روايات

رواية دواء القلب الفصل الرابع 4 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الرابع 4 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الرابع

رواية دواء القلب الجزء الرابع

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الرابعة

_سارة بهلع : ياربى اعمل اى دلوقتى دا حتى باب الڤيلا قافله ومشى الحرس اللى برا…
“أخذت تفُكر للحظات ثم فجئه رن هاتفه،أمسكته لتجد أن المتصله هى رغده لتجيب مُسرعه دون تردد”
_سارة بصوت مُرتعب : ألوو…
_رغده بتعجب : انتِ مين وبتردى على تليفون قاسم ليه..؟
_سارة وقد دمعت عيناها : قاسم واقع على الارض ومش بيتكلم ومش عارفه أعمل اى…؟
_رغده بهلع : اى انتِ بتقولى اى… طيب انتو فين دلوقتى…؟
_سارة : إحنا هنا فى الڤيلا بتاعته اللى فـشارع….
_رغده : عارفه عارفه انتِ خليكى جمبه وانا هجيب دكتور وجايه…
_سارة وهى تمسك يده : طيب بس بسرعه لو أرجوكى…
_رغده بإيجاز: طيب ماشى سلام…
“أغلقت سارة الخط وتركت الهاتف على الارض وقالت فى نفسها ‘انا هحاول أقومه من على الارض مينفعش يفضل كدا’ حاولت مِراراً ولكن جسدها الضعيف وقوتها الوهنه لم تسعفها لتجلس بجواره وتضع رأسه على قدمها وتمسك بيده بشده وتقول”
_قوم أرجوك قوم…
*وفى مكان آخر*
_حازم : هاتوقف معايه فى الحوار دا ولا أشوف غيرك…
_ياسر : يا صاحبى لو عليا انا سداد بس انت عارف أبوك لو هرش إنِ ساعدتك فى الحوار دا هيعلقنى…
_حازم : يا عم وهو هيعرف منين انت هتجيبلى المسدس ومليكش دعوه بأى حاجه بعد كدا وانا لو حصل حاجه ولا كإنى شوفتك وانت برضو كدا…
_ياسر : طب وانت عايزه فـإيه دا انتو شغلكم كله على الخفيف ولا قررت تغير النشاط وتقلبه سطو مسلح…
_حازم وهو يدخن سيجارة : لأ مش هغير النشاط ولا حاجه بس فى حاجه فـدماغى ولا زام أعملها…
_ياسر : بس فهمت يبقى تبقى عايز ترجع سارة مش كدا…
_حازم بتعجب : انت عرفت منين..؟
_ياسر بسخريه : يا صاحبى دى المنطقة كلها عارفه وعارفين كمان إنك سبتها ولا مؤخذه خلعت…
_حازم بإنفعال : بقلك متزيطش انا مسبتهاش غير لما الراجل هددنا إنو هيسلمنا لو ممشيتش وانا خوفت عليها علشان كدا مشيت ومردتش أعمل قلق…
_ياسر : ماشى يا عم مخلعتش وكنت خايف عليها بس قولى هترجعها إذاى…
_حازم : هروح وأهدده ولو مرديش يسيبها هقتله يا ياسر…
_ياسر : اى يا صاحبى انت سخنت مرا واحده كدا ليه.. هو انت بتحبها…؟
_حازم بشرود : قوى يا ياسر بحبها قوى وممكن أعمل اى حاجه علشانها حتى لو هقتل…
_ياسر : بس البنت دى ممكن يبقا ليها أهل بيدورو عليها وممكن تعرف إن أبوك وأمك خطفوها من أهلها وهى عيله يدوب سنتين وإن الحكاية اللى ألفتوها عليها دى فالصو تفتكر لو عرفت كل دا مش هيفرق معاها وهيفرق معاها إنك بتحبها…
“شرد حازم ولم يرد،بالفعل ماذا إن علمت بحقيقة الامر وأنها ظلت مخدوعه تسعة عشر عاماً عن حقيقة والديها كيف سيكون موقفها،كيف ستكون ردة فعلها،بالتأكيد ستكرهه”
*فى منزل قاسم*
_يوسف بإبتسامه : الحمد لله على سلامتك يا بروو
“فتح قاسم عيناه بقوة ونظر حوله ليجد يوسف وندا ورغده يجلسون حوله لم يفهم ماذا يحدث”
_رغده : خضيتنا عليك يا قاسم…
_قاسم وهو يعتدل : هو… هو اى اللى حصل…؟
_يوسف : رغده اتصلت عليا وقالتلى إنك تعبان وقالتلى هات دكتور وتعالى فانا جبت الدكتور بتاعك وجيت لقيتك مرمى على وفى بنت بتبكى جمبك،صحيح مين البنت دى…؟
_نظر قاسم حوله فـلم يجدها فـقال : هى فين.. البنت اللى كانت جمبى فين…؟
_رندا : كانت تعبانه جداً وحالتها فـالدكتور إدالها مُهدئ وهى دلوقتى نايمه فى أوضتها…
_رغده : هى مين دى يا قاسم…؟
_قاسم : دى… دى ممرضه جبتها كدا علشان تاخد بالها منى ومن ألأدوية بتاعتى…
_رغده : بس واضح إنها متعرفش اى حاجه عن التمريض، دى قاعده جمبك على الارض وعماله تبكى ولا بتعمل اى حاجه…
_قاسم : لا هى كويسه جداً بس يمكن كانت خايفه لحسن يحصلى حاجه…
_يوسف: بس برضو لازم تجيب حد غيرها ولا أكلمك الدكتور يبعتلنا حد…
_قاسم : لا لا انا انا هتصرف وهجيب حد متشغلش بالك انت..،يللا روحو انتو علشان الوقت إتأخر وانا بقيت كويس…
_رندا : مفيش الكلام دا إحنا هنقعد معاك النهارده…
_قاسم : يوسف مراتك وعلى بيتك وانتى يا رغده روحى وهبقى أكلمك بكرا…
_يوسف : يعنى انت بقيت كويس…
_قاسم : اه الحمد لله بقيت كويس يللا روحو انتو علشان عايز أرتاح شوية…
_رغده : طيب انا همشى دلوقتى بس هجيلك بكرا…
_قاسم مُسرعاً : لا بصى انا هكلمك ونخرج أحسن…
_يوسف : طيب يللا بينا بقا، تصبح على خير يا بروو وخلى بالك من نفسك…
_قاسم : وانتو من أهله سلام…
“انتظر قاسم رحيلهم ومن ثم نهض من فراشه بتعب وهو يتعكز على الجدران حتى وصل غرفتها طرق عليها فلم تُجِب ليفتح باب الغرفه ببطئ ويدخل فى هدوء،نظر إليها فـوجدها نائمة وشعرها متناثر على وجهها ليجلب كرسى ويجلس قبالتها ويزيح خُصيلات الشعر المتناثره على وجهها ليراها وكأنه يراها لأول مره كانت جميلة بحق ملامحها صافية بريئة كانت طفلة ولكن ورائها قصة يجب أن يعلمها بداخلها ألم يجب أن يشفيه،نعم فـ على ألأقل هناك ألم يمكن أن يشفى إقترب منها ببطئ وطبع قبله هادئه بطيئه على وجنتها وغادر الغرفه بهدوء”
*فى صباح اليوم التالى*
“إستيقظت سارة وهى تشعر بالدوار تشعر بأنها نائمة مُنذ أيام رأسها يؤلمها ظلت ساكنه للحظات ومن ثم تذكرت ماحدث البارحه لتنهض وتذهب مهروله الى غرفة قاسم لتطمأن عليه فيمكن أن يكون قد أصابه مكروه مرة ثانية، وصلت الى غرفته وطرقت الباب لكن لم تجد إجابه وعندما فتحته لم تجده بداخل الغرفه،إستغربت لعدم وجوده فـهو مريض الى أين ذهب”
_سارة : طيب راح فين دا دلوقتى وهو تعبان كدا…
“قررت النزول للأسفل لتتفقد إن كان موجود وأيضاً لتأكل فهى لم تأكل مُنذ البارحه هبطت للأسفل فلم تجده ولكن وجدت طاولة مليئة بإلأطعمه الشهيه التى يشبعك مظهرها قبل أن تأكل أخذت تبحث بعيناها عن قاسم لتجده يقف بالمطبخ ويعد القهوة”
_سارة : احم.. صباح الخير…
_التفت لها قاسم بإبتسامه وقال : صباح النور…
_سارة : اى اللى مصحيك بدرى كدا ونزلت ليه وانت تعبان…
_قاسم : لا انا بقيت كويس طمنيني انتى عامله اى…؟
_سارة : انا الحمد لله كويسه،هو انت جبت طباخ أو حد هنا حضر الاكل اللى برا دا…
_قاسم : لأ…
_سارة : أمال مين اللى حضر السفرة دى..؟
_إبتسم قاسم ولم يتحدث لتُيقن أنه هو وتتسع عيناها بزهول أهو من أعد الطعام لهم بنفسه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى