رواية صعيدي ولكن عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نرمين قدري

رواية صعيدي ولكن عاشق الجزء الثاني والعشرون

رواية صعيدي ولكن عاشق البارت الثاني والعشرون

رواية صعيدي ولكن عاشق الحلقة الثانية والعشرون

قطع كلامهم رنين الهاتف
حور : الحقيني يا مها الفيلا بتو*لع العيال العيال يا مها بسرعه
.مها بصوات ,:
عمااار فيلة حور بتو*لع الحق العيال
نزلت الجملة كالسهم القا*تل علي جاسىر
جاسر باستغراب
عيال مين انطقي
قال عمار بفزع :
مش وقته بلا بس نلحقهم
جري جاسر وعمار و مها علي ڤيلة حور
وكانت النير*ان طالعة من الجنينة الجانبية تحية ركن العصافير بتوعها ووصله الي شباك حجرة العيال و العيال بصياح و حور حاضنة العيال
دخل جاسر و عمار و حاولو إخماد ال*نار التي كانت عاليه جدااا اتحر*قت يد جاسر وهو يحاول إخماد الحر*يق حتي انطفأت
وفي الاسفل الفيلا كانت مها مع حور و كانت أسيل شبه مختنقة بسبب الدخانه لإصابتها بحاسية الصدر
دخل عمار وجاسر للداخل . فوجدوا حور منهارة مش عارفه تعمل حاجة لأسيل و أسيل مش عارفه تاخد نفسها
جري جاسر علي حور ينبها قال بعصبية:
حور فوقي البيت تعبانه حور البت
بدأت مها تنادي عليها بقلق:
حور انتي سمعاني حور أسيل تعبانه قوي طايب فين البخاخ بتاعها و حور حاضنة العيال و منهاره والصدمة شله تفكيرها
قال أسر بعفوية: مها البخاخ فوق حطلع عجيبه
التفتت مها له وقالت بسرعة بسرعة أسر،،، حور هاتي أسيل حور سبيها انتي بتخنقيها اكتر …
وبحركة فجائية جاسر شد البت من يدها وعطاها لمها، ثم ماسك حور من يدها بشده يهزها ،،
-حور فوقي فوقي راح ضر*بها قلم
شهقت حور وقالت:
أسر أسيل ، مها أسر فين أسر فين يا مها ، أسر جراله حاجة صح ابني فين
نزل جاسر من علي السلم وهو يقول:
انا هنا يا مامي كنت بجيب بخاخ أسيل
حور انتبهت لآسيل:
أسيل أسيل اتنفسي يا حببتي اتنفسي براحة هات بخاخ ، اعطتها الدوا وبدأت أسيل حالتها تتحسن وحور حضناها و الدموع في انهيار
فاقت أسيل و اول ما شافت جاسر جرت عليه ،
صاحبي انت هنا جيت أمتي
اخدها جاسر من ايد حور ولم ينظر لها ,
قال جاسر وهو يضحك :
تعالي هنا ياست البنات ثم بدون اراده رفع عينه علي حور . وهي ايضا بدون وعي منها بعد ما سمعت الكلمة بدون اراده رفع عينها.. وتلاقو العينان الاول مرة بعد غياب3سنوات
كل واحد عنيه فيها كلام كتير ،،
فاق جاسر علي صوت أسيل :
صاحبي صاحبي
التفت جاسر لها وقال
نعم يا حببتي
قالت أسيل :
سوفت الحر*يق
جاسر:
اه يا حببتي
انتبهت حور أن يد جاسر محر*وق حر*ق عميق
وبدون تفكير خرجت كلمة منها :
حبيبي ايدك محرو*قة وباقي الكلمات وقفت في حلقها أنها نادته حبيبي .هذه الكلمة أحر*قت قلب جاسر اكتر من حر”ق أيده ..
قالت أسيل بحب
صاحبي ايدك بتوجعك صح
ألتفت اسر الي حور قائلا .:
مامي هو انتي تعرفي اونكل ده قبل كده علشان تقوليلو حبيبي .. وكان بكلام أسر. توقف الأكسجين عن الحجرة
الكل كتم نفسة ثم قطعت حور الصمت ،،،
دكتورة أسيل يلا اطلعي بسرعة هاتي شنتطي من فوق خلينا نشوف ايد صاحبك
أسيل بمرح:
و حجيب شنتطتي كمان
نزلت أسيل حامله شنتطين
حور دون أن تنظر له:
ممكن ايدك اشوفها
جاسر بعصبية:
لا مافيش داعي انا ماشي
– مينفعش هات ايدك ولمست حور ايد جاسر وكان مسكت كهرباء بجسدها كله ،، فقد عاد الحنين للماضي و الشوق تود أن ترمي في حضنه
جاسر مادد يده لحور و كأنه شعر بدفء يدها هو كمان و عنية داخل عينيها و لكن بغضب عارم كاسد يود الت*هام فري*سته
انتهت حور من يد جاسر
التفت حور الي مها وقالت :
ممكن تطلعي الاولاد فوق
مها وفهمت طبعا ماسيحدث ، حاضر حاضر
فور طلوع الاولاد
جاسر بدون اي مقدمات:
عيال مين دول يا حور انطقي و لاد مين انتي غلطتي مع حد . انتي ناسية انك مراتي لسه انطقي انطقي
حور في حالة صدمة من كلامة فاهي لم . متوقعة رد فعله و اتهامه لها للخيانه
قال عمار وهو ينظر لجاسر:
جاسر اهدي بس انا حفهمك كل حاجة
جاسر بغضب:
عماااار لو سمحت متدخلش و خد مراتك وسبني معاها .
عمار قدر موقف جاسر و أنهم فعلا لزم يكونو لوحدهم اخد مها و مشي
توجه جاسر نحو حور وقال بعصبية:
انطقي الا الله في سماه اكون دافنك مكانك عيال مين دول يا فاجرا و لسة حيضربها
جري أسر عليه يضربه في رجله
انت بتزغق لماما ليه انت مالك احنا ولاد مين اطلع برا متزعقش لمامتي
نزلت أسيل من فوق مسرعة:.
انت مش صاحبي انت خليت مامي تعيط انا مش يحبك
نظر لها جاسر و ترك البيت ومشي
جلست حور تبكي وتنعي حظها ، لدرجاتي شيفني واحده رخيصة ..انا حبيتة حب عمري ما جبته لحد قبله
وقف جاسر أمام البحر وهو يتأملها لبعيد و غضبه عامية عن أي تفكير ..ثم أخرج هاتفه
اتصل جاسر بشخص وقال:
الو محسن بيه انا جاسر الانصاري لو سمحت حديك اسم واحده عاوز اعرف عملت اية من اول ما رجليها خطط الغردقة تقريبا يعني من تلات سنين
محسن(عقيد في مدرية الأمن في الغردقه) / عنيا جاسر باشا انت تؤمر ساعة بلكتيىر وكل حاجة عنها تبقي معاك
اغلق جاسر التليفون ونظر للبحر مرة أخري. رن هاتفه
اجاب جاسر:
الو يا مها خير
قالت مها :
جاسر تعالي تتكلم
جاسر بحزن شديد
انا مش عاوز اتكلم مع حد وانتي حسابك لوحدك ليكي حساب معايا بس افوقلك وغلق الخط
رن الهاتف مرة أخرى
جاسر بعصبية :
يووووة مش حتخلص بقي يا مها
ولكن كان مدير لامن
قال محسن:
جاسر باشا البت دخلت الغردقة من ثلات سنين فعلا أول ماجت جت عند واحده اسمها ،/ مها بهاء حامد
وجوزها:
اسمة عمار عبدالله صالح
اول ماجت كانت في حالة صعبة جبولها دكتور البيت وبعدها بخمس شهور ولدت طفلين تؤام
جاسر بزهول :
متاكد ولدت بعد خمس شهور
محسن بضحك :
ايو يابشا شكل البت عملت عملتها
وخافت من أهلها وجت هربت هنا
البت دي مزعلاك في حاجة ياباشا قلنا بس و احنا نوديعا ورا شمس
جاسر : محسسسسن كمل و كفايا كلام ملهوش عازة
محسن بجدية :
و كتبت الاولاد في صحة الغردقة
الولد اسمه :
ولحظات صمت تامة
جاسر بعصبية:
محسن انت معايا الو الو
محسن بحيرة ،:
أيوة يا باشا الولد اسمة أسر جاسر ماهر الانصاري ،
والبنت اسمها أسيل جاسر ماهر الانصاري
الاب : جاسر ماهر الانصارا
الام/:حور ماجد المهندس
فتح جاسر عينية علي اتساع وقال :
خلاص يامحسن كفايا كده عرفت اللي عاوزة
واغلق الخط وجلس علي البحر يده علي راسه
ماشي يا حور انتي اللي ابتداديتي في الاول هروبك و بعدين تخبي العيال عني استحملي بقي نتيجة اعمالك ياقطة ولو انتي قطة بتخر*بش انا اسد ب*نهش
وفي صباح اليوم التالي ذهبت حور الي المستشفي متأخرة وهي داخلة وجدت جاسر في وجهها وتمشي معه دكتورة من قسم الأطفال
التفت جاسر لها وقال:
ساعتك كام يا دكتورة
ظفرت حور نفسها بضيق وقالت:
اسفة على التاخير
جاسر باستفزاز:
اسفك مرفوض
حور بنفاذ صبر ؛
و المطلوب
جاسر بهدوء مستفز :
اتفضلي على شغلك ومخصوم منك اليوم
حور بتافف؛
خير يا استاذ جاسىر هو احنا شغالين في فرن
جلس جاسر وهو ينظر إليها :
نعم يا دكتوره كنتي بتقولي حاجة
تفاجات حور عندما وجدت الدكتورة التي معه تضع يدها في يده