Uncategorized

رواية عشق حمزة الهواري الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة سمير

 رواية عشق حمزة الهواري الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة سمير

كان حمزه قد وجد الهاتف الخاص بريم مكانها فأراد ان 
يرسله اليها فهو ذاهب الى شركته ويريد الاطمئنان عليها حتى يعود فذهب إلى منزل عائشه حتى يعطيها الهاتف وعند اقترابه من المنزل سمع صراخ تفيده فركض مسرعا الى المنزل ليرا ما أوقف الدماء فى عروقه فقد كانت عائشه تقف وبيدها سكينا مليئه بالدماء وريم ملقاه أمامها أرضا وبجوارها تفيده التى تصرخ فركض مسرعا اليها وجلس بجوارها 
حمزه:وهو يربت على وجنتها:ريم … حبيبتي..ريم ردى على..ريم 
تفيده:الحجها يا حمزه بيه لازم تروح للدكتور 
فحمل حمزه ريم وركض بها إلى سيارته لينطلق بها إلى المستشفى وفى خلال لحظات كانت فى غرفه العمليات وكان حمزه يزرع الممر كنمر جريح حتى خرجت الطبيبه
حمزه؛دكتوره مريم طمنينى ريم عامله ايه
مريم: بأبتسامه:متقلقشى ضربة السكينه كانت بعيده عن الاعضاء الحيويه الجسم هى بس نزفت كتير والحمد لله فصيله دمها موجوده فى المستشفى وهننقلها دلوقتى اوضه عاديه ولازم تقعد تحت الملاحظه على الاقل اسبوع 
حمزه:براحه:ربنا يطمن جلبك …الحمد لله…الحمد لله
????????????????????????????????????????????????????????
فى غرفه ريم
منذ أن أفاقت ريم وهى تحاول تهدئة حمزه الذى يتوعد لعائشه بالقتل لما فعلته بها 
ريم: خلاص يا حبيبي علشان خاطرى انا اهو كويسه 
حمزه:انتى مش خابره انى حسيت بأيه وانتى واجعه على الارض غرجانه فى دمك 
ريم:مهما حصل الله يسامحها..المهم أن احنا كويسين 
حمزه:وهو يقترب من فراشها:انتى ازاى هاديه أكده دى كانت هتجتلك فاهمه يعنى ايه عايزانى كيف اسببها تتنفس للحظه واحده فى الدنيا 
ريم:علشان مش عايزاك تعمل اى حاجه تعرضك للمشاكل انا مبقاش ليا غيرك….وبدموع..انت شايف أعلى محدش فيهم بيسأل عليا انا مش عايزه اخسرك…انا خايفه اخسرك…انا لغايه دلوقتى علشان مش عارفه انت عملت ايه مع سميح خايفه تكون قتلته وتروح منى 
حمزه:وهو يحتضنها: متخافيش يا جلبى الحاجه الوحيده اللى ممكن تبعدنى عنك هى الموت غير كده لا..وكمان سميح انا خيرته بين أنه يسافر بالخلجات اللى عليه وميعاودشى تانى يا اما اسيبه فى الجبل وحده يا يعيش يا يموت …وطبعا لأنه جبان اختار أن يسافر ومن وجدتها مرجعشى تانى ..اطمنتى
ريم:ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
حمزه:وهو يقبلها :ولا منك يا جلبى ….
????????????????????????????????????
عندما علم عم حمزه بما فعلت ابنته وعدم رغبه ريم فى الابلاغ عنها حبسها فى منزله وزوجها الى ابن احد اصدقاؤه الذى يعيش فى الكويت حتى تبتعد عن قنا نهائيا بينما سافر حمزه وريم الى المانيا بعد تأجيل سفرهم اسبوع ويقضون اوقات رائعه
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى