Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة هشام

في منزل كايرا 
لارا : كايرا مش هتنزلي تدوري ع شغل 
كايرا : عندي انترفيو بكرة ان شاء الله 
لارا : لحقتي 
كايرا : أماندا قالتلي ان الشركة اللي شغالة فيها عايزة سكرتيرة فهروح بكرة بقا 
جاسمين : طول عمرها جدعة ها البنت .. كتير اشتاقت لشوفتها 
كايرا : نضبط بس حالنا هنا وبعدين نبقي نتجمع سوا زي زمان 
قطع حديثهم صوت طرق الباب 
جاسمين : مين بيخبط إحنا منعرفش حد ولا حد يعرفنا 
كايرا : هفتح واشوف 
قامت كايرا وفتحت الباب فوجدد شخص لا تعرفة  
كايرا : مين حضرتك 
الشخص : أنا دليفري وجاي اوصل طلبات للعنوان ده 
كايرا : بس احنا مطلبناش حاجة 
الشخص : بس في اوردر مطلوب علي العنوان دا وكمان معاه جواب فلوسمحتي استلمي الاوردر عشان متعطلش 
كايرا : تمام 
استلمت كايرا الأوردر ودخلت 
جاسمين : مين ؟! 
كايرا : دليفري موصل هالأغراض لعنا 
جاسمين : بس نحنا ما طلبنا شي 
كايرا : بعرف .. بس قالي ان فيه اوردر اطلب ع عنوانا ومعه جواب .. تعي نشوف الجواب 
جاسمين : شوفيه بسرعة 
كايرا وهي تقرأ الجواب بصوت : حبيبتي كايرا طلبت ها الأغراض ليكِ لإن بعرف انكم مش رح تعرفوا تتصرفوا و تطلبوا أي شي وكمان ما بتعرفي اي شي بمصر لهيك طلبت أوردر طلبات تكفيكم شهر لحد ما تتعودي ع مصر و آه راح تستغربي كيف عرفت العنوان مو هيك .. بس راح زكرك انك اللي قولتيلي العنوان في رسالة كرمال نتجمع سوا .. بحبك ي عمري .. نورتي مصر 
جاسمين : أماندا هي مو طبيعيه ما بيفوتها شي بجد كتير مزوائة
كايرا : أحسن رفيقة طلعت بيها والله 
لارا : تعي نضب الأغراض يلا 
كايرا : يلا 
قاموا بإفراغ الحقائب 
لارا : مو معقول .. جايبة كل شي نحنا بنحبوا وكل شي راح نحتاجة .. هي مو خزين شهر هي خزين سنة كاملة 
كايرا : لازم كلمها اشكرها 
جاسمين :  واجب حبيبتي 
نروح ل شركة الزيني 
في مكتب أماندا كاتب تراجع بعض الملفات ورن هاتفها 
أماندا : ألو 
كايرا : الو حبيبتي 
أماندا : أهلين عمري 
كايرا : كتير بتشكرك ع الأغراض يلي جيبتيها … ما كان فيه داعي تكلفي نفسك ها القد 
أماندا : دي حاجة بسيطة جداً ولو كنت أطول اجبلك أكتر عمري ما كنت هتأخر عليكِ
كايرا : بحبك 
أماندا: بحبك أكتر ي عمري 
كايرا : سلام  كرمال ما عطلك 
أماندا: سلام 
في هذة الأثناء خرج آصف من مكتبة و سمعها وهي تقول ل كايرا بحبك أكتر فظن أنها تحب شخص ما .. ( مغفل .. اقسم بالله مغفل ) 
آصف : أماندا .. خلصتي 
أماندا: ايوة ي فندم 
آصف : طب تقدري تمشي دلوقتي … وقولي ل جاسم يخلي الملف معاه عشان مهم جداً 
أماندا : تمام ي فندم 
آصف : انا همشي وانتِ ابقي اقفلي المكتب 
أماندا: حاضر ي فندم 
خرج آصف من الشركة وركب سيارتة وتوجهه الي النادي ليأخذ إخوتة 
نروح بقا باريس عند راكان و جُلنار ولا اقولكم نروح الأول الجهاز عند غياث عشان نعرف آخر التطورات 
في جهاز المُخابرات
غياث للعسكري : سيادة اللوا جوا 
العسكري : ايوة ي فندم .. ومستني حضرتك 
غياث : تمام 
طرق غياث الباب 
اللواء : ادخل 
غياث وهو يؤدي التحية العسكرية : تمام ي فندم
اللواء : استرح 
غياث : الملف دا في كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها 
اللواء : طب اقعد كدا .. قولي المختصر المُفيد 
غياث : فاروق العجمي هو اللي هيدخل الصفقة وهيسلمها للبوص في الصعيد .. الصفقة هتتم عن طريق المينا تقريباً لسه معنديش معلومة مؤكدة .. هيكون ابنه شريك في الصفقة دي .. فاروق احتمال مينزلش وابنه اللي يتممها بس اعتقد انه هينزل عشان دي اكبر صفقة هيعملوها 
اللواء : تمام ي حضرة الرائد… المهمة دي هكلف بيها اي ضابط تاني عشان في مهمة اكبر مستنياك 
غياث : بعد اذن حضرتك انا اللي هنفذ المهمة دي .. حضرتك عارف انا ميتني اللحظة دي من امته 
اللواء : بس في قضية اكبر هكلفك بيها 
غياث : انا عندي كفاءة امسك الاتنين ي فندم 
اللواء : طب سيبني اشوف ايه الانسب وهقولك 
غياث : تمام ي فندم 
اللواء : اتفضل روح وهبلغك بكل جديد 
غياث : تمام ي فندم 
خرج غياث وركب سيارتة وتوجه الي النادي لكي يأخذ وسيم 
في النادي 
آصف : نستنا معاك ي وسيم لحد ما غياث يجي 
وسيم : لا ي كبير طير انتَ وانا هستناه 
آصف : ي ابني اسمع الكلام .. نقعد معاك 
وسيم : ي عم طير انتَ
آصف : فكر 
وسيم : فكرت 
آصف : فكر تاني عادي يعني 
وسيم : اهو غياث جه اهو ي سيدي 
آصف : غياث باشا اخبارك 
غياث : بخير 
آصف : خلاص بما انك جيت .. نمشي احنا بقا 
غياث : هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا ايه 
آصف : لا ي ابني مش كدا 
غياث : طب عشان تصلح غلطتك تعالي بقا اتغدي معانا 
آصف : خليها مرة تانية عشان جاسم قاعد عندي في البيت 
غياث : كلمة يجي علي الفيلا عندنا… مش حجة يعني  
آصف بإستسلام : طيب ي سيدي 
غياث : طب يلا بينا 
ركب الكل السيارات ثم ا نطلقوا حيث فيلا الهلالي 
في شركات الزيني اغلقت أماندا مكتب آصف جيدا ثم ذهبت حيث مكتب جاسم 
أماندا: جاسم آصف بيقولك خلي بالك من الملف اللي معاك عشان مهم 
جاسم : تمام 
أماندا: هاخد ريكس وامشي انا 
جاسم: متنسيش الجرو بتاعي 
أماندا: حاضر 
خرجت أماندا من الشركة وركبت تاكسي حيث الفيلا الخاصة بهم  و جاء ل جاسم اتصال من غياث يخبره انه معذوم علي الغداء معه 
في باريس مدينة العشاق ..كان راكان يسوق سيارته وبجانبه جُلنار 
راكان : هو انتِ تعرفي دكتور راكان 
جُلنار : طبعاً ..دا صديقي الصدوق وكل يوم بنتكلم بالساعات 
راكان بسخرية : بجد 
جُلنار : طبعاً ي ابني هو انت مستقل بيا ولا ايه 
راكان : لأ طبعاً .. استقل بيكِ ازاي لا سمح الله 
جُلنار : ايوة كدا اتعدل 
راكان : الا قوليلي ريحالة ليه 
جُلنار : انا بدرس طب أسنان .. وحقيقي مش فاهمة اي حاجة وعاملة شبه الجاموسة التايهه في بحر العلم … فقولت بما انه اشطر دكتور اسنان وبيساعد الناس يبقي اكيد هيساعدني
راكان : مش فاهمة ليه 
جُلنار : اصلي مكنتش عايزة ادخل اسنان وهما دخلوني بالاكراة 
راكان : اومال كنتِ عايزة ايه 
جُلنار : كنت عايزة ادخل بيطري 
راكان باستغراب : اشمعنا 
جُلنار : عشان بحب الحيوانات اوي 
راكان : انا اسمع انه خدوم اوي .. فأكيد هيساعدك 
جُلنار : قول يا رب 
راكان : يا رب 
بعد مدة من الزمن وصل راكان حيث عيادتة الخاصة وبصحبته جُلنار 
راكان : بصي هو في العمارة دي بس مش فاكر الدور الكام 
جُلنار : انتَ طالع الكام 
راكان : ال ١٢ 
جُلنار : خلاص هطلع معاك 
راكان : بس هو مش في نفس الدور بتاعي .. انصحك تشوفي الدور ال ١١
جُلنار : اشطا 
دخلوا المصعد وتوقف حيث الدور ال ١١ واكمل راكان اللي الدور ال ١٢ ثم صعد علي السلالم حيث الدور ١٣ ودخل عيادتة 
راكان ل نفسه : يا ترا هيكون رد فعلها ايه لما تشوفني 
في الدور ال ١١ سألت جُلنار عن عيادة الدكتور راكان فأخبروها انها بالدور ١٣ .. ركبت المصعد وصعدت حيث الدور المنشود ودخلت العيادة 
جُلنار : دكتور راكان موجود 
السكرتير : ايوة ي فندم 
جُلنار : طب عايزة ادخله 
السكرتير : في معاد مُسبق او حجز 
جُلنار : لأ 
السكرتير : طب اتفضلي هنا لحد ما ادخل اقوله واخرجلك 
دخل السكرتير المكتب وغاب دقائق ثم خرج 
السكرتير : اتفضلي 
جُلنار : شكراً
نرجع مصر تاني بقا في فيلا الهلالي 
وصلت أماندا اللي الفيلا و وضعت ريكس في منزله وصعدت ولتبدلت ملابسها وازالت المكياج الخاص بها ( لم تزيله بالكامل .. فقد نزعت الباروكة فقط والتقويم ) 
ثم نزلت اللي الأسفل وهي تدندن بأغنية تحبها ( بصراحة الاغنية عجباني انا ) 
أماندا بغناء بصوت جميل : الاسمراني مر يا يما وقلي هاي من كلميتاه يما ما ادري اش حصل جواي
قلي يا قمره يا حلوه يا روح الروح عليتي انت يا زينه وسبب بلواي احرجني
الاسمراني مر يا يما وقلي هاي من كلميتاه يما ما ادري اش حصل جواي
قلي يا قمره يا حلوه يا روح الروح عليتي انت يا زينه وسبب بلواي احرجني
شوقي ما يفارقني يما ليل ونهار حسي بيا حرجني لكن ما شوف النار
شوقي ما يفارقني يما ليل ونهار حسي بيا حرجني لكن ما شوف النار
يا ترى يا حنينه يما يكون الحب تملك في قلبي وروحي بلا انذار احرجني 
كانت خارجة من المطبخ بطبق من المكسرات وهي تُدندن بكلمات الاغنية السابقة وجدت غياث يدخل و بصحبته آصف وجاسم و مروان و مروج و وسيم 
آصف : مين دي ؟! 
أماندا بصدمة و الطبق يسقط من يدها : يا نهار إسود 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!