رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الثاني 2 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الثاني 2 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الجزء الثاني

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) البارت الثاني

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الحلقة الثانية

في المساء كانت تجلس فريده و كيان و مالك و تاج و مليكه
كيان ” فريده
فريده” نعم
كيان ” هو ادهم هيجي امتي
فريده” هيوصل هنا الساع 7او 8كدا يعني
مالك” هو انتوا هترجعوا امتي
تاج ” مالك عيب كدا
مالك ” مش قصدي والله انا اصلا مش عاوزكم ترجعوا خصوصا كيان عشان بقينا صحاب اوي
كيان ” لسه مش عارفه بس انا بردك مش عاوزه ارجع عاوزه اقعد هنا
فريده ” لا طبعا هانرجع انا مش عاوزه اقعد انا جايه اتفرج علي مصر و همشي تاني
سليم و هو يأتي إليهم ” ومين قالك اصلا ان احنا عاوزينك يااك
نظرت له فريده ولم تعيره اي اهتمام
سيلم” انا مش عم اتحتدد معاكي
نظره له بلا مبالاه ثم تركتهم و ذهبت الي الداخل
كيان” معلش ي سليم هي فريده عصبيه شويه
سليم و هو يتجه الي الخارج ” عن إذنكم
صباح يوم جديد
كانت تجلس فريده صباحا في الجنينه تنتظر ادهم
سعاد ” ست فريده بينادوكي جوه عشان الفطار
فريده ” تمام
ذهبت فريده الي الداخل
عادل” تعالي ي ديدا عشان تاكلي وبعدين قاعده برا لوحدك لي

فريده ” ميرسي ي جدو انا مش جعانه و كنت مستانيه ادهم مش عارفه اتأخر ليه
عفاف” و مين دا عاد
فريده ببرود ” صديقي
عفاف” واه واه واه يادي العار شايف ي ولدي بنتك دي اخرت تربيتك ي ساجي هانم هو ينفع بتك تصاحب واحد
ساجي ” والله انا مرابيه بناتي اللي مش عجابين حضرتك دول كويس اوي
اخذت ساجي فريده و ذهبت الي اعلي
عفاف” شايف البت و امها
مراد ” ماكليش صالح بيهم عاااد ي عفاف
عند ساجي و فريده و كيان
فريده ” اوف هو اتاخر لي
كيان” ما تهدي شويه زمانه جاي امال لو كان حبيبك كنتي عملتي فينا ايه
فريده بخبث فهي تعلم ان كيان معجبه ب ادهم ” خليكي في حالك ي كوكو هااا
ساجي ” بس انتوا لتنين
دلفت سعاد و هي تقول ” في واحد تحت بيسأل عليكي ي فريده هانم انتي وساجي هانم
فريده و هي تركض الي تحت ” ادهم
كان يجلس في الجنينه ينتظر فريده و كيان و يجلس معه مالك و سليم و زين
نزلت فريده و اتجهت له ” انت اتأخرت ليه
ادهم ” اتأخرت جدا
فريده” اه اوي
ادهم و هو يطلع شكولاته من جيبه ” طيب وكدا
فريده بضحك” بتعرف تثبتني انت
ادهم” امال
فريده و هي تاخذ الشكولاته ” طيب هات ي دومي
جات ساجي و كيان
ساجي” دومي حمد الله على السلامة
ادهم و هو يحتضنها ” ما بلاش دومي دي كفايه عليا بنتك
ساجي بضحك ” اشمعنا هي يعني
ذهبت كيان وجلست جنب مالك و هي تتحدث معه
ادهم بغضب مكتوم ” ازيك ي كيان
كيان و هي تنظر في الهاتف الخاص ب مالك ” تمام حمد الله على السلامة
ادهم” الله يسلمك
فريده ” دومي
سليم الذي يجلس بجانب ساجي و يتحدث بصوت منخفض ” والله شكلي ما هصبر علي بتك دي كتير و هخلص عليها
ساجي بضحك ” والله لو قدرت عليها
ادهم و هو ينظر علي كيان ” نعم ي ديدا

فريده ” انا قولتلك ان جاك كلمني
ادهم” اها بس مقولتليش كان عاوز اي
فريده ” عرض عليا اني اشتغل ماعهم
ادهم ” و انتي قولتي اي
فريده” قولتله اني هفكر بس انا اصلا موافقه انت عارف اني كان نفسي اشتغل ماعهم انت عارف ان هما اكبر شركات ازياء في باريس كلها
ادهم ” هو اه الشغل ماعهم كويس و هما شركه كويسه جدا بس انا مش مرتاح للي اسمه جاك دا اصلا
فريده ” لي ي دومي هو كويس اوي
ادهم ” تمام بس بردك خلي بالك
سليم بسخريه ” و انت بتشتغل اي بقي ي أستاذ دومي قصدي ادهم
ضحكت كيان بصوت عالي نظر لها ادهم بغضب مما جعلها تكتم باقي ضحكها
ادهم” انا اصلا خريج كليه حقوق بس انا ماسك شركات والدي
سليم” اه يعني انت والدك تعب عشان يعمل الشركات دي و انت جيت مسكتها علي الجاهز
فريده ” لا ادهم عندو الشغل الخاص بي بس ماسك شغل ولاده بنائن عن طلب والده
سليم” انا اصلا بكلم ادهم مش بكلمك
فريده بغضب مكتوم ” والله انا و دومي واحد
جاء مراد
فريده ” مراد دا ادهم اللي كنت بحكيلك عنه
سلم مراد علي ادهم و جلس ماعهم
كيان” بابي اهو ادهم جيه هنسافر امتي بقي
مراد ” بكرا انشاء الله
كيان ” هنروح دهب انا سمعت انه حلوه اوي
فريده ” لا اسكندريه عشان انا عاوزه اشوفها
كيان” لا دهب بيقولوا احلي
مالك ” كوكي معاها حق دهب احلي
نظر له ادهم بغضب و هو يقول في نفسه” اه لو اقوم اضربك اكسرلك صف سنانك دا
سليم ” لا دهب ولا اسكندريه هنروح اسوان
كيان ” انا موافقه شوفت صورها علي النت جميله جدا
فريده بعناد ” لا بقي هو اسكندريه
كيان و سليم مع بعض ” لا اسوان
زين ” بس ديدا عاوزه تروح اسكندريه
ادهم ” خلاص نروح انا وانتي اسكندريه ي ديدا
سليم” .نعععم لا طبعا
فريده ” وانت مالك
سليم” بت لمي لسانك
ساجي ” بس خلاص هنروح اسوان يومين ي ديدا و بعدين نبقي نروح اسكندريه انا هوديكي وعد
فريده ” اوك

سليم” خلاص هنسافر بكرا كلنا انشاء الله
فريده ” تعاله ي دومي أوريك رعد الحصان حلو اوي
قام ادهم مع فريده
في المساء كانت الساعه 2ليلا
دلفت فريده و ادهم و هم يضحكون
كان يجلس سليم في الجنينه نظر لها بغضب
فكانت تردتي هوت شورت اسود و تيشرت اسود تضعه داخل الهوت شورت و كوتشي ابيض و تفرد شعرها فهو اول مره يراه مفرود يصل الي أسفل ظهرها
ادهم ” اتبسطي
فريده ” اه اوي اوي
ادهم” مش عاوز الهدوم دي تاني بقي زي ما اتفقنا اوك
فريده ” اوك
سليم ” والله عال عال راجعه وش الصبح
فريده ” و انت مالك انت ليه بتدخل في كل حاجه ها
سليم” اي القرف اللي انتي لبسه دا لا دي انتي مش لبسه اصلا فين خلجاتك عاد
فريده ” فين اي ؟
سليم ” خلجاتك هدومك يعني
فريده و هي ترفع صوبعها في وجه ” بص اول و اخر مره تتكلم معايا علي هدومي ولا اقولك متتكلمش معايا اصلا
سليم بغضب و هو يمسكها من يدها ” انا مش بحب اعيد كلامي و انتي اي اصلا اللي يخرجك مع راجل لوحدك في نص الليل هااا
ادهم و هو يبعد ايد سليم عن فريده ” و انت مش شايف الراجل اللي هي واقفه معه عشان تمسكها كدا
فريده” بس ي أدهم متردش علي البني آدم ده
سليم بغضب و صوت علي ” البني ادم دا هيكسر نفوخك دلوق
طلعت ساجي فهي كانت تشاهدهم من البلكونة
ساجي و هي تتجه لهم” في أي صوتكم عالي ليه في ناس نايمه
فريده ” الكائن المتخلف دا بيقولي متلبسيش و متعمليش
سليم بغضب مكتوم” انتي قولتي اي
فريده ” متخلف قولت متخلف
ساجي” فريده اعتذري لسليم عشان هو مغلطش فيكي و انتي اللي غلطانه
فريده ” ي مامي
ساجي ” قولت اعتذري حالا
فريده بغضب مكتوم” سوري
ساجي” علي أوضتك بقي لو سمحتي
فريده بعصبيه ” لا بقي كدا كتير اوي
نظرت له ساجي بغضب
فريده ” خلاص طالعه
ذهب كل منهم الي غرفته

صباح يوم جديد استيقظت فريده مبكرا
و هي تتجه إلي تحت رأت سعاد و هي تدلف الي غرفة سليم و كانت تحمل في يدها بدله الشرطه الخاصه ب كليه سليم
فريده” اي دا ي سوسو و رايحه فين كدا
سعاد” سوسو الله يسعدك ي ست فريده دي ي ستي البدله بتاعت سليم بيه
فريده ” هو سليم ظابط
سعاد ” اه في كليه الشرطه
فريده ” طيب هو فين
سعاد” هو تحت عند الخيل
فريده” طيب هاتي انا هدخلها اوضته و انتي اعمليلي نسكافيه من ايدك الحلوين دول
سعاد و هي تعطيها البدله” عيوني ي فريده هانم
فريده” بلاش فريده هانم دي قوليلي ديدا تمام
سعاد ” تمام
دلفت فريده الي غرفتها و أخذت الالون الخاصه ب الرسم بتاعها و اتجهت اللي غرفة سليم
و ارمت ب البدله علي السرير و فاضت الالون كلها علي البدله و هي تقول” احسن تستاهل عشان بعد كدا تدخل في اللي مالكش فيه
و اتجهت إلي غرفتها و هي تضحك ضحكه شرانيه
استيقظ الجميع و جالسوا جميعا علي الفطار
نزلت فريده” انا جاهزه هنسافر امتي بقي
كيان” انتي علي طول جاهزه اصلا
مراد” هنسافر كمان ساعه اقعدي افطري
فريده ” ميرسي ي بابي انا شربت نسكافيه و مش جعانه
ايان” انا هاجي معاكوا صح
ساجي” اهاا ولا انت مش عاوز تيجي
ايان” لا هموت و اسافر انا مسافرتش خالص قبل كدا
مراد” هتسافر تعمل اي

ايان بحماس” اتفسح
مراد” الفوسح دي للبنات بس
ساجي” لا و للولاد كمان و ايان هيجي معانا اصلا حابه انو يكون معانا
نظر ايان ل مراد بحزن
ساجي” مراد لو سمحت لو خلصت فطار ممكن نتكلم شويه
مراد ” اكيد
ثم اتجهوا الي الخارج
مراد بأبتسمه مستفزه ” وحشتك
ساجي بعصبيه ” ممكن نتكلم جد شويه
مراد ” تمام قولي
ساجي” هو انت ليه بتعامل ايان كدا انت مش شايف الولد حزين ازاي
مراد بلا مبالاه ” لا انا مش شايف غيرك اصلا
ساجي بعصبيه” مراد لو سمحت
مراد” طيب انا بحبه بس هو جيه غلطه انا مكنتش عاوزو اصلا
ساجي” حتي لو دا ابنك ياريت تتعامل معه كويس هو مالهوش ذنب في أي حاجه و بعدين غلطه ازاي يعني مش فاهمه
مراد ” غلطه يعني
قاطع حديثهم كيان و هي تقول ” ي مامي تعالي عاوزكي
ساجي ” هروح اشوف كيان
و اتجهت ساجي الي كيان
دلف سليم الي غرفته ما ان دلف إلي الداخل
وقعت عينه علي البدله المتبهدله ب الالون
سليم” ينهار مش فايت مين اللي عمل كدا
نزل الي تحت و هو ينادي بصوت عالي علي سعاد” ي سعاد ي سعاد
خرجت سعاد من المطبخ و هي تركض ” ايوا ايوا ي سليم بيه
سليم و هو يمسك البدله ” اي دا
سعاد” والله دي كانت مغسوله و مكويه
سليم ” ايوا يعني عفريت وسخها و لا اي
سعاد” ي سليم بيه والله ما اعرف انا اديتها ل ست فريده تدخلها أوضتك و رحت اعملها نسكافيه
سليم ” فريده هي فريده اللي أخدتها منك
سعاد ” اه
سليم” تمام ي سعاد روحي انتي دلوقتي
سليم و هو يكلم نفسه ” والله لأوريكي ي فريده هانم

زين” انت بتكلم نفسك ي سلومي ولا اي ولا في مزه واكله عقلك
سليم” زين حل عن دماغي مش فايقلك
زين” ليه بتفكر فيها
سليم” زين
زين ” خلاص ي عم انا هروح اشوف ديدا و كيان
ذهب زين اللي حيث فريده و كيان و مالك
كيان” هو ادهم فين
فريده ” كان بيتكلم في الفون
اتجه لهم مراد ” اي دا انتوا لسه مجهزتوش
فريده ” حالا و هكون جاهزه
كيان ” و انا كمان هطلع اجهز
دلفت ساجي الي المطبخ كانت تجلس ياسمين و عفاف و مسك
مسك” ساجي انتوا هتسافروا امتي
ساجي” دلوقتي البنات بيجهزوا بس
دلف أثناء حديثهم ايان
ياسمين ” ايان انت جهزت عشان هنسافر مع ابوك احنا كمان
عفاف” طبعا سافروا سافري ي بت ي ياسمين مع جوزك اتفسحي و دلعي جوزك شويه
نظرة لهم ساجي ثم اتجهت إلي الخارج ” عن إذنك ي مسك
بعد عددت ساعات وصلوا جميعا الي اسوان
في مكان جميل جدا اسمه (غرب سيل )
فريده بأنبهار ” الله المكان دا حلو اوي اوي
كيان ” اه فعلا
مراد” البيت دا بتاع سليم لانه بيحب اسوان جدا
ايان” حلو اوي البيوت جميله
مراد ” طيب روحوا ارتاحوا عشان بليل نخرج بقي
اتجه كل منهم الي غرفه
بليل انتهوا جميعا من تبديل ملابسهم
فريده ” انا جاهزه
ادهم ” يلا طيب
فريده” استنه صورني قدام البيوت الملونه دي حلوه اوي
صورها ادهم عدتت صور
فريده ” حلوين هنزلهم بقي ابعت يلا
ادهم” بعت
كيان” اخلصوا بقي عاوزين نمشي
فريده ” لسه مامي بتلبس و عمتو مسك و خالو فهد بردك لسه مخلصوش
ادهم ” كيان تعالي عاوزك

اتجهت كيان مع ادهم اللي الخارج
ادهم ” و بعدين
كيان ببرود ” وبعدين في اي
ادهم ” هتتظبطي امتي بقي عشان ابقي فاهم
كيان ” هو حد قالك اني معوجه
ادهم بعصبيه مكتومه ” كيان اقسم بالله لو ما تعدلتي انتي عارفه لم بقلب هااا
كيان بدموع ” انا معملتش حاجه
ادهم ” لا عملتي هزارك مع استاذ مالك طول الوقت لبسك دا اي هااااا و بعدين انتي مش قولتي هتلبسي طرحه
كيان ” انت مالك اصلا
نظر لها ادهم نظره ارعبتها” كيان انا لغايت دلوقتي مش عاوز أقلب عليكي
كيان و هي تبكي فهي رقيقه جدا عن فريده “خلاص انا اسفه
أدهم ” اتفضلي
انتهوا الجميع و اتجهوا اللي النيل
فريده ” الله هنركب مركب
مراد ” اه ي ديدا
تاج ” فعلا المكان حلو اوي
اتجهت ياسمين الي حيث يجلس مراد و جلست بجانبه و أمسكت يده و هي تقول ” يلا ي ايان تعاله صورنا
نظرة لهم ساجي بحزن ثم اتجهت إلي البنات
نظر مراد الي ياسمين و ابعد يده عنها ” ياسمين
ياسمين بحزن ” في اي مراد انا مراتك علي فكره
مراد ” متحلميش هااا
ثم تركها و اتجه الي الفتيات
فريده ” ادهم تعاله صورنا انا و مامي و كيان و بابي
ساجي ” لا ي ديدا اتصورا انتو
فريده” لا ي مامي عشان خاطري تعالي اتصوري معانا بليز ي ساجي
اتجهت ساجي لهم
و صورهم ادهم
بعد قليل و هم يتمشون علي النيل
كان ادهم و فريده يسبقوهم بقليل
وقف ادهم قدام بتاع غزل البنات ” استني ي ديدا
نظره له بأستغراب
اتجه ادهم اللي بئاع غزل البنات ” اديني 5 لو سمحت
اخذ منه ادهم و حاسبه
فريده ” لمين دول

ادهم ” كيان
فريده ” انت زعلتها ولا اي
ادهم ” يعني مش بظبط
ثم اتجه اللي كيان الذي تمشي بمفردها و هي حزينه
ادهم ” اي ي كوكي ماشيه لوحدك لي
كيان ” عادي
ادهم و هي يمد يده ب غزل البنات ” طيب خدي ي كوكي
كيان بفرحه ” الله غزل بنات
ادهم ” صافي ي لبن
كيان و هي تأكل غزل البنات ” حليب ي قشطه
ادهم” طفله اوي
انتهي اليوم دون احداث تذكر
صباح يوم جديد كانت تجلس فريده مع ادهم في الجنينه
دلف سليم الي غرفه فريده
كانت فريده تضع الميك آب بتاعها علي التسريحه
امسك بهم سليم وكسرهم كلهم
سليم” عشان تعرفي تهزري معايا بعد كدا ثم خرج اللي الخارج وكأنه لم يفعل شئ
في الجنيه اتجه لهم سليم و زين
فريده ” زين هي كيان فين
زين” جوه قاعده مع تاج هو احنا مش هنخرج
فريده ” بليل بقي عشان دلوقتي الجو حر اوي
ادهم ” ديدا
فريده ” نعم
ادهم” انا احتمال ارجع تركيا كمان يومين
فريده” اشمعنا
ادهم” عندي شغل
فريده” اي حد يخلصه ي أدهم مش لازم انت يعني
ادهم” ي ديدا مينفعش
فريده” لا ينفع عادي وبعدين احنا هنسافر كلنا مع بعض استنه اسبوع و هسافر معاك
سليم ” هتسافري؟
فريده ببرود ” امممم
سليم ” لي هتسافري
فريده” عشان هبدأ الشغل الجديد
سليم ” و انتي شغلك دا مينفعش تعملي من هنا

فريده” لا و حتي لو ينفع اي اللي يقعدني هنا اصلا
زين ” اهلك هنا
فريده ” مامي و كيان هيسافروا معايا هو هيبقي انتوا و ايان و بابي انتوا هكلمكوا علي طول انا حبتكم جدا اصلا و بابي هو بيجلنا علي طول و هبقي اخليه يجيب ايان معه
سليم ” بتعرفي تسهلي كل حاجه علي نفسك
فريده ” هي سهله اصلا اصعبها انا لي بقي
زين ” انتي اي أولوياتك ي فريده
فريده ” أول حاجه عيلتي تاني حاجه شغلي بس
سليم” ايوا و حياتك منفسكيش انك تتجوزي تحبي اي حاجه من دول
فريده” لا انا بنسبالي شغلي هو حياتي لكن جواز و حب انا ماليش فيهم
سليم” يعني انتي اهم حاجه شغلك وبس
فريده ” اها عن اذنكم بقي
و اتجهت إلي غرفتها ما ان دخلت رأت الميك آب بتاعها كلوا متكسر
فريده بتفكير” مين اللي عمل كدا دا اكيد سليم الغبي والله العظيم لوريك ي سليم الزفت انت
فريده بصوت عالي و هي تتجه اللي الخارج “ي سلييييييييييم سليييييييييم
كان يجلس في الجنيه لوحده بعد ما تركه ادهم و زين و اتجهوا الي الداخل
كان يجلس ويضع قدم فوق الآخر و يمسك هاتفه
فريده ” سيييييييلم
سليم ببرود ” في اي بتزعقي ليه
فريده بعصبيه و هي ترمي الميك آب المتكسر علي الارض ” انت اللي عملت كدا صح
سليم بأستفزاز ” آه
فريده ” انت بارد ليه عملت كدا
سليم” وانتي ليه بوظتي البدله بتاعتي

فريده “عشان انت بتدخل في اللي مالكش فيه
قام سليم و قرب منها ظلت هي ترجع بظهرها الي الخلف الي ان استندت علي الحائط
فريده ” هو في اي
سليم و هو ينظر الي عينها ” عينك حلوه اوي اوي
فريده ” سليم ابعد
ظل سليم يقترب من شفتيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2))