Uncategorized

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم أمل حمادة

 رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم أمل حمادة 

وقف حمزة يصفق لها قائلا :

-احب اعرفك بقي …الدكتورة لميس اشطر جراحة …والمجرمة اللي قتلتني .

وقع هذا الخبر كالصاعقه علي سيف …غير مصدقا …حيث انه ينظر لهم وهو لم يستوعب …الي ان اردف قائلا :

-انت بتقول اي ياحمزة ….اكيد قصدك علي حد تاني !

قهقه حمزة بسخرية قائلا وهو واضعا ساق فوق الاخر :

-صدقني ياابن عمي …..دي لميس اللي جات عاشت معايا في بيتي وأقنعتني انها انجي وأنها حامل عشان اتجوزها كانت بترسم علي تقيل اوي …استغلت اختها عشان تعيش في مستوي مكنتش تحلم بيه …بس انا كشفتها وكانت النهاية انها ضربتني بالنار وهربت …

لميس غير مستوعبة مايقوله …حقا انه كاذب …وفي نفس اللحظه عجز لسانها عن الحديث ..

سيف وهو ينظر لها :

-الكلام دا حقيقي …يا …

اناديكي بايه …..اتكلمي …

لميس ببكاء :

-البني ادم دا كداب …انا فعلا روحتله البيت وفعلا ادعيت ان انجي دا لأني كنت عاوزه اخد حقها بعد ماضحك عليها وخلاها حامل وماتت بسببه …بعد مالناس عرفت انها حامل من غير ماتتجوز …اضطريت ان الغي شخصيتي واعيش كأني انجي …وفي يوم ضحك عليا وقالي المأذون وصل …بس طلع ماتجوزنيش اصلا وكان عاوز يعمل فيا زي ماعمل في انجي بالظبط …اخدت المسدس وضربته وهربت بعدها ..

وجيت علي إسكندرية وانا معرفش حد فيها ….والله العظيم دي الحقيقه …كان لازم أخبئ عليك اسمي الحقيقي عشان كنت خايفه ….بس انا كنت راجعه النهاردة عشان اعترفلك بكل حاجة …

كان سيف يستمع الي الحديث وهو مذهولا ….

الي ان صفق حمزة مرة ثانيه قائلا :

-برافو ….دا انتِ تنفعك في التمثيل تاخدي جايزة الاوسكار …بس انا هنتظر اي من واحدة بايعه نفسها تروح تعيش مع اي حد …

لم يتحمل سيف حديثه …وقام بلكمه في وجهه قائلا بحده :

-ماتجبش سيرتها علي لسانك….

حمزة :

-اي ياسيف أحنا هنخسر بعض عشان واحده زي دي …

ليلكمه سيف للمرة الثانية ..

-قولتلك ماتجبش سيرتها علي لسانك ….واطلع بره …

أخذ حمزة يعدل في ملابسه …الي ان اخرج وصل …قائلا :

-طيب …دا وصل السنيورة اللي انت غيران عليها ماضيه عليه …

أخذ سيف الوصل ليري مبلغ ٥٠مليون جنيه …

لم تصدق لميس عينيها …قائلة :

-انت كداب …الإمضا دي مزورة …

حمزة وهو يعقد حاجبيه :

-لما اقدمها للنيابة هنعرف اذا كانت مزورة ولا لا 

لم يتحمل سيف اكثر من هذا …

-بره ياحمزة..

          ….اذكروا الله …..

بعدما خرج حمزة …وكان في حالة عصبية شديدة ….اقسم بان يجعلها تندم ليس وحدها بل وسيف أيضا بعد ما حدث .

جلس سيف واضعا يده علي رأسه …ولميس امامه ..

اقتربت منه ووضعت يدها عليه …ولكنه قبض علي شعرها فتأوهت …

سيف :

-واحدة زيك تضحك عليا انا …..

لميس ببكاء :

-انا اتظلمت ….ارجوك اسمعني ….

نهض سيف وقام برميها الي ان ارتطمت بالحائط …قائلا :

-مش عاوز اسمع صوتك …

كادت ان تتحدث …ولكنه صاح بها قائلا :

-قولتلك مش عاوز اسمع صوتك ….

الي ان توجه الي غرفته وأغلق الباب ….

ظلت لميس جالسة علي الارض …تضم رجلها الي صدرها ….ولم تكف عن الدموع لحظة …حتي ظلت طوال الليل علي هذا الحال ….الي ان غلبها النوم وهي في مكانها ….

وأيضا لم ينم سيف طوال الليل ….حتي اتي النهار …

قام وارتدي ملابسه لكي يذهب الي عمله ….وحينما خرج وجدها نائمة علي الارض …

قام بحملها ووضعها علي الفراش …دون ان تشعر ….

وذهب الي عمله …..

وحينما وصل اتصل بحراس …لكي يقفوا علي منزله حتي لا تتمكن لميس من الهروب ..

واتصل بالخادمة لكي تأتي اليها بعد ان احضر المبلغ المطلوب …

أتت الخادمة سميرة …وبالفعل استقبلها سيف ..

سيف :

-المبلغ اهو …بس مش هتاخديه الا لما اتفق معاكي علي اتفاق ….

سميرة :

-اتفاق اي ؟

سيف :

-انتِ هتتصلي بمحامي هيام ….وتطلبي انك تقابليه في المكان دا ….وتسيبي الباقي عليا …

وافقت سميرة علي حديثه بحسن نية …لم تكن تعلم ما ينوي عليه …

           ……صلوا علي النبي…..

عندما استيقظت لميس …اخذت تعد شنطتها لمغادرة المنزل ….

وحينما فتحت وجدت الحرس أمامها …

لميس :

-في اي …انا عاوزه اخرج .

احدهم :

-ممنوع ياهانم …الباشا امر بكده …

الي ان عادت الي الداخل …وظلت جالسة تائهة في افكارها …حتي انها شعرت بالجوع فنهضت وأحضرت طعام …

أما سيف في مكتبه …فتذكر انه لم يجد خادمة في منزله …فاتصل بمطعم يوصل اكل الي لميس …

 عندما وصل الطعام الي المنزل …

وجاءت لميس لتأكل …ولكنها شعرت بالم شديد في معدتها فتركت الطعام …وأسرعت متوجهة الي المرحاض …تفرغ مافي بطنها …

وحينما خرجت وجدت مالك قد اتي من الحضانة …فاسرع نحوها يحتضنها ولكنها توجعت من هجومه عليها

ابتعد مالك عنها قائلا :

-ماما انا اسف …انتِ كويسة ؟

لميس بابتسامه :

-انا كويسة ياحبيبي ….ادخل اوضتك …

كانت تشعر بدوار شديد …ولكنها تمالكت الي ان وصلت للفراش …

        ……وحدوا الله ….

وصل سيف الي المكان الذي يتواجد به سميرة والمحامي …

المحامي :

-فين يابنتي الفلوس ؟

ابتلعت سميرة ريقها …ولم تتحدث …

الي ان وجد من يتحدث من ورائه قائلا :

-الفلوس معايا انا .

ذُهل المحامي قائلا :

-س ..سيف !

سيف :

-اي يامتر …مش كنت تقول ….والله لو كنت طلبتهم مني ماكنت هتأخر عليك بدل الحركات الرخيصة دي …عمتا ان أخدت الفيديوهات …وهمشي …ماتخافوش مش هأذيكم …إنتوا امر الله هيجيلكم لوحده …احنا في صحرا ومش هتعرفوا ترجعوا …حتي تتغذي عليكم الحيوانات اللي هنا …

ركب سيف سيارته …وهو يسمع صراخ سميرة وهي تستنجد به …ولكنه لم يبالي …وتركهم بمفردهم …

        …….اذكروا الله …..

عاد سيف الي المنزل ….ليجد لميس جالسة علي الكرسي ..

سيف:

-انتِ كويسة ؟

لميس :

-الحمدلله ….

الي ان توجه الي غرفة طفله ….ليطمئن عليه ووضع قبله علي رأسه …وعاد الي غرفته …

حزنت لميس انه لم يتحدث معها …بالرغم من انه يخرج من غرفته ويمر من امام عينيها …

نهضت لميس من مجلسها …متوجهه نحوه وهي تراه يأخذ دواءا غريبا …

لميس :

-لي الدوا دا …انت تعبان؟

نظر لها سيف قائلا :

-اي يادكتورة خايفة عليا اوي ؟!

لميس :

-سيف ارجوك بلاش الدوا دا …فيه بدائل …

قطع حديثها قائلا :

-مابرتحش الا علي دا ….ولو انا تعبان وقي ايديكي الشفا …فاانا عندي اموت احسن …

لميس :

-طب سايبني هنا ليه …ببساطة ممكن تمشيني …

تعصب سيف عليها الي ان قام بجرح يديه قائلا :

-مش انتِ اللي تقولي تمشي ولا لا ..

امسكت يديه بعدما انجرحت قائلة ببكاء :

-طب اهدي …تعالي اقعد هلفلك شاش علي ايدك …

توجه سيف الي غرفته ومعه لميس ….الي ان وضعت الشاش علي يديه …لأول مرة تشعر بالقلق عليه حقا …

ولكنه كان ينظر لها ولا يتحدث بأي كلمة …

سيف بتعب :

-اااه ….

لميس :

-معلش شوية وهترتاح …

ليس يديه التي تؤلمه …ولكن قلبه حينما ينظر لعينيها …

شعرت لميس بوجع في معدتها …الي ان حاولت ان تخفيه …

وذهب سيف في النوم …

         ……..استغفروا …….

بعد مرور عدة ايام …

لم يتحدث سيف مع لميس في اي شئ …

فطرقت الباب حتي دلفت الي غرفته …

لميس :

-ممكن اتكلم معاك دقيقتين بس …مش هطول أوعدك ..

سيف :

-اتفضلي …

لميس :

-انت بقالك فتره مش بتكلمني وواحد مني موقف …وانا مش عارفه اعمل اي …سبني امشي ياسيف عشان ترتاح مني …

نهض سيف من مجلسه واقفا أمامها قائلا :

-تمشي تروحي فين …انتِ ملكيش حد …هنا احسن ليكي وعشان مش تتبهدلي ….وهعلي أجرك كمان …بس مش هتمشي عشان خاطر مالك …

لميس بحزن …كانت تتوقع ان يردف بحديث اخر …او يخبرها بأنه يحبها …ولكنها اكتشفت انها ولا شئ بالنسبة له ….

وضعت يدها علي رأسها .تشعر بدوار …

سيف :

-مالك ؟

كادت ان تتوجه ولكن وقعت مغشي عليها بين يديه ..

سيف بقلق :

-لميس …

حملها سيف ووضعها علي الفراش …ليري وجهها شاحب ….حتي اتي الطبيب …

سيف :

-خير يادكتور ؟

الدكتور :

-معقول واحدة في حالتها دي ماتاكلش …

سيف :

-حالتها اي …هي مالها ؟

الدكتور :

-دي حامل في الشهر التالت ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأسد للكاتبة سهام محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى