفتح الباب كان ممرضين وناس في المستشفي سمعوا صويتها واتلموا عليه مسكوه
سالم بخوف ورعب وهو بيتهته ..ان ت وا م ش عار فين ا نا ميي ن ….انتوا مش عارفين انا مين
دكتور من المستشفي بعصبيه ..لااحنا مش عايزين نعرف انت مين انت واحد مجرم وكنت هتقتل مريض من غير اي شفقه ولا رحمه
واخدوه قبل مايتكلم وطلبوا البوليس اللي اجه قبض عليه علييه وعاملوه بمنتهي الاهانه والاحتقار اللي هو يستحقهم وبجداره
لين اللي امها كلمتها وحكتلها عن اللي حصل واجت جري وهي هتموت من رعبها علي سليم
دخلت لقت امها والدكتور مجدي وسليم اللي كان صحي وعرف ان حد كان ناوي علي قتله
بس ماهمهاش اي حد من اللي واقفين هي كانت شايفه سليم اللي كان هيروح منها وللابد ..
جرت عليه ومسكت وشه وهي بتعيط وباست كل حته في وشه بجنون وسرعه
سليم اللي كان محروج من امها والدكتور اللي وشهم جاب الوان وبيبوصولها بذهول
بعد وشه عنها براحه وقالها بحنيه العالم في صوته عشان يهديها …ممكن ..تهدي يالين انا الحمد لله كويس قدامك اهو الحمد لله ربنا ستر
لين بعياط وشهقات عاليه بسبب انهيارها …انا مش عارفه هما عايزين يخدوك مني ليه مش كفايه اللي حصلك هو في ناس شياطين كده والدكتور سالم ده يخون شرف مهنته ويبقي عايز يقتلك بكل دم بارد انا لما ماما قالتلي انا كنت هموت والله ياسليم هموت انا بقيت مجنونه بيك ياسليم مجنونه بحبك والله
وعيطت بكل الخوف والقلق والرعب اللي كان جواها
سليم اللي كان متفاجئ منها معقوله بتحبه للدرجه دي
الدكتور مجدي اللي اخد زينب وخرجوا بعد ماحسوا بالحرج بسبب جنون لين وحبها المجنون لسليم قدامهم
بعد خروجهم سليم بص للين اللي حاطه دماغها علي صدره وماسكه فيه بكل قوتها كانه هيبعد عنها
سليم بعشق ..ده انتي طلعتي مجنونه اوي هو انتي بتحبيني اوي كده يالين
لين بدموع وضعف ..اكتر مما تتخيل ياسليم انت مش بس حبيبي وجوزي لا
وكملت بدموع وابتسامه ..انت كمان هتبقي ابو ابني او بنتي
سليم …….
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!